المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خادم الحرمين: التشدد ألّب الرأي العام ضد المسلمين



بدر الدجى
23-02-2015, 08:26 AM
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن التشدد ألّب الرأي العام العالمي ضد المسلمين، مشيراً إلى أن المملكة تصدت للإرهاب ممارسة وفكراً، ووضعت يدها في يد الأشقاء لمواجهة الجماعات الإرهابية.
وقال خادم الحرمين الشريفين، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، أمس في حفل افتتاح المؤتمر العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب» الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمقرها في مكة المكرمة: «إن الأمة الإسلامية يهددها تغول الإرهاب المتأسلم بالقتل والغصب والنهب وألوان شتى من العدوان الآثم في كثير من الأرجاء جاوزت جرائمه حدود عالمنا الإسلامي، متمترساً براية الإسلام زوراً وبهتاناً وهو منه براء».
تصدٍّ للإرهاب
وأوضح العاهل السعودي أن «علماء المملكة تصدوا بالرد الحاسم على ما يبثه الإرهابيون من مسوغات دينية باطلة يخدعون بها الناس، وبينوا تحذير الإسلام من العنف والتطرف والغلو في الدين وتحزيب الأمة والخروج على ولاة أمرها، وأن الوسطية والاعتدال والسماحة هي سمات الإسلام ومنهاجه القويم، وأن من حاد عن هذا المنهاج لا يمكن أن يخدم الأمة، ولا يجلب لها إلا الشقاء والفرقة والبغضاء».
وأضاف أن «الباحثين في الجامعات السعودية وغيرها أسهموا بتقديم بحوث ودراسات رصينة عن ظاهرة الإرهاب وتحليل أهداف الجماعات الإرهابية ووسائلها وخططها وإبراز أخطارها الجسيمة على المجتمعات، وكشف صلتها بالمخططات العدائية للأمة، وكيفية تسخيرها لتنفيذ تلك المخططات عن علم أو عن غفلة وغباء»، مشيراً كذلك إلى أن «المؤسسات الإعلامية السعودية بمختلف أنواعها قامت بتعرية الإرهاب وتسليط الضوء على جرائمه وتنظيماته وشخصياته، وكشفت للناس عن سلوكهم وأهدافهم وأساليبهم في إغواء الأغرار واستقطابهم».
ومضى يقول: «على الأصعدة العربية والإقليمية والإسلامية وضعت المملكة يدها في أيدي الأشقاء لمواجهة الظاهرة الإرهابية أمنياً وفكرياً وقانونياً، وكانت هي الداعية إلى إقامة مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية، يدرأ الفتن ويجمع الأمة بكامل أطيافها على كلمة سواء».
وأضاف: «كما عملت المملكة على مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي من خلال المؤتمرات والمحافل والهيئات الدولية، وكانت هي الداعية لإنشاء مركز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات والمؤسسة والداعمة للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أنه «على الرغم من تحقيق هذه الجهود وغيرها في الدول الإسلامية نتائج جيدة، إلا أن الإرهاب ما زال يعبث بجرائمه هنا وهناك، خاصة في الأوطان العربية والإسلامية التي تعرضت لاهتزازات وقلاقل».
إشادة
ثمّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مشاركة قمم فكرية إسلامية وتداعيها إلى المؤتمر بعلمها وخبراتها وإخلاصها لقضية الأمة الراهنة، مؤكداً أن الأمة الإسلامية وكل شرفاء العالم على ثقة تامة بأن تصدر عن هذا المؤتمر نتائج عملية تعطي دفعاً منظماً وقوياً للجهود المبذولة على مسار التصدي لهذه الظاهرة الدخيلة على العالمين العربي والإسلامي، وتقطع الطريق على الذي يستغلون هذه الآفة لخدمة أغراضهم ومآربهم على حساب مصالح الأمة وأمن شعوبها واستقرار دولها وازدهار أوطانها.
شيخ الأزهر: الغرب أوجد الطائفية كي يحقق سياسة فرّق تسد

أكد شيخ الأزهر د. أحمد الطيب أنه لم يحدث للمسلمين في تاريخهم أن أمسى بأسهم بينهم شديداً على هذه الشاكلة الشنعاء التي نراها الآن، مؤكداً أن الغرب والصهيونية العالمية أوجدوا الخلافات الطائفية لفرض سياسية «فرّق تسد».
وأوضح شيخ الأزهر أن هذه الأمة التي قال الله تعالى فيها: «كنتم خير أمة أخرجت للناس» قد أفضت بها الأيام إلى حاضر بئيس وخطب فادح وأمر جلل ارتكست معه الأمة العربية والإسلامية في حمأة الفوضى والاضطراب والتمزق والانفلات، وتشوهت صورة الإسلام في عيون الناس في الشرق والغرب، بل أكاد أقول في عيون الناشئة من أبناء المسلمين أنفسهم.
مخططات
وأضاف الطيب في كلمته إننا «نواجه مخططات دولية كبرى تستهدف العرب والمسلمين، وتريد أن تصوغهم صياغة أخرى، وتشتتهم في بلادهم بما يتفق وأحلام الاستعمار العالمي الجديد المتحالف مع الصهيونية العالمية يداً بيد وكتفاً بكتف».
وقال: «علينا ألا ننسى أن الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها الاستعمار الجديد هي الوسيلة ذاتها التي استخدمها هذا الاستعمار في القرن الماضي، وهي «فرق تسد» والتي تلعب هذه المرَّة على بؤر التوتر والخلاف الطائفي والمذهبي، واستطاعت ـ للأسف الشديد - أن تعبث بهذه الأمة ما شاء لها العبث وما شاء لها المكر والغدر والتسلط».
عبث
وأوضح أنه «كان من آثار هذا العبث الماكر أن ضاع العراق واحترقت سوريا وتمزق اليمن ودمرت ليبيا.. ولا يزال في جعبتهم الكثير»، داعياً إلى ترك الخلافات «التي لم نجن من ورائها إلا الضعف والذلة والهوان، وليكن مؤتمرنا هذا علامة فارقة وبداية موفقة نتصدى بها كالبنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً لهذا الخطر الماحق الذي يحدق بنا جميعاً».

اطياف السراب
23-02-2015, 09:47 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

عطر الاحساس
23-02-2015, 02:20 PM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

صخب أنثى
23-02-2015, 04:14 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png

Emtithal
23-02-2015, 07:56 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر

بدر الدجى
24-02-2015, 07:39 AM
يعطيكم العافية ع المرور