بدر الدجى
20-04-2015, 07:36 AM
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الهجوم الإيراني الشرس ضد السعودية لن ينجح في شق الصف الخليجي، مؤكداً ان «عاصفة الحزم» مشروع عروبي مشترك تجاه التمدد الإيراني وسياسة سيطرة الميليشيات.
في حين اكدت الكويت ان العاصفة أمامها وقت قبل ان تهدأ، مشددة على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية من أجل إعادة الأمن والاستقرار لليمن، بينما اكدت البحرين ان العملية انطلقت لمجابهة تهديد كان يطل برأسه وخطره على المنطقة، ولحماية الشرعية في اليمن والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وقال د. قرقاش عبر حسابه على «تويتر» ان «الهجوم الإيراني الشرس ضد السعودية لن ينجح في شق الصف الخليجي، عاصفة الحزم مشروع عروبي مشترك تجاه التمدد الإيراني وسياسة سيطرة الميليشيات». واضاف أن «تأسيس الموقف الإيراني على أساس أخلاقي حجته ضعيفة في ظل استهداف المدنيين في سوريا، من تغاضى عن المعاناة السورية لا يقنع في تناوله لليمن». و
تابع معالي د. قرقاش أنّ «المطلوب علاقات سوية بين إيران والخليج والعرب تنبذ الطائفية وتحترم السيادة وعدم التدخل، هنا سيُصبِح الخطاب الإيراني مقبولا وإيجابيا، أما تجيير الوضع في اليمن لصالح التمدد الخارجي في سياق ما يجري في العراق وسوريا فمصيره علاقات متوترة وشحن طائفي تسأل عنه طهران قبل غيرها».
مجابهة التهديد
في الأثناء، اكد رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن عاصفة الحزم انطلقت لمجابهة تهديد كان يطل برأسه وخطره على المنطقة، ولحماية الشرعية في اليمن والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وصونها من الانزلاق الى الفوضى التي كان يراد أن تنجر لها المنطقة بالممارسات والتدخلات الخارجية.
وأشاد رئيس الوزراء البحريني، خلال استقباله أمس أهالي مدينة حمد على تأييدهم لكافة القرارات التي تتخذ في ما يختص بالشأن الداخلي والخارجي لاسيما ما يتعلق بمشاركة البحرين في عمليات «عاصفة الحزم».
ونوه الأمير خليفة بن سلمان بأن استكمال ما تم تحقيقه من مكتسبات للوطن يحتاج إلى تضافر جهود الجميع والعمل بروح التعاون والاخلاص، وأن تكون مصلحة الوطن ورفعة شأنه هي الهدف الأسمى الذي يسعى من أجله الجميع. وأكد أن «بناء الأوطان مسؤولية يتشارك فيها الجميع كل بحسب موقعه وإمكانياته، وعلينا أن نبذل كل جهد وعطاء من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أكثر أمنا ورخاءً لقادم الأجيال».
تكريس الشرعية
من جهة اخرى، اكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية من أجل إعادة الأمن والاستقرار لليمن وشعبه بما يصون سيادته ووحدة أراضيه.
وشدد الخالد خلال لقائه امس وزير خارجية اليمني المكلف رياض ياسين بمناسبة زيارته للبلاد على موقف الكويت الداعم للشرعية في اليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي.
من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله ان عاصفة الحزم لن تهدأ، ومازال امامها وقت قبل ان تهدأ، نافيا ان تكون الوزارة قد تلقت اي مبادرة شعبية او برلمانية لوساطة كويتية بين السعودية وايران بشأن الأزمة اليمنية.
وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله ان «عاصفة الحزم» تهدف الى اعادة الأوضاع الى طبيعتها وتكريس الشرعية باليمن وتطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار، مشيرا إلى ان استمرار الوضع على ما هو عليه تهديد لأمن المنطقة واستقرارها ودمار لليمن.
واضاف الجارالله في تصريح تزامن مع وصول نائبي رئيس مجلس الوزراء في الكويت وزير الداخلية ووزير الدفاع إلى الرياض، أن الوضع في اليمن خطير جدا وان تحرك دول مجلس التعاون في «عاصفة الحزم» محاولة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في اليمن وتطبيق المبادرة الخليجية بكل آلياتها ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن، اضافة الى تكريس الشرعية.
محادثات كويتية سعودية
في الأثناء، عقد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز محادثات في قاعدة الرياض الجوية مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الكويت الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح تناولت آخر تطورات العملية العربية ضد الانقلابيين الحوثيين.
لقاء ثلاثي
اتفق وزراء خارجية: مصر سامح شكري والأردن ناصر جودة والولايات المتحدة الأميركية جون كيري على عقد اجتماع ثلاثي مشترك في نيويورك الأسبوع المقبل في إطار التنسيق والتشاور القائم بين الدول الثلاث حول الأوضاع في اليمن.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن اللقاء سيتم يوم 27 إبريل، ولفت إلى أنّ هذا الاتفاق يأتي في ضوء مشاركة كل من مصر والأردن في عملية عاصفة الحزم، وأخذا في الاعتبار حرص ورغبة الولايات المتحدة في عقد هذا الاجتماع الثلاثي الخاص بهدف التباحث مع مصر والأردن حول تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن.
في حين اكدت الكويت ان العاصفة أمامها وقت قبل ان تهدأ، مشددة على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية من أجل إعادة الأمن والاستقرار لليمن، بينما اكدت البحرين ان العملية انطلقت لمجابهة تهديد كان يطل برأسه وخطره على المنطقة، ولحماية الشرعية في اليمن والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وقال د. قرقاش عبر حسابه على «تويتر» ان «الهجوم الإيراني الشرس ضد السعودية لن ينجح في شق الصف الخليجي، عاصفة الحزم مشروع عروبي مشترك تجاه التمدد الإيراني وسياسة سيطرة الميليشيات». واضاف أن «تأسيس الموقف الإيراني على أساس أخلاقي حجته ضعيفة في ظل استهداف المدنيين في سوريا، من تغاضى عن المعاناة السورية لا يقنع في تناوله لليمن». و
تابع معالي د. قرقاش أنّ «المطلوب علاقات سوية بين إيران والخليج والعرب تنبذ الطائفية وتحترم السيادة وعدم التدخل، هنا سيُصبِح الخطاب الإيراني مقبولا وإيجابيا، أما تجيير الوضع في اليمن لصالح التمدد الخارجي في سياق ما يجري في العراق وسوريا فمصيره علاقات متوترة وشحن طائفي تسأل عنه طهران قبل غيرها».
مجابهة التهديد
في الأثناء، اكد رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن عاصفة الحزم انطلقت لمجابهة تهديد كان يطل برأسه وخطره على المنطقة، ولحماية الشرعية في اليمن والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وصونها من الانزلاق الى الفوضى التي كان يراد أن تنجر لها المنطقة بالممارسات والتدخلات الخارجية.
وأشاد رئيس الوزراء البحريني، خلال استقباله أمس أهالي مدينة حمد على تأييدهم لكافة القرارات التي تتخذ في ما يختص بالشأن الداخلي والخارجي لاسيما ما يتعلق بمشاركة البحرين في عمليات «عاصفة الحزم».
ونوه الأمير خليفة بن سلمان بأن استكمال ما تم تحقيقه من مكتسبات للوطن يحتاج إلى تضافر جهود الجميع والعمل بروح التعاون والاخلاص، وأن تكون مصلحة الوطن ورفعة شأنه هي الهدف الأسمى الذي يسعى من أجله الجميع. وأكد أن «بناء الأوطان مسؤولية يتشارك فيها الجميع كل بحسب موقعه وإمكانياته، وعلينا أن نبذل كل جهد وعطاء من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أكثر أمنا ورخاءً لقادم الأجيال».
تكريس الشرعية
من جهة اخرى، اكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية من أجل إعادة الأمن والاستقرار لليمن وشعبه بما يصون سيادته ووحدة أراضيه.
وشدد الخالد خلال لقائه امس وزير خارجية اليمني المكلف رياض ياسين بمناسبة زيارته للبلاد على موقف الكويت الداعم للشرعية في اليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي.
من جهته أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله ان عاصفة الحزم لن تهدأ، ومازال امامها وقت قبل ان تهدأ، نافيا ان تكون الوزارة قد تلقت اي مبادرة شعبية او برلمانية لوساطة كويتية بين السعودية وايران بشأن الأزمة اليمنية.
وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله ان «عاصفة الحزم» تهدف الى اعادة الأوضاع الى طبيعتها وتكريس الشرعية باليمن وتطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار، مشيرا إلى ان استمرار الوضع على ما هو عليه تهديد لأمن المنطقة واستقرارها ودمار لليمن.
واضاف الجارالله في تصريح تزامن مع وصول نائبي رئيس مجلس الوزراء في الكويت وزير الداخلية ووزير الدفاع إلى الرياض، أن الوضع في اليمن خطير جدا وان تحرك دول مجلس التعاون في «عاصفة الحزم» محاولة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في اليمن وتطبيق المبادرة الخليجية بكل آلياتها ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن، اضافة الى تكريس الشرعية.
محادثات كويتية سعودية
في الأثناء، عقد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز محادثات في قاعدة الرياض الجوية مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الكويت الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح تناولت آخر تطورات العملية العربية ضد الانقلابيين الحوثيين.
لقاء ثلاثي
اتفق وزراء خارجية: مصر سامح شكري والأردن ناصر جودة والولايات المتحدة الأميركية جون كيري على عقد اجتماع ثلاثي مشترك في نيويورك الأسبوع المقبل في إطار التنسيق والتشاور القائم بين الدول الثلاث حول الأوضاع في اليمن.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن اللقاء سيتم يوم 27 إبريل، ولفت إلى أنّ هذا الاتفاق يأتي في ضوء مشاركة كل من مصر والأردن في عملية عاصفة الحزم، وأخذا في الاعتبار حرص ورغبة الولايات المتحدة في عقد هذا الاجتماع الثلاثي الخاص بهدف التباحث مع مصر والأردن حول تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن.