مفآهيم آلخجل
19-09-2014, 05:04 AM
لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور –
بيروت – عمان – حسين عبدالله –
من المتوقع ان تشهد الأيام المقبلة اتصالات ولقاءات سياسية ونيابية تتركز على التمديد للمجلس النيابي الممدد له اصلا حتى نوفمبر المقبل، وتقول مصادر نيابية ان الجميع مع التمديد وان كل ما يقال خلاف ذلك ليس سوى تصريحات اعلامية للاستهلاك.
وتؤكد المصادر ان لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور وبالتالي فان التمديد للمجلس النيابي ينقذ لبنان من الفوضى السياسية، وبينما يرحب عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب سمير الجسر، بـ»أي حراك ولقاءات تدفع باتجاه اجراء الانتخابات الرئاسية»، مشيرا الى «ان ما من سبب يمنع من اجرائها». وأشار في تصريح امس الى ان «الحراك افضل من السكون الذي يشبه الموت ولاسيما اننا ندرك مدى خطورة عدم اجراء الانتخابات وعدم وجود رئيس للجمهورية في الحياة السياسية»، مؤكدا انه «لم يتم الحديث مطلقا في موضوع التمديد للمجلس النيابي الا اذا رأينا ان ما من افق لإجراء الانتخابات الرئاسية».
الا ان رأى النائب احمد فتفت وفي تصريح اذاعي امس قال ان رئيس مجلس النواب نبيه بري «هو من يريد التمديد لمجلس النواب بكل بساطة، وانا مقتنع بذلك، لكنه يريد ان يقبض ثمنه مرات اضافية»، وقال ان اجراء الانتخابات النيابية من دون اجراء انتخابات رئاسية هو ما يدفع بنا نحو الفراغ وليس العكس، وما فعله الرئيس الحريري بالامس، هو اعادة تأكيد لهذا الموقف القائل ان الاولوية يجب ان تتركز من قبل جميع القوى على انتخابات رئاسية وباسرع وقت ممكن لكي نعيد ملء السلطات وتفعيل عمل المؤسسات في البلد».
واوضح «اننا بكل بساطة نقول إن لبنان لا يتحمل التجربة العراقية ولا التجربة السورية بموضوع الانتخابات النيابية او غيرها»، وتابع فتفت: «وبالتالي فان الرئيس بري يناور وهو مناور بارع، كما اننا غير معنيين بهؤلاء الذين يحملوننا المسؤولية وما يهمنا هو ان نخلص البلد ونحن نتحمل المسؤولية كاملة ولسنا شعباويين ولا نخادع الناس ولا نكذب على الناس عندما نتحدث اليهم بالضرورات السياسية بل نقول الحقائق كما هي ونتحمل مسؤوليتنا الفعلية في الاخر».
فيما شدد عضو اللقاء الديمقراطي النائب غازي العريضي على أنه «مع أولوية الانتخابات الرئاسية لأنها المدخل لإعادة تفعيل عمل المؤسسات»، ورأى، في تصريح امس انه «لابد من تمديد للمجلس النيابي، فعلى الرغم من ان ذلك يشكل ضررا، لكنه ضرورة»، لافتا الى انه «حتى الساعة لم يتم الاتفاق على التمديد ولا على مدته».
وأعلن النائب انطوان زهرا أن «قوى الرابع عشر من مارس انطلقت من هاجس الفراغ الرئاسي لاطلاق مبادرتها»، مشيرًا إلى أن «ردود الفعل من قبل قوى الثامن من مارس لم تكن مشجعة أو مسهلة لإنجاز الاستحقاق بل إن الامور على حالها، كما أن الحراك الخارجي يصطدم بحائط شروط حزب الله والعماد ميشال عون»، ورأى زهرا في تصريح اذاعي امس أن «الكلام عن صفقة او مقايضة حول التمديد للمجلس النيابي مقابل التشريع ليس في محله». وفي سياق منفصل، أوضح رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، في تصريح له من بكفيا بعد لقائه رئيس حزب «الكتائب أمين الجميل امس، أن «هناك امورا ربما نستطيع ان نعالجها وسنسعى مع امين الجميل ربما لإطلاق مبادرة متواضعة وهي تحصين المؤسسات وفي مقدمها مؤسسة الجيش اللبناني والمؤسسات الأساسية التي تحفظ الجمهورية».
وأجاب ردا عن سؤال: «لا نستطيع ان نقفز في المجهول وان لا نشارك في الانتخابات النيابية رغم ان التمديد له تحذيرات، ورغم انه من الضروري الوصول الى الانتخابات الرئاسية قبلا لكن هناك حسابات خارجية تؤخر هذا الاستحقاق ولا يمكننا ان نقفز في المجهول».
بيروت – عمان – حسين عبدالله –
من المتوقع ان تشهد الأيام المقبلة اتصالات ولقاءات سياسية ونيابية تتركز على التمديد للمجلس النيابي الممدد له اصلا حتى نوفمبر المقبل، وتقول مصادر نيابية ان الجميع مع التمديد وان كل ما يقال خلاف ذلك ليس سوى تصريحات اعلامية للاستهلاك.
وتؤكد المصادر ان لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور وبالتالي فان التمديد للمجلس النيابي ينقذ لبنان من الفوضى السياسية، وبينما يرحب عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب سمير الجسر، بـ»أي حراك ولقاءات تدفع باتجاه اجراء الانتخابات الرئاسية»، مشيرا الى «ان ما من سبب يمنع من اجرائها». وأشار في تصريح امس الى ان «الحراك افضل من السكون الذي يشبه الموت ولاسيما اننا ندرك مدى خطورة عدم اجراء الانتخابات وعدم وجود رئيس للجمهورية في الحياة السياسية»، مؤكدا انه «لم يتم الحديث مطلقا في موضوع التمديد للمجلس النيابي الا اذا رأينا ان ما من افق لإجراء الانتخابات الرئاسية».
الا ان رأى النائب احمد فتفت وفي تصريح اذاعي امس قال ان رئيس مجلس النواب نبيه بري «هو من يريد التمديد لمجلس النواب بكل بساطة، وانا مقتنع بذلك، لكنه يريد ان يقبض ثمنه مرات اضافية»، وقال ان اجراء الانتخابات النيابية من دون اجراء انتخابات رئاسية هو ما يدفع بنا نحو الفراغ وليس العكس، وما فعله الرئيس الحريري بالامس، هو اعادة تأكيد لهذا الموقف القائل ان الاولوية يجب ان تتركز من قبل جميع القوى على انتخابات رئاسية وباسرع وقت ممكن لكي نعيد ملء السلطات وتفعيل عمل المؤسسات في البلد».
واوضح «اننا بكل بساطة نقول إن لبنان لا يتحمل التجربة العراقية ولا التجربة السورية بموضوع الانتخابات النيابية او غيرها»، وتابع فتفت: «وبالتالي فان الرئيس بري يناور وهو مناور بارع، كما اننا غير معنيين بهؤلاء الذين يحملوننا المسؤولية وما يهمنا هو ان نخلص البلد ونحن نتحمل المسؤولية كاملة ولسنا شعباويين ولا نخادع الناس ولا نكذب على الناس عندما نتحدث اليهم بالضرورات السياسية بل نقول الحقائق كما هي ونتحمل مسؤوليتنا الفعلية في الاخر».
فيما شدد عضو اللقاء الديمقراطي النائب غازي العريضي على أنه «مع أولوية الانتخابات الرئاسية لأنها المدخل لإعادة تفعيل عمل المؤسسات»، ورأى، في تصريح امس انه «لابد من تمديد للمجلس النيابي، فعلى الرغم من ان ذلك يشكل ضررا، لكنه ضرورة»، لافتا الى انه «حتى الساعة لم يتم الاتفاق على التمديد ولا على مدته».
وأعلن النائب انطوان زهرا أن «قوى الرابع عشر من مارس انطلقت من هاجس الفراغ الرئاسي لاطلاق مبادرتها»، مشيرًا إلى أن «ردود الفعل من قبل قوى الثامن من مارس لم تكن مشجعة أو مسهلة لإنجاز الاستحقاق بل إن الامور على حالها، كما أن الحراك الخارجي يصطدم بحائط شروط حزب الله والعماد ميشال عون»، ورأى زهرا في تصريح اذاعي امس أن «الكلام عن صفقة او مقايضة حول التمديد للمجلس النيابي مقابل التشريع ليس في محله». وفي سياق منفصل، أوضح رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، في تصريح له من بكفيا بعد لقائه رئيس حزب «الكتائب أمين الجميل امس، أن «هناك امورا ربما نستطيع ان نعالجها وسنسعى مع امين الجميل ربما لإطلاق مبادرة متواضعة وهي تحصين المؤسسات وفي مقدمها مؤسسة الجيش اللبناني والمؤسسات الأساسية التي تحفظ الجمهورية».
وأجاب ردا عن سؤال: «لا نستطيع ان نقفز في المجهول وان لا نشارك في الانتخابات النيابية رغم ان التمديد له تحذيرات، ورغم انه من الضروري الوصول الى الانتخابات الرئاسية قبلا لكن هناك حسابات خارجية تؤخر هذا الاستحقاق ولا يمكننا ان نقفز في المجهول».