المزيون
29-03-2015, 10:34 AM
في حطامِ أمنية نائمة نفضتْ امتداد المد والجز
تناديني ذات الوجوه الى متاهات الضياع لعلها تستطيع ان تمارس اكتمال جثثه المصفوفة في ذاكرة التجارب .. كشارع يزدحم بالغيوم المؤجلة ..
مدخل/
أجفّ في العشق ولا بقى في أنهري ماء
أروي الظمأ بادعية البلل وخاصرة الحكايا
وأترطّبُ بالحروف والرد وأهذي
فلا أنا كما أنا ولا مرآتي عادت كما هي تراني وتراكِ
فمسافات حلم بعيدة عني
كأني فوق احتمال الاماني..
حتى الظلال تعبت من سياج المنفي
هكذا انتِ مازالتِ شاطرة بالالفاظ..
حين أصبحتِ بلا حب .. وبلا مشاعر ..
ما عدت اقرؤكِ
ولم أعد شغوفا بما تخطُّهُ
من هذيان كذوب ساذج
ما عاد لكلماتكِ رنين في مسمعي
ولا هزّة في روحي ..
فقد بردتْ حروفكِ ذات ثلج
رحيلا غدتْ وذابت في الذاكرة
هوتْ أشرعتها وتأثيرها بين مدارات السديم
وانحنت ثكلى توَدِّعُ الاهتمام
فارْتحِل صدى لا يدوم منكِ
فهل تذكري .. وعودكِ بالحب .. بالصدق .. بالاخلاص لي ..
وسأذكركِ بقولكِ أرحل لقد مللت من حبك لي ..
ولم تكترثي بأن رحيلكِ قد دب في روحي
تصحر المعاني من تقاويم الحياة بين أضلاعي
وما عدت أرى إلا أحزان أدمنت الأماكن في وجودنا ..
وكأن الدنيا خلت من فرح الحب روحي ..
صرت أسابق دمعي إلى المطر قبل أن يزف الموت أجلي ..
وأكون أنا كرحلة المرور تحطين فيها حتى تستنزفي الشعور..
كمحطة تخفت كلما مر عليها عام وتنتهي الذاكرة بها ..
لماذا ..وبماذا تبشريني وأنا المبتعد عن ثقل الهواء الذي يمر برئتي عندما تعود قناطر الهمس إلي دون أنفاسك ...؟؟؟!!!..
فـ بداخلي كم كنا نحلم ببعضنا ونحن متجاوران بالأنفاس ..
ولكنني سأخبر روحي أن داخل الانتظار انتظار أخر إلى غاية أن تغير الأقدار أسماء توحدنا قبل أن يصاب الصبر بتخمة الانتظار الذي ظل رابطا في شرايين القلب هو يرمي يومه إلى فقد الطريق إليك ..."فأنت بداية وخاتمة مشاعري وحبي مهما كان خداعكِ وخيانتكِ سبب فراقنا عن بعض ....
هي مدن صحاريهُ وحمّى أنفاسي انتزعتني من غـَياهب الفرح
داهمتني ثم توارت وتركتِ الخوف يشق لواعج هواهُ بي..
افرغت ثكنات النبض إلا من سرب الأمنيات
ذات مساءا آتت برائحة الشوق مُختلسة هدوءاً لا يشبه الهدوء ..
وذات مساء رحلت..
كهمس صَبّ في مخيلةٍ السماء ترانيم الأفق
مثل نشوة تمتليء بالوصال ..
حين فقد الوقت أكاليل الزهو في معطفهُ
ممزوج بكآبة الضجر
حين يثرثر الغبار أوقات الليل..
والسفر يشتهي تجميع الخيال
فما الذي تراه مراياك العميقة في مساحات الليل أيها المجهول ( .............)
فكل وجع الذات صورتكِ الاخرى التي تتسرب كوحل على حدود الاماكن..
فإن اردت ان ترفرفي .. رفرفي فوق غمامة التأويل ..
وان اردت الكتابة بلغة البائسين أمتطي سحابة الغفلة لعل الكل سيصدقكِ
.
.
.
فهل هنا اصابكِ خدش الحقيقة..؟
وتعطلت حروفكِ ..
مالي أرى أمواجكِ حروفكِ
تتلاطم في مقصلةِ البوح
مداها متعرج الذات فوق هياكل البؤس
قتلها أبتعاد أنفاس ..
تبحثُ عن طرقاتِ ماطرة
عن مخرجِ
مسائه نور ذاكرة
صدأ من سنينِ جرحكِ .. خداعكِ .. كذبكِ ..
طبعتْ أحلامها على زيف وتسلية..
كلمة واحدة تكفي ليستقيم الوزن ..
ضوء/
من أنا اذا هرب الحزن من رموش أحلامي
سأقول للغد .. ها أنا والأمس لا نفترق ..
لاني افتقد لحظة صدق..
ولهذا أحن الى حين لا اعرف شكل مكاني
مَطر عَلى عَطَش الصَحرَاء البَعيدَة
ناصعةٍ كقلب القمر مشاعري
هنَا يأتِي الذِي لاَ يأتي في اْلوَقتِ..
وليبقى النص حرا
http://www13.0zz0.com/2015/03/30/09/346408699.gif
تناديني ذات الوجوه الى متاهات الضياع لعلها تستطيع ان تمارس اكتمال جثثه المصفوفة في ذاكرة التجارب .. كشارع يزدحم بالغيوم المؤجلة ..
مدخل/
أجفّ في العشق ولا بقى في أنهري ماء
أروي الظمأ بادعية البلل وخاصرة الحكايا
وأترطّبُ بالحروف والرد وأهذي
فلا أنا كما أنا ولا مرآتي عادت كما هي تراني وتراكِ
فمسافات حلم بعيدة عني
كأني فوق احتمال الاماني..
حتى الظلال تعبت من سياج المنفي
هكذا انتِ مازالتِ شاطرة بالالفاظ..
حين أصبحتِ بلا حب .. وبلا مشاعر ..
ما عدت اقرؤكِ
ولم أعد شغوفا بما تخطُّهُ
من هذيان كذوب ساذج
ما عاد لكلماتكِ رنين في مسمعي
ولا هزّة في روحي ..
فقد بردتْ حروفكِ ذات ثلج
رحيلا غدتْ وذابت في الذاكرة
هوتْ أشرعتها وتأثيرها بين مدارات السديم
وانحنت ثكلى توَدِّعُ الاهتمام
فارْتحِل صدى لا يدوم منكِ
فهل تذكري .. وعودكِ بالحب .. بالصدق .. بالاخلاص لي ..
وسأذكركِ بقولكِ أرحل لقد مللت من حبك لي ..
ولم تكترثي بأن رحيلكِ قد دب في روحي
تصحر المعاني من تقاويم الحياة بين أضلاعي
وما عدت أرى إلا أحزان أدمنت الأماكن في وجودنا ..
وكأن الدنيا خلت من فرح الحب روحي ..
صرت أسابق دمعي إلى المطر قبل أن يزف الموت أجلي ..
وأكون أنا كرحلة المرور تحطين فيها حتى تستنزفي الشعور..
كمحطة تخفت كلما مر عليها عام وتنتهي الذاكرة بها ..
لماذا ..وبماذا تبشريني وأنا المبتعد عن ثقل الهواء الذي يمر برئتي عندما تعود قناطر الهمس إلي دون أنفاسك ...؟؟؟!!!..
فـ بداخلي كم كنا نحلم ببعضنا ونحن متجاوران بالأنفاس ..
ولكنني سأخبر روحي أن داخل الانتظار انتظار أخر إلى غاية أن تغير الأقدار أسماء توحدنا قبل أن يصاب الصبر بتخمة الانتظار الذي ظل رابطا في شرايين القلب هو يرمي يومه إلى فقد الطريق إليك ..."فأنت بداية وخاتمة مشاعري وحبي مهما كان خداعكِ وخيانتكِ سبب فراقنا عن بعض ....
هي مدن صحاريهُ وحمّى أنفاسي انتزعتني من غـَياهب الفرح
داهمتني ثم توارت وتركتِ الخوف يشق لواعج هواهُ بي..
افرغت ثكنات النبض إلا من سرب الأمنيات
ذات مساءا آتت برائحة الشوق مُختلسة هدوءاً لا يشبه الهدوء ..
وذات مساء رحلت..
كهمس صَبّ في مخيلةٍ السماء ترانيم الأفق
مثل نشوة تمتليء بالوصال ..
حين فقد الوقت أكاليل الزهو في معطفهُ
ممزوج بكآبة الضجر
حين يثرثر الغبار أوقات الليل..
والسفر يشتهي تجميع الخيال
فما الذي تراه مراياك العميقة في مساحات الليل أيها المجهول ( .............)
فكل وجع الذات صورتكِ الاخرى التي تتسرب كوحل على حدود الاماكن..
فإن اردت ان ترفرفي .. رفرفي فوق غمامة التأويل ..
وان اردت الكتابة بلغة البائسين أمتطي سحابة الغفلة لعل الكل سيصدقكِ
.
.
.
فهل هنا اصابكِ خدش الحقيقة..؟
وتعطلت حروفكِ ..
مالي أرى أمواجكِ حروفكِ
تتلاطم في مقصلةِ البوح
مداها متعرج الذات فوق هياكل البؤس
قتلها أبتعاد أنفاس ..
تبحثُ عن طرقاتِ ماطرة
عن مخرجِ
مسائه نور ذاكرة
صدأ من سنينِ جرحكِ .. خداعكِ .. كذبكِ ..
طبعتْ أحلامها على زيف وتسلية..
كلمة واحدة تكفي ليستقيم الوزن ..
ضوء/
من أنا اذا هرب الحزن من رموش أحلامي
سأقول للغد .. ها أنا والأمس لا نفترق ..
لاني افتقد لحظة صدق..
ولهذا أحن الى حين لا اعرف شكل مكاني
مَطر عَلى عَطَش الصَحرَاء البَعيدَة
ناصعةٍ كقلب القمر مشاعري
هنَا يأتِي الذِي لاَ يأتي في اْلوَقتِ..
وليبقى النص حرا
http://www13.0zz0.com/2015/03/30/09/346408699.gif