نديم الماضي
20-04-2015, 04:33 PM
😔⛅⛅
قصة حقيقية شاهدها الناس من أيام ⛅⛅
مسجد بسوريا ،في أول القرية، يسبقه محطة سكة حديد ( ممر قطار) .
بعد صﻼة العشاء بدقائق صاح الشباب أن أحدا قد دهسه القطار .
اجتمع كل من كان قريبا من الحادث، إلتفوا حول الفتى .
هو في التاسعة عشر من عمره، شق جسده نصفين، طار النصف
اﻷيسر من شدة اصطدامه بالقطار، ﻻزال حيا ( سبحان الحي القيوم) ،
نصف جسد يرتجف بشدة، يرون قلبه نابض في صدره، يرون رئته
تتنفس، ﻻزال الشاب حيا !
اقترب أحدهم منه، حمل رأسه على يديه، همس في أذنيه، قل:
# ﻻ إلهإﻻ الله، قل.. ﻻ إله إﻻ الله..
اهتز جسده أكثر، الفتى يقشعر و ينتفض .
ثم قالها... أشهد أن ﻻ إله إﻻ الله و أشهد أن محمدا رسول الله .
سكن الجسد، و سكنت الروح، و فاضت لبارئها، مات الفتى .
مات على الشهادة !
صاحوا أن أحضروا مﻼءة نحمله عليها، نحمل ما تبقى من الجسد، ♧.ونحضر نصفه الثاني..
الليل دامس، الظﻼم يحل، أضاء الشباب نور هواتفهم المحمولة .
حملوه إلى مقهى مجاور للمزلقان، بحثوا في مﻼبسه عما يدل على
أسرته أو يرشد لمسكنه .
أمسك أحدهم يده اليمنى، ثم صاح، ياااااااا الله!!!
إنه نصراني، على يده !!!! الصليب!!!
حمله الجميع و ذهبوا به في حيرة من أمرهم، أنتركه وقد مات على
التوحيد؟ أنتركه ﻷهله و يدفن في مقابر النصارى؟ !
حملوه جميعم في صمت و بكاء، استقبلهم والده في أول طريق
القرية ..إذ أن الفتى كان من قرية مجاورة للتي مات فيها، مات بقرب المسجد !
كلهم مسلمون.. ولما رآهم والده طأطأ رأسه باكيا و قال: ستعجبون
مما سأذكره، إني أحدثكم في خجل،
لقد كان ابني
!!!يعشق _ سماع _ القرآن!!! 💌
نعم إنه نصراني و يحب سماع قرآن المسلمين !
كنت أدخل عليه غرفته فأجده دائما يضع سماعات الهاتف في أذنيه
فأسأله ماذا تسمع فيجيب: أسمع أغاني يا أبي، فأقترب منه و أضع
السماعات ﻷكتشف أنه القرآن، كنت أنهاه و أزجره و أعنفه، قلت له..
لو لم تنته سأقتلك، قال: لن تستطيع يا أبي، لن تستطيع قتلي و لن
تستطيع منعي و إبعادي عن القرآن !
نظر الحضور لبعضهم في فرح خالطه البكاء، قالوا لﻸب المكلوم :
ابنك قد مات على التوحيد، نطق الشهادتين ثم مات، نطق الشهادتين
وهو بنصف جسد !
#اﻷب _ المكلوم قال: و أنا أشهد بما شهد به ابني، أشهد أن ﻻ إله إﻻ
الله و أشهد أن محمدا رسول الله .
كانت ليلة عرس و زفاف ولم تكن جنازة .
الرجال يهللون موحدين الله،) .
و دفن الفتى في مقابر المسلمين
اللهم احسن خاتمتنا...💝💝
قصة حقيقية شاهدها الناس من أيام ⛅⛅
مسجد بسوريا ،في أول القرية، يسبقه محطة سكة حديد ( ممر قطار) .
بعد صﻼة العشاء بدقائق صاح الشباب أن أحدا قد دهسه القطار .
اجتمع كل من كان قريبا من الحادث، إلتفوا حول الفتى .
هو في التاسعة عشر من عمره، شق جسده نصفين، طار النصف
اﻷيسر من شدة اصطدامه بالقطار، ﻻزال حيا ( سبحان الحي القيوم) ،
نصف جسد يرتجف بشدة، يرون قلبه نابض في صدره، يرون رئته
تتنفس، ﻻزال الشاب حيا !
اقترب أحدهم منه، حمل رأسه على يديه، همس في أذنيه، قل:
# ﻻ إلهإﻻ الله، قل.. ﻻ إله إﻻ الله..
اهتز جسده أكثر، الفتى يقشعر و ينتفض .
ثم قالها... أشهد أن ﻻ إله إﻻ الله و أشهد أن محمدا رسول الله .
سكن الجسد، و سكنت الروح، و فاضت لبارئها، مات الفتى .
مات على الشهادة !
صاحوا أن أحضروا مﻼءة نحمله عليها، نحمل ما تبقى من الجسد، ♧.ونحضر نصفه الثاني..
الليل دامس، الظﻼم يحل، أضاء الشباب نور هواتفهم المحمولة .
حملوه إلى مقهى مجاور للمزلقان، بحثوا في مﻼبسه عما يدل على
أسرته أو يرشد لمسكنه .
أمسك أحدهم يده اليمنى، ثم صاح، ياااااااا الله!!!
إنه نصراني، على يده !!!! الصليب!!!
حمله الجميع و ذهبوا به في حيرة من أمرهم، أنتركه وقد مات على
التوحيد؟ أنتركه ﻷهله و يدفن في مقابر النصارى؟ !
حملوه جميعم في صمت و بكاء، استقبلهم والده في أول طريق
القرية ..إذ أن الفتى كان من قرية مجاورة للتي مات فيها، مات بقرب المسجد !
كلهم مسلمون.. ولما رآهم والده طأطأ رأسه باكيا و قال: ستعجبون
مما سأذكره، إني أحدثكم في خجل،
لقد كان ابني
!!!يعشق _ سماع _ القرآن!!! 💌
نعم إنه نصراني و يحب سماع قرآن المسلمين !
كنت أدخل عليه غرفته فأجده دائما يضع سماعات الهاتف في أذنيه
فأسأله ماذا تسمع فيجيب: أسمع أغاني يا أبي، فأقترب منه و أضع
السماعات ﻷكتشف أنه القرآن، كنت أنهاه و أزجره و أعنفه، قلت له..
لو لم تنته سأقتلك، قال: لن تستطيع يا أبي، لن تستطيع قتلي و لن
تستطيع منعي و إبعادي عن القرآن !
نظر الحضور لبعضهم في فرح خالطه البكاء، قالوا لﻸب المكلوم :
ابنك قد مات على التوحيد، نطق الشهادتين ثم مات، نطق الشهادتين
وهو بنصف جسد !
#اﻷب _ المكلوم قال: و أنا أشهد بما شهد به ابني، أشهد أن ﻻ إله إﻻ
الله و أشهد أن محمدا رسول الله .
كانت ليلة عرس و زفاف ولم تكن جنازة .
الرجال يهللون موحدين الله،) .
و دفن الفتى في مقابر المسلمين
اللهم احسن خاتمتنا...💝💝