اموووره
01-03-2015, 01:26 PM
وكالات ( صدى ) :
استطاعت سيدة ألمانية أن تعيش لمدة 15 عامًا بدون استخدام النقود تمامًا، وكانت تعمل بمنطق “خذ وأعط”، حسبما جاء بموقع Mara Mentor.هايديمارى كانت تقوم بإدارة متجر للصابون بمنطق المبادلة المعروف باسم خذ وأعط، بدون أن تنفق مليمًا واحدًا طوال 15 عامًا.
وبمنطق الحاجة أم الاختراع كانت تسعى السيدة هايديمارى لمساعدة المشردين فى منطقة دورتموند بألمانيا، وقالت إنها قررت أن تمكنهم من قضاء حواجهم، فأنشأت لهم متجرًا لا يتطلب أى شكل من أشكال التبادل النقدى أو الكسب، والمعروف بنظام تجارة المقايضة.وفى بداية الأمر لم يعتقد هؤلاء المشردون فى نجاح هذه الفكرة ولكن سرعان ما تحولت فكرتها إلى ظاهرة فى منطقة دورتموند، ولكن بعد فتح هذا المتجر الفريد من نوعه، وأعادت هايديمارى التفكير فى حياتها، وأدركت أنها تكره ما تفعله، واضطرت للعمل فى غسيل الأطباق لإيجاد لقمة العيش.كانت هايديمارى عندما اتخذت هذا القرار، عام 1996 أم لطفلين، وكانت تمتلك منزلاً قامت ببيعه وعاشت مع المشردين فى الشوارع لإيمانها الشديد بضرورة مساعدتهم.هايديمارى تبلغ من العمر الآن 69 عامًا وقالت إنه معترف بها فى بلدها باعتباره أحد صانعى التغيير، مضيفة إلى أنها كتبت بالفعل كتابين عن حياتها بدون مال ولم تحصل على مقابل مالى عنهم، فقد أوعز لها ناشرها للتبرع بالمال لجمعية خيرية.وتحمل هايديمارى الآن كامل متعلقاتها الحياتية على ظهرها فى حقيبة صغيرة، ولم تمتلك سوى 200 يورو، كل ما كانت قد ادخرته طوال حياتها، مؤكدة أنها لا تعرف إلى أى مدى متى يمكنها أن تجد حياة سعيدة وأقل إرهاقًا
استطاعت سيدة ألمانية أن تعيش لمدة 15 عامًا بدون استخدام النقود تمامًا، وكانت تعمل بمنطق “خذ وأعط”، حسبما جاء بموقع Mara Mentor.هايديمارى كانت تقوم بإدارة متجر للصابون بمنطق المبادلة المعروف باسم خذ وأعط، بدون أن تنفق مليمًا واحدًا طوال 15 عامًا.
وبمنطق الحاجة أم الاختراع كانت تسعى السيدة هايديمارى لمساعدة المشردين فى منطقة دورتموند بألمانيا، وقالت إنها قررت أن تمكنهم من قضاء حواجهم، فأنشأت لهم متجرًا لا يتطلب أى شكل من أشكال التبادل النقدى أو الكسب، والمعروف بنظام تجارة المقايضة.وفى بداية الأمر لم يعتقد هؤلاء المشردون فى نجاح هذه الفكرة ولكن سرعان ما تحولت فكرتها إلى ظاهرة فى منطقة دورتموند، ولكن بعد فتح هذا المتجر الفريد من نوعه، وأعادت هايديمارى التفكير فى حياتها، وأدركت أنها تكره ما تفعله، واضطرت للعمل فى غسيل الأطباق لإيجاد لقمة العيش.كانت هايديمارى عندما اتخذت هذا القرار، عام 1996 أم لطفلين، وكانت تمتلك منزلاً قامت ببيعه وعاشت مع المشردين فى الشوارع لإيمانها الشديد بضرورة مساعدتهم.هايديمارى تبلغ من العمر الآن 69 عامًا وقالت إنه معترف بها فى بلدها باعتباره أحد صانعى التغيير، مضيفة إلى أنها كتبت بالفعل كتابين عن حياتها بدون مال ولم تحصل على مقابل مالى عنهم، فقد أوعز لها ناشرها للتبرع بالمال لجمعية خيرية.وتحمل هايديمارى الآن كامل متعلقاتها الحياتية على ظهرها فى حقيبة صغيرة، ولم تمتلك سوى 200 يورو، كل ما كانت قد ادخرته طوال حياتها، مؤكدة أنها لا تعرف إلى أى مدى متى يمكنها أن تجد حياة سعيدة وأقل إرهاقًا