المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصاحب بالجنب



رضا البطاوى
03-05-2015, 04:01 PM
الصاحب بالجنب :
اختلف الفقهاء فى ماهية الصاحب بالجنب فقيل أنه الزوجة وقيل إنه رفيق السفر وقيل أنه الرفيق الذى يرافقك ويتم استبعاد الزوجة لذكر الزوجة ضمن "وذى القربى "ويتم استبعاد رفيق السفر لأن المذكوين فى الآية مثل الوالدين والأقارب والجيران قد يكونون ضمن رفقاء السفروفى رأيى أنه الصديق فى جوار بيت الصديق والواجب هو الإحسان له مصداق لقوله بسورة النساء "وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب "

عايشه حياتي
04-05-2015, 11:02 PM
س؛ـــلمت اناملك ع ج؛ـــمآإل طرح؛ـــك
كل ما ح؛ـــمله متص؛ـــفحك كآإن رائع واكثر
امتنآإني وتقديري لك ولح؛ـــرفك

نور العيون 2013
05-05-2015, 10:05 AM
يعطيك العافيه

سهل الباطن
06-05-2015, 02:06 AM
بارك الله فيك على اجتهادك الجميل

وقد بحثت في المعنى ووجدت هذه الفتوى بنفس سؤالك

ما هو الصاحب بالجنب المذكور في الآية الكريمة، وما هو حقه؟.

الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قال الله تعالى: وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا {النساء:36}
قال علي وابن مسعود رضي الله عنهما وابن أبي ليلى رحمه الله: الصاحب بالجنب: الزوجة.
وقيل: المراد به الصاحب في السفر، وقيل: رفيقك الذي يرافقك.
قال القرطبي رحمه الله تعالى: وقد تتناول الآية الجميع بالعموم. اهـ.
ولا شك أن المرء مطالب بالإحسان إلى هؤلاء، فقد قال الله تعالى في حق الزوجات: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء: 19} وفي حق الصاحب سواء كان صاحبا في السفر أو الحضر يقول النبي صلى الله عليه وسلم: خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني وقواه شعيب الأرناؤوط.
فالصاحب بالجنب سواء كان المراد به الزوجة أو الرفيق أمرنا بالإحسان إليه.
وأما حقوق الصاحب بالجنب فإن كان المراد به الزوجة فقد سبق أن بينا حقوق الزوجة في الفتاوى التالية أرقامها: 20999 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=20999)، 65518 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=65518)، 63866 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=63866)، 16478 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=16478).
وأما إن كان المراد به الرفيق فإن له حقوقا كثيرة، منها الواجب ومنها المستحب، ومنها ما يشترك فيها مع عموم المسلمين، ومنها ما يختص هو بها بحكم المصاحبة كحفظ سره والقيام بحاجته وتحمل ظلمه وقبول عذره وستر عورته وترك معاتبته وعدم تتبع هفواته والقيام بنصحه وغير ذلك من الحقوق.
وقد عقد الإمام الغزالي في كتابه الإحياء بابا في حقوق الأخوة والصحبة وذكر فيه جملة من الحقوق يطول ذكرها.
والله أعلم



اخي الكريم جزاك الله خيرا بما تثريه لنا من مواضيع جميلة ومفيدة جدا

رضا البطاوى
08-05-2015, 11:01 AM
حفظكم الله ووقاكم كل مكروه