المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صالح والحوثيون يحضّرون لتفجير الوضع في عدن



بدر الدجى
16-03-2015, 12:48 PM
رأت مصادر سياسية أمس أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين استكملوا استعداداتهم لتفجير الموقف عسكرياً في مدينة عدن، التي يستقر فيها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتعطلت جلسات الحوار بعد تراجع حزب الرئيس السابق عن مواقفه القابلة بتشكيل مجلس رئاسي يترأسه هادي الذي يواصل حشد القبائل في الجنوب وأمر بتجنيد 25 ألفاً.
وقالت المصادر لـ «البيان» إن صالح والحوثيين الذين يتقاسمون قيادة قوات الأمن الخاصة والقوات الخاصة أرسلوا المئات من قوات الأمن الخاصة من صنعاء إلى عدن بلباس مدني على شكل مجموعات صغيرة عبر سيارات الأجرة حتى لا يكتشف أمرهم.
وحسب المصادر فإن الأشخاص الذين تم إرسالهم ثم توزيعهم على مبانٍ سكنية داخل مدينة عدن وفي معسكرات الأمن، وإن هؤلاء وهم من الموالين للرئيس السابق وأيضاً لجماعة الحوثي، جاهزون لتفجير الموقف في حال تم مهاجمة معسكر قوات الأمن الخاصة في المدينة والذي أعلن قائدها عبد الحافظ السقاف التمرد على الرئيس هادي.
وطبقاً لهذه المصادر فإن معسكرات للجيش إلى جانب قوات الأمن الخاصة لا تزال تدين بالولاء للرئيس السابق، وإن هذه القوات عززت بمقاتلين من جماعة الحوثي، جرى تدريبهم تدريباً عالياً في إيران ولدى حزب الله في لبنان.
20 ألفاً
وحسب المصادر فإن الرئيس هادي بدأ يشعر بهذا المخطط ولهذا أمر بإعادة 20 ألفاً من الجنوبيين إلى الخدمة والذين سبق للرئيس السابق أن أبعدهم من قوات الجيش والأمن، كما أعلن محافظ عدن ليل السبت عن تجنيد 4600 من شباب المدينة في قوات الأمن وفي اللجان الشعبية.
وفي إطار هذه الاستعدادات استدعي الرئيس هادي المئات من مسلحي قبيلة بني هلال القوية في شبوة إلى مدينة عدن للمشاركة في حماية المدينة. وتعطلت جلسات الحوار بعد تراجع حزب الرئيس السابق عن مواقفه القابلة بتشكيل مجلس رئاسي يترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال مشاركون في جلسات الحوار لـ «البيان» إن حزب الرئيس السابق انقلب على الاتفاق الخاص بتشكيل مجلس رئاسي يترأسه الرئيس هادي ما تسبب في رفع الجلسة. وأضافوا: خلافاً للاتفاق الذي تم في الجلسة السابقة عاد ممثل حزب الرئيس السابق الليلة وقال إن حزبه يؤيد مطلب الحوثيين بتشكيل مجلس رئاسي من دون الرئيس هادي.
وحسب المحاورين فإن ممثل حزب صالح قال إنه لا يعترف بشرعية الرئيس هادي، وإن ذلك أثار موجة من الخلافات داخل القاعة اضطر معها المبعوث الدولي جمال بنعمر إلى رفع الجلسة واقترح مناقشة مواضيع غير موضوع إصلاح مؤسسة الرئاسة.
خشية الانقسام
وأبدى حزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه الرئيس السابق خشيته من انقسامه إلى شمالي وجنوبي بعد إعلان فرع الجنوب الانضمام إلى التكتل الوطني للإنقاذ المناهض للحوثيين.
وعبرت الأمانة العامة لحزب صالح عن استنكارها وإدانتها لمحاولات شق صف المؤتمر، مؤكدة أن المؤتمر سيظل حزباً موحداً قوياً ولن تنجح أية محاولات للنيل منه أو تمزيقه. وحذرت من مخاطر هذه المحاولات على الوطن باعتبارها مقدمة لتمزيق الوحدة الوطنية.
وعلى صعيد متصل قالت مصادر حكومية إن قائد قوات الأمن الخاصة طرد لجنة الوساطة التي يقودها وزير الدفاع محمود الصبيحي والتي كانت أبرمت معه اتفاقاً لتسليم المعسكر أمس. وحسب المصادر فإن السقاف أمر بطرد لجنة الوساطة التي التقى بها أول من أمس ووافق على قرار إقالته ووعد بتسليمها معسكر القوات الخاصة وأبلغهم رفضه قرار إقالته ومنعهم من دخول المعسكر.
المصادر ذكرت أن السقاف اعتمد المناورة مع قرار إقالته منذ أسبوعين بهدف استكمال ترتيبات تفجير الوضع عسكرياً، وحينما أطمئن لذلك جاهز بتحديه ورفضه لقرار إقالته.
وقام شباب من أبناء محافظة أبين بإغلاق مبنى المحافظة وأشعلوا أمام البوابة وفي الشوارع الإطارات للمطالبة بتسجيلهم في القوات المسلحة.
وحمل المتظاهرون المجلس المحلي ومحافظ المحافظة تبعات ما حصل. واضافوا إن اللجنة التي تم تشكيلها تقوم بتسجيل أقاربها.
انقسام حوثي
وقالت مصادر سياسية إن ابتسام الحمدي نائبة رئيس اللجنة الثورية التي شكلها الحوثيون لإدارة الدولة استقالت من منصبها احتجاجا على قيام اللجنة بصرف سيارات مدرعة لأعضائها، واعتماد مبلغ نصف مليون ريال مكافأة شهرية لكل عضو، فيما رفض وزراء الحكومة المستقيلة اللقاء باللجنة الثورية باستثناء وزير الداخلية .
وأوضحت أن هناك انقساماً عميقاً في صفوف الحوثيين حول الموقف من الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة حيث أن هناك جناحاً يطالب بتشكيل مجلس وطني، ومجلس رئاسي لاستكمال عملية الاستيلاء على السلطة.
ورفض كل وزراء الحكومة المستقيلة الدعوة التي وجهتها لهم جماعة الحوثي للاجتماع، باستثناء وزير الداخلية جلال الرويشان .ووفقا لما ذكره مصدر حكومي دعوا وزراء الحكومة المستقيلة لعقد اجتماع لمناقشة الأداء الحكومي.
تشويه صالح
أكد معالي الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن قناة الجزيرة كانت «مرتعاً» لتنظيم الإخوان، وساهمت في تشويه صورة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مثلما فعلت مع مصر. وكتب معالي خلفان في تغريدة له على «تويتر»: «حقيقة يجب الاعتراف بها أن الرئيس علي عبدالله صالح أسقطه الربيع العربي الذي أتى بالإخوان والحوثي الموالي لإيران».
وأضاف: «الجزيرة كانت ساحة الإخوان التي من خلالها أسهمت كذباً في تشويه صورة الرئيس علي عبدالله صالح كما فعلت ذلك ضد مصر».
«ذي غارديان» تتوقع وجوداً وشيكاً لإيران وحزب الله في اليمن

توقعت مصادر دبلوماسية عربية دخول الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اليمن، مشيرة إلى الاتفاقيات الموقعة مؤخراً بين الحوثيين وإيران، وعلى وجه الخصوص اتفاقية رحلات الطيران الإيراني إلى صنعاء.
وقالت صحيفة ذي غارديان البريطانية إن العرب يعتقدون أن بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء باتت في الواقع تحت السيطرة الإيرانية، وأن إيران ستمتلك مزيداً من القوة في حال تم تخفيف العقوبات الأميركية عليها.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن خبير إسرائيلي متخصص في شؤون إيران يدعى مئير ليتفاك القول إن الإيرانيين تمكنوا من إنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد من الانهيار، منوهاً إلى أن التمرّد الحوثي في اليمن كان في البداية شأناً داخلياً، إلا أن الإيرانيين وجدوها فرصة لإيجاد نفوذ لهم على الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الحرس الثوري الإيراني أظهروا نوعاً من التباهي على خلفية انجازاتهم في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
تصدير الثورة
ونقلت ما ورد على لسان اللواء محمد علي جعفري الأربعاء الماضي، وهو ضابط كبير في الحرس الثوري، «إن الثورة الإيرانية تتقدم مع سرعة جيدة»، في إشارة منه إلى تصدير الثورة إلى العديد من بلدان الشرق الأوسط، مضيفاً: «ليس فقط في فلسطين ولبنان الذي يعترفون بالدور المؤثر للجمهورية الإسلامية، ولكن حتى شعب العراق وسوريا سيفعلون، وهم يقدرون الأمة الإيرانية».
وأشارت «ذي غارديان» إلى أن موقف ونفوذ إيران الإقليمي تحسن بالتأكيد، حيث انها الآن تشارك مشاركة فاعلة في القتال في العراق، بالإضافة إلى الاحتفاظ بسيطرة الأسد في سوريا بمساعدة حليفها اللبناني حزب الله، وكذا استيلاء المتمردين الحوثيين في اليمن، منوهة إلى أن تلك التحركات والخطوات الإيرانية كانت مربكة للغاية بالنسبة للسعوديين، بالإضافة إلى ما يحدث في البحرين.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن دبلوماسيين قولهم إنه «مهما كانت نتائج المحادثات النووية، فإن إيران عازمة على توسيع قوتها ونفوذها»، وإن «الإيرانيين حققوا انتصارات كبيرة» في بعض الدول. وأضافت ان وعود وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن طهران لم تطمئن الحكومات العربية.

مفآهيم آلخجل
16-03-2015, 06:23 PM
كــــــــل آلشكر لك على آلخبـــــــــر!

Emtithal
16-03-2015, 09:22 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر

بدر الدجى
17-03-2015, 09:19 AM
يعطيكم العافية ع المرور الرائع

ملك الوسامه
20-03-2015, 07:41 PM
اشكرك على الخبريه اختي

بدر الدجى
22-03-2015, 08:02 AM
شكراً جزيلاً لك ع المرور