القعقــــــاع
26-02-2015, 05:28 PM
http://static-atheer.com/images/12/DI/0215/93487ef6-91c3-4b79-b795-39478a9b9b87.jpg
مواطنة تتعرض لاختراق خصوصية هاتفها "مرتين"
فبراير 26, 2015, 03:58 م
مسقط - أثير
" من هذه اللحظة أعلن أني متبرئة من رقمي لأن الذي أخذ الرقم ممكن أن يعمل لي أي مصيبة" بهذه الكلمات غردت سيدة الأعمال العمانية منى المعشنية عبر حسابها في "تويتر" في إشارة منها إلى "تعرضها لاختراق خصوصية هاتفها" وللوقوف على تفاصيل القضية تواصلت "أثير" مع منى المعشنية التي قالت في بداية حديثها :" القصة تعود إلى بدايات هذا الشهر حيث أرسلت رسالة نصية خاصة جدا جدا من هاتفي لأتفاجأ بعودة الرسالة إلي بالصيغة التي أرسلتها مع اختلاف في حرفين لكنها ليست من الرقم الذي أرسلت له وإنما من رقم شركة "اوريدو" الذي تعودت أن استقبل منه رسائل الفواتير والاستحقاقات الشهرية".
وأضافت المعشنية:" توجهت إلى هيئة تنظيم الاتصالات لتقديم شكوى ضد شركة أوريدو وقام الموظفون بتحويلي من موظف إلى آخر وفي كل مرة أعرض عليهم نص الرسالة الخاصة جدا وهذا ما عرضني لكثير من الحرج فخصوصيتي أصبحت متاحة لهم وهم بـ"استهتار غير طبيعي" لا يعطونني إجابات شافية وإنما يرددون سننتظر رد الشركة ". وأوضحت منى :" بعد ذلك توجهت إلى شركة أوريدو وقدمت الشكوى كما قدمت شكوى مع المسؤول القطري في الشركة لأنه بعد الحادثة أصبحت اتصالاتي تنقطع في وسط المكالمة لكن للأسف كل يوم أسمع منهم ردا مختلفا ففي البداية قالوا إن النظام لا يمكن لأي موظف أن يخترقه ثم طلبوا مهلة أسبوع وكان آخر رد منهم أن المشكلة قد تكون لوجود خطأ في النظام "السستم".
وأضافت منى في حديثها :" تقديمي للشكوى في الهيئة والشركة كان بتاريخ 4/2/2015م ولم أحصل على رد وقبل يومين سافرت إلى ماليزيا وكان هاتفي يعمل واستقبل منه الاتصالات وبالأمس وصلتني رسالة الفاتورة فأحببت أن أجرب الاتصال على رقمي فاتصلت برقم ماليزي لأتفاجأ بشخص يرد علي ثم أغلقه في وجهي وحاولت الاتصال بالرقم خمس مرات ولا أحد يرد وفي المرة السادسة وجدته مغلقا فاتصلت في محامي الشركة وأنا منهارة ويرد علي بكل برود أنتِ الآن معك قضية أخرى". وتساءلت المعشنية في سردها لقصتها:" هل اليوم أيضا النظام معهم لا يعمل ؟ إن كان هذا صحيحا فنحن في يد غير أمينة على خصوصيتنا". واختتمت المعشنية حديثها بالقول:" لقد تعرضت لإهانة كبيرة بسبب هذا الموقف وكإنسانة أقل الحقوق هو الحصول على الخصوصية فكيف للإنسان أن يحصل على خصوصيته وهاتفه الذي يستخدمه في حياته وأعماله معرض للاختراق؟".
أثير
مواطنة تتعرض لاختراق خصوصية هاتفها "مرتين"
فبراير 26, 2015, 03:58 م
مسقط - أثير
" من هذه اللحظة أعلن أني متبرئة من رقمي لأن الذي أخذ الرقم ممكن أن يعمل لي أي مصيبة" بهذه الكلمات غردت سيدة الأعمال العمانية منى المعشنية عبر حسابها في "تويتر" في إشارة منها إلى "تعرضها لاختراق خصوصية هاتفها" وللوقوف على تفاصيل القضية تواصلت "أثير" مع منى المعشنية التي قالت في بداية حديثها :" القصة تعود إلى بدايات هذا الشهر حيث أرسلت رسالة نصية خاصة جدا جدا من هاتفي لأتفاجأ بعودة الرسالة إلي بالصيغة التي أرسلتها مع اختلاف في حرفين لكنها ليست من الرقم الذي أرسلت له وإنما من رقم شركة "اوريدو" الذي تعودت أن استقبل منه رسائل الفواتير والاستحقاقات الشهرية".
وأضافت المعشنية:" توجهت إلى هيئة تنظيم الاتصالات لتقديم شكوى ضد شركة أوريدو وقام الموظفون بتحويلي من موظف إلى آخر وفي كل مرة أعرض عليهم نص الرسالة الخاصة جدا وهذا ما عرضني لكثير من الحرج فخصوصيتي أصبحت متاحة لهم وهم بـ"استهتار غير طبيعي" لا يعطونني إجابات شافية وإنما يرددون سننتظر رد الشركة ". وأوضحت منى :" بعد ذلك توجهت إلى شركة أوريدو وقدمت الشكوى كما قدمت شكوى مع المسؤول القطري في الشركة لأنه بعد الحادثة أصبحت اتصالاتي تنقطع في وسط المكالمة لكن للأسف كل يوم أسمع منهم ردا مختلفا ففي البداية قالوا إن النظام لا يمكن لأي موظف أن يخترقه ثم طلبوا مهلة أسبوع وكان آخر رد منهم أن المشكلة قد تكون لوجود خطأ في النظام "السستم".
وأضافت منى في حديثها :" تقديمي للشكوى في الهيئة والشركة كان بتاريخ 4/2/2015م ولم أحصل على رد وقبل يومين سافرت إلى ماليزيا وكان هاتفي يعمل واستقبل منه الاتصالات وبالأمس وصلتني رسالة الفاتورة فأحببت أن أجرب الاتصال على رقمي فاتصلت برقم ماليزي لأتفاجأ بشخص يرد علي ثم أغلقه في وجهي وحاولت الاتصال بالرقم خمس مرات ولا أحد يرد وفي المرة السادسة وجدته مغلقا فاتصلت في محامي الشركة وأنا منهارة ويرد علي بكل برود أنتِ الآن معك قضية أخرى". وتساءلت المعشنية في سردها لقصتها:" هل اليوم أيضا النظام معهم لا يعمل ؟ إن كان هذا صحيحا فنحن في يد غير أمينة على خصوصيتنا". واختتمت المعشنية حديثها بالقول:" لقد تعرضت لإهانة كبيرة بسبب هذا الموقف وكإنسانة أقل الحقوق هو الحصول على الخصوصية فكيف للإنسان أن يحصل على خصوصيته وهاتفه الذي يستخدمه في حياته وأعماله معرض للاختراق؟".
أثير