المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنطق السليم



نقطة تحول1
16-03-2015, 06:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة وسلام على سيد ولد ادم محمد عليه افضل الصلاة وسلام

لا يمكن لعدم ان يعطي وجود 0+0+0+0+0+0+0=0 هل يمكن ان تعطينا واحد بيوم من الأيام؟إلا بوجود واحد الفعل بحاجة لفاعل حتماً

قال سبحانه (ام خلقوا من غير شيئ ام هم الخالقون ام خلقوا السماوات و الارض بل لا يوقنون)

انا موجود فإما اني اوجدتو نفسي او ان احداً اوجدني ولا يمكن ان اوجد من غير شيء وبلا شيء فالعدم لا يعطي الوجود

- فإذا كنت قد اوجدت انفسي
القاعدة هي يجب ان يكون الواجد وجد قبل وجود الموجود يعني يجب ان اكون موجود قبل ان اوجد نفسي وهذا عكس المنطق كيف اكون موجود قبل ان اوجد نفسي؟
-وإذا كان قد اوجدني احداً السؤال هنا من هذا الأحد؟ إذا قلنا الجماد فالجماد هو اقل الموجودات
-وإذا قلنا الحيوان فهو اقل مني ولا يمكن ان يوجدني
-وإذا قلت ان إنسان مثلي هو الذي اوجدني إذا لماذا لا اوجده انا
-وإذا قلنا مثل قول البعض ان الطبيعة هي التي اوجدتنا فنقول هنا من الذي اوجد الطبيعة؟
ونقول إذا كان خلط المواد ببعض يعطي شيئ محدد إذاً كيف ان ماء المطر لما يخطلة بالتربة يوجد انواع مختلفة من النباتات بمختلف الروائح و الأطمعة؟
يجب ان يكون الذي اوجدني ارقى مني حتى يوجدني وهو الله خالق كل شيئ
وإذا قلنا ان للكون إلاهان ماذا يحدث إذا اختلفو مثلا إذا أمر احدهم ان يٌخلق احمد و الأخر ان يموت فأي الامرين سينفذ ؟
إذا نفذ امر الإله الأول فهذا يعني ان الإله الثاني اضعف من الأول ولم ينفذ امره وهذا يعني ان الثاني ليس إله لأن الإله قادر على كل شيئ وهذا غير قادر على شيئ
وإذا نفذ امر الأثنين معاً فهذا مستحيل كيف يوجد ولا يوجد احمد بنفس الوقت؟
وإذا قلنا ان الإثنين متفقين وغير مختلفين هل يملك الأول القدرة على معارضة الثاني إذا كان نعم هذا يعني ان الثاني اضعف من الأول وإذا كان الجواب لا هذا يعني ان الأول اضعف من الثاني
وإذا خلق الأول كل الكون هذا يعني ان الثاني ليس له اي داعي ولا يفعل شيئ
ومن اسماء الله الحسنا الصمد يعني الذي يفتقر إليه كل شيء وكل شيئ محتاج له وهنا هذا الإله لم يفعل شيئ ولا احد محتاج له
اما إذا خلق اول إله نصف الكون ثم إرتاح وخلق الثاني الباقي فهذا يعني ان الأول و الثاني غير قادرين على كل شيئ
وكل هذه الأدلة كيفما ادرتها فإنها تدل على وحدانية الله سبحانه
إن القول بسبب اول للوجود يقتضي ان يكون واجب الوجود بذاته وليس معتمداً ولا محتاجاً لغيره لكي يوجد اما ان يكون السبب بحاجة لسبب ليوجد فهذا يجعله واحداً من حلقات السببية ولا يجعلهٌ سبباً اول هذه هي ابعاد القضية الفلسفية التي انتهت بي أريستو كي يقول بالسبب الأول و المحرك الأول للوجود(الله سبحانه)

وإذا قلنا جدلا مثل قول النصارى ان لله ابن فهذا يعني ان الله ممكن ان يكون له اب و أبوه يكون له اب وسندخل بسلسلة من الأسباب
قال احد المسيحيين للشيخ مرة يا شيخ نحن نقدس الرب اكثر منكم فقال الشيخ كيف فقال المسيحي نحن نقول ان الإله قادر على ان يخلق مثله وانتم لا وانا اسئلك أليس الله قالدر على ان يخلق مثله؟
فقال الشيخ إذا خلق الله إله أخرى فالأخر مخلوق وليس خالق وانت قلت خلق يعني مخلوق و الإله ليس مخلوقاً وهذا يعني ان السؤال كله خطأ



لا إله إلا الله محمد رسول الله

Emtithal
16-03-2015, 09:06 PM
كل آلشكر لك ع آلطرح