دموع الروح
12-04-2015, 08:50 AM
تاريخ النشر : 11 أبريل 2015
http://www.azamn.com/wp-content/themes/rashed/timthumb.php?src=http://www.azamn.com/wp-content/uploads/2015/04/1311.jpg&w=679&h=350&zc=1
أ ف ب:
رفضت المحكمة العليا في اسبانيا طلب إثبات الأبوة الذي استهدف الملك خوان كارلوس والذي رفعته البلجيكية انغريد جان سارتيو، واصفة إياه بـ”المزيف والركيك والمحرف”، وفق ما جاء في وثائق الحكم التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها. وكانت المحكمة العليا وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد قد أيدت في 11 مارس خوان كارلوس الذي يحافظ على لقب الملك بصفة فخرية والذي طعن في طلب انغريد جان سارتيو التي تزعم أنها ابنة الملك البالغ من العمر 77 عاما. وهي كانت تطالب بفحوصات حمض نووي إثر حصولها على إذن أولي من القضاء الذي نظر في طلبها في يناير. وقد اعتبرت غرفة التمييز المدنية التابعة للمحكمة العليا في حيثيات الحكم التي عممت الخميس أن هذا الطلب مزيف وركيك ومحرف.وهي أشارت إلى التناقضات الشديدة في رواية انغريد جان سارتيو، معتبرة أنها بكل بساطة “غير واقعية بتاتا أو جدية”. وشدد القضاة خصوصا على التباين القائم بين رواية ليليان سارتيو والدة المتقدمة بالطلب التي تم الإدلاء بها أمام كاتب العدل في 9 نوفمبر 2012 وتلك التي كشفتها ابنتها لمحاميها ولوسائل الإعلام. ويخص هذا التباين مدة العلاقة بين سارتيو وخوان كارلوس وتاريخ بدايتها في الستينيات. فتتكلم رواية عن علاقة مدتها 3 أيام، في حين تذكر الثانية أنها امتدت على عدة سنوات. ولا يمكن الاعتراض على قرار المحكمة العليا إلا أمام المحكمة الدستورية. وقد تقدمت انغريد جان سارتيو بطلب إثبات الأبوة هذا بعدما خسر خوان كارلوس حصانته القضائية المطلقة إثر تخليه عن العرش لصالح نجله فيليبي (46 عاما) في 18 يونيو 2014.
http://www.azamn.com/wp-content/themes/rashed/timthumb.php?src=http://www.azamn.com/wp-content/uploads/2015/04/1311.jpg&w=679&h=350&zc=1
أ ف ب:
رفضت المحكمة العليا في اسبانيا طلب إثبات الأبوة الذي استهدف الملك خوان كارلوس والذي رفعته البلجيكية انغريد جان سارتيو، واصفة إياه بـ”المزيف والركيك والمحرف”، وفق ما جاء في وثائق الحكم التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها. وكانت المحكمة العليا وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد قد أيدت في 11 مارس خوان كارلوس الذي يحافظ على لقب الملك بصفة فخرية والذي طعن في طلب انغريد جان سارتيو التي تزعم أنها ابنة الملك البالغ من العمر 77 عاما. وهي كانت تطالب بفحوصات حمض نووي إثر حصولها على إذن أولي من القضاء الذي نظر في طلبها في يناير. وقد اعتبرت غرفة التمييز المدنية التابعة للمحكمة العليا في حيثيات الحكم التي عممت الخميس أن هذا الطلب مزيف وركيك ومحرف.وهي أشارت إلى التناقضات الشديدة في رواية انغريد جان سارتيو، معتبرة أنها بكل بساطة “غير واقعية بتاتا أو جدية”. وشدد القضاة خصوصا على التباين القائم بين رواية ليليان سارتيو والدة المتقدمة بالطلب التي تم الإدلاء بها أمام كاتب العدل في 9 نوفمبر 2012 وتلك التي كشفتها ابنتها لمحاميها ولوسائل الإعلام. ويخص هذا التباين مدة العلاقة بين سارتيو وخوان كارلوس وتاريخ بدايتها في الستينيات. فتتكلم رواية عن علاقة مدتها 3 أيام، في حين تذكر الثانية أنها امتدت على عدة سنوات. ولا يمكن الاعتراض على قرار المحكمة العليا إلا أمام المحكمة الدستورية. وقد تقدمت انغريد جان سارتيو بطلب إثبات الأبوة هذا بعدما خسر خوان كارلوس حصانته القضائية المطلقة إثر تخليه عن العرش لصالح نجله فيليبي (46 عاما) في 18 يونيو 2014.