تَنَاهِيدْ رُوُحْ
03-05-2015, 09:29 AM
أكثر من 1600 شهادة «مجهولة» على رفوف خدمات المراجعين بالتعليم العالي
تعود إلى أكثر من 10 سنوات وتشكل عبئا –
كتبت – نوال بنت بدر الصمصامية:
كشف حمد بن خلفان الحارثي مدير دائرة خدمات المراجعين بوزارة التعليم العالي عن وجود أكثر من 1683 شهادة بكالوريوس ودراسات عليا لمخرجات خارج السلطنة تعود إلى أكثر من 10 سنوات مجهولة على رفوف دائرة المراجعين بالوزارة.
وأوضح أن هناك 1313 شهادة بكالوريوس من مختلف دول العالم، منها 569 شهادة من بريطانيا، أما شهادات الدراسات العليا فتبلغ 370 شهادة منها 277 شهادة من بريطانيا أيضا.
وعن أسباب تراكم هذه الشهادات قال مدير دائرة المراجعين: «في السابق كانت المؤسسات التوظيفية تكتفي بنسخة مصادقة من التعليم العالي لاستكمال تحديث بيانات الطالب إلى جانب استخدام إفادة التخرج لتحديث البيانات وتأخر صدور شهادات التخرج من بعض الدول». مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه الوزارة في هذا الشأن منها عدم وجود ملفات لبعض الطلبة، وبالتالي عدم وجود وسيلة للتواصل معهم، وذلك لكون العديد منهم درس على نفقته الخاصة. حيث تقوم المؤسسات بإرسال تلك الشهادات إلى المحلقيات الثقافية والسفارات العمانية خارج السلطنة بالإضافة إلى عدم مراجعة الطلبة لاستلام شهاداتهم مع العلم بأن الوزارة تقوم بالتواصل الهاتفي وعبر الرسائل النصية لتفيدهم بضرورة استلام شهاداتهم الدراسية.
وأضاف الحارثي أن وجود شهادات تعود إلى أكثر من 10 سنوات يشكل عبئا كبيرا على دائرة خدمات المراجعين لاستيعاب تلك الشهادات. لافتا إلى أن الوزارة ستنشر في الأيام المقبلة إعلان لضرورة استلام هذه الشهادات ومن ثم سيتم تحويلها إلى دائرة الوثائق بالوزارة، لتتعامل معها وفق الأنظمة المتبعة لديها.
http://omandaily.om/?p=227662
تعود إلى أكثر من 10 سنوات وتشكل عبئا –
كتبت – نوال بنت بدر الصمصامية:
كشف حمد بن خلفان الحارثي مدير دائرة خدمات المراجعين بوزارة التعليم العالي عن وجود أكثر من 1683 شهادة بكالوريوس ودراسات عليا لمخرجات خارج السلطنة تعود إلى أكثر من 10 سنوات مجهولة على رفوف دائرة المراجعين بالوزارة.
وأوضح أن هناك 1313 شهادة بكالوريوس من مختلف دول العالم، منها 569 شهادة من بريطانيا، أما شهادات الدراسات العليا فتبلغ 370 شهادة منها 277 شهادة من بريطانيا أيضا.
وعن أسباب تراكم هذه الشهادات قال مدير دائرة المراجعين: «في السابق كانت المؤسسات التوظيفية تكتفي بنسخة مصادقة من التعليم العالي لاستكمال تحديث بيانات الطالب إلى جانب استخدام إفادة التخرج لتحديث البيانات وتأخر صدور شهادات التخرج من بعض الدول». مشيرا إلى أن التحديات التي تواجه الوزارة في هذا الشأن منها عدم وجود ملفات لبعض الطلبة، وبالتالي عدم وجود وسيلة للتواصل معهم، وذلك لكون العديد منهم درس على نفقته الخاصة. حيث تقوم المؤسسات بإرسال تلك الشهادات إلى المحلقيات الثقافية والسفارات العمانية خارج السلطنة بالإضافة إلى عدم مراجعة الطلبة لاستلام شهاداتهم مع العلم بأن الوزارة تقوم بالتواصل الهاتفي وعبر الرسائل النصية لتفيدهم بضرورة استلام شهاداتهم الدراسية.
وأضاف الحارثي أن وجود شهادات تعود إلى أكثر من 10 سنوات يشكل عبئا كبيرا على دائرة خدمات المراجعين لاستيعاب تلك الشهادات. لافتا إلى أن الوزارة ستنشر في الأيام المقبلة إعلان لضرورة استلام هذه الشهادات ومن ثم سيتم تحويلها إلى دائرة الوثائق بالوزارة، لتتعامل معها وفق الأنظمة المتبعة لديها.
http://omandaily.om/?p=227662