بدر الدجى
23-03-2015, 10:32 AM
تنطلق اليوم الاثنين في مدينة شرم الشيخ أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة السادسة والعشرين للقمة العربية، التي كانت محور ويارة الأمين العام د. نبيل العربي إلى الجزائر أمس، باجتماع كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي سيرفع توصياته لوزراء التجارة والاقتصاد الذين سيلتقون يوم الأربعاء المقبل قبل يوم من اجتماع رؤساء الدبلوماسية العرب.
ويناقش كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم الاثنين برئاسة مصر، التي تتسلم الرئاسة من دولة الكويت، تقريراً بشأن متطلبات إتمام منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتحضيرات الاتحاد الجمركي العربي، إضافة إلى بند بشأن تطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك.
كما يبحث كبار المسؤولين تقريراً بشأن متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية في دورتها العادية 25 في دولة الكويت وكذلك تقريراً بشأن متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة في الرياض.
تحضيرات
وفي إطار التحضيرات للقمة العربية يومي 28 و29 الجاري يعقد المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية اجتماعاً غداً الثلاثاء برئاسة مندوب مصر لدى الجامعة العربية طارق عادل لتحضير الوثائق ومشروعات القرارات لرفعها لوزراء الخارجية العرب الذين يجتمعون الخميس المقبل.
وقال مندوب مصر إن القمة «تكتسب أهمية خاصة حيث تعقد في الذكرى السبعين لإنشاء جامعة الدول العربية وتحت شعار (سبعون عاما من العمل العربي المشترك)، كما تكتسب أهميتها في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي».
وأشار إلى أنها «ستكون فرصة للقادة لتدارس قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها وكيفية مواجهة هذه التحديات وعلى رأسها تفشي ظاهرة الإرهاب».
مشاورات في الجزائر
وكانت القمة وأجندتها محل بحث بين الأمين العام للجامعة د. نبيل العربي والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وأكد العربي من العاصمة الجزائرية، بعد محادثات مع رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، على أهمية القمة العربية «نظرا لطبيعة التهديدات في المنطقة». وقال إن «الملفات المنتظر طرحها في أعمال القمة مهمة جدا بالنظر الى طبيعة التهديدات التي يشهدها العالم العربي».
وأضاف العربي أن «الدول العربية لا يمكن أن تكون في معزل عما يدور من حولها».
ملفات وتحدّيات
في غضون ذلك، ذكر الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أن القمة «تعد الاولى التي تستضيفها مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وهي أول قمة يحضرها ويترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن تزامن انعقاد القمة مع مرور 70 عاماً على تأسيس جامعة الدول العربية وبدء العمل العربي المشترك».
وأضاف عبدالعاطي أن «القمة تنعقد في ظل العديد من التحديات والمخاطر التي تهدد بتقسيم وتفتيت دول عربية وتنال من المصير العربي المشترك والأمن القومي العربي، خاصة مع استشراء ظاهرة الارهاب وانتشار التنظيمات الإرهابية التي وإن اختلفت في المسمى إلا أنها تتبنى ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة، وهي كلها تحديات تفرض على الدول العربية التلاحم والعمل على نبذ الفرقة والارتقاء إلى مستوى المسؤولية لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية».
وقال إن الاجتماع «سيناقش عددا من الموضوعات المهمة في مقدمتها تحديات الامن القومي العربي والبنود الثابتة على جدول أعمالها، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، فضلا عن التطورات الجارية في كل من سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إلى جانب عدد من مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي».
ملفات وبنود
يناقش كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم تقريراً بشأن التحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، إضافة إلى بند بشأن مبادرة البحرين تحت عنوان «تطوير المشروعات المنزلية ومشروعات الأسر المنتجة بالدول العربية لتكون مدخلات في الصناعات الكبرى».
كما يبحث كبار المسؤولين تقريراً بشأن العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 2015-2024.
ويناقش كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم الاثنين برئاسة مصر، التي تتسلم الرئاسة من دولة الكويت، تقريراً بشأن متطلبات إتمام منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتحضيرات الاتحاد الجمركي العربي، إضافة إلى بند بشأن تطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك.
كما يبحث كبار المسؤولين تقريراً بشأن متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية في دورتها العادية 25 في دولة الكويت وكذلك تقريراً بشأن متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة في الرياض.
تحضيرات
وفي إطار التحضيرات للقمة العربية يومي 28 و29 الجاري يعقد المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية اجتماعاً غداً الثلاثاء برئاسة مندوب مصر لدى الجامعة العربية طارق عادل لتحضير الوثائق ومشروعات القرارات لرفعها لوزراء الخارجية العرب الذين يجتمعون الخميس المقبل.
وقال مندوب مصر إن القمة «تكتسب أهمية خاصة حيث تعقد في الذكرى السبعين لإنشاء جامعة الدول العربية وتحت شعار (سبعون عاما من العمل العربي المشترك)، كما تكتسب أهميتها في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي».
وأشار إلى أنها «ستكون فرصة للقادة لتدارس قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها وكيفية مواجهة هذه التحديات وعلى رأسها تفشي ظاهرة الإرهاب».
مشاورات في الجزائر
وكانت القمة وأجندتها محل بحث بين الأمين العام للجامعة د. نبيل العربي والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وأكد العربي من العاصمة الجزائرية، بعد محادثات مع رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، على أهمية القمة العربية «نظرا لطبيعة التهديدات في المنطقة». وقال إن «الملفات المنتظر طرحها في أعمال القمة مهمة جدا بالنظر الى طبيعة التهديدات التي يشهدها العالم العربي».
وأضاف العربي أن «الدول العربية لا يمكن أن تكون في معزل عما يدور من حولها».
ملفات وتحدّيات
في غضون ذلك، ذكر الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أن القمة «تعد الاولى التي تستضيفها مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وهي أول قمة يحضرها ويترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن تزامن انعقاد القمة مع مرور 70 عاماً على تأسيس جامعة الدول العربية وبدء العمل العربي المشترك».
وأضاف عبدالعاطي أن «القمة تنعقد في ظل العديد من التحديات والمخاطر التي تهدد بتقسيم وتفتيت دول عربية وتنال من المصير العربي المشترك والأمن القومي العربي، خاصة مع استشراء ظاهرة الارهاب وانتشار التنظيمات الإرهابية التي وإن اختلفت في المسمى إلا أنها تتبنى ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة، وهي كلها تحديات تفرض على الدول العربية التلاحم والعمل على نبذ الفرقة والارتقاء إلى مستوى المسؤولية لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية».
وقال إن الاجتماع «سيناقش عددا من الموضوعات المهمة في مقدمتها تحديات الامن القومي العربي والبنود الثابتة على جدول أعمالها، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، فضلا عن التطورات الجارية في كل من سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، إلى جانب عدد من مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي».
ملفات وبنود
يناقش كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم تقريراً بشأن التحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، إضافة إلى بند بشأن مبادرة البحرين تحت عنوان «تطوير المشروعات المنزلية ومشروعات الأسر المنتجة بالدول العربية لتكون مدخلات في الصناعات الكبرى».
كما يبحث كبار المسؤولين تقريراً بشأن العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 2015-2024.