عطر الاحساس
12-03-2015, 05:53 PM
دارت الأيام
في طفولتي ....كانت أحلامي تقودني إلى أشياء كنت اجهلها ...ولم اعرف معانيها
وفي شبابي قادتني الحمية وحب التحدي ......وطالبني شبابي بأن أحقق أحلام طفولتي
التي كنت اجهل معانيها .......حققت الكثير منها ونسيت بعضها ....وتناسيت البعض الآخر
أخذني شبابي إلى حيث لا ادري ......رأيت ما لا أرى من قبل....
أشجار تعرت من أوراقها ....واقفة بشموخ تطالب باسترجاع سترتها.....ونسمة رقيقة
تمر على حقول الزهور ......وتتحول إلى رياح عاصفة ....عندما تمر بالأشجار العارية
تقتلع بعضا منها ....وتكسر فروع جافة لبعضها
وضباب يحاصر المكان والكيان من جميع الجهات ....أصابني الحزن
لا ادري أين أنا ......ولما هنا ......وسألت شبابي ......أين أنا .......
قال .....أنت في عالم الحيرة ......والأحزان .....في عالم الرجولة
بالحيرة والأحزان ......ستفهم كينونة الحياة ....وستدرك معانيها
تخلى عني الشباب .....وتركني وحيدا بين الحيرة والأحزان.....وسالت الدموع
وكأنها مسحت غشاوة عن عيني ......وبدأت أرى الحقائق كما هي.......
رأيت بشر وكأنهم ملائكة توزع السعادة ....ورأيت شياطين توزع الشقاء والتعاسة
تأخذ الإنسان منا إلى أقصى القنوط .....ومرة أخرى تأخذه إلى قمة الأمل
ورأيت فيما رأيت .....الحب والبغض يتنازعان ملكية قلب الإنسان منا ....
الحب يستر العيوب .....ويطلق اللسان بأحلى الكلام من غزل وإطراء
والبغض يشعل نار الغيرة .....ويخلق للإنسان خصومات ويعميه عن حقائق
ورأيت رجال يقولون بأنهم رجال الدين .....يتكلمون في الدين ويتصرفون بعكس ما يقول الدين
رأيت الجاهل يغالط المثقف ......الفقراء يزرعون ...والأقوياء ماديا يحصدون ...والظلم يقف بينهما
يبتسم ساخرا ويقول ....أنا الحق في هذا الزمن وتلك شريعة الحياة
رأيت نساء جميلات ....وكأنهن كمنجات وقعن في ايدى رجال لا يجدون العزف ......
وتسمعهن نشاز فيكسروهن .....
رأيت حرية الرأي.....تطالب بمكانها يبتسمون لها ......ويغتالوها
الصبر من بعيد تشهوه ....والبسوه ثوب الجبن ......ويسير معه التجلد
بثوب الخذلان ....ويسير خلفهم اللطف باكيا حاله ....عندما البسوه ثوب الخوف والتملق
رأيت المال في قلب البخيل وكأنه رهينة....وفي يد الكريم عطايا
رأيت أشياء كنت اجهلها ....واجهل حقيقتها
طفولة بآمال................وشباب بجهد واجتهاد .....ورجولة تكشف الحياة على حقيقتها .
أحببت طفولتي ........واحترمت شبابي......واحتارت معي رجولتي .
في طفولتي ....كانت أحلامي تقودني إلى أشياء كنت اجهلها ...ولم اعرف معانيها
وفي شبابي قادتني الحمية وحب التحدي ......وطالبني شبابي بأن أحقق أحلام طفولتي
التي كنت اجهل معانيها .......حققت الكثير منها ونسيت بعضها ....وتناسيت البعض الآخر
أخذني شبابي إلى حيث لا ادري ......رأيت ما لا أرى من قبل....
أشجار تعرت من أوراقها ....واقفة بشموخ تطالب باسترجاع سترتها.....ونسمة رقيقة
تمر على حقول الزهور ......وتتحول إلى رياح عاصفة ....عندما تمر بالأشجار العارية
تقتلع بعضا منها ....وتكسر فروع جافة لبعضها
وضباب يحاصر المكان والكيان من جميع الجهات ....أصابني الحزن
لا ادري أين أنا ......ولما هنا ......وسألت شبابي ......أين أنا .......
قال .....أنت في عالم الحيرة ......والأحزان .....في عالم الرجولة
بالحيرة والأحزان ......ستفهم كينونة الحياة ....وستدرك معانيها
تخلى عني الشباب .....وتركني وحيدا بين الحيرة والأحزان.....وسالت الدموع
وكأنها مسحت غشاوة عن عيني ......وبدأت أرى الحقائق كما هي.......
رأيت بشر وكأنهم ملائكة توزع السعادة ....ورأيت شياطين توزع الشقاء والتعاسة
تأخذ الإنسان منا إلى أقصى القنوط .....ومرة أخرى تأخذه إلى قمة الأمل
ورأيت فيما رأيت .....الحب والبغض يتنازعان ملكية قلب الإنسان منا ....
الحب يستر العيوب .....ويطلق اللسان بأحلى الكلام من غزل وإطراء
والبغض يشعل نار الغيرة .....ويخلق للإنسان خصومات ويعميه عن حقائق
ورأيت رجال يقولون بأنهم رجال الدين .....يتكلمون في الدين ويتصرفون بعكس ما يقول الدين
رأيت الجاهل يغالط المثقف ......الفقراء يزرعون ...والأقوياء ماديا يحصدون ...والظلم يقف بينهما
يبتسم ساخرا ويقول ....أنا الحق في هذا الزمن وتلك شريعة الحياة
رأيت نساء جميلات ....وكأنهن كمنجات وقعن في ايدى رجال لا يجدون العزف ......
وتسمعهن نشاز فيكسروهن .....
رأيت حرية الرأي.....تطالب بمكانها يبتسمون لها ......ويغتالوها
الصبر من بعيد تشهوه ....والبسوه ثوب الجبن ......ويسير معه التجلد
بثوب الخذلان ....ويسير خلفهم اللطف باكيا حاله ....عندما البسوه ثوب الخوف والتملق
رأيت المال في قلب البخيل وكأنه رهينة....وفي يد الكريم عطايا
رأيت أشياء كنت اجهلها ....واجهل حقيقتها
طفولة بآمال................وشباب بجهد واجتهاد .....ورجولة تكشف الحياة على حقيقتها .
أحببت طفولتي ........واحترمت شبابي......واحتارت معي رجولتي .