بدر الدجى
22-02-2015, 08:27 AM
تكشف النقاب أمس، عن مجزرة جديدة ارتكبتها قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد في ريف حلب، راح ضحيتها 48 شخصاً من بينهم عشرة أطفال لقوا حتفهم داخل بيوتهم إما ذبحاً وإما بالرصاص بمشاركة حزب الله، في حين سقط أربعة قتلى بانفجار في بلدة القرداحة بريف اللاذقية مسقط رأس الأسد.ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 48 شخصاً على أيدي قوات النظام السوري لدى دخولها قبل أيام بلدة رتيان شمال مدينة حلب، مشيراً إلى أن من بينهم عشرة أطفال، تم إعدامهم بالرصاص. ووصف المرصد ما حصل بـ«المجزرة وجريمة الحرب». وأوضح: «تم إعدام 48 مواطناً سورياً من بينهم ممرض وطباخ مع أفراد عائلاتهم في بلدة رتيان لدى اقتحامها الثلاثاء الماضي».
وأوضح أن «من بين المدنيين الذين أعدموا بإطلاق الرصاص عشرة أطفال وخمس نساء»، وأن الأشخاص المقتولين «ينتمون إلى ست عائلات». وأشار إلى أن «معظم القتلى سقطوا داخل منازلهم، إذ رافق مخبرون عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين اقتحموا البلدة إلى المنازل..
حيث لم تحصل مقاومة، باستثناء منزل واحد أطلق فيه أحدهم رصاصتين، لكنه ما لبث أن قتل مع أفراد عائلته»، كما قتل آخر لدى محاولته الفرار مع أفراد عائلته بسيارة. وحمل المرصد في بيان «مجلس الأمن وأعضائه مسؤولية استمرار ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب السوري خلال الأعوام الأربعة الماضية نتيجة عدم بذل عمل جاد يوقف ارتكاب هذه المجازر وإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية». وأفاد أن «المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري ستستمر في حال عدم تدخل المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن لوضح حد لها».
القائد لبناني
وتحدث المرصد عن «معلومات عن إعدامات أخرى نفذتها قوات النظام والمسلحون الموالون لها في قرية حردتنين القريبة من رتيان في حق مقاتلين ومدنيين يتم التحقق منها». وأوضح أنه استند لتأكيد معلوماته إلى صور وأشرطة فيديو وشهادات سكان وأشخاص انتقلوا إلى رتيان بعد انسحاب قوات النظام منها الأربعاء الماضي. ونقل عن شهود ومقاتلين أن قائد العملية علي رتيان كان لبنانياً، وقتل في المعركة.
حزب الله
بدوره، أكد مدير وكالة «شهبا برس» الإخبارية المحلية (معارضة) مأمون أبو عمر وقوع المجزرة. وقال إن «قوات الأسد اقتحمت منازل العائلات في رتيان لترتكب أفظع الجرائم من دون تمييز بين أطفال ومسنين ونساء».
وذكر أن بعض القتلى «ذبحوا بالسكاكين وتم التنكيل بهم». ونشرت الوكالة شريط فيديو ظهرت فيه جثث رجال، وبدا في لقطة طفل يزيح غطاء عن إحدى الجثث ويجهش بالبكاء. وأشار أبو عمر إلى مشاركة حزب الله اللبناني في عمليات الاقتحام.
تحرير حردتنين
وعلى صعيد المعارك في ريف حلب الشمالي، ذكر المرصد أن الكتائب المقاتلة تمكنت من فرض سيطرتها على قرية حردتنين بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين وسط معلومات عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام الفارين. كما قتل ثمانية، طفلان وامرأتان وأربعة رجال، في براميل متفجرة أسقطتها طائرات مروحية فوق حي الصاخور شرق حلب.
في ريف دمشق، قتل سبعة، من بينهم طفل، في قصف طائرات النظام الحربية على دوما وعربين في الغوطة الشرقية.
انفجار القرداحة
أما في مدينة القرداحة بريف اللاذقية مسقط رأس الأسد، فأفاد المرصد بمقتل أربعة أشخاص، من بينهم جنديان، إثر انفجار ضخم وقع أمام مستشفى ناجم عن سيارة مفخخة، في حين كشفت مصادر معارضة أن الحادث ناجم عن صاروخ أطلقته قوات المعارضة من ريف اللاذقية. ولم يسبق للمدينة أن شهدت انفجاراً من هذا النوع في داخلها.
حصيلة
قتل 5812 مدنياً في قصف جوي على مناطق مختلفة في سوريا منذ 22 فبراير العام الماضي، تاريخ صدور قرار عن مجلس الأمن يدعو إلى وقف القصف بالبراميل المتفجرة العشوائية التي تحصد العديد من الأبرياء. من بين القتلى 1733 طفلاً دون الـ18، جراء القصف في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب والرقة (شمال) وحمص وحماة (وسط) وإدلب (شمال غرب) واللاذقية (غرب) والحسكة (شمال شرق) ودير الزور (شرق) والقنيطرة ودرعا (جنوب)، كما أسفر القصف الجوي عن إصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح.
وأوضح أن «من بين المدنيين الذين أعدموا بإطلاق الرصاص عشرة أطفال وخمس نساء»، وأن الأشخاص المقتولين «ينتمون إلى ست عائلات». وأشار إلى أن «معظم القتلى سقطوا داخل منازلهم، إذ رافق مخبرون عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين اقتحموا البلدة إلى المنازل..
حيث لم تحصل مقاومة، باستثناء منزل واحد أطلق فيه أحدهم رصاصتين، لكنه ما لبث أن قتل مع أفراد عائلته»، كما قتل آخر لدى محاولته الفرار مع أفراد عائلته بسيارة. وحمل المرصد في بيان «مجلس الأمن وأعضائه مسؤولية استمرار ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب السوري خلال الأعوام الأربعة الماضية نتيجة عدم بذل عمل جاد يوقف ارتكاب هذه المجازر وإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية». وأفاد أن «المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري ستستمر في حال عدم تدخل المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن لوضح حد لها».
القائد لبناني
وتحدث المرصد عن «معلومات عن إعدامات أخرى نفذتها قوات النظام والمسلحون الموالون لها في قرية حردتنين القريبة من رتيان في حق مقاتلين ومدنيين يتم التحقق منها». وأوضح أنه استند لتأكيد معلوماته إلى صور وأشرطة فيديو وشهادات سكان وأشخاص انتقلوا إلى رتيان بعد انسحاب قوات النظام منها الأربعاء الماضي. ونقل عن شهود ومقاتلين أن قائد العملية علي رتيان كان لبنانياً، وقتل في المعركة.
حزب الله
بدوره، أكد مدير وكالة «شهبا برس» الإخبارية المحلية (معارضة) مأمون أبو عمر وقوع المجزرة. وقال إن «قوات الأسد اقتحمت منازل العائلات في رتيان لترتكب أفظع الجرائم من دون تمييز بين أطفال ومسنين ونساء».
وذكر أن بعض القتلى «ذبحوا بالسكاكين وتم التنكيل بهم». ونشرت الوكالة شريط فيديو ظهرت فيه جثث رجال، وبدا في لقطة طفل يزيح غطاء عن إحدى الجثث ويجهش بالبكاء. وأشار أبو عمر إلى مشاركة حزب الله اللبناني في عمليات الاقتحام.
تحرير حردتنين
وعلى صعيد المعارك في ريف حلب الشمالي، ذكر المرصد أن الكتائب المقاتلة تمكنت من فرض سيطرتها على قرية حردتنين بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين وسط معلومات عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام الفارين. كما قتل ثمانية، طفلان وامرأتان وأربعة رجال، في براميل متفجرة أسقطتها طائرات مروحية فوق حي الصاخور شرق حلب.
في ريف دمشق، قتل سبعة، من بينهم طفل، في قصف طائرات النظام الحربية على دوما وعربين في الغوطة الشرقية.
انفجار القرداحة
أما في مدينة القرداحة بريف اللاذقية مسقط رأس الأسد، فأفاد المرصد بمقتل أربعة أشخاص، من بينهم جنديان، إثر انفجار ضخم وقع أمام مستشفى ناجم عن سيارة مفخخة، في حين كشفت مصادر معارضة أن الحادث ناجم عن صاروخ أطلقته قوات المعارضة من ريف اللاذقية. ولم يسبق للمدينة أن شهدت انفجاراً من هذا النوع في داخلها.
حصيلة
قتل 5812 مدنياً في قصف جوي على مناطق مختلفة في سوريا منذ 22 فبراير العام الماضي، تاريخ صدور قرار عن مجلس الأمن يدعو إلى وقف القصف بالبراميل المتفجرة العشوائية التي تحصد العديد من الأبرياء. من بين القتلى 1733 طفلاً دون الـ18، جراء القصف في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب والرقة (شمال) وحمص وحماة (وسط) وإدلب (شمال غرب) واللاذقية (غرب) والحسكة (شمال شرق) ودير الزور (شرق) والقنيطرة ودرعا (جنوب)، كما أسفر القصف الجوي عن إصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح.