المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير – حركة «النساء من أجل السلام» الإسرائيلية



ملك الوسامه
06-03-2015, 12:42 PM
قدس- (أ ف ب): يغيب الصراع مع الفلسطينيين عن الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة في 17 من مارس الحالي، لكن حركة نسائية إسرائيلية تسعى إلى إعادة إحياء «معسكر السلام» المتوقف منذ سنوات. وحركة «النساء من اجل السلام» (ويمن ويج بيس) التي تأسست بعد حرب الصيف الماضي على غزة التي استمرت لخمسين يوما، انطلقت رسميا في أواخر نوفمبر الماضي وتضم اكثر من 7 آلاف ناشطة و15 ألف متضامنة على وسائل الاعلام الاجتماعية بينهن عربيات ويهوديات بحسب ميخال شامير، احد مؤسسات الحركة.
وتظاهرت الاف منهن أمس الأول أمام مقر البرلمان الاسرائيلي لمطالبة الحكومة المقبلة بان تضع التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في صلب اولوياتها، ولم تطرح الحملة الانتخابية حتى الان اي جديد حول امكانية التوصل الى اتفاق سلام.
ويتجنب رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو الذي يسعى للفوز بولاية رابعة الخوض في هذا الموضوع الشائك ويفضل الاصرار على قدرته التعامل مع الملف النووي الايراني.
بينما قام منافسه الرئيسي، زعيم حزب العمل اسحق هرتسوغ بالتطرق بحذر الى موضوع السلام مع الفلسطينيين قائلا انه يؤيد قيام دولة فلسطينية ولكنه أصر على أن الموضوع يعتمد على «مزاج الجانب الفلسطيني».
وعدلت منظمات غير حكومية من المجتمع المدني الاسرائيلي والتي نجحت ابان الثمانينات والتسعينات في حشد الاف من الاسرائيليين من اجل السلام، مؤخرا عن الدعوات الى التظاهر بسبب انعدام الحماسة الناجم عن ركود عملية السلام.
وتشرح شامير «نحن المنظمة الوحيدة غير الحزبية التي تعمل على الارض بشكل مستقل عن اي حزب سياسي من اجل اعادة الامل في السلام».
وتنظم هذه الحركة اجتماعات ولقاءات اسبوعية في منازل المؤيدات لها في مناطق مختلفة في اسرائيل، بالاضافة الى تظاهرات صغيرة في الشوارع.
وتصر الحركة على انه ايا كان الحزب الحاكم الذي سيفوز في الانتخابات فان المهم هو التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وتقول هانا هرتسوغ استاذة علم الاجتماع في جامعة تل ابيب ومتخصصة في دور المرأة في المجتمع الاسرائيلي ان موضوع السلام اختفى تدريجيا من الخطاب السياسي الاسرائيلي بعد تراجع «معسكر السلام» عقب اغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين عام 1995.
وقالت «كحركة شعبية، تجمع نساء عاديات يأتين من افاق سياسية مختفلة- حتى لو كانت الغالبية لنساء من الوسط واليسار- فان النساء من اجل السلام (ويمن ويج بيس) تحاول تصحيح هذا الوضع».
وبعد اكثر من 66 عاما على الصراع وعشرات السنين على محاولات دبلوماسية لحله، فان مفاوضات السلام التي أطلقت برعاية أمريكية واستمرت تسعة اشهر انهارت بسبب خلافات عميقة.
وشنت إسرائيل في يوليو الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة ما أدى إلى مقتل قرابة 2200 فلسطيني غالبيتهم من المدنيين. وقتل اكثر من 70 شخصاً في الجانب الإسرائيلي كلهم من الجنود تقريباً. ودفعت هذه الحرب العديد من النساء إلى الانضمام إلى الحركة من اجل الدفاع عن السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وقالت ليلي وايزبيرغر، وهي فنانة من منطقة تل أبيب لديها ابن يبلغ من العمر 21 عاما كان يقوم بخدمته العسكرية وقت الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، «قطعت عهدا على نفسي خلال الحرب انه في حال لم يقتل ابني… فإنني سأقوم بأي شيء لإنهاء هذا الكابوس».
من جانبها، قالت امل ريحان أستاذة اللغة العربية من يافا «لا اريد هذه الحرب بين الشباب، من جهة هناك جنود بين 18 وعشرين عاما وعلى الأخرى هناك أطفال من الفلسطينيين»، وأكدت هذه الأم لأربعة أطفال التي تعرف عن نفسها بأنها «مسلمة وناشطة ونسوية» إن «الحل الوحيد هو التوصل إلى اتفاق مقبول لدى الجانبين».

نـــــــقــــــــاء
06-03-2015, 12:43 PM
كل الشكر لك
دمت بخير

اطياف السراب
06-03-2015, 08:52 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

دانة خليجية
06-03-2015, 10:00 PM
يسلمو على الخبرية

رناا
07-03-2015, 08:35 AM
دمت بسلام
شكر
لك

بدر الدجى
08-03-2015, 12:10 PM
كل الشكر لك ع الخبر

عطر الاحساس
08-03-2015, 10:01 PM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪