الصـــــاعـــــق
26-02-2015, 08:51 AM
اقتناء الأسلحة التقليدية الخفيفة يستوجب التصريح –
قالت إحصاءات صادرة عن قيادة شرطة محافظة شمال الشرقية إنه تم تسجيل حالتي وفاة لمواطنين في سن الثامنة عشرة من العمر بسبب الإصابة بطلقات نارية من أسلحة تقليدية، وأفادت الإحصائية التي تم رصدها خلال السنتين الماضيتين عن وقوع (16) حالة إصابة أخرى بطلقات نارية بينهم (7) أطفال، منها إصابة واحدة بالغة و(8) إصابات متوسطة و(7) إصابات بسيطة.
وفي السياق نفسه، قال العقيد صالح بن راشد الغيلاني، قائد شرطة محافظة شمال الشرقية، إن غالبية حالات الإصابة بطلقات نارية وقعت خلال تنظيف السلاح أو بسبب عبث البعض بالأسلحة مع وجود أشخاص آخرين بالقرب منهم، وهناك حالات إصابة بطلقات طائشة وقعت في أثناء قيام البعض باصطياد الطيور، وأخرى في الأعراس والمناسبات.
مضيفاً إن الأسلحة التقليدية الخفيفة من الموروثات التي يحرص المواطنون على اقتنائها والحفاظ عليها جيلاً بعد جيل، وقانون الأسلحة والذخائر نظم شروط امتلاك واستخدام هذه الأسلحة من أجل الحفاظ على الأمن العام وتجنباً لاستخدامها في ارتكاب الجرائم أو بث الرعب بين المواطنين أو المقيمين.
حمل واستخدام السلاح
يذكر أن قانون الأسلحة والذخائر يحظر حمل السلاح بصورة ظاهرة في الأماكن العامة، وتستثنى من ذلك الأسلحة التقليدية الخفيفة متى وجد مبرر لذلك. وتنص المادة (25) من قانون الأسلحة والذخائر ولائحته التنفيذية على العقوبة بغرامة لا تزيد على مائتي ريال عماني على كل من أطلق عيارات نارية لغير طلب الاستغاثة أو أشعل ألعابا نارية أو ألقى الصواريخ ، أو أحدث لهباً أو انفجارات في حي مأهول أو أماكن مجاورة له أو في طريق عام أو في اتجاهها دون ترخيص من الشرطة .
وإذا ارتكب الفعل في مجتمع أو حفل كانت العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته على ثلاثة أشهر أو الغرامة التي لا تزيد على ثلاثمائة ريال عماني.
وتنص المادة (29) من القانون نفسه أن على المرخص له بحيازة سلاح، أو ذخيرة أو استيرادها أو تصديرها أو الاتجار فيها أو إصلاحها ألا يتصرف تصرفاً مخلاً بالنظام، وهو يحمل سلاحاً نارياً، أو يطلق النار في الأماكن المسكونة أو المعدة للسكن، كما أنه عليه أن يخطر جهة الشرطة المقيد بها الترخيص بأي تغيير في محل إقامته أو في أي بيان من بيانات الرخصة.
قالت إحصاءات صادرة عن قيادة شرطة محافظة شمال الشرقية إنه تم تسجيل حالتي وفاة لمواطنين في سن الثامنة عشرة من العمر بسبب الإصابة بطلقات نارية من أسلحة تقليدية، وأفادت الإحصائية التي تم رصدها خلال السنتين الماضيتين عن وقوع (16) حالة إصابة أخرى بطلقات نارية بينهم (7) أطفال، منها إصابة واحدة بالغة و(8) إصابات متوسطة و(7) إصابات بسيطة.
وفي السياق نفسه، قال العقيد صالح بن راشد الغيلاني، قائد شرطة محافظة شمال الشرقية، إن غالبية حالات الإصابة بطلقات نارية وقعت خلال تنظيف السلاح أو بسبب عبث البعض بالأسلحة مع وجود أشخاص آخرين بالقرب منهم، وهناك حالات إصابة بطلقات طائشة وقعت في أثناء قيام البعض باصطياد الطيور، وأخرى في الأعراس والمناسبات.
مضيفاً إن الأسلحة التقليدية الخفيفة من الموروثات التي يحرص المواطنون على اقتنائها والحفاظ عليها جيلاً بعد جيل، وقانون الأسلحة والذخائر نظم شروط امتلاك واستخدام هذه الأسلحة من أجل الحفاظ على الأمن العام وتجنباً لاستخدامها في ارتكاب الجرائم أو بث الرعب بين المواطنين أو المقيمين.
حمل واستخدام السلاح
يذكر أن قانون الأسلحة والذخائر يحظر حمل السلاح بصورة ظاهرة في الأماكن العامة، وتستثنى من ذلك الأسلحة التقليدية الخفيفة متى وجد مبرر لذلك. وتنص المادة (25) من قانون الأسلحة والذخائر ولائحته التنفيذية على العقوبة بغرامة لا تزيد على مائتي ريال عماني على كل من أطلق عيارات نارية لغير طلب الاستغاثة أو أشعل ألعابا نارية أو ألقى الصواريخ ، أو أحدث لهباً أو انفجارات في حي مأهول أو أماكن مجاورة له أو في طريق عام أو في اتجاهها دون ترخيص من الشرطة .
وإذا ارتكب الفعل في مجتمع أو حفل كانت العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته على ثلاثة أشهر أو الغرامة التي لا تزيد على ثلاثمائة ريال عماني.
وتنص المادة (29) من القانون نفسه أن على المرخص له بحيازة سلاح، أو ذخيرة أو استيرادها أو تصديرها أو الاتجار فيها أو إصلاحها ألا يتصرف تصرفاً مخلاً بالنظام، وهو يحمل سلاحاً نارياً، أو يطلق النار في الأماكن المسكونة أو المعدة للسكن، كما أنه عليه أن يخطر جهة الشرطة المقيد بها الترخيص بأي تغيير في محل إقامته أو في أي بيان من بيانات الرخصة.