Soleil
31-03-2015, 09:08 AM
2151
تعتبر صفة الفضول من الصفات الظاهرة فى مجتمعنا بل وفى المجتمعات كلها، ولا أحد منا.يجهل معنى الفضول فكلنا نعرف أن الفضول هوالتدخل فى شئون الغير أو بمعنى أدق هو ذلك الدافع الموجود لدى الإنسان لمعرفة كل شىء فى أى شىء مهما كان هذا الشىء ويستعمل فى سبيل ذلك كل ما يستطيع
قد يكون الفضول مفيدا فى بعض الأحيان ولكنه ضار فى الكثير منها ولعلنا نذكر الخطيئة الكبرى لسيدنا “آدم” – عليه السلام – حيث دفعه فضوله مع وسوسة الشيطان للاكل من شجرة الخلد حتى يشبع فضوله لمعرفة لماذا منعه الله تعالى من الأكل من هذه الشجرة .. وهناك مثال بسيط لابد وأن معظمنا قد مر به .. فإن كنت جالسا مع أحد أصدقائك وتركت دفتر مذكرات أو هاتفا نقالا او بريدا الكترونيا مفتوحا وغبت عنه لفترة بسيطة فغالبا أنك عندما تعود ستجده يطلع على رسائلك الواردة أو خواطرك المسجلة ليرضى فضوله ..
ونحن هنا سنتناول ثلاثة انواع من الفضول ألا وهى (الدافع والقاتل والمحرم) ..
- الفضول الدافع :
منذ قديم الزمان كان الفضول من أقوى الدوافع للكثير من الإنجازات البشرية .. ففضول “كريستوفر كولمبوس” لمعرفة ما وراء البحار هو ما أدى إلى اكتشاف الأرض الجديدة “أميركا الشمالية” .. وفضول الإنسان إلى غزو الفضاء كان هو الخطوة الأولى التى سبقت خطوة “نيل ارمسترونغ” إلى القمر .. وفضول الإنسان لمعرفة تراكيب جسم الإنسان الداخلية هو ما أدى إلى اكتشاف علاج العديد والعديد من الأمراض المستعصية .. وهناك من الأمثلة الكثير ولكننا سنكتفى بما ذكر.
- الفضول القاتل :
الفضول قد يؤدى بصاحبه إلى الموت فى كثير من الأحيان .. ففضول بعض الناس إلى اكتشاف المغارات المجهولة وقمم الجبال وفضول بعض الصحفيين إلى الخوض عميقا للحصول على سبق صحفى فتراه يغوص عميقا في اطلاعه على أسرار جيش أو عصابة .. وغير ذلك من الفضول الذى أدى إلى موت أصحابه فى كثير من الأحيان !!
- الفضول المحرم :
هذا النوع من الفضول خاص بنا معشر المسلمين وقد حذرنا منه رسولنا الكريم – عليه أفضل الصلوات واتم التسليم – فهو فضول فى البداية وإلحاد في النهاية .. ويتلخص هذا الفضول فى الرغبة فى معرفة وصف الخالق سبحانه وتعالى ومكان وجوده بالتحديد و.. و.. و.. الخ .. لا أريد الخوض أكثر فالباقى معروف حتى لا أقع أنا في الكفر و الإلحاد
الفضول هل هو داء أم مجرد طبع قد يكون عابر أو مقيم ؟ ..
والسؤال: هل أنت فضولى ؟؟ ..
قبل أن تجيب عن سؤالى هل أنت فضولى أم لا جاوب على هذه الأسئلة:
* وأنت سائر فى الطريق ورأيت شخصان يتناقشان بعصبية .. هل تتنصت وتحاول معرفة الموضوع؟
* توقفت سيارة أمام منزل جيرانكم وبدأ الركاب بالنزول .. هل تذهب لتعرف من هم وما الأمر؟
* أنت فى زيارة لصديق وتجلس فى غرفة الضيافة بالمنزل الذى تدخله للمرة الأولى .. خرج صديقك لإحضار موجبات الضيافة .. هل تتجول بعينيك فى المكان وتشاهد ما حولك مثل مروحة ؟
* شقيقك الصغير نسى خطاب فى المنضدة .. هل تهجم عليه وتقرأهه؟
* قمتى بزيارة مفاجأة لجارتك فوجدتها فى المطبخ .. هل تقتحمى المطبخ أم تسلمى وتنتظرى فى الخارج؟
* أنت فى زيارة لصديق فى بيته .. استأذنك للحظات .. رن هاتفه النقال الموضوع على المكتب .. هل ترفعه لمعرفة من المتصل؟
باختصار .. هل تتشوق لمعرفة أدق التفاصيل لمواضيع لا تهمك ؟ ..
هل تندم على ضياع فرصة تلصص على الآخرين؟
ما هو شعورك إذا وجدت أن هناك من يعبث بأشياء تخصك؟
سؤال بدون حواجز: هل أنت فضولى؟؟
منقووووووول
تعتبر صفة الفضول من الصفات الظاهرة فى مجتمعنا بل وفى المجتمعات كلها، ولا أحد منا.يجهل معنى الفضول فكلنا نعرف أن الفضول هوالتدخل فى شئون الغير أو بمعنى أدق هو ذلك الدافع الموجود لدى الإنسان لمعرفة كل شىء فى أى شىء مهما كان هذا الشىء ويستعمل فى سبيل ذلك كل ما يستطيع
قد يكون الفضول مفيدا فى بعض الأحيان ولكنه ضار فى الكثير منها ولعلنا نذكر الخطيئة الكبرى لسيدنا “آدم” – عليه السلام – حيث دفعه فضوله مع وسوسة الشيطان للاكل من شجرة الخلد حتى يشبع فضوله لمعرفة لماذا منعه الله تعالى من الأكل من هذه الشجرة .. وهناك مثال بسيط لابد وأن معظمنا قد مر به .. فإن كنت جالسا مع أحد أصدقائك وتركت دفتر مذكرات أو هاتفا نقالا او بريدا الكترونيا مفتوحا وغبت عنه لفترة بسيطة فغالبا أنك عندما تعود ستجده يطلع على رسائلك الواردة أو خواطرك المسجلة ليرضى فضوله ..
ونحن هنا سنتناول ثلاثة انواع من الفضول ألا وهى (الدافع والقاتل والمحرم) ..
- الفضول الدافع :
منذ قديم الزمان كان الفضول من أقوى الدوافع للكثير من الإنجازات البشرية .. ففضول “كريستوفر كولمبوس” لمعرفة ما وراء البحار هو ما أدى إلى اكتشاف الأرض الجديدة “أميركا الشمالية” .. وفضول الإنسان إلى غزو الفضاء كان هو الخطوة الأولى التى سبقت خطوة “نيل ارمسترونغ” إلى القمر .. وفضول الإنسان لمعرفة تراكيب جسم الإنسان الداخلية هو ما أدى إلى اكتشاف علاج العديد والعديد من الأمراض المستعصية .. وهناك من الأمثلة الكثير ولكننا سنكتفى بما ذكر.
- الفضول القاتل :
الفضول قد يؤدى بصاحبه إلى الموت فى كثير من الأحيان .. ففضول بعض الناس إلى اكتشاف المغارات المجهولة وقمم الجبال وفضول بعض الصحفيين إلى الخوض عميقا للحصول على سبق صحفى فتراه يغوص عميقا في اطلاعه على أسرار جيش أو عصابة .. وغير ذلك من الفضول الذى أدى إلى موت أصحابه فى كثير من الأحيان !!
- الفضول المحرم :
هذا النوع من الفضول خاص بنا معشر المسلمين وقد حذرنا منه رسولنا الكريم – عليه أفضل الصلوات واتم التسليم – فهو فضول فى البداية وإلحاد في النهاية .. ويتلخص هذا الفضول فى الرغبة فى معرفة وصف الخالق سبحانه وتعالى ومكان وجوده بالتحديد و.. و.. و.. الخ .. لا أريد الخوض أكثر فالباقى معروف حتى لا أقع أنا في الكفر و الإلحاد
الفضول هل هو داء أم مجرد طبع قد يكون عابر أو مقيم ؟ ..
والسؤال: هل أنت فضولى ؟؟ ..
قبل أن تجيب عن سؤالى هل أنت فضولى أم لا جاوب على هذه الأسئلة:
* وأنت سائر فى الطريق ورأيت شخصان يتناقشان بعصبية .. هل تتنصت وتحاول معرفة الموضوع؟
* توقفت سيارة أمام منزل جيرانكم وبدأ الركاب بالنزول .. هل تذهب لتعرف من هم وما الأمر؟
* أنت فى زيارة لصديق وتجلس فى غرفة الضيافة بالمنزل الذى تدخله للمرة الأولى .. خرج صديقك لإحضار موجبات الضيافة .. هل تتجول بعينيك فى المكان وتشاهد ما حولك مثل مروحة ؟
* شقيقك الصغير نسى خطاب فى المنضدة .. هل تهجم عليه وتقرأهه؟
* قمتى بزيارة مفاجأة لجارتك فوجدتها فى المطبخ .. هل تقتحمى المطبخ أم تسلمى وتنتظرى فى الخارج؟
* أنت فى زيارة لصديق فى بيته .. استأذنك للحظات .. رن هاتفه النقال الموضوع على المكتب .. هل ترفعه لمعرفة من المتصل؟
باختصار .. هل تتشوق لمعرفة أدق التفاصيل لمواضيع لا تهمك ؟ ..
هل تندم على ضياع فرصة تلصص على الآخرين؟
ما هو شعورك إذا وجدت أن هناك من يعبث بأشياء تخصك؟
سؤال بدون حواجز: هل أنت فضولى؟؟
منقووووووول