المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحوثيون يبدأون مناورات عسكرية على الحدود اليمنية السعودية....]



مفآهيم آلخجل
13-03-2015, 09:28 AM
«المؤتمر» يطالب باستمرار الدور الخليجي –
صنعاء- «عمان» – جمال مجاهد – (وكالات):-
قالت مصادر قبلية وأخرى من جماعة الحوثيين امس إن الآلاف من المقاتلين الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من اليمن يجرون تدريبات عسكرية في الجزء الشمالي من اليمن قرب الحدود مع السعودية.
وذكرت المصادر أن التدريبات في منطقة البقع بمحافظة صعدة مسقط رأس الحوثيين تشمل استخدام مختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك أسلحة ثقيلة استولوا عليها من الجيش اليمني. وتعتبر السعودية الحوثيين جماعة إرهابية، وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر. وفي 2009 شنت الرياض عملية عسكرية شملت غارات جوية ضد الحوثيين بعد عدد من الهجمات عبر الحدود.
وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي إن هناك مناورة مشتركة بين الجيش واللجان الشعبية في اشارة إلى قوات الحوثيين الذين ينتشرون في أنحاء مختلفة من اليمن منذ سبتمبر الماضي.
وينقسم الجيش اليمني إلى مجموعات تدين بالولاء لقوى متعددة بينها الرئيسان الحالي والسابق لليمن، وقد تحالفت بعض مجموعات الجيش مع الحوثيين أو وقفوا ضدهم منذ استيلاء المقاتلين الحوثيين على العاصمة صنعاء.
وتأتي تلك المناورات بالتزامن مع بدء جلسة وزراء خارجية الدول الخليجية في العاصمة السعودية الرياض لبحث قضايا إقليمية من بينها تداعيات الأزمة اليمنية.
وفي شأن متصل، قتل أربعة أشخاص أمس في مدينة البيضاء، إثر تفريق الحوثيين لمظاهرات مناوئة لهم تطالب بخروج المسلّحين من المدن والمحافظات استخدموا فيها الرصاص الحي .
وفي مأرب «وسط اليمن»، دشّنت قبائل مراد في المحافظة، تجمعاً قبلياً جديداً في منطقة نجد في الجهة الجنوبية الغربية لمأرب، وضمّت التجمعات التي نصبت على طريق مأرب-البيضاء، مئات المقاتلين من أبناء القبائل المحاذية للبيضاء التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قبائلها ومسلّحي الحوثي منذ أشهر.
وأكدت القبائل وقوفها إلى جانب الشرعية الدستورية، ممثّلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، كما أكدت أن اختيار المكان جاء لحماية مأرب من أي اعتداءات محتملة من جهة محافظة البيضاء التي دخلها الحوثيون منذ أشهر.
واستعرضت القبائل، خلال التدشين، جزءاً من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي بحوزتها، مؤكدة استعدادها لمواجهة أي طارئ ضد المحافظة أو تدخّل من قبل أي ميليشيات مسلّحة.
يشار إلى أن قبائل مأرب قد أغلقت جميع حدودها بحشد مقاتليها استعداداً لأي هجوم قد يشنّه الحوثيون على المحافظة، حيث يحاول الحوثيون الاستيلاء عليها والسيطرة على مراكز إنتاج النفط والغاز والكهرباء، بذريعة مواجهة تنظيم القاعدة.
من جهة أخرى، قتل 3 جنود على الأقل من منتسبي قوات الأمن الخاصة وأصيب آخرون، في هجوم شنّته فجر امس الاول «اللجان الشعبية» الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على أحد المواقع الأمنية التابعة لقوات الأمن الخاصة «معسكر عشرين» في مديرية كريتر بعدن «جنوب اليمن»، أعقبته اشتباكات بين الطرفين.
وأفادت «وكالة خبر للأنباء» التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بأن «مجاميع مسلّحة تتجه إلى تفجير الوضع مع قوات الأمن الخاصة في خور مكسر»، ويرفض قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن العميد عبد الحافظ السقّاف الذي يحظى بدعم صالح وجماعة أنصار الله «الحوثيين»، تنفيذ قرار جمهوري لهادي بإقالته وتسليم المعسكر لخلفه.
وأكدت مصادر متطابقة من عدن وجود حشد متزايد من محافظات مجاورة لمئات المسلّحين والمقاتلين والدفع بهم إلى عدن ضمن لجان هادي لتكثيف الهجمات والضغط على فرع قوات الأمن الخاصة، في وقت تم فيه استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة من معسكرات وألوية الجيش في أبين «جنوب اليمن» لتعزيز مسلّحي اللجان الشعبية في معركتها ضد قوات الأمن الخاصة.
ميدانيا أيضا، قتل شيخ قبلي «يعتقد أنه موال للحوثيين» كان مساعداً بقوات الأمن الخاصة، صباح أمس في انفجار عبوّة ناسفة بمدينة البيضاء عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم والواقعة جنوب شرق صنعاء.
وأعلنت مصادر أمنية أن عبوّة ناسفة انفجرت في سيارة الشيخ القبلي مصطفى الرمّاح بالقرب من منزله وسط المدينة، ما أدّى إلى مقتله على الفور، مشيرةً إلى سقوط عدد من المصابين، وذكرت المصادر أن مصطفى الرمّاح هو مساعد متقاعد في قوات الأمن الخاصة «الأمن المركزي سابقاً»، كما أنه ابن عم شيخ مدينة البيضاء صالح أحمد الرمّاح.سياسيا، دعا حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى «استمرار جهود دول مجلس التعاون الخليجي، والوقوف إلى جانب اليمن للخروج من محنته»، وأكد لقاء عقده صالح مع رؤساء فروع المؤتمر في المحافظات، على ضرورة إيجاد المخارج الحقيقية للأزمة السياسية الراهنة والناجمة عن فراغ السلطة التوافقية، والتمسّك بوحدة اليمن وأمنه واستقراره، «كون الوحدة اليمنية مكسباً وطنياً وضمانة حقيقية للأمن والسلم الوطني والإقليمي والدولي».
وجدّد المؤتمر في بيان صادر عن الاجتماع، «الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وإيلاء القضية الجنوبية اهتماماً وطنياً استثنائياً بما يضمن حلها بكل الوسائل والسبل وتفويت الفرصة على كل من يحاول تمزيق وحدة الوطن اليمني».
ودعا إلى استمرار الحوار الوطني، واستشعار كافة القوى السياسية وتحمل مسؤولياتها الوطنية تجاه الفراغ الدستوري وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما سواها».
من جانبها، عقدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح «أكبر أحزاب اللقاء المشترك» اجتماعاً أكدت فيه على التمسّك بالشرعية الدستورية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك شرعية رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، مثمّنةً مواقف مجلس الأمن الدولي ومنظّمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، الداعمة للشرعية والرافضة للانقلاب وما يترتّب عليه.
ورحّب الإصلاح في بيان صادر عن الاجتماع باستجابة مجلس التعاون الخليجي لدعوة رئيس الجمهورية باستضافة ورعاية الحوار في مدينة الرياض، مثمّناً عالياً دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحرصه على رعاية الحوار ومساندة اليمن للخروج من محنتها، وداعياً جميع الأطراف بمن فيهم جماعة الحوثي للتعاطي الإيجابي مع هذا الموقف لتجنيب اليمن مخاطر الانهيار جرّاء تداعيات الانقلاب على الوضع السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي.

آسية
14-03-2015, 05:38 AM
شككرا لك على الخبر

يعطيكك ألف عافيةة

بدر الدجى
15-03-2015, 08:11 AM
شكــــــــراً جزيــــــــلاً لــــــــج ع الخبـــــــر