بدر الدجى
16-03-2015, 12:45 PM
دعا المشاركون في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث، للحد من مخاطر الكوارث بمدينة سينداي اليابانية إلى معالجة قضية التغير المناخي للحد من آثار الكوارث ودعم النمو المستدام، حيث أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، اهتمام دولة الإمارات المستمر بقضايا الحد من المخاطر والعمل الجماعي المشترك وفق الاستراتيجيات والأهداف الموضوعة.
مشيرا إلى حرصها على مواكبة التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي والالتزام الثابت بما جاء في إطار عمل هيوغو.
ونقل وزير البيئة والمياه رئيس وفد الدولة المشارك في أعمال المؤتمر الدولي الثالث للحد من مخاطر الكوارث في مدينة سينداي اليابانية في كلمته أمس، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنيات سموه بالتوفيق والنجاح للمؤتمر والخروج بالنتائج المرجوة منه لفائدة شعوب العالم.. لافتا إلى حرص الدولة على التواجد في مختلف المحافل الدولية، خاصة ما يتعلق بشؤون إدارة الطوارئ والحد من الكوارث.
وتطرق معاليه إلى الاستراتيجية المستقبلية للدولة في ما يتعلق بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وبعض المقترحات التي يأمل أن تسهم في جعل المجتمع العالمي أكثر مرونة وصموداً.
وقال إن الإمارات «انضمت إلى إطار عمل هيوغو في عام 2005»، وأضاف أن بلاده تنظر إلى إطار عمل هيوغو لما بعد عام 2015 بكل اهتمام، حيث إن هناك العديد من الاستراتيجيات التي تم وضعها على المديين القريب والبعيد، وتسعى إلى تحقيقها منها نشر ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث على جميع المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
فيما استعرض إنجازاتها في هذا المجال من أهمها إنشاء كيان مستقل يختص بإدارة الطوارئ والأزمات على المستوى الوطني تحت مسمى «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، وتشكيل فرق لإدارة الطوارئ والأزمات على المستويين المحلي والوطني.
7 مكاتب
وأضاف معالي بن فهد أن الإنجازات تتضمن إعداد خطط الاستجابة للطوارئ المحددة حسب سجل المخاطر وإنشاء سبعة مكاتب للتنسيق تابعة للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث موزعة على إمارات الدولة السبع، وذلك لتسهيل عملية إدارة الطوارئ على المستوى المحلي.
وفي مجال الاستراتيجيات المتعلقة بإدارة مخاطر كوارث المناخ.. أشار الوزير إلى أن الدولة قد سعت إلى إيجاد بدائل لمصادر الطاقة المستخدمة حاليا، حيث تم التوجه إلى بناء محطات الطاقة الشمسية ومحطات طاقة الرياح، إضافة إلى محطات الطاقة النووية النظيفة.
وأضاف أنه لم يقتصر إنشاء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في محيط الدولة بل مولت العديد من هذه المشاريع في الدول الصديقة.. لافتا إلى أن مدينة مصدر الواقعة في العاصمة أبوظبي هي أول مدينة خالية من الكربون والنفايات في العالم، وأول مدينة كاملة تعمل بالطاقة الشمسية وهي من أكثر مدن العالم استدامة.
عمق النظرة
ونوه معالي وزير البيئة والمياه بأنه بفضل عمق النظرة الثاقبة لحكومة الدولة، فإن الإمارات تلعب اليوم دورا رياديا في مجال الطاقة المتجددة وتغير المناخ، حيث تكللت الجهود المبذولة بهذا الصدد في نجاح مساعي الدولة التي احتلت المرتبة الثالثة وفق إصدار شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن الـ 21 في تقريرها لعام 2014.
وفي مجال تعزيز الشراكة والتعاون بين الدول أشار إلى مشاركة الدولة في إنشاء مركز إقليمي لإدارة الحالات الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعمل الآن جاهدة لإنشاء مركز مثيل في الجامعة العربية.
تغيير المناخ
وفي الجلسة الموسعة للاجتماع الذي يستمر الى غاية الأربعاء في مدينة سينداي شمال شرق اليابان، قالت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التنمية والشؤون الفرانكفونية أنيك جيراردين، إن تغير المناخ مسؤول عن أكثر من 80 بالمئة من الأضرار الناجمة عن المخاطر الطبيعية. داعية الى معالجة قضية التغير المناخي للحد من آثار الكوارث.
من جهتها قالت رئيسة فنلندا السابقة تارجا هليلان إن معظم النساء في العالم هن أكثر تضررا من غيرهن من الكوارث، ودعت لأن تكون المرأة جزءاً من حماية حياة البشر ومن أنظمة الإنذار المبكر المطلوب توافرها.
مشيرا إلى حرصها على مواكبة التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي والالتزام الثابت بما جاء في إطار عمل هيوغو.
ونقل وزير البيئة والمياه رئيس وفد الدولة المشارك في أعمال المؤتمر الدولي الثالث للحد من مخاطر الكوارث في مدينة سينداي اليابانية في كلمته أمس، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنيات سموه بالتوفيق والنجاح للمؤتمر والخروج بالنتائج المرجوة منه لفائدة شعوب العالم.. لافتا إلى حرص الدولة على التواجد في مختلف المحافل الدولية، خاصة ما يتعلق بشؤون إدارة الطوارئ والحد من الكوارث.
وتطرق معاليه إلى الاستراتيجية المستقبلية للدولة في ما يتعلق بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وبعض المقترحات التي يأمل أن تسهم في جعل المجتمع العالمي أكثر مرونة وصموداً.
وقال إن الإمارات «انضمت إلى إطار عمل هيوغو في عام 2005»، وأضاف أن بلاده تنظر إلى إطار عمل هيوغو لما بعد عام 2015 بكل اهتمام، حيث إن هناك العديد من الاستراتيجيات التي تم وضعها على المديين القريب والبعيد، وتسعى إلى تحقيقها منها نشر ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث على جميع المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
فيما استعرض إنجازاتها في هذا المجال من أهمها إنشاء كيان مستقل يختص بإدارة الطوارئ والأزمات على المستوى الوطني تحت مسمى «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، وتشكيل فرق لإدارة الطوارئ والأزمات على المستويين المحلي والوطني.
7 مكاتب
وأضاف معالي بن فهد أن الإنجازات تتضمن إعداد خطط الاستجابة للطوارئ المحددة حسب سجل المخاطر وإنشاء سبعة مكاتب للتنسيق تابعة للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث موزعة على إمارات الدولة السبع، وذلك لتسهيل عملية إدارة الطوارئ على المستوى المحلي.
وفي مجال الاستراتيجيات المتعلقة بإدارة مخاطر كوارث المناخ.. أشار الوزير إلى أن الدولة قد سعت إلى إيجاد بدائل لمصادر الطاقة المستخدمة حاليا، حيث تم التوجه إلى بناء محطات الطاقة الشمسية ومحطات طاقة الرياح، إضافة إلى محطات الطاقة النووية النظيفة.
وأضاف أنه لم يقتصر إنشاء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في محيط الدولة بل مولت العديد من هذه المشاريع في الدول الصديقة.. لافتا إلى أن مدينة مصدر الواقعة في العاصمة أبوظبي هي أول مدينة خالية من الكربون والنفايات في العالم، وأول مدينة كاملة تعمل بالطاقة الشمسية وهي من أكثر مدن العالم استدامة.
عمق النظرة
ونوه معالي وزير البيئة والمياه بأنه بفضل عمق النظرة الثاقبة لحكومة الدولة، فإن الإمارات تلعب اليوم دورا رياديا في مجال الطاقة المتجددة وتغير المناخ، حيث تكللت الجهود المبذولة بهذا الصدد في نجاح مساعي الدولة التي احتلت المرتبة الثالثة وفق إصدار شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن الـ 21 في تقريرها لعام 2014.
وفي مجال تعزيز الشراكة والتعاون بين الدول أشار إلى مشاركة الدولة في إنشاء مركز إقليمي لإدارة الحالات الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعمل الآن جاهدة لإنشاء مركز مثيل في الجامعة العربية.
تغيير المناخ
وفي الجلسة الموسعة للاجتماع الذي يستمر الى غاية الأربعاء في مدينة سينداي شمال شرق اليابان، قالت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التنمية والشؤون الفرانكفونية أنيك جيراردين، إن تغير المناخ مسؤول عن أكثر من 80 بالمئة من الأضرار الناجمة عن المخاطر الطبيعية. داعية الى معالجة قضية التغير المناخي للحد من آثار الكوارث.
من جهتها قالت رئيسة فنلندا السابقة تارجا هليلان إن معظم النساء في العالم هن أكثر تضررا من غيرهن من الكوارث، ودعت لأن تكون المرأة جزءاً من حماية حياة البشر ومن أنظمة الإنذار المبكر المطلوب توافرها.