المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دكتور من الجان "تمت"



القيصـــــر
08-03-2015, 03:05 PM
هل سمعتم يوما بـ(جني) أصبح دكتور ؟؟


* في إحدى الجامعات تم تكريم دفعه جديده من خريجين كلية الطب بعد سنوات من التعب والشقا
الكل فرح بهذا اليوم الذي لطالما أنتظروه بفارغ الصبر ،، سناء من ضمن الدفعه الجديده التي حضر
تكريمها كل أهلها وخطيبها المهندس فؤاد الذي إقترن بها من السنتين الماضيه وكان أكثرهم فرح حيث
كان إتفاقهم يتم الزفاف بعد التخرج مباشره ..
الكل رجع لبيته بعد حفلة العشا التي أقامها أهل سناء وخطيبها وفي طريق العوده يرن جوال الدكتوره سناء
مشيرا إلى وجود رساله جديده لم تفتح الرساله وأخذت تتبادل الحديث مع أهلها عن خططها المستقبليه
و وظيفتها التي سوف تباشر العمل فيها بعد إسبوع ،، في هذه الأثناء أحست بأحد يجلس بجانبها الأيمن
ولكنها تجاهلت ظناً إنها تتوهم بفعل الإرهاق والتعب ولكن سمعت صوتا أشبه بالهمس يقول لها لماذا لم
تفتحي رسالتي ؟؟ إلتفتت الدكتوره سناء يمينا وشمالا ولكن لا أحد !! تملكها الخوف قرأت المعوذات
وبعض قصار السور حتى هدأت نفسها قليلا ،، وصلوا لمنزلهم وكلن ذهب إلى غرفته ليستريح ..
دخلت الدكتوره سناء دورة المياه (أكرمكم الله) أستحمت بشكل سريع وخرجت لبست ملابس النوم
وأستلقت على السرير تذكرت الرساله التي وصلتها في داخلها متيقنه إنه خطيبها فؤاد ولكن بعد ما فتحت
الرساله سرت قشعريره في كامل جسمها الغريب في الأمر لا وجود لرقم المرسل ..
محتوى الرساله ( حبيبتي سناء أهنئك على التخرج وأعدك سأكون دوما بجانبك )
التوقيع / الدكتور ذيبان ..
تملكها الخوف من يكون هذا وكيف يعرفني ولديه رقمي وكيف له أن يرسل بدون رقم ؟؟
فعلا شئ غريب الذي يحصل لها !!
ضغطت على الأرقام تتصل بخطيبها لتخبره بالذي حصل معها ولكن ينغلق جوالها فجأه
هنا لم تشعر بنفسها إلا وهي داخله على أمها وأبيها تستغيث بهم وأخبرتهم عن الذي حصل وأيضا
أخبرتهم إنها أحست بجلوس أحدهم بجانبها في السياره خلال عودتهم للمنزل .. ذهب أبيها لإحضار جوالها
من الغرفه ليتأكد من الرساله الغريب إن الجوال لم يكن مغلق والأغرب لا وجود للرساله التي تتحدث عنها
إبنتهم سناء ،، رجح الأب الأمر على أنه بفعل التوتر والإرهاق الذي واجهته اليوم في حفل التخرج وإنها تتوهم
حاول تهدأتها وقرأ عليها بعض السور من القرآن حتى هدأت وعادت لغرفتها وغطت في نوم عميق ..
في صباح اليوم الثاني أستيقظت نشيطه غسلت وجهها وفرشت أسنانها وذهبت للمطبخ تساعد أمها في إعداد الإفطار
تجمعوا على مائدة الطعام وفطروا مع بعضهم جميعا ،، ذهب والد سناء للعمل وأيضا أخوانها بعضهم ذهب للعمل
وبعضهم للمدرسه ،، رن جوال سناء وعرفت المتصل من نغمة الإتصال التي خصصتها لخطيبها فؤاد
ردت على المكالمه وتبادلوا الحديث حول يوم الزفاف المرتقب وترتيباته اللازمه لم تخبره عن أحداث الليله الماضيه ..

*بعد إسبوع من الحادثه الأولى وتحديدا في أول يوم عمل لها بالمستشفى (قسم جراحة عظام) أمامها ملفات على طاولة
المكتب عليها مراجعتهن بتفاصيلهن الدقيقه ،، فتحت أول ملف لمريض إسمه أسامه محمد يعاني من كسور في أماكن
متفرقه من جسده بسبب حادث سياره ..
الملف الثاني لمريض كبير في السن يعاني من مرض تخلخل العظام ،، في قمة أنشغالها بقراءة ملفات المرضى رأت قصاصه
ورقيه صغيره في إحدى الملفات مكتوب عليها " لا ترهقي نفسك بدراسة الملفات ،، أنا هنا لأجلك "
التوقيع / الدكتور ذيبان .. تملكها الخوف بعض الشئ نادت الممرضه لتسألها من وضع قصاصة الورق تلك ولكن الممرضه
أجابت بإنها لا تعرف ولم يدخل أحد مكتب الدكتوره سناء في هذه الأثناء تم إستدعاءها لإجراء عمليه طارئه لشخص مسعوف
بسبب حادث سياره نتج عنه كسر غير مستقر في الحوض ولابد من إجراء العمليه لتجنب حدوث إصابه للأعضاء الداخليه أو للأوعيه الدمويه
ذهبت مسرعه إلى غرفة العمليات لتصحيح كسر المريض أستغرقت العمليه 3 ساعات وتمت بنجاح ولكن الذي حصل أثناء العمليه إنهاء كانت
تعمل بغير إرادتها والأغرب إن العمليه نجحت كأنما خبير جراحه متمرس الذي عملها شئ أدهشها وأرعبها في آن واحد عادت مسرعه إلى
مكتبها وأثناء سيرها للمكتب ومن بعيد رأت باب المكتب يفتح ويُغلق ،، تسمرت في مكانها ثواني معدوده وتفكر ما الذي يحصل ؟
لا أفهم شئيا !!
دخلت المكتب وإذا بها ترى قصاصه أخرى مكتوب عليها " أهنئك على نجاح العمليه ،، حقا أنتي بارعه " وأيضا التوقيع الدكتور / ذيبان .
أسترخت على كرسيها وعادت 7 سنوات للوراء تتذكر من يكون الدكتور ذيبان لم يمر عليها هذا الإسم مطلقا وأثناء تقليب الأفكار تذكرت
شخص في إدارة الجامعه لعله يفيدها في حل هذه المسأله الأشبه باللغز الغامض بحثت في قائمة الأرقام عن رقمه وأجرت إتصال
أجابها الطرف الآخر وبعد تبادل بعض الحديث سألته إن كان يعرف أحداً بإسم الدكتور ذيبان ؟
أجابها لا أتذكر بالضبط لكن سوف أبحث لك عنه في سجلات الجامعه وسوف أوافيك بالتفاصيل لاحقاً أنهت مكالمتها و وضعت الجوال
على الطاوله وهمت بمراجعة باقي الملفات دقائق وإذا بجوالها يرن مشيراً عن وجود رساله جديده أخذته بسرعه لتفتح الرساله لعله زميل
الجامعه عرف شئيا ً ولكن المفاجأه المرسل الدكتور / ذيبان
محتوى الرساله " لا تبحثي عني في أي مكان أنا رفيقك كالظل لا أحد يعرفني ولم يرني بشر من قبل وسأظل ألازمك فأنا أعشق وجودك
مثل ما أنتي تعشقي الحياه هل ستكوني لي يوما ً ؟ "
ألقت بهاتفها على الطاوله والرعب يتملكها وبدأت رجفه تسري في أوصالها ،، همت بالخروج من المكتب ولكن ......

يتبع ،،

Raba
08-03-2015, 05:22 PM
ولكن ماذا ؟؟؟
قصة جميلة بدأت القصة تتضح كلما قرأنا
و اجد ان الاثارة كانت في كلمة يتبع
الجزء الثاني باذن الله سيكون مشوق اكثر
بارك الله فيك اخي

قائد الغزلان
08-03-2015, 08:19 PM
***مساااء ورد اريج***

***ياا هلاا والله بعابر.***

***هههه حقيقة اناا داائماا ابتعد عن قرأة قصص المرعبة بشكل عاام***

***ولكن هذه المره تجرئت وقراتهااا:)***

***صرااحة قلم جدااا جداا رااائع***

***وطريقة سرد القصة جداا مميزه***

***وكمان قصة مشووقة جداااا***

***وااصل ايهاا الكاتب الفاضل***

***قصة تستحق النجوووم الخمس والتثبيت بكل جدااره***

***باااارك الله فيك***

***ودمت في حفظ الله ورعاايته***

نديم الماضي
08-03-2015, 08:50 PM
هلا فيك اخي عابر سبيل
جميل ماخطته اناملك قصه كثير رائعه ومؤثره
ننتظر بعد كلمة يتبع..
يعطيك العافيه واصل اخي

نوارة الكون
09-03-2015, 07:56 AM
اسعد الله صباحك استاذي الفاضل

كما تعودنا منك قلم ممتع وسلسل واصل فنحن بالانتظار

حنااايا..الروح
09-03-2015, 09:54 AM
قصه رائعه ..سطرت فابدعت..سرد رائع
توقف بنقطه مشوقه تدفعك لانتظار القادم
وفقت في كتابه قصه معبرة ومشوقه
الى الامام

بنت االعرب
09-03-2015, 10:01 AM
قصة جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك

القيصـــــر
09-03-2015, 11:15 AM
ولكن ماذا ؟؟؟
قصة جميلة بدأت القصة تتضح كلما قرأنا
و اجد ان الاثارة كانت في كلمة يتبع
الجزء الثاني باذن الله سيكون مشوق اكثر
بارك الله فيك اخي

ألف شكر لك على المرور الذي أسعدني
ولكن !!
هناك جزء آخر من القصه تابعونا ،،

القيصـــــر
09-03-2015, 11:17 AM
***مساااء ورد اريج***

***ياا هلاا والله بعابر.***

***هههه حقيقة اناا داائماا ابتعد عن قرأة قصص المرعبة بشكل عاام***

***ولكن هذه المره تجرئت وقراتهااا:)***

***صرااحة قلم جدااا جداا رااائع***

***وطريقة سرد القصة جداا مميزه***

***وكمان قصة مشووقة جداااا***

***وااصل ايهاا الكاتب الفاضل***

***قصة تستحق النجوووم الخمس والتثبيت بكل جدااره***

***باااارك الله فيك***

***ودمت في حفظ الله ورعاايته***




صباح الورد
أسعدني تعليقك شهاده أعتز فيها من كاتبه مبدعه ومميزه
ألف شكر وتقدير لك ،، أتمنى لك سعاده بحجم السماء

القيصـــــر
09-03-2015, 11:18 AM
هلا فيك اخي عابر سبيل
جميل ماخطته اناملك قصه كثير رائعه ومؤثره
ننتظر بعد كلمة يتبع..
يعطيك العافيه واصل اخي

أهلا وسهلا أخي نديم
الأجمل مرورك وتعليقك الذي زاد من جمال
الصفحه كل الشكر والتقدير لك ،،

القيصـــــر
09-03-2015, 11:19 AM
اسعد الله صباحك استاذي الفاضل

كما تعودنا منك قلم ممتع وسلسل واصل فنحن بالانتظار

أسعد الله أيامك
ألف شكر وتقدير لك على مرورك الجميل ،،

القيصـــــر
09-03-2015, 11:20 AM
قصه رائعه ..سطرت فابدعت..سرد رائع
توقف بنقطه مشوقه تدفعك لانتظار القادم
وفقت في كتابه قصه معبرة ومشوقه
الى الامام

الأروع مرورك
ألف شكر وتقدير لك على جمال المرور ،،

القيصـــــر
09-03-2015, 11:23 AM
قصة جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك

الأجمل مرورك ربي يسلمك
ألف شكر لك ،،

القيصـــــر
09-03-2015, 03:34 PM
ألقت بهاتفها على الطاوله والرعب يتملكها وبدأت رجفه تسري في أوصالها ،، همت بالخروج من المكتب ولكن !!
بدأت إضاءت المكتب تتخافت حتى أصبح المكان شبه مظلم ،، تسمرت مكانها ثواني معدوده حتى أستوعبت الذي حصل وبدأت تسمع نغمات
موسيقى رومنسيه هادئه وصوت أقرب للهمس يقول " لا تخافي عزيزتي،،أنتي التي تجبريني على فعل هذا "
طُرق باب المكتب وأتاها صوت الممرضه من خلفه تستأذن الدخول لتسلمها ملف المريض الذي أجرت له العمليه قبل وقت قصير تلاشى الحلم
الذي كانت تعيشه قبل دقائق ورجع الوضع طبيعي دخلت الممرضه سلمتها ملف المريض وأنصرفت شعور متضارب بداخلها وتساؤلات كثيره
تدور بمخيلتها من يكون الدكتور ذيبان وماذا يريد مني وما هذه التفاهات التي أراها ؟؟ إنه شئ لا يمكن أن يصدقه عقل وهي غارقه بتفكيرها
للبحث عن إجابه لتساؤلاتها إذ بجوالها يرن أرعبها بادئ الأمر ولكن سرعان ما تلاشى شعور الخوف حينما تيقنت إن المتصل خطيبها فؤاد
تبادلت معه بعض الحديث وأتفقوا على أن يذهبوا لأحد المطاعم لتناول الغدا،خرجت من المكتب لغرفة تبديل الملابس بدلت السكرابز (لباس العمليات)
وذهبت لتفقد بعض المرضى إلى حين وصول خطيبها ..
عند سرير22 المريض : أسامه محمد الذي نجا من الموت بأعجوبه ولكن حالته سيئه جداً خضع لعدة عمليات سابقه والآن أصبح من مرضى الدكتوره
سناء التي قرأت ملفه بالتفصيل وسوف تجري له عمليه جراحيه لإستبدال المفاصل بعد إسبوعين حسب الموعد المؤرخ في الملف ، مضى الوقت سريعا
حضر خطيبها ليقلها من المستشفى وذهبوا لأرقى مطعم في المدينه تناولوا الغدا وتحدثوا عن أساسيات الزفاف التي لم ينتهوا منها خاصه الوقت لا يسعفهم
ليس أمامهم سوى بضعة أسابيع ويحتاجوا الكثير من الوقت والجهد ، أنزلها فؤاد أمام المنزل وأنصرف ..
دخلت البيت تجر خُطاها مر عليها يوم عصيب وما زال الدكتور ذيبان يتجول بين ثنايا أفكارها إنه أكثر من يرهقها مسكت مقبض باب غرفتها وتوالت بعض
الأحداث أمام عينها سمت بسم الله وفتحت الباب داخل الغرفه أستلقت على سريرها وغطت في نوم عميق ،،
هل يمكنني محادثتك بعض الوقت ؟ إلتفت على صوت المتحدث خلفها فإذا به رجل وسيم في قمة أناقته واضح عليه الثراء ملامحه حزينه ومتوتر قليلاً
إجابته بالطبع ولكن أمهلني دقائق لأنهي معاينة هذا المريض وأشارت له ينتظر في مكتبها بعد قليل من الوقت توجهت للمكتب رأت الشخص ينتظرها
وعينيه على الأرضيه وكأنه لم ينتبه لدخولها ألقت عليه السلام وبدا الإرتباك واضح عليه رد عليها السلام وشرع في الحديث مباشره
دكتوره سناء ماذا تعرفي عن الدكتور ذيبان ؟
سؤال نزل على مسامعها مثل الصاعقه ،، كيف له أن يعرف عن الدكتور ذيبان ومن يكون هذا الشخص الجالس أمامها ؟ ردت بإرتباك ماذا ؟
أعاد عليها السؤال مره أخرى ولكن بحزم هذه المره أجابت ومن أنت وكيف لك أن تعرف عنه وأنا لم أخبر غير والداي ؟
قال إنني أعرف كل شئ وسوف يتضح لك هذا لاحقا لكنني أحببت أن أعرفك عليه حتى تكوني على علم بما يحصل إن الدكتور ذيبان يحبك
ليس هذا فقط إنك مثل نبض القلب بالنسبه له وتأكدي إنه لا ينوي بك شر سوف أذهب الآن ولكن لدي طلب بسيط !! لا تخبري أحداً عنه
ولا تخافي من كل ما يحصل " أنا هنا لأجلك " تلاشت صورة الرجل الوسيم مثل الدخان أمام عينّي الدكتوره وقامت مفزوعه من الحلم الأشبه
بالحقيقه ،، أعتدلت في جلستها على السرير ودارت بنظرها على أجزاء المكان حتى تأكدت أنها ما زالت في غرفتها حمدت الله أنه حلم ..
أخذت حقيبتها الصغيره وخرجت من المنزل للقاء صديقتها حنان لم تراها منذ فتره وأيضا لم تكن حاضره في حفل التخرج لأسباب صحيه
كان اللقاء جدا حار تبادلن الأحضان وكل واحده تعبر عن شوقها للأخرى - حنان صديقة الدكتوره سناء المقربه من أيام طفولتها ولكن الحظ لم يحالفها
في دخول الجامعه - حكت سناء لصديقتها عن قصة الحلم الواقعي الذي رأته ولا تعلم ما تفسيره ولكنها خشيت أن تخبرها عن الأحداث التي تحصل لها
مثل رسائل الجوال وقصاصات الورق خوفاً أن تضحك عليها وتتهمها بالجنون وبدورها حنان أعطتها بعض النصائح كالوضوء قبل النوم وقرآءة القرآن
حتى لا يتكرر لها الأحلام المزعجه ،، بعد فتره من الوقت وأثناء الضحك على موقف معين حصل لحنان في أيام طفولتها رن جوال الدكتوره سناء مشيراً
إلى وجود رساله جديده فتحت الرساله " لماذا لم تنفذي طلبي منك ؟ لماذا أخبرتي صديقتك ؟ إن ما حصل ليس بحلم إنما حقيقه "
إصفر وجهها !! إذن ما رأيته كان حقيقه ولكن كيف ؟ كنت نائمه على سريري من الذي أخذني للمستشفى وكيف عدت ؟
لاحظت حنان شرود الدكتوره وتعبيرات وجهها التي تغيرت فجأه ، سألتها هل هناك خبر سيئ ؟ أجابت بالنفي .. إذن لماذا هذا التوتر يا دكتوره ؟
لا شئ مهم سوف أغادر الآن أستأذنك ، إستغربت حنان من تصرفها المفاجئ تركتها مذهوله وذهبت ..
في شقة المهندس فؤاد التي يجهز أثاثها ليوم الزفاف المرتقب حصل أمر غريب وهو عندما كانت الدكتوره تتجول بين غرف الشقه التي علقت صورها وصور
خطيبها على جدرانها لفت إنتباهها صوره غريبه بجانب صورتها في غرفة النوم أثارت رعبها وطلبت من فؤاد توصيلها للمنزل على الفور ، في طريق العوده
السكوت سيد الموقف وغرابة فؤاد من تصرف الدكتوره تتزداد ليس من عادتها السكوت أما سناء فكان تفكيرها مشوش جدا والأفكار تتخبط في رأسها وتتذكر تلك
الصوره للرجل الوسيم الذي رأته في الحلم ويزداد الرعب في نفسها ، وصلت المنزل وكتبت رساله لخطيبها محتواها (حبيبي آسفه لم أكن أقصد ولكن الشقه لم
تعجبني وأتمنى أن تفهم ذلك ولا تسألني عن السبب) ..
تلقى خطيبها الرساله بشئ من الغرابه ما الذي حصل لها ؟ لم تعجبها أي شقه خلال بحثنا إلا هذه ولما أقترب موعد الزفاف تغير رأيها بكل بساطه لابد في الأمر
شئ مريب ، أرسل لها (حبيبتي إننا تعبنا كثيرا من البحث عن شقه بالمواصفات التي تريديها وأخترنا هذه بملئ إرادتك ولم يبقى على موعد الزفاف إلا القليل
من الوقت لأجلي تراجعي عن قرارك البحث مره أخرى سيحتاج وقتاً طويلاً كما تعلمين) تم الإرسال ،، وصلتها الرساله فتحت الجوال رأت على الشاشه لديك 2 من الرسائل
فتحت صندوق الوارد رساله من (مجهول) والثانيه من خطيبها قرأت رسالة خطيبها وردت بكل برود (لا نحتاج لهذه الشقه إبحث عن غيرها هذا قرار لا يقبل
الجدال) تم الإرسال ، فتحت رسالة المجهول التي تعرف جيدا صاحبه " حبيبتي سناء نفورك وخوفك مني يقتلني أرجوك يكفي " ..
توالت أحداث كثيره في الأسابيع الماضيه وكالعاده رسائل مزعجه من المجهول الدكتور ذيبان الذي أصبح يحتل المرتبه الأولى في عقلها وما زالت تنتظر زميل
الجامعه يوافيها بشئ جديد عنه من السجلات لعلها تتوصل لشئ عن هذا المجهول المزعج ، بعد مضي إسبوعان من هذه الأحداث التي أعتادت عليها
وتحديداً يوم موعد عملية المريض : أسامه محمد كانت متوتره قليلاً وتتذكر رسالة ليلة البارحه " كوني لي قلباً نابضاً وسأكون لك كل شئ "
لبست السكرابز ودخلت غرفة العمليات مع الفريق المساعد وبعد تخدير المريض بدأت إجراء العمليه التي سوف تستغرق عدة ساعات للإنتهاء منها ويجب عليها
التركيز التام لأن أي خطأ بسيط من الممكن أن يصيب المريض بالشلل التام وفي قمة إنشغالها وتركيزها حدث ما لم يخطر على بالها أبداً ....
.
.
.
يتبع ،،

نوارة الكون
10-03-2015, 08:06 AM
اسعد الله صباحك استاذي الفاضل

واصل فقد زاد التشويق لدينا لمعرفة البقيه

أريج الرياحين
10-03-2015, 12:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عابر سبيل ... هلا فيك
قصة جميلة جدا عنصر التشويق كان مهم جدا
لجعلنا نتحرق شوقا لمعرفة من هو الدكتور ذيبان وأين ستنتهي حكايته مع سناء
بانتظار التكلمة فلا تتاخر بها علينا ^_^.. بالتوفيق أخي
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين

روح الحلا1
10-03-2015, 01:49 PM
قصة رائعة جدا وممتعة
ربي يعطيك العافية استاذي..

واصل ونحن فالانتظار.

قائد الغزلان
10-03-2015, 01:52 PM
***مسااااء ورد اريج***

***ياا ربي ..قصة جداا مشوقة***

***ما شااء الله ياا عابر..جميل جداا***

***وااااصل..وبااارك الله فيك***

نور العيون 2013
10-03-2015, 02:58 PM
السلام عليكم

قصه مشوقه ..
متابعين لك

زهرة الأحلام
10-03-2015, 03:22 PM
.
.



اخي / عابر ..
قصة رائعة جدا و الأسلوب في قمة التشويق !
في انتظار باقي الأجزاء ..
اسعدك الرحمن ~

رايق البال
10-03-2015, 11:36 PM
هلا فيك عابر ..
قصه مشوقه وننتظر التكمله على احر من الجمر وفعلا صعب التركيز في العمليه وسط هذه الظروف الغريبه التي تحدث وعاد كله كوم واللي راح يكشفه الجزء القادم كوم لحاله اظن هههههه
الف شكر لإبداع قلمك وفكرك الرائع وعذرا لوصولي المتأخر .. كل الود لك مني

القيصـــــر
11-03-2015, 10:44 AM
اسعد الله صباحك استاذي الفاضل

واصل فقد زاد التشويق لدينا لمعرفة البقيه

صباحك سعاده
ألف شكر لك على المتابعه ،،

القيصـــــر
11-03-2015, 10:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عابر سبيل ... هلا فيك
قصة جميلة جدا عنصر التشويق كان مهم جدا
لجعلنا نتحرق شوقا لمعرفة من هو الدكتور ذيبان وأين ستنتهي حكايته مع سناء
بانتظار التكلمة فلا تتاخر بها علينا ^_^.. بالتوفيق أخي
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا ومرحبا إستاذه أريج
مرورك زاد من جمال النص
ألف شكر وتقدير لك ،،

القيصـــــر
11-03-2015, 10:46 AM
قصة رائعة جدا وممتعة
ربي يعطيك العافية استاذي..

واصل ونحن فالانتظار.

الأروع مرورك
ربي يعافيك ألف شكر لك على المرور ،،

القيصـــــر
11-03-2015, 10:48 AM
***مسااااء ورد اريج***

***ياا ربي ..قصة جداا مشوقة***

***ما شااء الله ياا عابر..جميل جداا***

***وااااصل..وبااارك الله فيك***


صباح الورد
متابعتك الأجمل ألف شكر لك ،،

القيصـــــر
11-03-2015, 10:49 AM
السلام عليكم

قصه مشوقه ..
متابعين لك

عليكم السلام
ألف شكر لك على المرور ،،

القيصـــــر
11-03-2015, 10:50 AM
.
.



اخي / عابر ..
قصة رائعة جدا و الأسلوب في قمة التشويق !
في انتظار باقي الأجزاء ..
اسعدك الرحمن ~

أهلا وسهلا زهرة الأحلام
أسعدني تواجدك على صفحتي
كل الشكر والتقدير لك ،،

القيصـــــر
11-03-2015, 10:52 AM
هلا فيك عابر ..
قصه مشوقه وننتظر التكمله على احر من الجمر وفعلا صعب التركيز في العمليه وسط هذه الظروف الغريبه التي تحدث وعاد كله كوم واللي راح يكشفه الجزء القادم كوم لحاله اظن هههههه
الف شكر لإبداع قلمك وفكرك الرائع وعذرا لوصولي المتأخر .. كل الود لك مني


هلا وغلا إستاذي
ألف شكر لك على مرورك وتعليقك الجميل
تحياتي وإحترامي ،،

القيصـــــر
11-03-2015, 04:23 PM
الجزء الأخير

وفي قمة إنشغالها وتركيزها حدث ما لم يخطر على بالها أبداً ..
بعد أن فتحت الدكتوره شق أعلى ركبة المريض أسامه محمد لتبديل المفصل رأت المفصل المعدني تم إستبداله فعلا أصابها الهلع كيف حدث هذا ؟
قلبت بصرها على فريقها المساعد الذي لم تظهر عليه أي ردة فعل وكأن الأمر طبيعي عادت ببصرها على تلك الجثه الماثله أمامها التي من المفترض
في هذه الأثناء وضع المفصل الصناعي لها ،، وسط ذهولها ظهر الدكتور ذيبان بجانبها يرتدي السكرابز وهمس لها " أتعتقدين إني سوف أتركك تقومين بهذا لوحدك؟"
نظرت سريعا لفريقها المساعد لعلهم يشاهدون ما يجري ولكن خاب ظنها،،يبدوا عليهم الإستعداد للخروج من غرفة العمليات هل فعلا إنتهت عملية التبديل بهذه
السرعه ؟ أجابها صوت هامس " نعم أنتهت العمليه وبنجاح أيضا " وكأنه سمعها تحدث نفسها وأردف قائلاً " لقد مضت ساعه ونصف يا حبيبتي لما الإستغراب؟ "
كيف مضت ساعه ونصف وأنا لم أبدأ العمليه سوى بشق على الركبه طوله 8 سم وأخرجت الأنسجه الغضروفيه فقط .. لا أفهم ما يحدث !!
خرجت الدكتوره سناء من غرفة العمليات والخوف يسيطر عليها من حالها مع هذا الدكتور الذي إقتحم حياتها فجأه ،، الممتع في الأمر أن إدارة المستشفى
معجبه بقدرات الدكتوره سناء على إتمام عملها بكل إتقان وبدون أي أخطاء ( لم يكن أحد يعلم إن كل ما يحدث ورائه دكتور من الجآن )
-عادت إلى المنزل فرحه بالشهاده التي نالتها من كبير الجراحين التي عبر فيها عن شكره وثناءه للدكتوره التي ذاع صيتها في المستشفى بأن لديها قدره خارقه
على معالجة أصعب أمراض العظام وإتقان عمليات الجراحه الصعبه ،، إرتمت على السرير وسرحت بفكرها للعالم البعيد الذي بدأت تألفه مع الدكتور ذيبان
بعد تطور الأحداث بينهم وظهوره المتكرر لها حتى أصبح غيابه عنها لفتره طويله شيئاً يقلقها ،، بدأ الجميع من حولها يلاحظ مدى التغيير الذي طرأ عليها فجأه
قبل عدة أشهر وعلاقتها مع خطيبها تسوء بسبب هذا التغيير وتأجيلها المستمر للزفاف بحجة (ما زال الوقت مبكر) طُرق الباب وهي ما زالت تتجول في عالمها
البعيد أنتبهت على صوت الطرق وذهبت لتفتح الباب رأت أمها واقفه واضح عليها القلق ، ماذا بك يا أمي ؟ *لا شئ يا إبنتي فقط أردت إخبارك بأن خطيبك هنا
أتى ليسوي معك بعض الأمور العالقه وهو في غرفة الضيوف بإنتظارك ،، حسناً حبيبتي سأذهب للقاءه الآن ولكن يا أمي لا داعي للقلق أعدك بتسوية الأمور معه
لا أريد رؤيتك هكذا تبسمت الأم لإبنتها وذهبت ..
تم نقاش أمور كثيره عالقه بين الدكتوره سناء والمهندس فؤاد في غرفة الضيوف وتوصلوا لحلول ترضي الطرفين منها موافقة سناء على الشقه الجديده التي
إشتراها فؤاد مؤخراً بعد رفض سناء المتكرر لجميع الشقق التي عرضت عليها سابقا وتم تحديد موعد الزفاف بعد إلغاء الموعد السابق أنصرف خطيبها وعادت
إلى غرفتها فتحت جوالها وأرسلت رساله تقول ( هُناك ما يقلقني هل ستأتي؟ ) لم يتسنى لها وضع هاتفها جانبا إلا الصوت الهامس يردد " أنا هنا لأجلك "
إبتسامة رضى شقت وجهها وتمثل أمامها طيف الرجل الوسيم ،، لابد أنك على عِلم بالحديث الذي دار بيني وفؤاد ! هكذا بدأت حديثها للرجل الوسيم
" نعم سمِعت كل شئ ، يبدو أنك سعيده بهذا " لا لست سعيده ولكن حالة أمي تقلقني فهي تحب فؤاد كثيرا وأنت تعلم ذلك وأيضا إلى متى سنستمر على
هذا الحال أخبرتك سابقا زواجي منك مستحيل شئ لا يصدقه العقل البشري ، أود أن ينتهي هذا بدون أي أذى لأحدنا وأتمنى منك تفهم الأمر أرجوك !
" أحببتك سنوات طويله كنت دوما بجانبك ألا تقدري هذا ؟ بفضلي أنا أصبح لك إسماً لامعاً (الجراحه الشهيره) لما فعلت كل هذا برأيك؟ "
إنني لا أبالي لما فعلت كل هذا ولم أطلب منك يوما مساعدتي أنت بملئ إرادتك فعلته ، حبك لي ليس سبباً أنا لا أنكر كل هذا حصل بفضلك وجهودك
لكنني لا أستطيع العيش طوال حياتي أسيره لعاشق من الجن أرجوك دعني أعيش بسلام موعد زفافي بعد إسبوعين من الآن ولا أريد أي شئ منك سوى
تركي والكف عن ملاحقتي هذا طلبي الوحيد فقط إن كان فعلاً أمري يهمك ،، تلاشى طيف الرجل الوسيم ولم يرد بأي كلمه ..
( موعد الزفاف اليوم )
الجميع فرح بهذه المناسبه السعيده تم ترتيب اللازم ليظهر الحفل بالشكل المطلوب والأمور تسير بأفضل حال ، الكل مبتهج و الوجوه مبتسمه والمدعوين ما زالوا يتوافدون على قصر الأفراح الذي يقام فيه الحفل إبتدت الموسيقى معلنه عن دخول سيد الحفل المهندس فؤاد الذي أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر جلس على كرسيه الفخم
ينتظر وصول عروسته التي دخلت بعد دقائق وجلست بجانبه الجميع يهنئ ويبارك لهم ، تعالت أصوات الأغاني رقص الحضور معبرين عن فرحتهم وإنتهى الحفل
بسلام ..
مرت الأيام والدكتوره سناء تنعم بالراحه والسعاده مع زوجها لا يضايقها سوى مساعدة الدكتور ذيبان لها في المستشفى رغم إختفاءه قبل زفافها بإسبوعين
ولم يظهر مجددا ورسائله أيضا أنقطعت ولكن عشرات العمليات اُجريت خلال الأشهر الماضيه لا تتذكر منها شيئا نُسبت لها ، هذا ما يؤكد أن
الدكتور ذيبان هو من قام بها ، ما كان يفعله الدكتور ذيبان وقت العمليه هو تنويم الدكتوره سناء والحضور في جسدها لإتمام العمليه وكأن هي من قامت بها ،،
أحست بآلام فظيعه مشيره إلى إقتراب موعد الولاده فهي حامل في شهرها التاسع ، أخذت الجوال وأتصلت بزوجها فؤاد الذي كان خارج المنزل
الطرف الثاني على الخط : نعم حبيبتي سناء .. فؤاد تعال حالاً إلى المنزل يكاد الألم يقتلني لا تتأخر أرجوك لا أستطيع التحمل أكثر ،
وصلوا المستشفى وإلى غرفة الولاده طال إنتظار فؤاد على ممرات الجناح يود الإطمئنان على حالة سناء،،بعد ساعه خرجت الممرضه لتزف له خبر مولودهما
الأول إطمأن على حالها ، حمل طفله يقبله وضعه بجانب أمه التي غمرتها الفرحه رغم تعب الولاده ..
تركها فؤاد في غرفتها الخاصه بالمستشفى وذهب للمنزل ، قامت مفزوعه من نومها بعد الحلم القصير المزعج وإذا بها ترى مفاجأه لم تحسب حسابها
الدكتور ذيبان في قمة أناقته أرتسمت على وجهه إبتسامه عريضه وبين ذراعيه طفلها همس لها " طفلك لي،كُفي عن ملاحقتي " وأختفى ..

*أي جنون سيصيبها ؟ ما الذي سوف تفعله ؟ كيف تستعيد طفلها ؟

" تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت "
كل الشكر لكم أعزائي القراء على المتابعه وأتمنى لكم قراءه ممتعه أتقبل كل الإنتقادات بصدر رحب
وأعذروني على أي خطأ وارد بالقصه ..
تحياتي لكم : عابر سبيل ،،

مس ماريانا
11-03-2015, 05:14 PM
بصراااااااااااااااااااااااااااااااحه روااااااااااااااايه فننننننننننننننننننننننن جدا جدا جدا وطاغي علي الاجزاء اسلوووب التشويييق...


ههه ما توقعت النهاايه كذا لكن جبتها بشكل جميييل

الف الف شكر لابداااعك استاااذي

تستحق وسام الكاتب المبدع حقا

القيصـــــر
12-03-2015, 10:06 AM
بصراااااااااااااااااااااااااااااااحه روااااااااااااااايه فننننننننننننننننننننننن جدا جدا جدا وطاغي علي الاجزاء اسلوووب التشويييق...


ههه ما توقعت النهاايه كذا لكن جبتها بشكل جميييل

الف الف شكر لابداااعك استاااذي

تستحق وسام الكاتب المبدع حقا

أسعدني مرورك إستاذتي
ألف شكر وتقدير لك تعليقك شهاده أعتز بها
تقديري وإحترامي ،،

أريج الرياحين
12-03-2015, 11:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عابر سبيل ..هلا فيك
بصراحة وانا بإنتظار تكملة القصة كنت أتسآل كيف تستطيع انهائها بطريقة جميلة تتناسب مع الاذواق عامة .. أحداث القصة سارت على نحو سريع .. ( وبالتأكيد الوقت عامل مهم في نسج حبكة القصة وتسارع احداثها ) ..تمنيت لو أنها كانت أبطأ.. وتحمل تفاصيل.. اكثر ومواقف.. اكثر وشخوص اكثر .. ستكون النتيجة تشويق اكثر بالتاكيد ^_^ وهذا لا يعني القصة لم تنل ليست جيدة على العكس هي بالفعل نالت اعجابي كثيرا وربما لهذا السبب تمنيت ان اقراء المزيد من الاحداث فيها .. توقعت أن بعد اتخاذ سناء لقرار الزواج من فؤاد سيغير من تصرفات الدكتور تجاهها بالاحرى سيحاول تدمير مهنتها الطبيه واللقب الذي صنعه لها ولكن هو الحــب ربما ( منعه من ذلك ) واستمر بمساعدتها رغم زواجها ..النهاية غير متوقعة بالنسبة لي حاولت وضع نهايات مختلفه كأن تتخلص منه عن طريق مساعدة من احدهم يكون... ربما عن طريق المعالج الروحاني ليطرده من عالمها نهائيا ..او ان يطلب منها شرطا تنفذه وتنتهي بالنهاية من تطفله على حياتها ولكن ان تنتهي القصة باختطافه طفلها ..لم تكن ابدا في الحسبان .. وانها فكرة جدا جميله ونهاية مفتوحة ايضا… ( وعورني قليي يعني ما لقيت الا الطفل ضحية يا حرااام )…ثم ظهور علامة استفهام جديدة وهي كيف ستعيد طفلها من الدكتور ذيبان ؟ ..هنا اقترح ان يكون هذا السؤال بداية لقصة اخرى وبالتأكيد اخي عابر يمتلك من الموهبة ما يكفي لخلق احداث جديدة بقصة ( سناء والدكتور ذيبان ) استمتعت جدا بقراءة القصة كثيرا ..عابر قلم جدا جميل وكاتب مبدع بحق .. اتمنى أن أقرأ المزيد من كتاباتك اخي…
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين

نور العيون 2013
15-03-2015, 01:24 PM
قصه راااااااااائعه واسلوب سرد كان الأروع...
كل شكر لك

القيصـــــر
16-03-2015, 02:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عابر سبيل ..هلا فيك
بصراحة وانا بإنتظار تكملة القصة كنت أتسآل كيف تستطيع انهائها بطريقة جميلة تتناسب مع الاذواق عامة .. أحداث القصة سارت على نحو سريع .. ( وبالتأكيد الوقت عامل مهم في نسج حبكة القصة وتسارع احداثها ) ..تمنيت لو أنها كانت أبطأ.. وتحمل تفاصيل.. اكثر ومواقف.. اكثر وشخوص اكثر .. ستكون النتيجة تشويق اكثر بالتاكيد ^_^ وهذا لا يعني القصة لم تنل ليست جيدة على العكس هي بالفعل نالت اعجابي كثيرا وربما لهذا السبب تمنيت ان اقراء المزيد من الاحداث فيها .. توقعت أن بعد اتخاذ سناء لقرار الزواج من فؤاد سيغير من تصرفات الدكتور تجاهها بالاحرى سيحاول تدمير مهنتها الطبيه واللقب الذي صنعه لها ولكن هو الحــب ربما ( منعه من ذلك ) واستمر بمساعدتها رغم زواجها ..النهاية غير متوقعة بالنسبة لي حاولت وضع نهايات مختلفه كأن تتخلص منه عن طريق مساعدة من احدهم يكون... ربما عن طريق المعالج الروحاني ليطرده من عالمها نهائيا ..او ان يطلب منها شرطا تنفذه وتنتهي بالنهاية من تطفله على حياتها ولكن ان تنتهي القصة باختطافه طفلها ..لم تكن ابدا في الحسبان .. وانها فكرة جدا جميله ونهاية مفتوحة ايضا… ( وعورني قليي يعني ما لقيت الا الطفل ضحية يا حرااام )…ثم ظهور علامة استفهام جديدة وهي كيف ستعيد طفلها من الدكتور ذيبان ؟ ..هنا اقترح ان يكون هذا السؤال بداية لقصة اخرى وبالتأكيد اخي عابر يمتلك من الموهبة ما يكفي لخلق احداث جديدة بقصة ( سناء والدكتور ذيبان ) استمتعت جدا بقراءة القصة كثيرا ..عابر قلم جدا جميل وكاتب مبدع بحق .. اتمنى أن أقرأ المزيد من كتاباتك اخي…
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا هلا إستاذه أريج
نورتي الصفحه أسعدني تعليقك ومتابعتك للقصه
في إعتقادي النهايه المفتوحه تبحر بالقارئ إلى الأعماق
وربما يستطيع وضع نهايه وتصورات أو إضافات كثيره
علامة الإستفاهم الكبيره التي وضعتها بعد إختطاف الطفل
من الممكن تكون بدايه لقصه جديده لا نعلم !!
ألف شكر وتقدير لك ،،

القيصـــــر
16-03-2015, 02:12 PM
قصه راااااااااائعه واسلوب سرد كان الأروع...
كل شكر لك

يا هلا نور العيون
الأروع مرورك
ألف شكر وتقدير لك ،،

نرجسية بحساسي
28-03-2015, 12:17 PM
قلم مبدع فعلا

قائد الغزلان
28-03-2015, 07:54 PM
***مسااااء ورد اريج***

***عابر سبيل***

***لاول مره اتابع قصة مرعبة واحببتهاا كثيرا***

***كنت افضل القصة تكون اطول ***

***ولكن لكل كاتب له رؤيته الخاص به***

***موفق..وكل شوق للقصة اخرى من كتاباتك المميزه***

***بااارك الله فيك***

***ودمت في حفظ الله ورعايتك***

Raba
07-04-2015, 11:24 AM
كيف تمت وفي تساؤلات انت كتبتها ...
كمل ياخي حماس ...

القيصـــــر
07-04-2015, 02:29 PM
قلم مبدع فعلا

حضورك الإبداع
ألف شكر وتقدير لك ،،

القيصـــــر
07-04-2015, 02:30 PM
***مسااااء ورد اريج***

***عابر سبيل***

***لاول مره اتابع قصة مرعبة واحببتهاا كثيرا***

***كنت افضل القصة تكون اطول ***

***ولكن لكل كاتب له رؤيته الخاص به***

***موفق..وكل شوق للقصة اخرى من كتاباتك المميزه***

***بااارك الله فيك***

***ودمت في حفظ الله ورعايتك***



أسعدني تواجدك
ألف شكر وتقدير لك ،،

القيصـــــر
07-04-2015, 02:32 PM
كيف تمت وفي تساؤلات انت كتبتها ...
كمل ياخي حماس ...

أهلا وسهلا إستاذه ضي الشمس
أتممت القصه ولكن وضعت نهايتها مفتوحه وللقارئ
حرية صياغة أحداث بما سيحدث لاحقاً ..
ربما سأكملها يوما ما !
ألف شكر لمتابعتك القصه ،،

الٍمٍذٍھَہّلٍھَہّ❤️
10-04-2015, 11:49 PM
قلم جميل ولامع ومبدع كما عودتنا عليك

الف شكر لك اخي المبدع : عابر سبيل

واصل لا عدمنا من الجديد

سلمت اناملك الذهبيه

نديم الماضي
14-04-2015, 09:19 AM
كانت روايه كثير معبره
وتكملت الروايه جميل ومؤثر..
يعطيك العافيه اخي عابر سبيل ع مجهودك الطيب...

القيصـــــر
27-04-2015, 01:44 PM
قلم جميل ولامع ومبدع كما عودتنا عليك

الف شكر لك اخي المبدع : عابر سبيل

واصل لا عدمنا من الجديد

سلمت اناملك الذهبيه

الأجمل مرورك
كل الشكر والتقدير لك ،،

القيصـــــر
27-04-2015, 01:45 PM
كانت روايه كثير معبره
وتكملت الروايه جميل ومؤثر..
يعطيك العافيه اخي عابر سبيل ع مجهودك الطيب...

ربي يعافيك أخي نديم
أشكرك على المرور الرائع ،،

القيصـــــر
10-09-2018, 01:24 PM
أستعيد ذكريات الكتابه ههههه