مفآهيم آلخجل
08-04-2015, 07:32 PM
قال الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية فى بيان له اليوم الأربعاء، إن العلاقات التى تربط الأمانة العامة للجامعة بتركيا "متميزة" وقائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول.
فى الوقت نفسه، أكد العربى، أنه مع ازدياد الأوضاع المضطربة فى عدد من الدول العربية يزداد قلق الجامعة العربية حيال التدخلات الخارجية من دول الجوار الإقليمى فى الشأن العربى الداخلى، مؤكدا فى نفس الوقت أن الجامعة العربية ترى أن أنشطة هذه الدول لا تعمل على تهدئة الأوضاع.
وأعرب العربى عن قلقه على الأمن القومى العربى عاكساً مشاغل الدول العربية الأعضاء بالجامعة من الدور السلبى لعدد من دول الجوار، وهو يعبر عن هذه المشاغل بصفته مؤتمن على المساهمة مع جميع الدول العربية الأعضاء فى حماية الأمن القومى العربى من تلك التدخلات.
جاء بيان العربى للرد على البيان الصادر من وزارة الخارجية التركية فى أول إبريل الجارى تعليقا عما جاء من تصريحات للعربى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع سامح شكرى وزير الخارجية فى ختام القمة العربية بشرم الشيخ، والتى قال فيها: "إن جزءا هاما من مشاكل المنطقة ناجم عن التدخل الخارجى وبعض الدول كإيران وإسرائيل وتركيا تهدف عبر تدخلها فى المنطقة العربية إلى تعميق المشاكل التى تعانى منها"، وهى التصريحات التى ردت عليها الخارجية التركية بأنها: "ترمى التهم بحق تركيا دون الاستناد إلى أى أساس، كما أن بها تحريف وتشويه السياسة المبدئية والسلمية التى تتبعها تركيا فى المنطقة.. كما أنها لا تنسجم مع المشاعر التى نكنها تجاه العالم العربى ومع روابط الصداقة والأخوة القوية التى تربطنا مع المنطقة استنادا إلى تاريخ طويل ومشترك.. ونعتقد بأن العربى لم يقل هذه العبارات نيابة عن المنظمة التى يمثلها والدول الأعضاء فيها وإنما قالها بتأثير من الدولة التى يحمل جنسيتها".
فى الوقت نفسه، أكد العربى، أنه مع ازدياد الأوضاع المضطربة فى عدد من الدول العربية يزداد قلق الجامعة العربية حيال التدخلات الخارجية من دول الجوار الإقليمى فى الشأن العربى الداخلى، مؤكدا فى نفس الوقت أن الجامعة العربية ترى أن أنشطة هذه الدول لا تعمل على تهدئة الأوضاع.
وأعرب العربى عن قلقه على الأمن القومى العربى عاكساً مشاغل الدول العربية الأعضاء بالجامعة من الدور السلبى لعدد من دول الجوار، وهو يعبر عن هذه المشاغل بصفته مؤتمن على المساهمة مع جميع الدول العربية الأعضاء فى حماية الأمن القومى العربى من تلك التدخلات.
جاء بيان العربى للرد على البيان الصادر من وزارة الخارجية التركية فى أول إبريل الجارى تعليقا عما جاء من تصريحات للعربى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع سامح شكرى وزير الخارجية فى ختام القمة العربية بشرم الشيخ، والتى قال فيها: "إن جزءا هاما من مشاكل المنطقة ناجم عن التدخل الخارجى وبعض الدول كإيران وإسرائيل وتركيا تهدف عبر تدخلها فى المنطقة العربية إلى تعميق المشاكل التى تعانى منها"، وهى التصريحات التى ردت عليها الخارجية التركية بأنها: "ترمى التهم بحق تركيا دون الاستناد إلى أى أساس، كما أن بها تحريف وتشويه السياسة المبدئية والسلمية التى تتبعها تركيا فى المنطقة.. كما أنها لا تنسجم مع المشاعر التى نكنها تجاه العالم العربى ومع روابط الصداقة والأخوة القوية التى تربطنا مع المنطقة استنادا إلى تاريخ طويل ومشترك.. ونعتقد بأن العربى لم يقل هذه العبارات نيابة عن المنظمة التى يمثلها والدول الأعضاء فيها وإنما قالها بتأثير من الدولة التى يحمل جنسيتها".