الكنز الثمين
20-04-2015, 09:31 AM
ملخص سؤال أهل الذكر ليوم الأحد 29/جمادى الآخر /1436
19/4/2015
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي
(فقه الصدقات )
🔹 مفهوم الصدقة لا يقتصر أن تكون محصورة في المسلمين فهناك نوع من الصدقات أي الزكوات تكون للمسلمين إلا صنف واحد يجعلها الولي الشرعي في المؤلفة قلوبهم،وغير ذلك فالصدقات للناس جميعا قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
والرحمة تقتضي إيصال الخير والبر والمعروف للجميع سواء أكانت مادية وهي تشمل كل ماهو محسوس وكل ما يحتاجه كل من تعرض لكوارث ونكبات طبيعية أو من صنع البشر .
والمعنوية تكون ببسط الخلق والكلمة الطيبة وكف الاذى عن الناس قال تعالى
(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ).
ويقول
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
🔹الصدقات في صدارة ما يحبه الله من الأعمال لعظيم أثرها وبالغ منفعتها في هذا العالم ولا جدال أن جزء من رسالة المسلمين إنما يتحقق بأداء هذه الرسالة وذلك بإيصال الخير للناس ومنع الضر عنهم وهذا مما ساعد على استجابة الغير لهم فدخلوا في دين الله أفواجا.
والتقهقر عن أداء ما عليهم أدائه من البر والاحسان أدى الى ملأ هذا الفراغ غيرهم ممن هم بعيدون عن هذا الدين بل وصل الحال الى بعض المجتمعات الاسلامية التي تصاب بالنكبات فيتقاعس المسلمين عن أدى دورهم أن يقوم به غيرهم داخل بلاد المسلمين .وهناك تقارير تشير الى طائفة من المسلمين قد تنصروا بسبب التبشير تحت شعار إسعاف هؤلاء المحتاجين فهم لا يجدون حتى كلام مواساة من بني دينهم بعكس ما يجدوه من غير المسلمين.
🔹الصدقة من الأولويات في ظل الاوضاع التي تمر بها الانسانية اليوم .
🔹الذين يساعدون المسلمين ليس هدفهم إنساني وهذا ليس عام وإنما هو الهدف الغالب وهو من أجل تنصير بلاد المسلمين بل أصبحوا يعلنون ذلك في وسائل الاعلام بل ويحضرون ممن تنصر على أيديهم ليشهدوا عليهم وبالطبع هذا ليس حال جميع الجمعيات بل هو الغالب.
🔹الصدقات لغير المسلمين مرده لله تعالى فما كان مصلحته شاملة غامرة فأجره أعظم وبنو الاسلام هم أولى وعليه إن ما جاء به الدين من الصدقات وصنائع المعروف محصور للمسلمين وهم مقصرين قي ذلك فهم لم يقوموا بالواجب من مكافحة الامراض والجهل ومحاربة الوهم والخرافات .
وحينما يصحح المسلمون فهمهم فإنه يمكن أن يستردوا دورهم الحضاري .
😱 هناك تقارير تشير إلى أن عام 2020 سيصل ما تنفقه الدول العربية وخاصة الخليجية للترفيه الى 32مليون دولار .
و 6 مليار للتجميل سنويا.
وهذا خلل في فهم توجيه الانفاق توجيها صحيحا .
🔹قال تعالى
(لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
توسط الانفاق بين جوانب العقيدة والتشريع ﻷن الله يريد أن تؤدى تشريعات الدين والأعمال بطريقة يلمسها الناس ويرون ما جاء به الدين من رحمة شاملة .
🔹الأجر في الصدقة حاصل شريطة الاخلاص لله.
🔹 قال تعالى
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)
اﻷسير من العدو ومع ذلك امتدح الله من يطعمه فكيف باﻷبرياء والنساء والشيوخ وكان خلق رسول الله سببا في حب أعداءه له فأين نحن منهم.
🔹مما يحسب للدين أن الوقف كان متعلق للمؤسسات الدينية وأماكن العبادة وجاءت الشريعة لتضيف بعدا دنيويا في الصدقات والأوقاف والوجوه التي يحتاج الناس لهم فوسعت دائرة الوقف لتشمل حاجات الفقراء والمساكين فنجد أنواع مختلفة من الاوقاف ومع ذلك أصابت المسلمين انتكاسه فركزوا على مقابرهم ودور العبادة وذلك على حساب المرافق الاخرى الصحية والعلمية وإحياء تاريخ الامة وأمجادها وصار الناس يتكلون على دولهم وأنظمة الحكم في تحقيق ذلك.
🔹لابد أن تكون هناك مؤسسات على قدر المسؤولية ترعى الاعمال الخيرية كما نحتاج الى مبادرات كتدريب الشباب على اكتساب حرفة وغيرها .
🔹من مقاصد الأوقاف والصدقات هو تحقيق حسن النظام وإقامة مثل هذه المشاريع بشكل متقن .
🔹المبدأ العام في إعطاء السائل هو ما قرره القرآن قال تعالى
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ)
فالواجب أن يرد السائل بالحسنى إن لم تظهر عليه الحاجة وأنه يجمع المال لشيء غير مفيد فإنه لا يعطى وإن ظهرت عليه إمارات الحاجة فعليه أن يعطى ونتذكر قوله تعالى
(وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ).
🔹 كيف نتعامل مع ما يتم تداوله من رسائل للتبرع لمن يحتاج للعلاج أو غيره ؟
علينا التثبت وأن نتبين فإذا إطمأنت النفس له نجود بما تجود به أنفسنا.
🔹اذا وجد ما يفضي أن البعض لا يحسنون عملهم إلا بإعطائهم فوق أجرتهم المستحقة فعلى المسلم ألا يعطيهم غير حقهم .
🔹هل للصدقة حد معين ؟
قال تعالى
(وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا).
وقال
(وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا).
فمنهج المسلم الاعتدال .
🔹لا يجوز إبطال الصدقات بالمن والأذى .
🔹للمسلم أن يتصدق عن والديه بالصدقة الجارية وينصح بهذا الاولاد وهو من البر .
🔹العمال من العاملات والعمال إن كانوا فقراء ومساكين فلا مناع أن يعطوا من الصدقات شريطة ألا يلتبس مع أجرتهم.
❤ جعلكم الله من المنفقين في سبيله.
19/4/2015
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي
(فقه الصدقات )
🔹 مفهوم الصدقة لا يقتصر أن تكون محصورة في المسلمين فهناك نوع من الصدقات أي الزكوات تكون للمسلمين إلا صنف واحد يجعلها الولي الشرعي في المؤلفة قلوبهم،وغير ذلك فالصدقات للناس جميعا قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
والرحمة تقتضي إيصال الخير والبر والمعروف للجميع سواء أكانت مادية وهي تشمل كل ماهو محسوس وكل ما يحتاجه كل من تعرض لكوارث ونكبات طبيعية أو من صنع البشر .
والمعنوية تكون ببسط الخلق والكلمة الطيبة وكف الاذى عن الناس قال تعالى
(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ).
ويقول
(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
🔹الصدقات في صدارة ما يحبه الله من الأعمال لعظيم أثرها وبالغ منفعتها في هذا العالم ولا جدال أن جزء من رسالة المسلمين إنما يتحقق بأداء هذه الرسالة وذلك بإيصال الخير للناس ومنع الضر عنهم وهذا مما ساعد على استجابة الغير لهم فدخلوا في دين الله أفواجا.
والتقهقر عن أداء ما عليهم أدائه من البر والاحسان أدى الى ملأ هذا الفراغ غيرهم ممن هم بعيدون عن هذا الدين بل وصل الحال الى بعض المجتمعات الاسلامية التي تصاب بالنكبات فيتقاعس المسلمين عن أدى دورهم أن يقوم به غيرهم داخل بلاد المسلمين .وهناك تقارير تشير الى طائفة من المسلمين قد تنصروا بسبب التبشير تحت شعار إسعاف هؤلاء المحتاجين فهم لا يجدون حتى كلام مواساة من بني دينهم بعكس ما يجدوه من غير المسلمين.
🔹الصدقة من الأولويات في ظل الاوضاع التي تمر بها الانسانية اليوم .
🔹الذين يساعدون المسلمين ليس هدفهم إنساني وهذا ليس عام وإنما هو الهدف الغالب وهو من أجل تنصير بلاد المسلمين بل أصبحوا يعلنون ذلك في وسائل الاعلام بل ويحضرون ممن تنصر على أيديهم ليشهدوا عليهم وبالطبع هذا ليس حال جميع الجمعيات بل هو الغالب.
🔹الصدقات لغير المسلمين مرده لله تعالى فما كان مصلحته شاملة غامرة فأجره أعظم وبنو الاسلام هم أولى وعليه إن ما جاء به الدين من الصدقات وصنائع المعروف محصور للمسلمين وهم مقصرين قي ذلك فهم لم يقوموا بالواجب من مكافحة الامراض والجهل ومحاربة الوهم والخرافات .
وحينما يصحح المسلمون فهمهم فإنه يمكن أن يستردوا دورهم الحضاري .
😱 هناك تقارير تشير إلى أن عام 2020 سيصل ما تنفقه الدول العربية وخاصة الخليجية للترفيه الى 32مليون دولار .
و 6 مليار للتجميل سنويا.
وهذا خلل في فهم توجيه الانفاق توجيها صحيحا .
🔹قال تعالى
(لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
توسط الانفاق بين جوانب العقيدة والتشريع ﻷن الله يريد أن تؤدى تشريعات الدين والأعمال بطريقة يلمسها الناس ويرون ما جاء به الدين من رحمة شاملة .
🔹الأجر في الصدقة حاصل شريطة الاخلاص لله.
🔹 قال تعالى
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)
اﻷسير من العدو ومع ذلك امتدح الله من يطعمه فكيف باﻷبرياء والنساء والشيوخ وكان خلق رسول الله سببا في حب أعداءه له فأين نحن منهم.
🔹مما يحسب للدين أن الوقف كان متعلق للمؤسسات الدينية وأماكن العبادة وجاءت الشريعة لتضيف بعدا دنيويا في الصدقات والأوقاف والوجوه التي يحتاج الناس لهم فوسعت دائرة الوقف لتشمل حاجات الفقراء والمساكين فنجد أنواع مختلفة من الاوقاف ومع ذلك أصابت المسلمين انتكاسه فركزوا على مقابرهم ودور العبادة وذلك على حساب المرافق الاخرى الصحية والعلمية وإحياء تاريخ الامة وأمجادها وصار الناس يتكلون على دولهم وأنظمة الحكم في تحقيق ذلك.
🔹لابد أن تكون هناك مؤسسات على قدر المسؤولية ترعى الاعمال الخيرية كما نحتاج الى مبادرات كتدريب الشباب على اكتساب حرفة وغيرها .
🔹من مقاصد الأوقاف والصدقات هو تحقيق حسن النظام وإقامة مثل هذه المشاريع بشكل متقن .
🔹المبدأ العام في إعطاء السائل هو ما قرره القرآن قال تعالى
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ)
فالواجب أن يرد السائل بالحسنى إن لم تظهر عليه الحاجة وأنه يجمع المال لشيء غير مفيد فإنه لا يعطى وإن ظهرت عليه إمارات الحاجة فعليه أن يعطى ونتذكر قوله تعالى
(وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ).
🔹 كيف نتعامل مع ما يتم تداوله من رسائل للتبرع لمن يحتاج للعلاج أو غيره ؟
علينا التثبت وأن نتبين فإذا إطمأنت النفس له نجود بما تجود به أنفسنا.
🔹اذا وجد ما يفضي أن البعض لا يحسنون عملهم إلا بإعطائهم فوق أجرتهم المستحقة فعلى المسلم ألا يعطيهم غير حقهم .
🔹هل للصدقة حد معين ؟
قال تعالى
(وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا).
وقال
(وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا).
فمنهج المسلم الاعتدال .
🔹لا يجوز إبطال الصدقات بالمن والأذى .
🔹للمسلم أن يتصدق عن والديه بالصدقة الجارية وينصح بهذا الاولاد وهو من البر .
🔹العمال من العاملات والعمال إن كانوا فقراء ومساكين فلا مناع أن يعطوا من الصدقات شريطة ألا يلتبس مع أجرتهم.
❤ جعلكم الله من المنفقين في سبيله.