مفآهيم آلخجل
27-04-2015, 04:22 PM
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حوارا يجرى بالفعل منذ أسابيع عديدة بين ممثلين رسميين عن الحكومة والمؤسسة العسكرية لإسرائيل وبين حركة المقاومة الإسلامية حماس فى مسعى للتوصل إلى حالة هدوء طويل الأمد بالنسبة للوضع على حدود غزة.
وقالت الصحيفة – فى سياق مقال تحليلى نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكترونى – " إن ما ينظر إليه أحيانا عندما تطلق الصواريخ من قطاع غزة وترد عليها إسرائيل بضربة جوية على أنه تصعيد وتوتر، يكون فى الحقيقة على العكس منه تماما، حيث تستهدف الضربة تصدر عناوين الأخبار".
أضافت " إنه قبل الانتخابات الإسرائيلية بثلاثة أشهر، تلقت إسرائيل مقترحا واقعيا ومفصلا من حماس من أجل اتفاق على فترة هدوء طويلة الأمد تمتد من خمسة إلى عشرة أعوام "، وأشارت إلى أن إسرائيل لم ترد بشكل رسمي، لكن الواقع أقوى، ومصالح كلا الجانبين تملى عليهما التعاون.. وقالت " إن هذا هو ما يحدث فعليا فى القطاع حاليا بدون اتخاذ الحكومة قرارا رسميا يغير استراتيجية إسرائيل تجاه حماس، خاصة وأن المصريين والأمريكيين لا يفضلون مبادرة حماس التى تتخطى السلطة الفلسطينية" -حسب الصحيفة -.
ونوهت إلى أن حوار إسرائيل مع حماس حتى وإن لم تتخذ الأولى قرارا بعد بشأنه، يتحدث الجانبان فيه عن إعادة بناء القطاع وإمكانية خلق بنية تحتية للمياه والكهرباء وحتى ميناء مستقل يستغل بحيث لا تعتبر غزة كلمة سيئة بعد الآن.
ووفقا للصحيفة، فعلى سبيل المثال فإن هناك تقارير أفادت بتوجه مسئولين قطريين كبار للحوار مع إسرائيل بناء على طلب حماس وأنهم عرضوا التوسط بين الجانبين. وبحسب الصحيفة قام ممثل قطر فى محادثات إعادة إعمار غزة حتى بزيارة إسرائيل، وبالإضافة لذلك فإن الملحق السويسرى فى رام الله ينشط بشكل ملحوظ فى الوساطة بين الجابين وكذلك يصل مبعوثون من القطاع- ليسوا من حماس – إلى إسرائيل من أجل هذه الجهود.
وأوضحت الصحيفة أن مسئولى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يعتقدون بأن غياب حوار من شأنه المساعدة فى تخفيف الظروف المعيشية فى القطاع سيؤدى إلى نزاع مسلح فى الصيف والنظر إلى عملية "الجرف الصامد" على أنها فشل ذريع.
وقالت الصحيفة – فى سياق مقال تحليلى نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكترونى – " إن ما ينظر إليه أحيانا عندما تطلق الصواريخ من قطاع غزة وترد عليها إسرائيل بضربة جوية على أنه تصعيد وتوتر، يكون فى الحقيقة على العكس منه تماما، حيث تستهدف الضربة تصدر عناوين الأخبار".
أضافت " إنه قبل الانتخابات الإسرائيلية بثلاثة أشهر، تلقت إسرائيل مقترحا واقعيا ومفصلا من حماس من أجل اتفاق على فترة هدوء طويلة الأمد تمتد من خمسة إلى عشرة أعوام "، وأشارت إلى أن إسرائيل لم ترد بشكل رسمي، لكن الواقع أقوى، ومصالح كلا الجانبين تملى عليهما التعاون.. وقالت " إن هذا هو ما يحدث فعليا فى القطاع حاليا بدون اتخاذ الحكومة قرارا رسميا يغير استراتيجية إسرائيل تجاه حماس، خاصة وأن المصريين والأمريكيين لا يفضلون مبادرة حماس التى تتخطى السلطة الفلسطينية" -حسب الصحيفة -.
ونوهت إلى أن حوار إسرائيل مع حماس حتى وإن لم تتخذ الأولى قرارا بعد بشأنه، يتحدث الجانبان فيه عن إعادة بناء القطاع وإمكانية خلق بنية تحتية للمياه والكهرباء وحتى ميناء مستقل يستغل بحيث لا تعتبر غزة كلمة سيئة بعد الآن.
ووفقا للصحيفة، فعلى سبيل المثال فإن هناك تقارير أفادت بتوجه مسئولين قطريين كبار للحوار مع إسرائيل بناء على طلب حماس وأنهم عرضوا التوسط بين الجانبين. وبحسب الصحيفة قام ممثل قطر فى محادثات إعادة إعمار غزة حتى بزيارة إسرائيل، وبالإضافة لذلك فإن الملحق السويسرى فى رام الله ينشط بشكل ملحوظ فى الوساطة بين الجابين وكذلك يصل مبعوثون من القطاع- ليسوا من حماس – إلى إسرائيل من أجل هذه الجهود.
وأوضحت الصحيفة أن مسئولى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يعتقدون بأن غياب حوار من شأنه المساعدة فى تخفيف الظروف المعيشية فى القطاع سيؤدى إلى نزاع مسلح فى الصيف والنظر إلى عملية "الجرف الصامد" على أنها فشل ذريع.