قيثارة المساء
29-04-2015, 03:33 PM
ملخص بسيط لرواية
في قلبي أنثى عِبريه
للدكتورة .خولة حمدي
.................................
استوحت الدكتورة خولة حمدي هذه الرواية من قصة حقيقية ، خطوطها العريضة تنتمي الى الواقع ، تعرفت من خلالها الى المجتمع اليهودي المغلق والى ما يسمون بال (( اليهود العرب )).
•• احمد بخيت يقول :-
(( القلب غمد الذكريات من الذي ..... أفضى لسيف في الضلوع وسله )).
وضعت الكاتبة ركن صغير لنبذة تاريخية عن معظم يهود تونس الدين قدموا من اسبانيا في أواخر القرن الخامس عشر الميلاد، حيث توافد بعض اليهود الى جربة والجزيرة الساحرة بعد ان تم حرق معبدهم من قبل نبوخذ نصر ، ملك بابل وقائد جيوشها قبل 2300 سنة .
حيث تتناول الرواية ايضا عن حياة طفلة يتيمة اسمها ريما بعدما توفي والدها ذهبت والدتها الى عائلة يهودية للعمل معهم حيث صاحب المنزل لم يمانع بتاتا في احتضانهم ، وبعد ايام معدودة احتضرت والدة ريما حيث اوصت صاحب المنزل ان يقوم بالإعتناء بإبنتها وتعليمها الدين الاسلامي الحنيف دون حرمانها من اصلها وابعادها عنه .
بينما تكبر ريما وتتعلم العلوم الشرعية من شيوخ الدين ، تحاول ان تدخل والدها الذي تبناها الى الدين الاسلامي لانها تكن له حبا جما وتخاف عليه من اهوال الدنيا ونار جهنم وعذابها الذي لا منتهى له ..
زوجة مربي ريما ووصيها بعد وفاة والديها لم تحتمل وجود ريما بينهم ، فطلبت من زوجها ان يبعدها عن ابنائها العباقرة فهي لا تريد ان يتعلموا منها فيما يخص الدين الاسلامي ، بعدها وافق الزوج لكي يحافظ على علاقته مع زوجتة .
توفت ريما بعدها في الحرب التي حدثت في لبنان ، وكانت لا تناهز من عمرها الا الخامسة عشر ، فأحدث هذا حزنا كبيرا في حياة صديقتها ندى ، وبعدما مرضت ندى اختفى خطيبها احمد كان مسلما ، وعاشت بعدها في حزن كبير لا يفارقها ، حيث ظلت تنتظر احمد لمدة اربع سنوات ولم يعد ، حبست نفسها وظلت عازلة عن الناس اجمعين ، وبعد مدة اتصل فيها احد مدرسيها وقال لها لقد حصلت على منحة دراسية ، فردت الروح اليها وابتسمت لعل هذا الحدث ينسيها جميع آلامها ...
سافرت ندى الى بلاد الغرب ودرست .. لكنها لم تنسى احمد ، ظلت تكتب الرسائل له يوميا ، وترسلها الى بيت أحلامهما بعد مرور الايام .. والسنين ذهبت الى بيت عائلته وسمعت بخبر مفرح .. احمد عاد وكان فاقد الذاكرة حينها بعد انتهاء الحرب حيث كان احمد من ضمن المقاومة في لبنان ضد اسرائيل .
اختتمت الكاتبة روايتها بساعدة حيث قام احمد بخطبة ندى من جديد وتزوجا وعاشا حياة سعيدة .
ملخصة الرواية :-
#قيثارة المساء .
في قلبي أنثى عِبريه
للدكتورة .خولة حمدي
.................................
استوحت الدكتورة خولة حمدي هذه الرواية من قصة حقيقية ، خطوطها العريضة تنتمي الى الواقع ، تعرفت من خلالها الى المجتمع اليهودي المغلق والى ما يسمون بال (( اليهود العرب )).
•• احمد بخيت يقول :-
(( القلب غمد الذكريات من الذي ..... أفضى لسيف في الضلوع وسله )).
وضعت الكاتبة ركن صغير لنبذة تاريخية عن معظم يهود تونس الدين قدموا من اسبانيا في أواخر القرن الخامس عشر الميلاد، حيث توافد بعض اليهود الى جربة والجزيرة الساحرة بعد ان تم حرق معبدهم من قبل نبوخذ نصر ، ملك بابل وقائد جيوشها قبل 2300 سنة .
حيث تتناول الرواية ايضا عن حياة طفلة يتيمة اسمها ريما بعدما توفي والدها ذهبت والدتها الى عائلة يهودية للعمل معهم حيث صاحب المنزل لم يمانع بتاتا في احتضانهم ، وبعد ايام معدودة احتضرت والدة ريما حيث اوصت صاحب المنزل ان يقوم بالإعتناء بإبنتها وتعليمها الدين الاسلامي الحنيف دون حرمانها من اصلها وابعادها عنه .
بينما تكبر ريما وتتعلم العلوم الشرعية من شيوخ الدين ، تحاول ان تدخل والدها الذي تبناها الى الدين الاسلامي لانها تكن له حبا جما وتخاف عليه من اهوال الدنيا ونار جهنم وعذابها الذي لا منتهى له ..
زوجة مربي ريما ووصيها بعد وفاة والديها لم تحتمل وجود ريما بينهم ، فطلبت من زوجها ان يبعدها عن ابنائها العباقرة فهي لا تريد ان يتعلموا منها فيما يخص الدين الاسلامي ، بعدها وافق الزوج لكي يحافظ على علاقته مع زوجتة .
توفت ريما بعدها في الحرب التي حدثت في لبنان ، وكانت لا تناهز من عمرها الا الخامسة عشر ، فأحدث هذا حزنا كبيرا في حياة صديقتها ندى ، وبعدما مرضت ندى اختفى خطيبها احمد كان مسلما ، وعاشت بعدها في حزن كبير لا يفارقها ، حيث ظلت تنتظر احمد لمدة اربع سنوات ولم يعد ، حبست نفسها وظلت عازلة عن الناس اجمعين ، وبعد مدة اتصل فيها احد مدرسيها وقال لها لقد حصلت على منحة دراسية ، فردت الروح اليها وابتسمت لعل هذا الحدث ينسيها جميع آلامها ...
سافرت ندى الى بلاد الغرب ودرست .. لكنها لم تنسى احمد ، ظلت تكتب الرسائل له يوميا ، وترسلها الى بيت أحلامهما بعد مرور الايام .. والسنين ذهبت الى بيت عائلته وسمعت بخبر مفرح .. احمد عاد وكان فاقد الذاكرة حينها بعد انتهاء الحرب حيث كان احمد من ضمن المقاومة في لبنان ضد اسرائيل .
اختتمت الكاتبة روايتها بساعدة حيث قام احمد بخطبة ندى من جديد وتزوجا وعاشا حياة سعيدة .
ملخصة الرواية :-
#قيثارة المساء .