مجنونك ما يخونك
30-03-2015, 08:33 AM
صَـباحُكـم / مَساؤكُم السعـادة التي تملأ قلوبكم بذكر الله
وكمـا العادة أطرح مـا تخط يدي في القليل من اللحظـات
فقط انسيـاب أفكـار حتى أستعيد قلمي الأول
فـ ـكيف هيَ أحوالكـم إخوتِـي ؟! إن شاء الله بخير وفي أحسن أحوالكم~
هذا مـا سطرت فاستمتعوا واستمعوا لها بأذهـانكم
كَكُلِّ يوم أستيقِظُ صباحاً , تعلوني ابتسـامة عريضـة . أنتظرُ لِـقاءً
لا اعلم كم مضى لي من الزمن وأنـا في انتظـاره , أبدأ بالذهاب والإياب
في جميع أرجـاء المنزل , أخرج قليلاً , أستنشقُ بعضاً من نسِيمِ الصَّبـاح
,أعود أدراجي حيثُ كُنت , أُعِدُّ قَـهوتِي , أستهِلُّ كِتًـاباً , أنظُر لِغلاَفِه
, أتصفَّحُ مُحتواه , أُعاوِدُ قراءتَه من البداية وحتى آخر كلمة فيه ,
أعيشُ أعمـاقَه وأحياناً أجدُنِـي بينً كلِمـاتِه , وبالإنتهاء تبدأ سلسلة
من الأفكـار تملأ رأسـي , لكن كيف سأكتبها ؟! وبأي طريقِ هي ستكُون؟!
يَ رفيقاً لا يُمَـلّ
احتويني كمـا احتويتني
فأنـا معك أجوب العوالم
هذا وذاك وتلك وهم
واقعٌ كـان أم خيال
حلمٌ كان أم حقيقة
أأجِدُ لي مكاناً بينهم؟!
أم اتراجع
وأكتفِ باحتوائك لي
فَهُنـا أو هناك
في كل مكانٍ تحتوينا
وإنِ اختلفت تصنيفاتُك
فذاك أحبَّك ذاتاً
وأحب ما فيكَ من كلمات
لكن الحقيقة
أنه أحب أفكـاراً
سطرهـا غيرهُ حباً
وتلك فقط أحبَّت غلافاً
فلم تحتويهـا شغفاً
لكن ربما كان لها
أن تبحث عنك
أو تجدك صدفة
فتبدأ بالميلِ إليك
حتى تبدؤك
وتنهيك بابتسامة
كمـا أفعًلُ أنـا
هذا أنت وتلك أنـا كل صباحٍِ تلهمني أفكاراً فأصطُر حرفاً حرفاً
فتصبح صفحة صفحة ولا زِلتُ أتساءل إن كُنت ستحتويهـا يومـاً ؟!
أتمنى أنه حاز على إعجابكم
إعذروني إن كـان المحتوى بسيط
فصباحي أشبه بالليل فـٍ الإجـازات خاصة
مما راقت لي
دُمتم بود
وكمـا العادة أطرح مـا تخط يدي في القليل من اللحظـات
فقط انسيـاب أفكـار حتى أستعيد قلمي الأول
فـ ـكيف هيَ أحوالكـم إخوتِـي ؟! إن شاء الله بخير وفي أحسن أحوالكم~
هذا مـا سطرت فاستمتعوا واستمعوا لها بأذهـانكم
كَكُلِّ يوم أستيقِظُ صباحاً , تعلوني ابتسـامة عريضـة . أنتظرُ لِـقاءً
لا اعلم كم مضى لي من الزمن وأنـا في انتظـاره , أبدأ بالذهاب والإياب
في جميع أرجـاء المنزل , أخرج قليلاً , أستنشقُ بعضاً من نسِيمِ الصَّبـاح
,أعود أدراجي حيثُ كُنت , أُعِدُّ قَـهوتِي , أستهِلُّ كِتًـاباً , أنظُر لِغلاَفِه
, أتصفَّحُ مُحتواه , أُعاوِدُ قراءتَه من البداية وحتى آخر كلمة فيه ,
أعيشُ أعمـاقَه وأحياناً أجدُنِـي بينً كلِمـاتِه , وبالإنتهاء تبدأ سلسلة
من الأفكـار تملأ رأسـي , لكن كيف سأكتبها ؟! وبأي طريقِ هي ستكُون؟!
يَ رفيقاً لا يُمَـلّ
احتويني كمـا احتويتني
فأنـا معك أجوب العوالم
هذا وذاك وتلك وهم
واقعٌ كـان أم خيال
حلمٌ كان أم حقيقة
أأجِدُ لي مكاناً بينهم؟!
أم اتراجع
وأكتفِ باحتوائك لي
فَهُنـا أو هناك
في كل مكانٍ تحتوينا
وإنِ اختلفت تصنيفاتُك
فذاك أحبَّك ذاتاً
وأحب ما فيكَ من كلمات
لكن الحقيقة
أنه أحب أفكـاراً
سطرهـا غيرهُ حباً
وتلك فقط أحبَّت غلافاً
فلم تحتويهـا شغفاً
لكن ربما كان لها
أن تبحث عنك
أو تجدك صدفة
فتبدأ بالميلِ إليك
حتى تبدؤك
وتنهيك بابتسامة
كمـا أفعًلُ أنـا
هذا أنت وتلك أنـا كل صباحٍِ تلهمني أفكاراً فأصطُر حرفاً حرفاً
فتصبح صفحة صفحة ولا زِلتُ أتساءل إن كُنت ستحتويهـا يومـاً ؟!
أتمنى أنه حاز على إعجابكم
إعذروني إن كـان المحتوى بسيط
فصباحي أشبه بالليل فـٍ الإجـازات خاصة
مما راقت لي
دُمتم بود