المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !! الخنجــــر المسموم !!



نديم الماضي
19-09-2014, 07:27 PM
الخنجر المسموم (http://omaniaa.co/t208549.html)


نظر ممدوح فى وجة صديقه احمد فوجد فرحة عارمة تكاد تخرج من وجنتيه وتنهمر للارض لتصنع الوديان المليئة بالسعادة والفرح. شعر ممدوح ان صديقه كأنه طير يطير بجناحية يرغب فى التحليق فوق الارض والمرور عبر مسالك السماء والانحناء عبر منحنيات الهواء المطرزة بحبيبات النسيم المنعشة شلالات الفرح تتعاقب تهرول وراء بعضها البعض تتسارع أيها يمكنها الوصول اولا لعقلى لاطلاعه على هذا الامر.
وبالكلمات الاولى من ذلك الفاة الباسم اخبر احمد ممدوح أنها فتاة قد انارت حياته المظلمة بنور الحب (http://omaniaa.co/t208549.html) المتقد . لم يتمكن احمد من جعل الامر طئ الكتمان اكثر من هذا فقد اصبح صدره لا يتحكم فى تلك الضربات السريعة المتلاحقة جراء هذه النيران المتأججة فى قلبه الذى لا يتعدى الكيلو جرام الواحد من الوزن لكنه يتحكم ويمتلك الاف بل ملايين الاوامر والاحداث والمواقف التي تثير فضول اى انسان على وجة الارض لكن ممدوح كان يعلم جيدا ان احمد شخص عنيد لا يحب اخبار اى شخص بمكنوناته اذ الح علية او علم من نظرات عينيه انه يخبئ شئ وراء ذلك الحزن المنطلق مع شعاع نظراته الحادة التى عندما تراها لاول مرة تظن انك تحدث شخص حاد الطباع متكبر او ليس بنفس المعنى ولكنه انسان معقد بعض الشئ حزين منطوى لكنه عندما تنظر داخله من خلف تلك الستائر المنسدلة عاى اعلى الوجة طامسة الحقائق وخافية خلفها الطيبة والبراءة والحنان.
لم ينطق ممدوح بكلمة واحدة اتجاة احمد حتى جاء واخبره عنها كل شئ كيف تعرفا وما اسمها والشئ الوحيد الذى ككره له مرات عديدة هو اسمها حتى ان ممدوح بدأ يمل من ذلك الاسم ويشعر انه اصبح صداع يهز راسه وبشدة فعمد على نسيانه ولكنه لم يستطع وكان اسمها ناريمان.
كان احمد شديد الحب والاخلاص لصديقه ممدوح الذى يصاحبة منذ فترة طويلة حقا انهما ليسا بنفس طريقة التفكير ولكنهما اصبح كلا منهما يحب الاخر ويحترمه ويحترم وجة نظره جيدا وعلم كلا منهما صفات وعيوب ومميزات صديقه وايقن جيدا بمعنى الصداقة (http://omaniaa.co/t208549.html) داخل قلبه وكان احمد اشد اخلاص وصدق وحب لممدوح الذى لم يكن فى بادئ الامر يأخذ الامر بصدق كامل ولكن مع مرور الوقت من معاملة الفتى له احبه كثيرا وبادله الحب والاخلاص والصدق والصداقة.
كان هذا اللقاء يتكرر كل يوم بين ممدوح وصديقه احمد وعلى نفس تلك الاريكة الموجودة داخل صالة الشقة التى يسكن بها ممدوح مع والدته ولانه كان الوحيد وبعد وفاة والده اصبح رب البيت واعتاد على حمل ثقل واحتياجاته اعتاد على ان يوفر كل ما يحتاجه البيت فعمل منذ الصغر واحتك احتكاك كبير بالشارع والاشخاص الموجودين من حوله حتى اصبح ذو خبرة عالية ولكنه لم يكن ملتزم لحد ما دينيا ام احمد فكان الابن الأصغر لأبوية والمهنن والوحيد على نصف دستة بنات والولد الوحيد الذى ظل حى من جملة اطفال ذكور ولدوا للاب وللام وكان ابه يخشى علية من الهواء الذى يدخل من باب البيت فلم يكن بذو خبرة ولم يحب من قبل ولم يلرتبط بفتاة مطلقا.
ولم يكن له بالمقابل صديق غير ممدوح الذى اصبح الصديق والناصح ومبدئ الراى الاول فى حياة احمد فاراد ان يصارحه بتلك الواقعة التى اعادت اكتشاف جزء كبير من حياته المفقودة بين حرص الاب وخوف الام وهروب الاصدقاء من حوله وعدم وجود الاخ الناصح والمرشد بدأت الحكاية منذ البداية لتكن فى جيب ممدوح يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الامر يعرف ادق التفاصيل وكان يجلس لساعات يسمع بأذان صاغية الى تطور الامر والنمو المتلاحق للحدث لم يكن الامر يمثل للممدوح الا انه السامع الجيد والمحلل المحنك للامر الا ان بدأ احمد يخبره عن جمال الفتاة التى يحبها وكان يخبره بكل تفاصيلها الرقة والهدوء الجمال والدفء الصوت الهادئ والتواضع الذى يميزها عن كثير من الفتيات التى بجمالها خفة الدم احترام رائ الاخر صفات كثير وجميلة تملكها ناريمان ولكن احمد كان يشعر دائما انها لم تعطه كل ما يريد او انها ليست بكامل حبها معه كانها فى مرحلة اختبار او اختيار لعله يصبح فى يوما ما الحبيب المنتظر.
بدأ شعور غريب ينتاب ممدوح وهو ينكره دائما او يكذبه لا يمكنى ان اشعر بهذا الشعور مهما حدث لا يمكنى ان افعل تلك الجريمة لا يمكنى قتل شخص كل ذنبه انه وثق فى جعلنى اخوة بل عقله الذى يفكر به وقلبه الذى يشعر به جعلنى صوته الذى يتحدث بالحق دائما انا لى الشعور بهذا الاحساس لا يمكنى ان افكر فى حبيبة صديقى المخلص الصادق.
لا اعلم حقا كيف وصلت لتلك المرحلة الحرجة وكل هذا من كلام احمد عن ناريمان ولم اراها
فمالى لو رايتها لم اراها حقا الا فى خيالى الذى رسم من خلال عيون صديقى. صديقك لا تقول تلك الكلمة مرة اخرى انت انسان خائن وان كنت خائن اتخون صديقك لا يمكنك قتل اعز رجل لقلبك من خارج بيتك.
استمر ممدوح فى عقاب نفسه بأشد الكلمات والاساليب حتى انخفضت الحالة التى يعيشها ولكن دائما ما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن تقابل ممدوح صدفة باحمد وناريمان عندما راها شعر انه قطعة من الحديد تنجذب اتجاة مغناطيس قوى كبير او انه ورقة قذفت لاعلى وتعود بقوة الجاذبية الارضية للارض كأن الاضواء انضفات فجاة ولم يعد غير نور واحد يضئ المكان من ذلك الوجة كل ما كان يدور ببال ممدوح هو كيفية اخفاء شعوره الذى يشعل قلبه بنيران متقدة ما بين شعوره وبين صديقه وعاقبة ذلك الشعور.
وفى اللحظة التى تقوى بها لعبور ذلك البحر وجد شعور متبادل من ناريمان التى اطلقت قنبلة نووية واخرى هيدروجينية بنفس الوقت بوجة ممدوح باعترافها له بالحب لم يقوى على الوقوف على الارض كثيرا بل جلس ولا يدرى اين جلس ازداد الشعور الجياش والحيرة تزداد بزيادة التقرب والحب والمشاعر المتبادلة الشعور بالذنب ايضا يزداد شعور انك تدمر انسان شعور مريب قاتل مدمر انك انت سبب خسارة انسان لكنزه الذى وجده بعد سنوات عجاف ليس سهل.
تركت ناريمان الموقف بيدى ممدوح لتكن انت صاحب القرار النهائى اما ان تكن معى او لا وهذا لا يعنى بالطبع انى فى هذه الحالة من نصيب احمد قد اكن من نصيب انسان اخر.

نوارة الكون
20-09-2014, 09:41 AM
ياربي فعل موقف صعب
يسلمو ع الطرح ربي يعطيك العافيه

بنت االعرب
20-09-2014, 11:05 AM
قصة جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك

رايق البال
20-09-2014, 11:38 PM
هلا فيك نديم ..
موقف بالفعل صعب
الف شكر لإختيارك وجهدك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني

نديم الماضي
21-09-2014, 10:19 AM
ياربي فعل موقف صعب
يسلمو ع الطرح ربي يعطيك العافيه

الله يسلمك من كل شر
مرورك في الموضوع زاده جمالاً
يعطيك العافيه.

نديم الماضي
21-09-2014, 10:21 AM
قصة جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك

الأجمل مرورك بنت العرب

شكراً لك ع تفاعلك في صفحتي

القيصـــــر
21-09-2014, 10:33 AM
موقف جداً صعب
كل الشكر والتقدير لك

نديم الماضي
21-09-2014, 08:58 PM
هلا فيك نديم ..
موقف بالفعل صعب
الف شكر لإختيارك وجهدك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني



العفو أخي رايق
اسعدني مرورك الطيب وتفاعلك في صفحتي
حفظك الرحمن..

نديم الماضي
22-09-2014, 12:18 PM
موقف جداً صعب
كل الشكر والتقدير لك

العفو أخي عابر
اسعدني مرورك يعطيك العافيه