بدر الدجى
26-02-2015, 07:43 AM
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة تنسيق الجهود العربية والإقليمية للتصدي للمخططات الرامية إلى إثارة الفتن السياسية والطائفية والفوضى في المنطقة، وأكدا على مساندة كل ما من شأنه مكافحة خطر الإرهاب.. وهي ذات الملفات التي كانت محور لقاء سعودي – مصري في العاصمة الفرنسية باريس بين وزيري الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والمصري سامح شكري أكّد على أهمية وحدة اليمن واستقراره ووحدة سوريا والعراق والخطورة البالغة لخطر الإرهاب في ليبيا على العالم.
وعقد الملكان سلمان بن عبدالعزيز وعبدالله الثاني بن الحسين جلسة مباحثات، في قصر خادم الحرمين الشريفين في الرياض، تناولت علاقات التعاون السعودية الأردنية وتطورات الأوضاع في المنطقة في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين.
وشملت جلسة مباحثات الزعيمين مستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف الرياض وعمّان منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات «بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين».
وشدد الملك سلمان والملك عبدالله خلال المحادثات على ضرورة تنسيق الجهود العربية والإقليمية للتصدي للمخططات الرامية الى إثارة الفتن السياسية والطائفية والفوضى في المنطقة، وأكدا حرص بلديهما على مساندة كل ما من شأنه مكافحة خطر الارهاب.
وتناولت القمة السعودية - الأردنية مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط ومجمل الأوضاع على الساحة العربية، وفي مقدمتها خطر التنظيمات الإرهابية والأحداث الجارية في عدد من دول الاقليم وتطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة، وجهود الدول العربية لتعزيز العلاقات الأخوية فيما بينها وتنقية أجوائها وحل قضاياها دون تدخل أطراف خارجية.
وهذه أول زيارة رسمية لعاهل الأردن إلى السعودية منذ تولي الملك سلمان الحكم في المملكة في 23 يناير الماضي.
ملفات ساخنة بين شكري والفيصل
وفي باريس، كانت الملفات الإقليمية: ليبيا واليمن والعراق وسوريا وخطر الإرهاب محور مداولات سياسية على مستوى عال بين وزيري خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل والمصري سامح شكري، إذ أكد الوزيران على أهمية وحدة اليمن واستقراره ووحدة سوريا والعراق والخطورة البالغة لخطر الإرهاب في ليبيا وتأثيره على دول الجوار والمنطقة والعالم بأسره.
وتناول اللقاء، الذي جاء خلال توقّف سامح شكري في العاصمة الفرنسية باريس طريقه إلى العاصمة الروسية موسكو في إطار جولة أوروبية للتداول في تطوّرات الملف الليبي، العلاقات الثنائية المتميزة بين القاهرة والرياض فضلاً عن التشاور حول عدد من الملفات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك في ظل والتنسيق حيالها.
وأفاد الناطق باسم الخارجية المصرية بأنّ المحادثات تركّزت على الأوضاع المتدهورة في ليبيا في ظل استشراء خطر الارهاب والتنظيمات الإرهابية هناك والجهود المبذولة والتنسيق القائم بين البلدين لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا والمشاورات الجارية حول مشروع القرار العربي في مجلس الأمن وضرورة رفع الحظر عن تصدير السلاح للحكومة الشرعية وتشديد الحصار على وصول السلاح للمليشيات المسلحة هناك.
وفي هذا السياق، أكد الوزيران على الخطورة البالغة لخطر الإرهاب في ليبيا وتأثيره على دول الجوار وعلى المنطقة والعالم بأسره وأهمية التنسيق الكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات القائمة وبصفة خاصة خطر الإرهاب وتأثيراته الخطيرة.
وأوضح الناطق أن الوزيرين بحثا الأوضاع في اليمن حيث شددا على أهمية تحقيق الاستقرار هناك والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفقا على تقديم الدعم للشرعية في اليمن.
وذكر الناطق أنّ شكري والفيصل تناولا التنسيق القائم بين البلدين حول الأزمة السورية لوحدة الهدف بينهما حيث عرض الوزير نتائج الحوار الذي استضافته مصر للمعارضة السورية للعمل على توحيد مواقفها السياسية وجهود المبعوث الأممي دي ميستورا في دفع الحوار السياسي. وأكدا الأهمية البالغة للحفاظ على وحدة الدولة السورية وعلى بقاء مؤسساتها والوقوف الى جانب إرادة الشعب السوري.
كما تم تناول الأوضاع في العراق وشدد الوزيران على أهمية إشراك كافة القوى السياسية والوطنية في هذا البلد في الحوار الوطني دون إقصاء لأي طرف لاعتبارات طائفية أو دينية بما يوحد جهود هذه القوى للحفاظ على وحدة العراق ويتم التفرغ لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.
دعم المؤتمر الاقتصادي
من جانب آخر، أوضح الناطق المصري أن شكري تناول بشكل مفصل التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ منتصف مارس المقبل والمشاركة السعودية الكثيفة المتوقعة والاستعدادات الحالية للقمة العربية في القاهرة.. وأنّ الأمير سعود الفيصل أكد على دعم المملكة الكامل لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والحرص على نجاحه.
وعقد الملكان سلمان بن عبدالعزيز وعبدالله الثاني بن الحسين جلسة مباحثات، في قصر خادم الحرمين الشريفين في الرياض، تناولت علاقات التعاون السعودية الأردنية وتطورات الأوضاع في المنطقة في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين.
وشملت جلسة مباحثات الزعيمين مستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف الرياض وعمّان منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات «بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين».
وشدد الملك سلمان والملك عبدالله خلال المحادثات على ضرورة تنسيق الجهود العربية والإقليمية للتصدي للمخططات الرامية الى إثارة الفتن السياسية والطائفية والفوضى في المنطقة، وأكدا حرص بلديهما على مساندة كل ما من شأنه مكافحة خطر الارهاب.
وتناولت القمة السعودية - الأردنية مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط ومجمل الأوضاع على الساحة العربية، وفي مقدمتها خطر التنظيمات الإرهابية والأحداث الجارية في عدد من دول الاقليم وتطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة، وجهود الدول العربية لتعزيز العلاقات الأخوية فيما بينها وتنقية أجوائها وحل قضاياها دون تدخل أطراف خارجية.
وهذه أول زيارة رسمية لعاهل الأردن إلى السعودية منذ تولي الملك سلمان الحكم في المملكة في 23 يناير الماضي.
ملفات ساخنة بين شكري والفيصل
وفي باريس، كانت الملفات الإقليمية: ليبيا واليمن والعراق وسوريا وخطر الإرهاب محور مداولات سياسية على مستوى عال بين وزيري خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل والمصري سامح شكري، إذ أكد الوزيران على أهمية وحدة اليمن واستقراره ووحدة سوريا والعراق والخطورة البالغة لخطر الإرهاب في ليبيا وتأثيره على دول الجوار والمنطقة والعالم بأسره.
وتناول اللقاء، الذي جاء خلال توقّف سامح شكري في العاصمة الفرنسية باريس طريقه إلى العاصمة الروسية موسكو في إطار جولة أوروبية للتداول في تطوّرات الملف الليبي، العلاقات الثنائية المتميزة بين القاهرة والرياض فضلاً عن التشاور حول عدد من الملفات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك في ظل والتنسيق حيالها.
وأفاد الناطق باسم الخارجية المصرية بأنّ المحادثات تركّزت على الأوضاع المتدهورة في ليبيا في ظل استشراء خطر الارهاب والتنظيمات الإرهابية هناك والجهود المبذولة والتنسيق القائم بين البلدين لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا والمشاورات الجارية حول مشروع القرار العربي في مجلس الأمن وضرورة رفع الحظر عن تصدير السلاح للحكومة الشرعية وتشديد الحصار على وصول السلاح للمليشيات المسلحة هناك.
وفي هذا السياق، أكد الوزيران على الخطورة البالغة لخطر الإرهاب في ليبيا وتأثيره على دول الجوار وعلى المنطقة والعالم بأسره وأهمية التنسيق الكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات القائمة وبصفة خاصة خطر الإرهاب وتأثيراته الخطيرة.
وأوضح الناطق أن الوزيرين بحثا الأوضاع في اليمن حيث شددا على أهمية تحقيق الاستقرار هناك والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفقا على تقديم الدعم للشرعية في اليمن.
وذكر الناطق أنّ شكري والفيصل تناولا التنسيق القائم بين البلدين حول الأزمة السورية لوحدة الهدف بينهما حيث عرض الوزير نتائج الحوار الذي استضافته مصر للمعارضة السورية للعمل على توحيد مواقفها السياسية وجهود المبعوث الأممي دي ميستورا في دفع الحوار السياسي. وأكدا الأهمية البالغة للحفاظ على وحدة الدولة السورية وعلى بقاء مؤسساتها والوقوف الى جانب إرادة الشعب السوري.
كما تم تناول الأوضاع في العراق وشدد الوزيران على أهمية إشراك كافة القوى السياسية والوطنية في هذا البلد في الحوار الوطني دون إقصاء لأي طرف لاعتبارات طائفية أو دينية بما يوحد جهود هذه القوى للحفاظ على وحدة العراق ويتم التفرغ لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.
دعم المؤتمر الاقتصادي
من جانب آخر، أوضح الناطق المصري أن شكري تناول بشكل مفصل التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ منتصف مارس المقبل والمشاركة السعودية الكثيفة المتوقعة والاستعدادات الحالية للقمة العربية في القاهرة.. وأنّ الأمير سعود الفيصل أكد على دعم المملكة الكامل لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والحرص على نجاحه.