المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطارات وموانئ تونسية لإجلاء المصريين من ليبيا



بدر الدجى
19-02-2015, 08:03 AM
خلية الأزمة في وزارته المكلفة بمتابعة الشأن الليبي، بتقديم كل التسهيلات اللازمة وتذليل أية عقبات أمام ترحيل أي مواطن مصري يرغب في العودة إلي مصر عبر الأراضي التونسية، وتخصيص ميناء جرجيس ومطارات تونسية بصفة أساسية وأخرى احتياطية للمساهمة في تسفير الراغبين في العودة إلي مصر.وقالت مصادر تونسية لـ«البيان» إنه سيتم تخصيص عدد من المطارات من بينها مطار جرية ومطار قابس وميناء جرجيس البحري لإحداث جسرين جوي وبحري بهدف إجلاء العمال المصريين الذي سيعبرون الى تونس من منفذي رأس جدير وذهيبة وازن الحدوديين مع ليبيا.
من جهته، أكد وزير الطيران المدني المصري حسام كمال، أن هناك تنسيقا مع الجانب التونسي لإحداث جسر جوي لاستقبال المصريين من ليبيا، مشيراً إلى أن الوزارة تستهدف نقل 2000 مصري يوميا على متن 4 رحلات قادمة من تونس، موضحاً أن المصريين الراغبين في العودة عليهم الانتقال إلى تونس، والاتجاه إلى مطار جربة والذي يبعد 70 كيلومتراً عن الحدود الليبية.
وأضاف أن عودة المصريين من ليبيا على خطوط الطيران المصرية ستكون مجانا.
من جانبه، أكد أيمن مشرفة، سفير مصر لدى تونس، أنه بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، ستقوم السفارة المصرية في تونس بتسهيل عملية عبور المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن عن طريق الأراضي التونسية، موضحا أن هناك تنسيقا مستمرا بين السلطات التونسية والمصرية بشأن ذلك.
وأضاف السفير أن بعثة قنصلية مصرية متواجدة على الحدود التونسية الليبية، تقوم بالتواصل مع المصريين في ليبيا يوميا للاطمئنان عليهم، كما تقوم بتقديم الخدمات القنصلية لهم. ومع توافد المصريين إلى المعابر في تونس ومصر تبرز قصص إنسانية مؤلمة بعد أن أجبر غالبية الرعايا المصريين على العودة في عجالة من أمرهم دون الالتفات للخسائر المادية التي تكبدوها جراء هذا القرار الذي اتخذوه في فترة وجيزة، دون سابق تخطيط...
فقد حمل المصريون ما طالته أيديهم من «شقاء العمر»، تاركين وراءهم الكثير من الذكريات واللحظات التي كانت أغلبها مؤلمة ومليئة بالرعب. وفي مدينة السلوم الواقعة على الحدود المصرية ـ الليبية، رصدت «البيان» شهادات عدد من العائدين من ليبيا والذين تجمعوا في احد المقاهي..
وقد افترش العاملون الأرض ينتظرون آخر سيارة لتنقلهم إلى محافظة مطروح المصرية ليعودوا إلى ذويهم بعد سنين أو شهور من الغربة. يقول «عبد الرحمن»، الذي أمضى عاماً من عمره في ليبيا: «إنه فلت من الموت ولن يدخل ليبيا مرة أخرى ولو سيكسب بدل الأموال ذهباً».
كل الخسائر تهون
أما «علي»، الذي اضطر لترك أمواله التي بلغت ما يقرب من 20 ألف دينار، لم يستطع أخذها من صاحب العمل؛ فيقول: «إن كل الخسائر تهون أمام عودته سالماً لأبنائه، فبصحته سيعوض كل خسائره وسيعوض أبناءه عن غربته وبعده عنهم». ويروي «محمد حسين» كيف تعرض هو وأصدقاؤه، العائدين معه، إلى التفتيش القسري والاحتجاز من قبل مسلحين مجهولين، استولوا على كل ما معهم من أموال وهواتف ولم يتركوا لهم سوى ملابسهم.
إهانات ورعب
وتمنى محمد أن ينسى كل ما تعرض له في الأشهر الأخيرة من إهانات ورعب، مضيفاً أن الشيء الوحيد الذي خفف عنه عناء ما تعرض له؛ هو المعاملة الآدمية والجيدة التي تلقاها من موظفي الجمرك المصريين المتعاطفين معهم.
استهداف المسيحيين
إسحاق سعيد هو الناجي الوحيد من مذبحة داعش التي أودت بحياة 21 مصرياً في ليبيا، قال إنه هو والمختطفين كانوا يخططون للعودة لمصر..
ولكن التنظيم خطفهم أثناء محاولتهم الخروج من مدينة سرت. وقال إسحاق إنه لم يكن في استطاعة أحد المختطفين أن يجري أي اتصالات. وبعيون دامعة، روى إسحاق كيف نجا من الأسر عندما حذره صديق مصري مسلم، وأخبره أن الجماعات الإرهابية في ليبيا تقوم باعتقال الأقباط الموجودين في ليبيا.

عطر الاحساس
19-02-2015, 09:28 AM
يعطييكك العافيه ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك دمت بهذآ التآلق والتميز♪

اطياف السراب
19-02-2015, 01:45 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

صخب أنثى
21-02-2015, 06:35 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

بدر الدجى
22-02-2015, 07:33 AM
كل الشكر لكم ع المرور