المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ||مقهى المراهقين||



fawaz_a
23-02-2015, 12:08 AM
http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_02_15142398772276521.gif (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)

تسر ادارة القسم ان تقوم بفتح لها هذا المساحة الثقافية
والتي تخص الشباب
سوف نقوم بوضع اهم المواضيع الهادفة
لنرتقى بجيل واعي ومتصدي لمشاكل اليوم
هذا ونتمنى من الجميع المشاركة
ولكم جزيل الشكر

http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_02_15142398768026281.gif (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)

fawaz_a
23-02-2015, 12:10 AM
استتراتيجية التعامل مع ابنك المراهق


http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_02_15142463642281861.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)

الانطواء على النفس حالة طبيعية لدى المراهق، ولكن لا ينبغي ان تشكل عائقاً أمام تقدمه في الحياة. يمكن ان يكون المراهق خجولاً في عدد من المواقف، ضمن العائلة، داخل الصف، مع أصدقائه أو مع أشخاص بالغين، بل وحتى في مواجهة جسده. وترى الطبيبة النفسية الفرنسية ايمانويل ريغون ان والدي المراهق يمكنهما مساعدته إن كان الأمر يخص حيزاً واحداً منها فقط، أما ان تعداه الى ثلاثة أو أربعة ميادين، فحينها يصبح من الافضل استشارة الاختصاصي.
بين سن الحادية عشرة والخامسة عشرة، تكون التحولات البدنية سريعة، وقد يشهد المراهق أحياناً تغيراً في حالته النفسية من أسبوع الى آخر. وهذا وضع طبيعي، لكن نظرات الآخرين اليه تسبب له الانزعاج، فالفتيات على سبيل المثال يبدأن بالادراك ان الرجال ينظرون اليهن على نحو مختلف: هذا الشعور المربك مؤقت ولا يستغرق سوى بضعة أشهر.
لمساعدة المراهق، ينبغي اعطاء القيمة للتغيرات الطارئة على بدنه. وحتى لو ابدى عدم اكتراثه بذلك، فلسوف تريحه عبارات الاطراء الصادرة عنك. بيد أنه يجب ألا يسخر أحد من مظهره، وتجدر استشارة الطبيب النفسي في حالة امتناعه عن الاستحمام أو إحداثه جروحا في ذراعيه باستخدام آلة حادة. ولو أبدى تذمرا مستمرا من شكل أنفه، ومن وزنه أو من طوله، فإن ذلك يعكس معاناة كبيرة في تقبل وضعه.
صامت: يعيش الشاب المراهق عادة فترة انسحاب عن العائلة، لا يلجأ فيها الى احد ويقاطع وجبة من بين كل وجبتين. هذا الابتعاد طبيعي، فهو يحتاج اليه لكي ينضج.
بغية مساعدته: احرصي على ألا يتعرض لأي رد قاس اذا ما تفوه بحديث اثناء تناول الطعام، وينبغي بالذات تجنب توجيه عبارات معينة اليه على غرار: "تبين الامر قبل ان تتكلم"، بل يفترض التعامل معه بلطف وتمكينه من التعبير عما يريد. على ان من المهم استشارة الطبيب النفسي اذا كان المراهق لا يبدي رأيه على الاطلاق، لكن يفترض انتظار أن ينهي الكبار حديثهم لتحديد الموقف بدقة، فحتى الخجولون يتكلمون في حضن العائلة.
بعض المراهقين يؤثر التفرج على المشاركة. إن عدم الاضطلاع بالادوار القيادية لا يؤدي بالضرورة الى الشعور بالتعاسة، لكنه يصبح كذلك عندما يشعر المراهق بأنه خيب ظنك فيه. لذا فإن كان لديه صديق واحد أو صديقان وأنه يتفاهم جيدا معهما، فلا بأس في ذلك.
لمساعدته: يمكنك دعوة اصدقائه الى المنزل، وتسجيله في نشاطات يمكنه ان يلتقي خلالها بشباب آخرين غير أولئك الذين يعرفهم في المدرسة. ولكن ينبغي استشارة طبيب مختص إن لم يكن لديه أي صديق، وليس هناك شخص يتصل به هاتفيا واستمر الوضع على حاله أشهرا عدة، فالشباب المراهقون يحتاجون فعليا الى ان يكونوا معاً لكي يستطيعوا تحمل الابتعاد عن آبائهم.
ليس سهلاً علينا فقدان القدرة على الكلام أمام مجموعة من الافراد حتى لو كنا بالغين. أما في الصف، فعدم امكانية التحدث قد يفضي الى الحصول على درجات ضعيفة، كما يتوجب ان يتعلم المراهق كيف ينسى المواقف التي أخطأ فيها وأثار خلالها عاصفة من الضحك.
لأجل مساعدته: شجعيه على ابداء وجهة نظره اثناء الجلوس حول المائدة مثلا، ودعيه يقدم درسه امام العائلة. وإذا كان اختلاطه جيدا في الصف، فسوف يظهر مهارة في التقديم بعد فترة وجيزة. وتصبح استشارة احد الاختصاصيين لازمة ان تحدث مدرسوه عن مشكلات يعاني منها في التعبير الشفوي رغم معرفته الجيدة بالدرس، لذا يتعين التدخل في هذه الحالة لأن درجاته قد تهبط عندما يواجه اختبارات ومقابلات شفوية.
عدم الارتياح: مع تقدم المراهق في السن، يطرح على نفسه تساؤلات عدة: كيف يخاطب من هو أكبر منه سنا وعن أي شيء يتحدث معه؟ ذلك ان القواعد الاجتماعية تتغير حسب الفئة العمرية ولا يعود باستطاعة المراهق تحديد كيفية التصرف. لمساعدته: اسمحي له بمقابلة أناس بالغين في المنزل، ويمكنك دعوة اصدقاء لديهم أولاد مراهقون ايضاً. بهذه الطريقة يستطيعون الدخول في نقاش مع الشباب خصوصاً، لا تدعي ولدك ينحشر في غرفته، واذا لم يكن يرغب في البقاء طيلة السهرة مع كبار السن، فمن المناسب ان يتناول المقبلات معهم وأن يجيب عن اسئلتهم. شجعيه ايضاً على اداء بعض الاعمال البسيطة وعلى ممارسة الرياضة مع مجموعات تضم أشخاصا بالغين. ولكن يتوجب استشارة الطبيب النفسي حينما تشعرين بأن ولدك المراهق يعاني من صعوبات في الاحتكاك بالبالغين أو بأفراد عائلته أو بشباب ينتمون الى فئة سنه. هنا يغدو التدخل الخارجي أمراً ضرورياً جداً.

fawaz_a
23-02-2015, 12:14 AM
اكتئاب المراهق لافتقاد الأب و7 خطوات للتصالح


http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_02_15142463595322251.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)

يحدث أن تكثُر المشاكل بين الوالدين وقد ينفصلان، ويحدث أن تزيد ساعات عمل الأب فيغيب عن البيت لساعات، أو يتغيب لسفر يطول توفيرا للقمة العيش، والنتيجة واحدة وهي: غياب الأب، لتبدأ معاناة المراهق في البداية في شكل خجل وانطواء.. شرود وسرحان، ثم تكبر وتكبر لتشكل اضطرابات نفسية يتصدرها اليأس والاكتئاب.


يرى علماء تربية الطفل أن هذا الغياب لا يعد مشكلة في سنوات الطفولة الأولى؛ حيث ينشغل الطفل بلعبه وحاجاته ..مكتفياً بحب أمه ورعايتها المحببة له، ولكن الأمر يختلف حين يشب الشاب ويدخل مرحلة المراهقة!
من أجل هذه القضية وسبل توفير جو صحي بالبيت؛ يقوم فيه الوالد بدوره التوجيهي- وإن قلت ساعات تواجده- كان حوارنا مع مختصى الطب النفسي وتربية الطفل.

علامات الافتقاد
تؤكد الدكتورة فؤاده هدية، أستاذة علم نفس الطفل بمعهد الطفولة بجامعة عين شمس: من الممكن أن يتعرض الطفل لعدد من الاضطرابات النفسية، ولكنها تمر بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرا ومعالجتها.

1- عكس مايحدث للابن المراهق الذي يتصف بفورة الانفعالات والحاجة إلى التغيير واثبات الذات، وتبعا لما يشاهده ويحسه داخل جدران بيته يأخذ أفكاره عن نفسه ، وعن معنى الرجولة، ويتشكل سلوكه مع الآخرين.

2- مظاهر اضطراب المراهق بسبب افتقاد الأب تأخذ عدة صور؛ تتمثل في قلق دائم من كل شيء حوله، خجل مذموم يمنعه من اخذ حقوقه، حزن وميل للكآبة وعلى أتفه الأسباب، خوف من الظلام وأوهام برأسه وحده، وأحيانا يتركز الخوف من المواجهة مع أبيه أو ملاقاة أصدقائه.

3- مرات يأخذ الاضطراب شكل الانطواء والميل إلى الوحدة، أو الشرود والسرحان في المدرسة ووسط الناس وكأنه يائس من حياته.

4- أولى أسباب هذا ترجع إلى كثرة المشاكل بالبيت نتيجة لغياب الوالد لعمله مدة أطول خارج البيت، أو تواجده بالبيت دون مشاركة فعالة، أو لسفره وما يترتب على هذا الغياب النفسي والمادي من افتقاد وغياب القدوة للابن المراهق.

5- مرات يكون غضب الوالد وعنفه في معاملة الابن،أو تدليله الزائد ساعات تواجده القليلة بالمنزل- وكأنه يعوض مافاته- سببا لعدم الإحساس بوجود الأب.

6- من الآباء من يلجأ إلى الصرامة والحزم والتهديد في معاملة الابن، إضافة إلى تخويفه الدائم من العقاب والنقد والسخرية مما يؤدى إلى طمس صورة الأب الصديق.

7- ضيق وقت الأب وغيابه الدائم عن البيت يرمي بالمسؤولية الكاملة على الأم، التي يزداد خوفها على الابن فتحرمه من الاحتكاك بالناس والتفاعل معهم، إضافة إلى عدم تعويده على التعبير عن رأيه والتنفيس عن انفعالاته نظرا لكثرة أعبائها.

"7" خطوات للعلاج
يضعها لنا الدكتور، إسماعيل يوسف، استشاري الطب النفسي بجامعة قناة السويس.

1- لابد من حرص الوالد وإشرافه على توفير الجو النفسي السوي بالبيت مادياً ومعنوياً؛ من حيث المكان الصحي المناسب والأمور المعيشية الميسرة، ومعنويا يكون بالحب والحنان والتواد والتعاون الذي يتوافق ومراهقة الابن.

2- وجود الأب القدوة أمام الابن بالبيت أو بديله- الخال والعم- حتى يستطيع المراهق التعايش مع بعض جوانب صورة الرجل.

3- الحرص من جانب الأب خلال ساعات دوامه بالبيت على توفير الجو الاجتماعي المناسب ليلتقي الابن بأصدقائه ويندمج معهم؛ وذلك يتم باقتراح زيارة صديق وتوصيله بالعربة للمكان، أو التحدث معه عن قيمة الصداقة وسبل استمرارها.

4- عدم انقطاع حبل التواصل بين الوالد وابنه حالة السفر؛ ويتم ذلك بتكليف الابن- بالموبايل- ببعض المهام الأسرية التي تتسم بالطابع الرجولي ومناقشته في كيفية القيام بها.

5- على الأب أن ينتهز فرصة تواجده بالبيت واقتراح النزول مع ابنه للتسوق أو زيارة احد الأصدقاء، بهدف تمضية بعض الوقت معه، ومحاولة إدماج الابن في مهام الرجال وعالمهم.

6- ما الذي يمنع الأب من الحديث مع ابنه عن ذكريات طفولته، ومواقف شبابية مر بها، عن دراسته وأسباب نجاحه، أحلامه وما أنجزه منها، بمعنى أن ينقل له مايدور بفكره وما يحلم به رجلا كرجل.

7- على الابن المراهق أن يتفهم ويعي تماما أسباب غياب الوالد عن البيت ودواعي سفره، مع الحرص على إفهامه أن السفر أو التغيب عن البيت لساعات طويلة ليس من باب توفير الرفاهية وزيادة الرصيد بالبنك، بقدر ارتباطها بالحاجة وتهيئة مستوى لائق للمعيشة.

fawaz_a
23-02-2015, 12:18 AM
كيف تتعامل مع الصراعات الداخلية للمراهق؟


http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_02_15142463622289221.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)

شبّه العلماء مرحلة البلوغ والمراهقة بركوب قارب تتقاذفه الأمواج بدون توقف؛ بسبب المستويات الهرمونية المرتفعة، في لحظة يضحكون ويتحدثون وينسجمون، وفي أخرى ينتابهم الضيق والرغبة في البكاء، من هنا يؤكد العلماء أن مهمة الآباء في فهم واستيعاب هذه المرحلة.
يدرج الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس -تفصيليًّا- أبرز هذه الصراعات:
1- الاغتراب والتمرد: المراهق يشعر دائمًا بعدم فهم والده له، فيبتعد عن ثوابته كمحاولة لتأكيد الذات واثبات تفرده.
2- الإحساس بالخجل والانطواء: والذي يُقلل من تفاعله واندماجه الاجتماعي؛ نتيجة لقسوة الأب أو تدليله الزائد، وهذا يدفعه للاعتماد على الآخرين في حل مشاكله.
4- الغضب والتوتر وحدة طباع في تعاملاته: وتأتي بسبب رغبة المراهق في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد؛ مما يسبب إزعاجا كبيرًا للمحيطين به.
5- السلوك المزعج مع من يرفضه: ينشأ صراع متكرر بينه وبين والده، فيصرخ ويسبّ، وأحيانًا يسرق، ومرات كثيرة يتلف الممتلكات، ويجادل في أمور لا تستحق، أو يتورط في مشاكل داخل البيت أو خارجه.
طرق للعلاج والانسجام، للمراهقين والمراهقات معًا
طرحت الدكتورة «هناء المرصفي»، أستاذة علم الاجتماع، مجموعة من الطرق التي تتناسب والتعامل مع تلك المرحلة للوالدين معًا... ولابنك وابنتك على السواء:
1- حاوره يوميًا -حتى لو كان عبر الهاتف- عن أحداثه اليومية وإنجازاته الحياتية، فهذا يكسبك ثقتهم، ويشعرهم بالراحة وأهميتهم في حياة الأسرة.
2- تواصل معه بالحب، فالمراهقون في أشد الحاجة لمشاعر الأبوة والأمومة والرعاية دون شرط التميز والتفوق. يحبون وجود الأهل من حولهم وتقديمهم للحماية والاحترام لهم. يحتاجون لحب بمحاسنهم ومساوئهم معًا.
3- اترك ابنك لفترة من الوقت، فهو يحتاج الانفراد بنفسه، ولكن لا تنسحب كلية، شاركه شؤون حياته وبعضًا من أنشطته اليومية؛ مثل مشاهدة التليفزيون أو القراءة، أشعره بأن وجوده لا يُسبب مشكلة في حياتك.
4- أشركه في المناقشات العلمية التي تتناول علاج مشكلاتهما، وعوّده على طرح ما يشغله، وشاركه بعضًا من أنشطته.
5- أحطه علمًا بالأمور الجنسية بصورة علمية موضوعية؛ حتى لا يقع فريسة الجهل والضياع من استشارة أصحاب السوء.
6- شجعه على المشاركة في النشاط الترويحي الموجه، واتركه يتعايش مع جو الرحلات ومفهوم التسامح في محيط الأندية الرياضية والثقافية.
7- لا تتحدث معه بفظاظة وعدوانية أو تتصرف معها بعنف؛ حتى تعزز ثقته في نفسه.
8- حقق له الأمان، وابعد عنه مخاوف التفكك الأسرى، أو الفشل الدراسي، وقدم له الحب والعدل في المعاملة والاستقلالية، تزداد فرصك في التفاهم معه.
9- اجعل حديثك بلا تهديد، وخفف من سلطتك عليه، وأعطه الثقة بنفسه بدرجة أكبر من مراقبته ومتابعته من بعيد.
10- بصّر ابنك المراهق بعظمة المسؤوليات التي وقعت عليه كرجل، وعلّمه كيفية الوفاء بالأمانات، وصوب له المفاهيم الخاطئة في ذهنه، وأرشده لبعض طرق حل الأزمات.
11- أخبره بأنه انتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، وبأن مسؤولياته ازدادت وحقوقه أيضًا.
12- ابنك المراهق أصبح عضوًا مشاركًا في الأسرة ويُؤخذ برأيه، فأقم معه علاقة وطيدة وحميمة معًا، ولا تواجهه بأخطائه على الملأ.
13- أعط ابنك قدرًا من الحرية بإشرافك، واتفق معه على احترام الوقت، ولا تستخدم سلطتك إلا لمنع وقوع الأخطاء، وأنصت إليه وأجيب عن تساؤلاته بمنطق وحبّ.

عذووووبه
23-02-2015, 01:02 AM
موضوع جميل
ويعلمنا كيفية التعامل مع المراهقين

سحابة ذكريات
23-02-2015, 09:44 PM
طرح رائع اخي ويست
متابعين لك ان شاء الله

باحث اجتماعي
23-02-2015, 10:03 PM
مقهى رائع ووجباته لذيذة... الله يعطيك العافية يا الشيف!!

ورد القرنفل 1
24-02-2015, 11:03 AM
لك الشكر على الموضوع القيم والدسم
بارك الله فيك ودمت متألقا
احترامي وتقديري لك

fawaz_a
25-02-2015, 09:48 AM
مرحبا بكم
الله يعطيكم الصحة والعافية
شكرا لكم

fawaz_a
25-02-2015, 09:55 AM
مشاكل المراهقة


http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_02_15142484355133711.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)

مشاكل المراهقة
تعد فترة المراهقة من المراحل العمرية الحرجة التي يمر بها الجميع ففيها تبدأ شخصية الفرد بالاستقرار نتيجة التجارب و المواقف التي تم المرور بها ، و من اكبر المخاطر التي يتخوف الاهل منها اثناء مرور أولادهم بهذه المرحلة هي أن المراهقين يميلون الى تقليد غيرهم و أحياناً كثيرة يكون من يميلون الى تقليده مثالا لا يحتذى به،دعونا ناخذ نبذة عن هذه المرحلة العمرية :
- لقد كثرت مشاكل المراهقة في أيامنا هذه كثيراً وتعددت مسبباتها وأصبحت الحلول حلم كل عائلة نتيجة الضغوطات النفسية التي يمر بها المراهقين فيقومو بالتعبير عن غضبهم و عدم رضاهم بطريقة ترهق الاهل و تؤرقهم .
_ تعددت أشكال مشاكل المراهقة من جيل لآخر ومن بيئة إلى أخرى فأصبحت وباءً منتشراً في جميع المجتمعات ،فأصبح التقليد الأعمى هو ما يقود المراهقين.
_ تعرّف المراهقة بأنها : فترة من العمر تجيش بها العواطف وتكثر بها المعاناة النفسية وخلق المشاكل بلا سبب . وعدم القدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ .
_ تظهر العديد من علامات المراهقة على الشباب والشبابات عند وصولهم سن معين أثناء فترة الشباب سواء عند البلوغ أم بعدها بقليل .
_ علامات المراهقة تظهر في سن 12 وحتى ال 15 ، وهناك مرحلة أخرى للمراهقة تكون ما بين 15_18 عاماً .
- يحدث في كلا المرحلتين لكلا الجنسين تحول جسدي وسلوكي وعقلي ملحوظ .
- يبدأ المراهق في مرحلة المراهقة بالاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي و تبدأ شخصيته بالإستقرار.
- يهدف المراهق في أثناء فترة مراهقته إلى التخلص من قيود أسرته ويشعر بأنه حان الوقت ليحصل على استقلاليته فيبدأ بمرحلة التمرد على كل شيء ، لاعتقاده بانه كبر و لم يعد بحاجة أهله .
- فيمرحلة المراهقة يصبح هناك حاجز كبير ما بين المراهقين وعائلاتهم في الحديث أوالمناقشة عن مشاكلهم.
_ يميل المراهق في أثناء فترة مراهقته من العزلة والانطوائية .
- كل فرد في سن المراهقة يحرص على الانضمام إلى جماعة من رفقائه كي يشبع حاجاته التي فشلت الأسرة في إشباعها يجد يدّهم منفذاً لحل مشاكله أو مهرباً للبوح . - في فترة المراهقة تلاحظ أن المراهق متخبط بين هنا وهناك ولا تجد له شخصية مستقرة .
-في هذه المرحلة لا يمتلك المراهق في شخصيته سوى العصبية والعناد والعنففي شتى مواقفه .
_ يحارب المراهق في هذه الفترة كل من حوله مقابل هدف وحيد هو إثبات ذاته أينما حلّ .
- تكثر أخطاء المراهق في مرحلة مراهقته فهو يعتبر نفسه دوماً على صواب وكل من حوله على خطأ .
- يلجأ بعض المراهقين في فترة مراهقتهم إلى لفت أنظار كل من هم حولهم باللجوء إلى استخدام بعض الأساليب المؤذية بحقهم وحق المجتمع كتعاطي المخدرات والسرقة أو اقامة علاقات جنسية مع الطرف الآخر .
- يلاحظ عند البعض بأنهم في هذه المرحلة يعزف الطالب عن رغبته في الذهاب إلى المدرسة أو قد يطرأ تغيير ملحوظ عليه في تدني التحصيل العلمي لديه أو إلى رغبته الشديدة بالتغيب عن مدرسته بعذر أو من دون عذر .
- يتولد عند المراهق سحب من الاكتئاب التي تمطر عليه الحزن الشائع في هذه المرحلة فيبدو معظم وقته مضطرب ومشوش لا يتكلم إلا بصوت مرتفع ولا يترك لنفسه مجال ليسمع من أمامه أو حتى يأخذ بنصائح و وصايا من يكبرونه عمرا" ومن يفوقون عنه خبرات الحياة فتجده مزاجي التفكير، فتارة تجده سعيد وتارة أخرى غاضب وحزين .
- يجد المراهق البكاء أحيانا" مهربا" له من أي مشكلة سواء كانت صغيرة او كبيرة بتضخيمه لها ويعتقد أن مشاكله لا أحد يمر بها غيره كل ذلك سببه التغيرات النفسية التي طرأت عليه في هذه المرحلة من العمر .
- تتولد عند المراهق مشكلة عظيمة بتمسكه بعادة مكتسبة وهي عادة الكذب التي يلجأ إليها ظانناً بأنها الوسيلة التي تحميه من الوقوع في المشاكل .
- يسعى المراهق فقط إلى إرضاء ذاته وإشباع رغباته وإلى تحقيق مقاصده دون اعتبار للمصلحة العامة ،ودائما" ما تجده منغمس ومنسجم في مجادلة الآخرين بأتفه الأشياء .

fawaz_a
26-02-2015, 01:29 PM
أهم 10 نصائح لتربية المراهقين


http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_02_15142494291852321.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)

نعم! في هذا المقال أقدم لكِ الخطوط العريضة لعلاقتك بإبنك المراهق أو ابنتك المراهقة. أغلب مشكلات المراهقة بين الأم والأب وبين الإبن تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بتلك الأمور العشرة:

١- المسئولية

ربما ترين ابنك مهما كبر صغير. والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، كبير بما يكفي ليتحمل مسئولية نفسه في كثير من الأمور. كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسئوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها. من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسئولية.
[اقرأي أيضا : ٢٢ فكرة ذكية لتعليم المراهق الثقة بالنفس وتحمل المسئولية]

٢- الإحترام

عاملي ابنك باحترام، يعاملك باحترام. عاملي الجميع باحترام، تُعلمي ابنك أن يتعامل باحترام مع الجميع أيضا. قواعد سهلة وبسيطة ومريحة.. فقط تمسكي بها. لا تسمحي لنفسك أن تسبي ابنك أو تنفعلي عليه، أو تحرجيه أمام الآخرين.

٣- حدود واضحة

ما الذي يخلق الصراع بين الأباء والأبناء؟ إما أن تكون الحدود والقواعد ظالمة أو أن تكون غير واضحة. يجب أن تكوني محددة وصريحة عندما تضعين القواعد بحيث لا تقبل معنيين ولا تسمح لحدوث سوء فهم. تذكري أن المراهقين أذكياء جدا في إيجاد منافذ في تلك القواعد!

٤- التغير

كبر ابنك.. تغير. وسوف يتغير أكثر وأكثر، وكل شهر يمر يتغير، ويتبدل، ويفكر في مليون شىء، ويرغب في تعلم ألف شىء، ويترك ألف شىء. عليك أن تتقبلي فكرة التغير حتى تستطيعين التعامل معها وتصبحين أما رائعة لمراهق رائع.

٥- تأثير الآخرين

لست وحدك تربين ابنك وتؤثرين فيه. هناك أصدقاءه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون، والإنترنت... لا أقول لك احبسي ابنك وامنعيه من كل هذا. على العكس، تقبلي هذه الحقيقة وتعاملي معها، احميه حقا بأن تكوني منفتحة على كل ما يتأثر به ابنك. وإذا كنت ترفضين شىء عليك التعامل بحذر وذكاء.. المنع ليس حلا، وبالتأكيد ليس لإبن في مرحلة المراهقة.

٦- الأصدقاء

الصداقة مهمة في حياة المراهقين. ذلك لأن المراهق يهمه جدا أن يكون مقبولا من أصدقاءه وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم. ربي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقاءه ويستطيع أن يقول بسهولة "لا"، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا تغير فيه للأسوأ.

٧- الثقة

أعرف أن الثقة قد تختلف درجتها من ابن لآخر، حسب ما ترى الأم من اندفاع وتهور من إبن، أو تعقل وحرص من إبن آخر. ولكن ابدأي بالثقة أولا، ثقي بإبنك واحرصي على أن يصله أنك تثقين به. عندما يشعر ابنك أن تثقين فيه سوف يعمل جاهدا ليكون عند حسن ظنك به ولا يفقد ثقتك أبدا. إقرأي المزيد عن الثقة عند المراهقين على سوبرماما.

٨- المساندة
هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم. عندما يأتي إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المساعدة، اعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له القرار في النهاية. لا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيرها. كوني بجانبه دائما. إقرأي على سوبرماما عن خطورة الحماية الزائدة من الأباء.

٩- التواصل

ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات.. ونشاطات مشتركة. كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته. سيسهل عليك التواصل أمورا كثيرة. إذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ. تذكري أيضا أن تستخدمي مهارات التواصل من هدوء في الحديث، وصراحة. كذلك تعلمي التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين.

١٠- الخصوصية

هل تذكرين عندما كنت في سن المراهقة وتغلقين على نفسك الباب لتجلسي وحدك؟ تستمعين للموسيقى أو تكتبين أو تفكرين أو حتى تتكلمين في الهاتف مع أصدقاءك؟ سيفعل ابنك ذلك أيضا.. فتقبلي ذلك بصدر رحب، واحترمي خصوصيته. لمزيد عن خصوصية المراهقين اقرأي عن كيفية التعامل مع خصوصية المراهق على سوبرماما.

fawaz_a
27-02-2015, 08:28 PM
بحث عن طريقة التعامل مع البنت المراهقة

تحتاج الفتاة -في هذه السِّن - إلى عدة أمور:

أولاً: القدوة الحسنة من الوالدين, من المعلمات, من المرشدات؛ فهو عمر حساس لالتقاط أي حالة سلبيّة، من التناقض بين الأقوال والأفعال.
مثال: مُدرِّسة تحدّث الطالبات عن الأغاني، وعدم التعلّق بها.
وفي هذه الأثناء؛ رنّ جرس الهاتف الجوال،للمدرسة وكان عبارة عن أغنية معروفة في الفصل...
ثانياً: الصداقة مع الأم؛ فلا تفرض الأم على البنت ما تريد، ولكن توجّهها وترشدها، وتحاول إقناعها، وتغير طريقة التعامل معها التي كانت في مرحلة الطفولة، سواء ما يتعلق بـدراستها، أو ملابسها، أو برنامجها، أو صداقاتها وعلاقاتها، أو حتى بالأخطاء التي يمكن أن تقع فيها البنت في هذه المرحلة.
لابدّ من التعامل معها بيقظة، ووعي، وحساسية، ومحاولة الإقناع، وليس محاولة فرض الرّأي.
وألا تسمع البنت:أنت ما تزالين صغيرة.. أنت ما تزالين طفلة..

ثالثاً: الاعتراف بالبنت من خلال:
- الثناء على شخصيتها، وعلى إنجازاتها، وعلى الجوانب الطيّبة عندها.
- احترام خصوصيّاتها، وشخصيّتها.
- احترام ما يتعلق بأمورها الخاصة.

رابعاً: المراقبة الذكيّة الحذرة، خصوصًا حينما تلاحظ الأم تغيّر سلوك البنت؛ من فتاة ملتزمة إلى فتاة متساهلة, أو تغيّر نوع الصديقات التي تقيم معهن العلاقات، أو كثرة إدمان البنت على استخدام الهاتف، أو كثرة خَلْوتها في الغرفة بمفردها.
إنّ العلاقات والصداقات يمكن أنْ تصنع أشياء كثيرة جداً في غفلة الأسرة.

خامساً: معالجة الأخطاء التي تقع فيها البنت بحكمة ولباقة، وعدم التحقير، أو التقريع المستمر، أو القسوة المفرطة.

بعض الفتيات -في هذه السن- قد يقعن في مشكلة معيّنة.
مثلاً: مشكلة التّدخين، وهذه ظاهرة عالمية.
فقد كشفت أكبر دراسة أُجريت على المدخنين في العالم بأن الفتيات اليوم يتعاطين التبغ، بمعدلات أعلى مما كان عليه الأمر سابقاً.
جاء ذلك نتيجة دراسة مشتركة، شملت أكثر من مليون مراهق، في أكثر من مئة وخمسين بلدًا في العالم.
وفي إحصائية سعوديّة: تبيّن أنّ حوالي 20% من المراهقين، وحوالي 4% من المراهقات يدخنون السجائر.
كما أكّدت الدراسة أيضاً وجود علاقة بين التّدخين، وبين تعاطي المخدّرات.
إنّ التدخين، قد لا يكون هدفاً بذاته، لكنّ الفتاة، حينما تتعمله؛ فهي تريد أنْ تتمرّد على تقاليد الأسرة، أو أنْ تثبت شخصيّتها، أو أنْ تقلّد غيرها.

وهذه مجربة طالبة في كلية صيدلة عمرها ثماني عشرة سنة.
في مرحلة المراهقة، تقول: كانت تراودني دائماًالرغبة في الانطلاق، وكسر ما تعتبره قيوداً مفروضة عليها من أهلها:
- تريد أن تخرج من المنزل، دون أنْ تستأذن من والدها أو من والدتها.
- تريد أيضاً إذا خرجت لصديقاتها، أو لسهرة، أو لغير ذلك ألا تتقيد بوقت محدد، في الرجوع إلى المنزل.

أما الآن فتقول: أدركت تماماً أنّ المطالبة بالحريّة المطلقة هو: ضرب من الجنون.
لأنّ الفتاة -في هذه المرحلة- أو الفتى، لا يدركان ما ينفع وما يضر، وقد لا يحسنان التصرف، وقد توجد لديهما الرغبة الجانحة الجامحة، في اكتشاف العالم من حولهما، دون وصاية أو رقابة من أحد.

فهذه الفتاة استطاعت أن تتجاوز مرحلة المراهقة بطريقة سليمة.
أمّا أمّها، فتقول:لم يكن في بيتنا أيّ نوع من القهر والتسلّط، كانت الشورى أساس قراراتنا الأسريّة، حتى تجديدات المنزل التي تقع فيه, وحتى أنواع المدارس، أو مكان الاصطياف، أو طريقة المصروف المنزلي، أو التعامل مع الجيران والأقارب؛ فإنّنا نُشْرِك البنات فيها، ونأخذ برأيهن.

إنّ الشورى؛ تشعر البنت بمكانتها، وتدربّها على التعقّل، ورؤية المصالح المستقبليّة، وتقديم شيء على شيء، وترك شيء؛ لأنّ هناك ما هو أولى وأفضل منه.
إنها مدرسة مهمة جداً في الحياة: الشّورى.
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ )[آل عمران:159].

فالتقطي -أيّتها الأمّ- من هذه الآية الكريمة أمرين:

الأوّل: اللّين والرّفق، وعدم القسوة، أو العنف، أو الغِلظة في معاملة البنات، خصوصًا في مرحلة المراهقة.

الثاني:الشّورى للبنات؛ سواء فيما يخصّهن، حتى في قضيّة الزواج، أو غيرها، وحتى في الأمور المتعلّقة بالأسرة والمنزل، بشكل عام.

وقد تبين ان الأسر نوعان..


- أنّ بعض الأسر التي تتمتّع بهدوء ولُطف في معاملة الأولاد والبنات ـ أولادُهم وبناتهم أكثرُ استقامةً والتزامًا، وأبعدُ عن الانحراف.
- بينما الأُسر التي تقوم على القسوة والشّدّة، وعلى فرض الرّأي والإرادة؛ فإنّ الأولاد والبنات يجدون مندوحة ومهربًا خفيًّا، ويمارسون أشياء بعيداً عن عيون الآباء والأمّهات.


فن التعامل مع المراهقين و المراهقات ,,,,

فن التعامل مع الأبناء المراهقين فن لايتقنه إلا القلة القليلة من الآباء ،لذا يحدث الصراع بين الأب والابن ،لأن الأب عادة لايعي المراحل العمرية التي يمر بها ابنه فمثلا عندما ينتقل الابن من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة يحدث له تغيرات في جسمه وفي نفسه وفي تعامله مع من يعيشون معه ، فإذا كان الأب لايدرك هذه التغيرات يحدث عدم ا لتوازن في شخصيته مما يدفعه إلى التغير في سلوكه وفي مزاجه ، فبعض الآباء يستنكرون على أبنائهم هذه التغيرات ويعتبرونها خروجا عن المالوف فتثور ثائرة الكبار الذين يفاجأون ا بهذه التصرفات التي لاعهد لهم بها إذ لم يكن لديهم علم بمراحل النمو وتطوراته فيحدث الصراع ، ومن هنا تشتد حدة الصراع بين المراهقين والأهل 0
إن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة صعبة ومهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة ومقاربة البلوغ فيجب على الأب أو الأم تغيير معاملتهما لأبنائهما وبناتهما ، والقاعدة تقول : إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير الأب والأم في أسلوب تعاملهما معه ،وبهذه المعاملة الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبنت 0
هناك علامات جسمية تظهر على المراهق كخشونة الصوت ، والطول ، والنحافة ،.... وهناك علامات نفسية : كتغير المزاج ، والعصبية ، والتمرد على سلطة الوالدين ، والطمح الزائد ، وزيادة الثقة في النفس ، والاستقلالية ، والميل إلى تكوين صداقات من نفس السن ،واحلام اليقظة
أما بالنسبة للبنت : فبروز التديين ونعومة الصوت ، واتساع الحوض استعدادا للحمل ، الدورة الشهرية وتكوين صداقات من نفس السن ، وتقلب المزاج فالمراهقة إذا أحبت بالغت بالمحبة وإذا كرهت بالغت في الكره
إن هناك سنا معينة يبدأ فيه مرحلة ا لمراهقة وتكون البنت عادة أبكر من الفتى بسنة تقريبا مثلا ففي الغالب تبدأ المراهقة عند الفتاة في سن الثانية عشرة والفتى في سن الثالثة عشرة ، وتستمر حتى سن الثامنة عشرة إلى الحادية والعشرين أحيانا ،
وصفات المراهقين قد تكون متشابهة عند الشباب والشابات في كل جيل ولكن كما أسلفت قد تتقدم بسنة أو تتأخر بسنتين عند البعض ولكن علامات المراهقه وبالذات العلامات النفسية قد تكون واضحة وملاحظة عند شباب أو شابات وغير واضحة عند آخرين وقد يتسم هذا الشاب بالهدوء والخجل والإنطواء بينما الآخر يتسم بالطيش والتسرع والجرأة الزائدة ، وقد يكون لنوعية التربية التي يتلقاها في المنزل والتنشئة الاجتماعية دور كبير في بروز هذه العلامات النفسية عند البعض واختفائها عند البعض الآخر ، وقد تحتد وتخبو عند البعض تبعا لنوعية المعاملة التي يتلقاها المراهق في أسرته ومجتمعه0
يعتقد بعض الناس أن المراهق ربما يتحول إلى مجرم وهذا غير صحيح وعلماء نفس الجريمة يعلمون ذلك والذي نستطيع قوله أن المراهق يمر بمرحلة خطيرة من مراحل حياته والمراهثة ليست مرضا كما يتصور البعض ولكنها فترة حرجه في حياة الإنسان ، إذا أسيئت معاملة المراهق فإنه قد ينحرف أو يصاب بمرض نفسي مثل الإكتئاب الذي يؤدي إلى الانتحار وكثير من المراهقين فروا من منازلهم بسبب المعاملة السيئة من ذويهم فهم إما أنهم انتحروا ، والانتحار يكثر في هذا الزمان حيث يحس المراهق أنه مضطهد في مجتمعه أو في أسرته وأنه لاينعم بالحرية التي يراها ويشاهدها في الأفلام والقنوات الفضائية فالمراهق في صراع بين التوفيق بين رغباته ورغبات مجتمعه علاوة على ما يعانيه الشاب اليوم من فراغ لايدري أين يقضيه غير أن البغض يرمي نفسه في أحضان الرفقة السيئة التي تدله على مواطن الرذيلة نتيجة عدم تحصينه ذاتيا لامن قبل الأسرة ولا المدرسة الحصانة الذاتية التي تمنعه من الوقوع في الرذيلة مهما اختلط بالرفقة السيئة ، كما ان سوء علاقة المراهق بوالده تدفعه إلى أن يغيب عن المنزل شهورا لايدرى أين مكانة فيحترق قلب والده ووالدته ، وربما يكون موجودا في مكان ما يمارس أعمالا تخريبية تضر به وبوطنه وأسرته 0
بعض الآباء يحمل المراهق أخطاءه ولا يفكر يوما ما أنه فعل معه شيئا خطأ جره إلى هذا السلوك المشين الذي لايرضاه والده 0
إن المراهق يفكر جديا في تحقيق أهدافه مهما كلفه الأمر ومهما كا ن الثمن غاليا إذا علينا تفهم حاجات المراهق وعقد جلسات من الحوار والتفاهم معه لتبصيره بحقائق الأمور ومشاركته في افكاره ومشكلاته ، وعد م قمعه أو تانيبه وتجاهل افكاره وآرائه واحترام شخصيته والأصغاء لما يقول والاتفاق معه على تنفيذ المعقول من خططه ومشاريعه ، لنحتويه ونضمه ونحميه من مزالق الإنحراف لنقوده إلى بر الأمان وننطلق به إلى مستقبل أمثل وسماء ارحب فالمراهق ابني وابنك جوهرة غالية وثمينة فيجب المحافظة عليها ، وبالله التوفيق
خطوات العشر لتغيير المراهق1.
الخطوة الأولى : اجلس معه• أنواع المجالسة :
1. الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف .
• الرسالة : افهم . أنا أعلم منك وأنا أعلى منك شرفاً ومعرفة .
• النتيجة : المكابرة والعناد .
2. التحتية : أنت واقف وهو جالس .
• الرسالة : أنا أقوى منك وأستطيع أن ألطمك وأهجم عليك في أي لحظة .
• النتيجة : الخوف وضعف الشخصية .
3. المعتدلة : نفس مستوى المراهق وبمواجهته و الدنو منه .
• الرسالة : أنا أحبك .
• النتيجة : الاطمئنان و الصراحة .
• أين تجالسه :
1. في مكان مألوف .
2. بعيد عن أعين الناس .
3. فيه خصوصية وسرية .
4. يفضل خارج المنزل أو مكان غير مكان حدوث المشكلة .
5. يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلاً .
• متى تجالسه :
1. في وقت لا يتبعه انشغال .
2. في وقت كاف للمراهق أن يقول ما لديه .
3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم ، الطعام ... غيرها ) .
4. وقت الصباح أفضل من المساء .
5. في أوقات أو فترات متقطعة .

2. الخطوة الثانية : لا تزجره
• لاحظ في هذا :
مراعاة نبرة الصوت في الحديث معه أن لا تكون حادة في كل وقت .
مراعاة البطء في الحديث لتتأكد من أن المراهق يسمع كل كلمة مراده .
فصاحة ووضوح الكلمة و العبارة باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب .

3. الخطوة الثالثة : أشعره بالأمان و الثقة وأن المقصود هو البعد عن العادات السيئة و الأخطاء المرفوضة ويمكن لتحقيق ذلك مراعاته :
في شكل الجلسة بالدنو منه دون التلويح باليد .
بالصوت الهادئ بدون تأفف أو تذمر .
بإعطاءه فرصة كافية ليعبر عن نفسه .


4. الخطوة الرابعة : تحاور معه
• ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية :
الحديث معه بعرض المشكلة وبيان خطرها ، ومدى حرصنا على حمايته ، وإمكانية سماعنا منه ، واحتمالية سماحنا له عنها .
عدم تصيد أخطاؤه أثناء الحديث معه ، وعد مقاطعته كلما وجدنا تناقض أو خطأ ، لأننا قد نعدل به عن الصراحة بهذا التصرف .
استعمال أسلوب الإقرار الذاتي ، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه ، وهذا يكون بالسؤال ، غير المباشر المؤدي إلى الإجابة المباشرة .
الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب ، و الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب ، بحيث لا يقل تكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف .


5. الخطوة الخامسة : أحسن الاستماع إليه:
• وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة :
عدم التحديق في عين المراهق ، إنما النظر إليه بهدوء .
الاستماع إلى الكلمات بالاهتمام المناسب .
الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين ، الشفاه المشدودة ، اليد المتوترة ، تعبيرات الوجه وتغيراته ، طريقة الجلسة ... غيرها ) .
التقليل من المقاطعة ، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر ، صوت فتح الباب ، الاستماع للراديو ... غيرها ) .
الانتباه إلى نبرة صوته ، مع التفاعل معها .


6. الخطوة السادسة : أعطه حرية الاختيار
• مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها :
طرق الحل للمشكلة .
العقوبة وقدرها .
المكافأة وكيفية الحصول عليها .
أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة .


7. الخطوة السابعة : حفزه عند الإنجاز• الحوافز تشمل الأمور المعنوية كالشكر و الثناء و إبداء الرضا عنه ، و الأمور المادية كالهدية و تقديم مصلحة له و الخروج به لمكان معين ، ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي أو استقرار وتعزيز سلوك حسن .


8. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير
• من أشكال العقاب :
حرمانه من بعض محبوباته التي يحبها من الامور ، أو التقليل منها .
اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة .
خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه .
فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز .
9. الخطوة التاسعة : اجعل له مجال للعودة• وذلك بتقبله بعد التغيير ، ونسيان ما كان منه ، وكما قيل : " الوالد المنصف هو الذي تتغير نظرته عن ابنه كلما تغير ابنه " ، وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه عن ما يراد تغيره .

10. الخطوة العاشرة : الدعاء• وهذه الخطوة على جانبين :
الأول : الدعاء له بظهر الغيب ، وأمامه بأن يغيره الله إلى ما هو أفضل .
الثاني : حثه على الدعاء دائماً بأن يدعو الله أن يغيره إلى ما هو أفضل


ربما كان البلوغ؛ هو أهم حدث في حياة الإنسان، الذي يعني الدخول إلى مرحلة جديدة؛ تضِج بالانفعالات، والتقلّبات.
ويبدأ النُّضج الجنسيّ للفتى، الذي يستقبل عهد الرّجولة.
وللفتاة التي تستقبل عهد الأمومة، والقدرة على الحمل، وعلى الإنجاب.
إنها ثورة في الجسد، تقودها الغدد الصّماء، التي تشهد نشاطًا مفاجئًا، والذي عادة ما يحدث للفتاة، بين سن الحادية عشرة إلى سن الخامسة عشرة.
وربما في المناطق الحارة، يقع قبل ذلك.
فربما تبلغ الفتاة أو الفتى، في مرحلة مبكّرة ، ما نسمّيه بمرحلة المدرسة الابتدائيّة.
ونحن نجد في السّنة كما في الصحيحيْن أنّ عائشة -رضي الله عنها- دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بنت تسع سنين.
وكانت عائشة تقول: (بنت تسع سنين امرأة!)
وخلال هذه المرحلة تنمو الفتاة بشكل ملحوظ, ويزداد طولها, وتكتمل أنوثتها:صوتها, وصدرها, وحوضها, وخصرها, ووسطها, وشعرها, ويظهر الحيض إيذاناً بالبلوغ.
فالحيض هو أهم العلامات المتعلقة بالبلوغ عند الفقهاء والأطباء على حد سواء.
إنها مناسبة جديرة، بأن تحتفل بها الفتاة، فها هي قد دخلت سن الرشد، والكمال، والنّضج، والمسؤولية، (ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)[المؤمنون:14].
إنها مرحلة جميلة جيدة، مليئة بألوان الإيجابيات، والمباهج، والإشراق.
إنها ولادة جديدة، وأنت ترين وتشاهدين، فيما خلق الله سبحانه وتعالى، من خلقه دودة القز، تتحول إلى فراشة جميلة، تسحر العيون بألوانها الزاهية، وتأخذ بالألباب وهي تطير في الحقل، من زهرة إلى زهرة.
كثير من الأمهات، والمعلمات، لا يتجرّأن على الحديث، عن مثل هذه المسألة.
وربما تلقي المعلمة درس الحيض على استحياء، وقد تسمح لبعض الطالبات بالغياب، أو التسلّل، أو عدم الحضور ـ إنني أستحي من هذا الموضوع ـ هكذا تقول.
لما حاضت عائشة -رضي الله عنها- وهي كانت محرمة، متلبسة بنسك بكت، وقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إنها حاضت.
قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ ...).
فليس في الأمر ما يدعو إلى الخجل، وقد أثنت عائشة -رضي الله عنها- على نساء الأنصار: (نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ، لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ).
إنها حكمة الباري جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ* فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)[الانفطار:6-8].
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين:4].
فالله جل وعلا أحسن كل شيء خلقه، وهذا جزء من خلق الله سبحانه وتعالى، ومن سنّته في عباده، وفي إمائه.

* قد تُخفي البنت الخبر عن أهلها، وهذا يصنع لها حرجًا عظيمًا، ومشكلة نفسيّة.
* بعضهن لا تتعطّر، ولا تغيّر ملابسها، ولا تغسل شعرها ولا تزيّنه أثناء الدّورة.
* ويعتقد بعضهن أن عقد الزّواج أثناء الدّورة محرّم.
* وهذا كله مما ليس له أصل .
* أخريات، قد يصلّين أثناء الدورة الشهريّة؛ إما جهلاً، أو خجلاً.
ومما أجمع عليه العلماء أنّ الحائض لا تصلي ولا تصوم، وأنها تقضي الصّوم ولا تقضي الصلاة.
* كثيرات يطُفْن بالبيت في حجّ أو عمرة، ثم يسألن عن الأمر!!
* معلمة تقول: صلّيت بالبنات شهرًا كاملاً، لم يتغيب منهن عن الصلاة، ولا بنت واحدة.
يستحيل هذا... إلا أن تكون هؤلاء البنات قد وصلْن إلى المحيض ولم يحضْن؛ فهن طالبات في المرحلة الثانويّة، ولكن يغلب عليهن الخجل.
فتاة مصابة بعُقدة نفسيّة من دورتها الشهريّة، حينما أخبرت أمها بهذه الدورة، وأنها قد حاضت، وكانت مبكرة.
صرخت أمها في وجهها، وصاحت: أنت ما تزالين صغيرة!!
وكأنّ هذه الدورة باختيار البنت أو بيدها.
* طالبة في الصف السادس... وحدها تبكي بشدة أمام دورة المياه، ومعلمتها تستعجلها في دخول الفصل
تدخل المسكينة، ودموعها تنحدر على خدّيها، ومريولها المدرسيّ متسخ...
والمعلمة تتأفّف منها، وتشمخ بأنفها...!
وتنسى أنّ مهمتها أن تنهض بهذه البُنَيَّة، وأنْ تعلّمها، وأنْ تربّيها...!

إنّ الوعي مهم شرعاً، حتى تعرف الفتاة ما لها وما عليها، وتدري أنها دخلت مرحلة البلوغ، وأنّ قلم التكليف أصبح يجري عليها، وتعرف أحكام الصّلاة والصّيام، والحجّ والطّواف والقرآن، وغير ذلك من الأحكام.

وأيضاً هو مهم طبياً، حتى تستطيع البنت، أنْ تعرف نوع الغذاء، ونوع العلاج، والتعامل مع هذه الدّورة، التي تؤثر في بدنها، وفي نفسّيتها، وفي ظروفها.
إنّ اليهود، هم الذين يمتلأ تاريخهم بالكراهيّة، والمقْت للمرأة الحائض، حتى كانوا يقولون: إنّ المرأة إذا حاضت، لم يجلس الرجل معها، ولم يؤاكلها، ولم يجالسها.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حاضت المرأة ألقى على فرجها ثوباً، ثم بات معها في فراش واحد.
وقد كان صلى الله عليه وسلم يتّكئ في حِجر عائشة؛ فيقرأ القرآن وهي حائض؛ كما في صحيح البخاري.
فالتعرّف والوعي مهم طبيًّا، وشرعيًّا.
وقد يصحب هذه التغيرات الجسديّة -المتعلقة بمرحلة البلوغ أو المراهقة- تغيّرات نفسيّة، وشخصيّة، منها:
- رغبة البنت في إثبات ذاتها؛ سواء عن طريق الانتماء إلى عالم، ومجتمع، ومجموعة غير مجموعة الأسرة والبيت، أو في التمرّد على بعض الأنظمة، أو في الميل إلى الجنس الآخر، والرغبة في إقامة علاقات معهم، بشكل مباشر أو غير مباشر .
إنّ الفتاة بهذه الأعمال، تريد أن تبعث برسالة إلى الأم، مفادها:
- أنني قد أصبحت امرأة.
- وأنني ذات كيان مستقل .
- وأنني لم أعدْ تلك الطفلة، التي كنتم تتعاملون معها من منطلق الطفوليّة.
وهنا مكمن الخطورة.
إذ قد يتم التعبير عن هذه الرسالة بطريقة خاطئة، وقد تجد الفتاة نفسها في الموضع الخطأ، الذي يجب أن تتداركه فورًا.
الكثير مما نشاهده على الفتيات، في هذه المرحلة المبكرة ليس بالضرورة تعبيرًا عن الانفلات الأخلاقي، وليس مقصوداً لذاته، بقدر ما هو بعض تجلّيات هذه المرحلة العمريّة ومتغيراتها.
ولهذا تحتاج الفتاة الى كل ماسلف ذكره