المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفيصل يدعو إلى مواجهة داعش «على الأرض»



ملك الوسامه
06-03-2015, 12:34 PM
دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس الائتلاف الدولي الذي ينفذ ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق الى مواجهة هذا التنظيم على الأرض. وقال الفيصل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري أن «المملكة تؤكد أهمية هذا التحالف لمحاربة داعش في العراق وسوريا وترى أهمية توفر السبل العسكرية اللازمة لمواجهة هذا التحدي على الأرض. أن تكتسي هذه الحملة منظومة استراتيجية شاملة».وانضم عدد من الدول العربية الى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش وأيد الرئيس باراك أوباما الضربات الجوية مستعبدا نشر قوات على الارض.
من جهة ثانية، حذر الفيصل من تنامي دور ايران في العراق الذي اتهم طهران بفرض سيطرتها عليه عن طريق مساعدته في الحرب ضد التنظيم المتطرف، وقال الفيصل ان «تكريت مثال ساطع على ما يقلقنا. ايران في طريقها لوضع يدها على العراق».
وفي السياق نفسه، قالت قوة المهام المشتركة في بيان امس إن قوات أمريكية وأخرى تابعة للتحالف شنت 12 غارة جوية في سوريا والعراق على تنظيم داعش، واستهدفت الغارات الأخيرة التي بدأت أمس الأول وحدات تكتيكية للتنظيم ومواقع قتالية قرب مدن الحسكة وكوباني وتل حميس في سوريا.
وفي العراق هاجم التحالف مواقع قتالية ووحدات تكتيكية قرب عين الأسد والفلوجة والموصل إلى جانب دعم قوات حليفة قرب حديثة.
من جهته، اعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوجلو أمس ان بلاده لن تشارك العراق بشكل مباشر في اي هجوم عسكري لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش. ونقلت صحيفة حرييت عن اوجلو قوله في تصريحات ادلى بها لصحفيين يرافقونه الى نيويورك «نحن سندعم هجوم الموصل ولكننا لن نشارك مباشرة في المعارك»، في اشارة الى استعداد تركيا لتقديم الدعم اللوجستي وغيره الى العراق ولكن ليس القوات، وحذر داود اوجلو من ان تركيا سترد اذا تعرضت لأي تهديد على أرضها، وقال «اذا كان هناك اي تهديد مباشر على تركيا فسنرد فورا. لدينا القدرة والقوة على فعل ذلك».وأكد أن تركيا «تريد أن تنحسر المخاطر على حدودها مع سوريا والعراق»، مشددا على انه «لا نريد تهديدا ارهابيا على حدودنا».
وكان وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ أكد خلال زيارة الى بغداد أمس الأول دعم بلاده للعراق في الحرب ضد تنظيم داعش، وفي تدريب قواته وتجهيزها. وجاءت زيارة يلماظ لبغداد غداة ارسال انقرة طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات العسكرية للعراق.
وقال مصدر عسكري في أنقرة أن هذه المساعدات لا تشمل أسلحة.
والموصل معقل تنظيم داعش في العراق، ولديها مكانة خاصة اذ انها المدينة التي أعلن منها قائد التنظيم أبو بكر البغدادي «الخلافة».
وسيطر المتطرفون على الموصل في هجوم يونيو عام 2014 الذي انتهى بسيطرتهم على مناطق واسعة من العراق.
وفي شأن متصل، أدت العملية العسكرية التي بدأتها القوات العراقية ومسلحين موالين لها الاثنين الماضي لاستعادة مدينة تكريت ومحيطها من سيطرة تنظيم داعش الى نزوح 28 ألف شخص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة أمس. وقالت المنظمة ان «العملية العسكرية في تكريت ومحيطها ادت الى نزوح ما يقدر بنحو 28 ألف شخص الى مدينة سامراء» جنوب تكريت، واضافت ان «التقارير الميدانية تشير الى تسجيل نزوح اضافي كما ان العديد من العائلات لا تزال عالقة عند نقاط التفتيش»، من دون تحديد اي منها.وبدأ نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل مسلحة وابناء عشائر موالية للحكومة الاثنين، هجوما واسعا من ثلاثة محاور لاستعادة السيطرة على تكريت ومحيطها، في اكبر عملية هجومية ضد تنظيم داعش منذ هجومه الكاسح في العراق في يونيو، والذي سيطر خلاله على مساحات واسعة في شمال العراق وغربها.
من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الوضع الأمني والعسكري لعمليات تحرير صلاح الدين وغرب الأنبار «أفضل من المتوقع، مشيرا الى إصداره أوامر لاحترام حقوق الإنسان والحفاظ على ممتلكات المواطنين العراقيين في محافظة صلاح الدين، فيما عبر كي مون عن تأييده لإجراءات العبادي بشأن التجاوزات على حقوق الإنسان.وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقت «عمان» نسخة منه، إن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي تلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون»، مبينا أنه «جرى خلال الاتصال بحث الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي ومساهمة الأمم المتحدة في مساعدة العراق لمواجهة الإرهاب إلى جانب جهود الحكومة العراقية في حماية حقوق الإنسان والمصالحة الوطنية».وأضاف العبادي، بحسب البيان، ان «الوضع الأمني والعسكري لعمليات تحرير صلاح الدين وغرب الأنبار أفضل مما توقعناه»، موضحا أن «القوات المرابطة في جبهات القتال تتقدم ببسالة وبمساعدة المواطنين العراقيين في تلك المناطق ولم تحصل أية تجاوزات»، مؤكدا ان «اية تجاوزات وكما أكدنا سابقا ستقابل بالعقوبات».
ميدانيا، أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، عن مقتل 10 من عناصر تنظيم «داعش» وتدمير سبع مركبات تابعة للتنظيم بمناطق متفرقة في محافظة صلاح الدين. وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني، إن «قوات مشتركة من شرطة ديالى والفرقة الخامسة مدعومة بالحشد الشعبي نفذت ثلاث عمليات نوعية في مناطق طعيس والبو طلحة والشيخ محمد داخل حدود صلاح الدين وتمكنت من قتل 10 من مسلحي تنظيم داعش». وأضاف الحسيني أن «القوات نجحت خلال العملية من تدمير سبع مركبات لداعش بينها صهريج مفخخ»، لافتاً الى أن «أغلب المحاور التي رسمتها القيادات الامنية باتت في قبضة اليد بعد تحريرها من سيطرة التنظيم».وكانت ارتال عسكرية كبيرة من ديالى مدعومة بالحشد الشعبي دخلت الى حدود صلاح الدين من جهة ناحية العظيم لتعزيز عمليات تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم «داعش»، بحسب مصدر أمني.وأعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، عن تحرير اكثر من 100 كم مربع داخل محافظة صلاح الدين من سيطرة «داعش»، مؤكداً أن القوات تمكنت من قتل 25 مسلحاً من التنظيم بينهم عرب الجنسية وتفكيك 14 منزلاً مفخخاً.
ومن ناحية أخرى، أعلن مجلس محافظة صلاح الدين، عن انطلاق قوة تتألف من 600 مقاتل من أبناء ناحية العلم الى تحرير ناحيتهم بعد أن أكملوا تدريباتهم في معسكرات قضاء سامراء، مبينا ان هذه القوة ستنضم للحشد الشعبي، وتمكنت قوة من الشرطة من تفكيك أربعة صهاريج مفخخة عند أحد مداخل ناحية العلم شرق تكريت.

نـــــــقــــــــاء
06-03-2015, 12:46 PM
كل الشكر لك
دمت بخير

اطياف السراب
06-03-2015, 08:56 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

عطر الاحساس
08-03-2015, 09:46 PM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪