المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شِفاهٌ جائعة..



اكليل الصمت
05-05-2015, 12:34 PM
/
/
شِفاهٌ جائعة..

أرضٌ واحِدَة
سماءٌ واحِدَة
عينانِ للحَقيقَة.. وعاشقٌ وحيد
لم تكن شوارِعَنَا قد أشَارَت إلى ساعاتِ أيديهم الثَمينَة بعد
لم تكن تفرُكُ أصابعَ الريح..
لتصفّق بشفاهٍ جائعة لـِـ إفاقةِ الحياة..
وفواصلِ الربكَة التي تخلَّقت تحتَ جلودنا بإشتهاءٍ فارغ
لم تكن قلوبنا حُبلى تمجّدُ الحريَة لتمضي بنا في حفنةٍ من ساعَةٍ ثَملَى.. تتواطأ علينا بالإنكِسَارات
ثم إني حملتُ جسدي على زئيرِ القفص في داخلي..
أبيحُ الثوراتَ وأُوقضها
أجمع ما أستطيع من أعواد ثقاب مبتلة وكراريس هزيلة
ألتهِمُ ما أستطيع من روائح نيئة تجذّرت عُروقِها في أبوابٍ ..
بها تشكلّت ملامحٌ ساقتها الجاذبيّة بإيماءةٍ خجولة


هُنا..
ملءَ الديار والأبوابُ المتربصة لأيادٍ شحيحة
ملءَ الغربة والفراغ المزمن..
ملءَ الأحلامُ المتسلّقة هلعاً من جدلِ الشواطئ
تأتيكَ الذكرى بالإنابَة مطوّقَة أصابِعَ الحسِّ بريّانة..
تُسيلُ لعاب اللآهثينَ على المداءاتِ الفارهه


هُنا..
أقاصيصٌ تُشيّدُ الفجرَ المسلوب ومسافاتٌ لا تعي الوجُوه
ملءَ العقول الخمريّة تدّكُ ألسنةِ الشوارع
ملءَ الزجاجات المُجنحّة تتوقفُ الأغاني تَعَباً من التحليق
ملءَ الظلال الراقِصَة على وقعِ أنفاسٍ تتصاعدُ بي تجثو هتافاتٌ حمئه..
من لجّ الشُرُفات تَشرقُ وفي جيوبِ المارّة تغيب
لنمضي والحرمان يداً بيد إلى نهرٍ وحيد
ملوّحينَ بأسمائهم للصرخاتِ الضائعة


هُنا..
لا يترك لنا الحديثَ فُسحة لتخفيف ثقل التفاصيل ووجوم الأسئلة
المشاهدُ لا تكتمل.. الحضنُ لا يتسع.. النوايا لا تشيخ
الدروب لا تنتهي.. الجهاتُ لا تختفي.. الرصاصُ لا ينطفئ
نرقبُ ذا العالم من خلفِ نافِذَة ورقيّة..
نُحدثهُ عن الأمَاني المفقودَة والنِهَايَات المُحتَمَلة التي لا تأتِ


ثم إني..
هيأتُ الطرقات على مقاسِ وجهٍ يتوكأ بالعناوين المُثخّنة
وصورٌ شتّي تُقلّبها إشتهاءات الامكنه..
بلا وِجهه..
كان وجهكَ حاضراً يقلّب في احتضار أثاري الباقية
بلا ردهه..
وصوتكَ المسافر في رئة الليل ينقّب في كومةِ الأحداث علّهُ يستحوذ مقعداً في جداريّتي
يفتّحُ أربطة الغمام ليستعيدُ بعضكَ..
يُداعِبُ الزهرَ بأطرافِ حديثكَ
ويُراقصُ النبضَ ب نبضةٍ أُخرى..
ويُقرفِصُ الروح على زاويةِ الشوق حتى ميلادِ بسمةٍ أُخرى..
فأينَ خبأتَ إبتسامتكَ في حضرةِ الاشتياقات..؟

أيّها الحائر،
أيّها السائرُ في دروبِ أفكارٍ مظلمة لا تتركني وحيده أصارعُ المسافاتَ بشيءٍ من ظنون..
أيّها المسافرُ بي في ربوعِ النقاء..
يا من منحهُ آدم قلبه قبل أن يغادر الجنة ويا من علّقَ روحي على خاصرةِ السماء
إن أمَرَ آلهة الحب اذا أرادَ شيئاً أن يقول له كن فيكون..
فصارَ لي قلباً يغتسلُ النقاء خلفَ حجابكَ الخمريّ..
أعيشُ بكَ الآن.. حلماً.. وأمنية.. وحقيقة..
أعيشُ بكَ الآن.. طهراً.. وإخلاصاً.. ونقاءاً..
أعيش بكَ الآن صِدقاً يُزلزِلُ جدارَ التردد والخذلان..
فكيفَ يُزرع الزهر في القلوب والنواصي والدروب
وكيف تُنزع الأشواك من الظروف فأكون على قلبكَ برداً وسلام.. وتكونَ لروحي ملاذاً أوحد..
وكيفَ أُرتبكَ وأُرتبني على قافيةِ حرفٍ تستنطقُ ملامحَ الذهول في عيون المارين..
ف قبلَ أن تكتبني ألفَ صورةٍ للوجع وألفَ صورةٍ من حنين..
دعني أُفتّشُ عن أناشيد الله الطويلةِ في الأرض وفيكَ وأعانقكَ ك بحرٍ يُحَابي أمواجه وتارة يستكين
وقبلَ أن تشطرني المسافات بين صمتٍ وجنون..
ويُعلّقُ على الجبين ألفَ وشمٍ للجريمة وألفَ انتكاسةٍ لروحي
دعني أهمسُ لك سرّ هذه الإرتجافه..
فهذه الأنفاسُ تتصاعدُ بي نحوَ فضاءٍ أوسع فتُبعثِرُني على أطباقِ البوح..
كَ ألفَ وعدٍ للبقاء..
وكَ ألف حكاية تضاجعُ الرحيل
/
/

بو الحمد
05-05-2015, 01:09 PM
http://n4hr.com/up/uploads/b72491ffa7.gif


الأستاذة القديرة : اكليل الصمت

راقت لي كلماتُكِ من أول عنقود لآخره



دُمتي في حمى الرحمن

صدى صوت
05-05-2015, 01:55 PM
يا سلام على جمالية هذا النص .. سلمت اياديك المبدعه اختي اكليل الصمت ..
نص قوي جدا يستحق القراءة اكثر من مره
تقديري

اسطورة لن تتكرر
05-05-2015, 02:23 PM
اكليل
لحروفك صدى ولمذاقها مر الألم
فأتمنى أن تصبح بطعم السعاده



نص في غاية الجمال

ويزدان بالنجوم الخمسة
دمتي بخير

"تفاصيل"
05-05-2015, 08:55 PM
(غيابكِ منفى الأحلامِ التي اعتُقِلتْ وصُودِرتْ منّي ..
وغيابُكِ ، ريشةٌ نُزِعتْ من جناح طائرِ الحَنين ..
وغيابُكِ ، يوم هَجَرَتهُ الشمسُ فاكتملَ ليلاً...
وغيابُكِ احتِضار..
قضية لا تنتهي إلى قرار ..
غيابُكِ ، وطنٌ بلا مَأوى وحُدودهُ اغتراب ..).
.
.
اجدتي العزف اختي ....مقطوعه من الطراز الملكي

تسلم يمينك .......

زهرة الأحلام
05-05-2015, 11:05 PM
.
.



غاليتي / اكليل ..
حروفكِ ساحرةُ الجمال
جداً راقَ لي ما نثرهُ احساسكِ الراقي !
أسعدكـ الرحمن ~

ترانيم نجمة
06-05-2015, 10:12 AM
أختي الغالية ...اكليل الصمت
ما اجمل نثرك المنسكب سطورا من احاسيس صاغها قلمك
برشاقة وجمال مفردات فصلت فيها مشاعر متناقضه تبحث في ذاتها عن رجاء وأمل لغد
قادم اجمل ....اسعدك الرحمن ووفقك

المزيون
06-05-2015, 11:53 AM
شيء أكبر من الحب
ذلك الذي يتمدد داخل و تحت الجلد
ويشُدني إليك في كل الاتجاهات
ذات فرح سيرحل خارج الزمان..
ففي الحلم
كنتِ قريبة مني على مرمى دمعة
وحين صحوت أصبحتِ بعيدة على مرمى عمر !..
...
دخلت دمك ولم تخرج إلا محملة
النفس النثري ...قوي ..
الكلمة ...مشتهاه ,, تحط بهدوء في مكانها
كنت قد فتحته على مصراعي الجمال ..
لك التقدير استاذتي ..

عزيز نفس*
06-05-2015, 01:52 PM
حينما قرأت العنوان احسست بان المكتوب شيئاً مميز
عزف راقي شجي أخذنا ‘لى عوالم الفردوس الجميل
تنفست بكل وجدانية

☆سمو الحرف☆
06-05-2015, 04:12 PM
وكيفَ أُرتبكَ وأُرتبني على قافيةِ حرفٍ تستنطقُ ملامحَ الذهول في عيون المارين..
ف قبلَ أن تكتبني ألفَ صورةٍ للوجع وألفَ صورةٍ من حنين..
دعني أُفتّشُ عن أناشيد الله الطويلةِ في الأرض وفيكَ وأعانقكَ ك بحرٍ يُحَابي أمواجه*


بالفعل هذا النص لا تمل من قراءته بجمال مفرداته وبحرفه عالي الطراز

اكليل الصمت
06-05-2015, 10:54 PM
مكسو هو المكان بحفاوة ملفتة وعميقه
تهطل من أرواح تؤشر عليها بوصلة النقاء والإحترام..

جماً من الشكر لتواجدكم العطر..
عناية الله تغشاكم

أريج الرياحين
06-05-2015, 11:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكليل الصمت .. اهلا بك
مع هذا النص الرائع .. وهذه الحروف المتناثرة ألقا هنا
لا يسعني سوى المرور بصمت إحتراما لهذا الجمال
رائعة انت عزيزتي .. سلم الله نبضك والقلم
ودي وخالص تقديري
أريج الرياحين

اكليل الصمت
26-05-2015, 11:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكليل الصمت .. اهلا بك
مع هذا النص الرائع .. وهذه الحروف المتناثرة ألقا هنا
لا يسعني سوى المرور بصمت إحتراما لهذا الجمال
رائعة انت عزيزتي .. سلم الله نبضك والقلم
ودي وخالص تقديري
أريج الرياحين



عَذبةٌ أنتِ في تواجدكِ.. وعنوانٌ للتألق
تصنعينَ من حَرفِنا إبتهالاً لا ينطفئ

دمتِ بودٍ عزيزتي.. دمتِ بخير

المُهَـلٓهــل~
26-05-2015, 11:27 PM
//أيّها الحائر،أيّها السائرُ في دروبِ أفكارٍ مظلمة لا تتركني وحيده أصارعُ المسافاتَ بشيءٍ من ظنون.. أيّها المسافرُ بي في ربوعِ النقاء.. يا من منحهُ آدم قلبه قبل أن يغادر الجنة ويا من علّقَ روحي على خاصرةِ السماء إن أمَرَ آلهة الحب اذا أرادَ شيئاً أن يقول له كن فيكون..فصارَ لي قلباً يغتسلُ النقاء خلفَ حجابكَ الخمريّ.. أعيشُ بكَ الآن.. حلماً.. وأمنية.. وحقيقة.. أعيشُ بكَ الآن.. طهراً.. وإخلاصاً.. ونقاءاً..أعيش بكَ الآن صِدقاً يُزلزِلُ جدارَ التردد والخذلان//في الواقع...هُنَا ..ثَرَوة أدبية فَريدَة ....ستقتَضي الحَاجة أمام هذا النص الذي لا أجد إلا أن أصفه بالعملاق ..تَقتضي الحَاجَة ..أن أبقَى لقرَائته أكثَر وأكثر ..أعدكِ ..بالعودَة ..للردِ ..بما يَليقُ...الى ذَلك الوَقت ..ودي ..وودادي ..

الشيخه الفلانيه
27-05-2015, 08:28 PM
خآطره جميله ..
يعطيك العافيه بنتظآر جديدگ :)'

المُهَـلٓهــل~
27-05-2015, 09:31 PM
إكليل الصمت...أو بالأحرى إكليل الحرف ..لست أدري ..لكنه هذا الحرف الغزير ..وهذا الجمال الدثيث ..حري بي أن أقف أمامه للكثير من الوقت ..بل ينبغي قرائته مرارا وتكرارا ..كل ركن في هذا الحرف وكل زاوية فيه تثير الدهشه ..تثير المتعة ..أقرأ نصك مرارا وتكرارا ..ولست أجد ما أقوله سوى أنه حرف وصل الى حافه قمة الإبداع
أرضٌ واحِدَةسماءٌ واحِدَةعينانِ للحَقيقَة.. وعاشقٌ وحيدلم تكن شوارِعَنَا قد أشَارَت إلى ساعاتِ أيديهم الثَمينَة بعدلم تكن تفرُكُ أصابعَ الريح..لتصفّق بشفاهٍ جائعة لـِـ إفاقةِ الحياة..تكون البدايه ..وتكون الحكايه ..في مطلع الأرض الواحدة والسماء الواحدة ..وتنتقلين من التوحيد الى التثنية "عينان" مع أنه كان بالإمكان ان تقولين "وعين للحقيقه"* لكن بصدق كانت التثنية دقة في السرد ورائعه بحق ..ومن ثم بخفة منسابه تعودين الى التوحيد "وعاشق وحيد" هذه الإنسيابيه في التنقل بين المفردات..تنبىء عن قدرة جميلة حقا في صناعة الحرف الجميل. .
وفواصلِ الربكَة التي تخلَّقت تحتَ جلودنا بإشتهاءٍ فارغلم تكن قلوبنا حُبلى تمجّدُ الحريَة لتمضي بنا في حفنةٍ من ساعَةٍ ثَملَى.. تتواطأ علينا بالإنكِسَاراتثم إني حملتُ جسدي على زئيرِ القفص في داخلي..للربكة فواصل تخلقت ..أين ..؟!!تحت جلودنا ...وتزيدين في دقة الوصف ..بإشتهاء ..هذا التزاوج العجيب والغريب في الكلمات ..مدددهش مدددهش بحق ..وتلك القلوب الحبلى بتمجيد الحرية ..تمهنا تظهر الثقافة ..ويبزغ الفكر الأدبي ..تناقش الفكرة والرأي ..لن أخوض في الرأي فهو في جمال متناه ..إلا أنني أضع السؤال "حُبلى" القلوب ..بماذا ..؟! هي حبلى ..لندرك ماذا عساها أن تلد ..
أبيحُ الثوراتَ وأُوقضهاأجمع ما أستطيع من أعواد ثقاب مبتلة وكراريس هزيلةألتهِمُ ما أستطيع من روائح نيئة تجذّرت عُروقِها في أبوابٍ ..بها تشكلّت ملامحٌ ساقتها الجاذبيّة بإيماءةٍ خجولةهنا لعله النص يبدأ من الإنتقال من الوصف الكلي للصورة...للمحيط الكامل ليبدأ الدخول في أساس الموضوع ...بصدق أجد هنا شيء راااائع للغايه .."أبيح الثورات وأوقظها ..كأنها الثورات محرمة ..فيكون حكم وقرار الإباحه بها اولا ..ومن ثم الإيقاض..أنحني كثيرا امام هذا النص الناجم عن الدقة في الإختيار ..والتمكن العجيب من الكتابه..
هُنا..ملءَ الديار والأبوابُ المتربصة لأيادٍ شحيحةملءَ الغربة والفراغ المزمن..ملءَ الأحلامُ المتسلّقة هلعاً من جدلِ الشواطئتأتيكَ الذكرى بالإنابَة مطوّقَة أصابِعَ الحسِّ بريّانة.. تُسيلُ لعاب اللآهثينَ على المداءاتِ الفارهههُنا..رتابه في النص ..قدرة..إبداع ..هنا ملء الفم وملء اللغة وملء ما إحتوت الكلمات من الوصف ...منتهى الإبداع ..تسيل الكلمات الفارهه في الجمال...بصدق أشعر برفاااهيه تامه حين أقرا هذا النص الجميل.* هُنا ...يجب أن أنحني لإكليل حرفك الجميل ..
هُنا..أقاصيصٌ تُشيّدُ الفجرَ المسلوب ومسافاتٌ لا تعي الوجُوهملءَ العقول الخمريّة تدّكُ ألسنةِ الشوارعملءَ الزجاجات المُجنحّة تتوقفُ الأغاني تَعَباً من التحليقملءَ الظلال الراقِصَة على وقعِ أنفاسٍ تتصاعدُ بي تجثو هتافاتٌ حمئه..من لجّ الشُرُفات تَشرقُ وفي جيوبِ المارّة تغيبلنمضي والحرمان يداً بيد إلى نهرٍ وحيدملوّحينَ بأسمائهم للصرخاتِ الضائعةماذا عساي أن أقول أمام هذا النص ..المجنح بالإتقان ..يا رفيقة ..أنت تكتبين بطريقه ..كمن يغرف من بحر كله إبداع ..تغرفين منه غرفة للإبداع تثير الدهشه بحق* ..والله لا أراك الا قدرة مذهلة بحق على تشكل الحرف ..
هُنا..لا يترك لنا الحديثَ فُسحة لتخفيف ثقل التفاصيل ووجوم الأسئلةالمشاهدُ لا تكتمل.. الحضنُ لا يتسع.. النوايا لا تشيخالدروب لا تنتهي.. الجهاتُ لا تختفي.. الرصاصُ لا ينطفئنرقبُ ذا العالم من خلفِ نافِذَة ورقيّة..نُحدثهُ عن الأمَاني المفقودَة والنِهَايَات المُحتَمَلة التي لا تأتِهُنا ..بالنسبة لي ..لايترك لي الحديث فسحة ..لا يترك لا مساحة لي للحديث ..لا حرف لي أمام هذا الجمال ..وهذه الجبال من الإبداع ...آآآه وحسب ..بِربَك..دعيني أتوقف عند هذا المقطع..فأنا والله لا زلت أستمتع أكثر ..وأحتاج لوقت أكثر للتمعن بهذا الإكليل من الجمال...فلا زالت نصوصك تثقل على كاهلي ..إسمحي لي أن اعود مرة أخرى..سأقرأ هذه النصوص مرارا وتكرارا ..سأقرأ هذه النصوص الحُبلى بالإبداع* مرارا وتكرارا ..لأستقي المزيد منها والمزيد..سأعود ...سأعود..سأعود ..الى ذلك الموعد لشخصك ..ولشخص حرفك المُبجَل ..كُل إنحناء ..