المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 50 قتيلا في اشتباكات بين قوات النظام وجبهة النصرة بـ «ريف اللاذقية»...]



مفآهيم آلخجل
13-03-2015, 09:39 AM
واشنطن تبحث في الدعم المحتمل لمقاتلي المعارضة السورية –
بيروت- واشنطن – (أ ف ب): قتل اكثر من خمسين عنصرا من قوات النظام السوري وجبهة النصرة خلال اشتباكات عنيفة بينهما في قرية دورين الواقعة على هضبة استراتيجية في ريف محافظة اللاذقية (غرب)، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
وتشرف قرية دورين على منطقة سلمى التي تعد معقل كتائب المعارضة في منطقة جبل الاكراد في محافظة اللاذقية. وكانت كتائب المعارضة تسيطر منذ فترة طويلة على دورين قبل ان تتمكن قوات النظام من الاستيلاء عليها قبل اقل من اسبوع، ما جعل سلمى في مرمى مدفعيتها.
وشن مقاتلو النصرة (جناح القاعدة في سوريا) ومقاتلون اسلاميون هجوما امس الاول لطرد قوات النظام من دورين، واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى «مقتل 50 عنصرا من الطرفين في الاشتباكات التي استمرت حتى الساعة الواحدة فجرا»، وقال «تمكنت جبهة النصرة من استعادة اجزاء من دورين فيما لا تزال قوات النظام تسيطر على اعلى الهضبة المشرفة على منطقة سلمى».
وتعد منطقة جبل الاكراد معقل مقاتلي المعارضة الرئيسي في محافظة اللاذقية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الاسد.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة زار مناطق سيطرة مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية في 26 يناير مطلعا على سير المعارك العسكرية.
وفي ريف حمص الشرقي (وسط)، قتل خمسة عناصر من قوات النظام في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف امس حاجزا لقوات النظام في منطقة سد حنورة، وفق المرصد، وأوضح عبد الرحمن ان «السيارة المفخخة استهدفت الحاجز وادت الى مقتل خمسة من قوات النظام وجرح اخرين كان بعضهم داخل سيارة عسكرية متوقفة قرب الحاجز».
واكدت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) وقوع الهجوم، وقالت «فجر ارهابي انتحاري سيارة مفخخة قرب حاجز سد حنورة في شرق الفرقلس» لافتة الى مقتل «اربعة اشخاص واصابة 15 اخرين بجروح متفاوتة الخطورة»، وأضافت ان «السيارة التي استخدمها الارهابيون في اعتدائهم من نوع فان وكانت مفخخة بأكثر من طن ونصف الطن من المتفجرات».
من جهتها، تبحث الولايات المتحدة في نوع الدعم المحتمل الذي يمكن ان تقدمه لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة التي تعتزم تدريبها وتجهيزها للتصدي لتنظيم داعش، في حال اشتبكوا مع قوات نظام الرئيس بشار الاسد، وقال وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر للصحفيين امس الاول «هذا امر نحن مدركون له ونبحثه».
ولم تقم الولايات المتحدة حتى الان بأي تحركات عسكرية ضد نظام الاسد بعدما عدلت عن ضرب سوريا في منتصف 2013.
غير ان المسألة قد تطرح مجددا اذا ما جرت مواجهات بين مقاتلي المعارضة المعتدلة التي تعتزم واشنطن تدريبهم وتجهيزهم، والقوات الحكومية.
وقال كارتر بهذا الصدد «اقر بأن هذا احتمال مطروح لكننا لم نقرر بأي طريقة وفي اي ظروف سوف نرد»، واكد ان «القوات التي ندربها في سوريا، سنكون ملزمين نوعا ما بدعمها بعدما يتم تدريبها»، وتابع «اننا ندرس نوع الدعم الذي يمكن ان نقدمه وفي ظل اي ظروف يمكننا القيام بذلك، لنأخذ باحتمال انه رغم تدريب وتجهيز (مقاتلي المعارضة) للقتال ضد تنظيم داعش، فقد يتواجهون مع قوات نظام الاسد. هذا امر نحن مدركون له ونبحثه».
وكان رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي مارتن ديمبسي اعلن في وقت سابق اثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ انه «على الصعيد العسكري، هناك سبب عملي جدا لدعمهم»، وأضاف :« لأنه لن يكون بوسعنا تجنيد عناصر في هذه القوة ما لم نقبل بمساندتهم على مستوى معين».

آسية
14-03-2015, 05:34 AM
شككرا لك على الخبر

يعطيكك ألف عافيةة

بدر الدجى
15-03-2015, 08:15 AM
لآحـــــول ولآقـــــــوة إلآ بالله العلـــــي العظيــــــــم

شكــــــــراً جزيــــــــلاً لــــــــج ع الخبـــــــر