مفآهيم آلخجل
20-09-2014, 05:01 AM
بيروت- عمان – حسين عبدالله (أ ف ب) :-
قتل جنديان لبنانيان وأصيب ثلاثة بجروح أمس في هجوم صاروخي على دوريتهم في منطقة عرسال في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، بحسب مصدر عسكري، وأكد ضابط كبير لفرانس برس رفض الكشف عن اسمه «قتل اثنان من جنودنا وأصيب ثلاثة في محيط عرسال، عند تعرض آليتهم إلى صاروخ مضاد للدبابات على الأرجح».وأكد سكان أن الانفجار وقع في محيط عرسال في مكان يسمى وادي حميد وان طائرة استطلاع لبنانية حلقت فوق القطاع بعد الانفجار.
وطوق الجيش القطاع.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية أمس أن عبوة ناسفة استهدفت آلية للجيش اللبناني بين وادي حميد والمصيدة في عرسال مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين الجنود. إلى ذلك أوقفت استخبارات الجيش، قبل أربعة أيام، 3 سوريين عند مفرق إيعات غرب مدينة بعلبك شرق لبنان، حيث عثر داخل هواتفهم على صور تؤكد انتماءهم إلى تنظيم «داعش».
ولفتت المعلومات إلى أن السوريين الثلاثة وهم دحام عبد العزيز رمضان من مواليد 1996 وخالد وليك البكير من مواليد 1995 وعبد الله احمد السلوم ويبلغ من العمر 21 عاماً، سلموا إلى مخفر بعلبك وعثر عناصر المخفر داخل اجهزتهم الخلوية على صور تظهر الثلاثة في أماكن جردية وانتمائهم الى داعش وبحسب ما تردد من معلومات انه خلال التوسع في التحققيات اظهرت انتمائهم لمجموعة عماد جمعة الموقوف لدى الأجهزة اللبنانية والمتهم بانتمائه لداعش وقالوا انهم يعرفون المكان الذي دفنت فيه جثة الجندي المذبوح عباس مدلج ومكان احتجاز العسكريين لدى داعش.
فيما قالت معلومات ان دحام قال انه هو من نفذ عملية ذبح العسكري اللبناني عباس مدلج قبل أسبوعين تقريبا، وقطع أهالي الجندي مدلج امس الطريق عند مدخل مدينة بعلبك – دورس بالاتجاهين، بعد تلقيها معلومات عن توقيف السوريين الذين ينتمون الى تنظيم داعش وان احدهم مشارك بذبح ولدها. فيما طالب والد مدلج، علي مدلج، الدولة بـ«الإقتصاص من السوري الموقوف دحام، المتهم بذبح ولده، أو تسليمه له للاقتصاص منه»، مطالباً قائد الجيش العماد جان قهوجي بتسليمه القاتل». وسأل: «لماذا بهذه السرعة تمّ نقل دحام إلى بيروت»، بدورها ناشدت والدة مدلج، الدولة «عدم الرضوخ إلى الخارج والجهات الدولية والإقليمية والعمل على الاقتصاص من الجاني».وأفادت جبهة «النصرة» لـوكالة أنباء «الأناضول» أن «شروطها للافراج عن العسكريين اللبنانيين ليست تعجيزية ولا تتضمن المطالبة بالافراج عن معتقلين في سجون النظام السوري»، من جهته اشار وزير الاتصالات بطرس حرب في تصريح امس إلى أن «قضية العسكريين سريّة ويجب ألّا تخرج إلى العلن»، مضيفاً إن «المفاوضات بشأن العسكريين المخطوفين سريّة، والحكومة تستخدم كلّ الوسائل المتاحة لمحاولة إنقاذهم والحفاظ على حياتهم».
وفي تطور بارز على الجبهة الجنوبية دفع الجيش الاسرائيلي فجر أمس بحشود آلية وبشرية الى جبهتي المزارع والجولان، عبر وادي العسل وبانياس، ضمت دبابات نوع ميركافا وناقلات جند مدرعة، تمركز معظمها في مواقع مشرفة على الطريق البرية الوعرة التي تربط بين لبنان وسوريا عبر جبل الشيخ، كما ركز العدو في هذه المواقع أجهزة مراقبة وتجسس جديدة، وعمل على تدشيم هذه المواقع بشكل لافت.وفي محور العباسية الغجر رفع العدو منطادًا تجسسيًا يحمل كاميرات فيديو وموجه قبالة المناطق المحررة في هذا المحور.
قتل جنديان لبنانيان وأصيب ثلاثة بجروح أمس في هجوم صاروخي على دوريتهم في منطقة عرسال في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، بحسب مصدر عسكري، وأكد ضابط كبير لفرانس برس رفض الكشف عن اسمه «قتل اثنان من جنودنا وأصيب ثلاثة في محيط عرسال، عند تعرض آليتهم إلى صاروخ مضاد للدبابات على الأرجح».وأكد سكان أن الانفجار وقع في محيط عرسال في مكان يسمى وادي حميد وان طائرة استطلاع لبنانية حلقت فوق القطاع بعد الانفجار.
وطوق الجيش القطاع.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية أمس أن عبوة ناسفة استهدفت آلية للجيش اللبناني بين وادي حميد والمصيدة في عرسال مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين الجنود. إلى ذلك أوقفت استخبارات الجيش، قبل أربعة أيام، 3 سوريين عند مفرق إيعات غرب مدينة بعلبك شرق لبنان، حيث عثر داخل هواتفهم على صور تؤكد انتماءهم إلى تنظيم «داعش».
ولفتت المعلومات إلى أن السوريين الثلاثة وهم دحام عبد العزيز رمضان من مواليد 1996 وخالد وليك البكير من مواليد 1995 وعبد الله احمد السلوم ويبلغ من العمر 21 عاماً، سلموا إلى مخفر بعلبك وعثر عناصر المخفر داخل اجهزتهم الخلوية على صور تظهر الثلاثة في أماكن جردية وانتمائهم الى داعش وبحسب ما تردد من معلومات انه خلال التوسع في التحققيات اظهرت انتمائهم لمجموعة عماد جمعة الموقوف لدى الأجهزة اللبنانية والمتهم بانتمائه لداعش وقالوا انهم يعرفون المكان الذي دفنت فيه جثة الجندي المذبوح عباس مدلج ومكان احتجاز العسكريين لدى داعش.
فيما قالت معلومات ان دحام قال انه هو من نفذ عملية ذبح العسكري اللبناني عباس مدلج قبل أسبوعين تقريبا، وقطع أهالي الجندي مدلج امس الطريق عند مدخل مدينة بعلبك – دورس بالاتجاهين، بعد تلقيها معلومات عن توقيف السوريين الذين ينتمون الى تنظيم داعش وان احدهم مشارك بذبح ولدها. فيما طالب والد مدلج، علي مدلج، الدولة بـ«الإقتصاص من السوري الموقوف دحام، المتهم بذبح ولده، أو تسليمه له للاقتصاص منه»، مطالباً قائد الجيش العماد جان قهوجي بتسليمه القاتل». وسأل: «لماذا بهذه السرعة تمّ نقل دحام إلى بيروت»، بدورها ناشدت والدة مدلج، الدولة «عدم الرضوخ إلى الخارج والجهات الدولية والإقليمية والعمل على الاقتصاص من الجاني».وأفادت جبهة «النصرة» لـوكالة أنباء «الأناضول» أن «شروطها للافراج عن العسكريين اللبنانيين ليست تعجيزية ولا تتضمن المطالبة بالافراج عن معتقلين في سجون النظام السوري»، من جهته اشار وزير الاتصالات بطرس حرب في تصريح امس إلى أن «قضية العسكريين سريّة ويجب ألّا تخرج إلى العلن»، مضيفاً إن «المفاوضات بشأن العسكريين المخطوفين سريّة، والحكومة تستخدم كلّ الوسائل المتاحة لمحاولة إنقاذهم والحفاظ على حياتهم».
وفي تطور بارز على الجبهة الجنوبية دفع الجيش الاسرائيلي فجر أمس بحشود آلية وبشرية الى جبهتي المزارع والجولان، عبر وادي العسل وبانياس، ضمت دبابات نوع ميركافا وناقلات جند مدرعة، تمركز معظمها في مواقع مشرفة على الطريق البرية الوعرة التي تربط بين لبنان وسوريا عبر جبل الشيخ، كما ركز العدو في هذه المواقع أجهزة مراقبة وتجسس جديدة، وعمل على تدشيم هذه المواقع بشكل لافت.وفي محور العباسية الغجر رفع العدو منطادًا تجسسيًا يحمل كاميرات فيديو وموجه قبالة المناطق المحررة في هذا المحور.