مفآهيم آلخجل
30-03-2015, 04:29 PM
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، حاجة المنظمة إلى 121 مليون دولار لمنع مزيد من تفاقم حالة الأمن الغذائى وانهيار السلاسل الغذائية الإقليمية، فى ظل الأزمة الجارية فى سوريا، والتى عطّلت الإنتاج الزراعى والتجارة بشدة وخلّفت نحو 9.8 مليون شخص غير آمنين غذائيًا.
وقال الدكتور عبد السلام ولد أحمد، المدير العام المساعد للمنظمة والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، فى بيان له اليوم الاثنين: "نحن فى حاجة إلى تقديم مساعدات إضافية إلى المزارعين لمساعدتهم فى استعادة الهياكل التحتية الزراعية وسبل المعيشة، وخلافًا لذلك فسوف تواصل أوضاع الأمن الغذائى تدهورها".
وقال البيان إن المؤتمر الدولى الإنسانى الثالث لإعلان التبرعات لسوريا، الذى يعقد فى مدينة الكويت بتاريخ 31 مارس فرصة حاسمة لجمع الأموال بغية تعزيز إنتاج المجتمعات الزراعية فى جميع أنحاء سوريا والبلدان المجاورة، مؤكدا أن الأزمة السورية دخلت عامها الخامس عن تشريد أكثر من 11 مليون نسمة، بضمنهم ما يقرب من 4 ملايين فرّوا إلى مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا المجاورة. واستقر نحو 85% من اللاجئين بعيدًا عن المخيمات مع توجّه أعداد كبيرة منهم إلى المناطق الريفية، حيث تشكل الزراعة مصدر رزق لأشد الأسر المحتاجة.
وأضاف البيان، أنه فى سوريا، نفق نحو 50% من قطعان الماشية، وتراجع ناتج محاصيل الحبوب إلى النصف منذ بداية الأزمة عام 2011، بسبب تصاعد النزاع وآثار الأحوال الجوية الرديئة، وعلاوة على تصاعد الضغوط الواقعة على الموارد من المياه والأراضى، تثير تنقلات السكان والماشية مخاوف من خطر تفشى الأمراض الحيوانية والنباتية عبر الحدود الوطنية إلى مناطق أخرى فى الإقليم وما وراءه.
ويعزى ذلك جزئيًا إلى انهيار الخدمات البيطرية فى سوريا، مما خلّف الآلاف من الحيوانات بلا تطعيم أو رعاية، وتسعى "فاو" إلى تعبئة 59 مليون دولار لتمويل أنشطتها فى سوريا بغية دعم إنتاج المواد الغذائية الأساسية، والنهوض بتغذية الأسر ودخلها، وحماية حيواناتها الزراعية، وتحسين عمليات التنسيق بين الحكومات ووكالات المعونة والمجتمعات المستفيدة لاستعادة صرح الأمن الغذائى، والمقدر أن تساعد هذه الأموال أكثر من 1.5 مليون شخص.
وقال الدكتور عبد السلام ولد أحمد، المدير العام المساعد للمنظمة والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، فى بيان له اليوم الاثنين: "نحن فى حاجة إلى تقديم مساعدات إضافية إلى المزارعين لمساعدتهم فى استعادة الهياكل التحتية الزراعية وسبل المعيشة، وخلافًا لذلك فسوف تواصل أوضاع الأمن الغذائى تدهورها".
وقال البيان إن المؤتمر الدولى الإنسانى الثالث لإعلان التبرعات لسوريا، الذى يعقد فى مدينة الكويت بتاريخ 31 مارس فرصة حاسمة لجمع الأموال بغية تعزيز إنتاج المجتمعات الزراعية فى جميع أنحاء سوريا والبلدان المجاورة، مؤكدا أن الأزمة السورية دخلت عامها الخامس عن تشريد أكثر من 11 مليون نسمة، بضمنهم ما يقرب من 4 ملايين فرّوا إلى مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا المجاورة. واستقر نحو 85% من اللاجئين بعيدًا عن المخيمات مع توجّه أعداد كبيرة منهم إلى المناطق الريفية، حيث تشكل الزراعة مصدر رزق لأشد الأسر المحتاجة.
وأضاف البيان، أنه فى سوريا، نفق نحو 50% من قطعان الماشية، وتراجع ناتج محاصيل الحبوب إلى النصف منذ بداية الأزمة عام 2011، بسبب تصاعد النزاع وآثار الأحوال الجوية الرديئة، وعلاوة على تصاعد الضغوط الواقعة على الموارد من المياه والأراضى، تثير تنقلات السكان والماشية مخاوف من خطر تفشى الأمراض الحيوانية والنباتية عبر الحدود الوطنية إلى مناطق أخرى فى الإقليم وما وراءه.
ويعزى ذلك جزئيًا إلى انهيار الخدمات البيطرية فى سوريا، مما خلّف الآلاف من الحيوانات بلا تطعيم أو رعاية، وتسعى "فاو" إلى تعبئة 59 مليون دولار لتمويل أنشطتها فى سوريا بغية دعم إنتاج المواد الغذائية الأساسية، والنهوض بتغذية الأسر ودخلها، وحماية حيواناتها الزراعية، وتحسين عمليات التنسيق بين الحكومات ووكالات المعونة والمجتمعات المستفيدة لاستعادة صرح الأمن الغذائى، والمقدر أن تساعد هذه الأموال أكثر من 1.5 مليون شخص.