زهرة الأحلام
07-05-2015, 04:38 PM
http://www7.0zz0.com/2015/05/07/15/861937199.jpg (http://www.0zz0.com)
موعدٌ آخرٌ في منتصفِ الليل تحتَ ضوءِ القمر ..
على مسرحِ السماء سَينعكسُ حضورنا / و حينَ يهُبُ النسيم
يختلطُ معهُ عطركَ فَأبتسِم ..
و النجمُ نادلٌ يُلبي مُتطلبات طاولتنا ..
تتراقصُ الشموعُ على موسيقى حديثنا / و على كُلِ وترٍ هُناكَ
مِئاتُ الأحرُف التي تملئ بحرَ تعبيري لِأكتُبكَ : حُباً ما بعدهُ حُب !
ارتديتُ فُستانُ الشوق بِلا تردُد .. و تقلدتُ بِقلادةُ حُبك على قلبي ..
حينها نزلتُ من داري و تخطيتُ عتبةَ بابهِ مُسرعةً إلى حيثُ
عُنوانُ موعِدنا ..
و ما كِدتُ أن أصِلَ إلا و الجوُ رائقٌ لا أفتقدُ بِهِ إلا حضورك
و احتضار بسمتي التي لا تكون إلا معك !
فَجلستُ على الكُرسي أترقبُك و أتأملُ ساعتي فَعلها في أحدِ الدقائِق ..
سَأبهجُ بِطلتك / فَتكونُ خواطري قائمةٌ على زمنٍ تُهتُ فيهِ بينَ عيناك !
http://www7.0zz0.com/2015/05/07/15/794408278.jpg (http://www.0zz0.com)
أصافحُ لمعانُ النجم كُل ما تمثلت أمامي أطيافُك ..
معَ إغماءةُ قلبٌ لَن يستعيد طاقتهُ إلا حينَ يستقيم خطُ النظرِ بينَ عينايَ
و عيناك .. / و تدرُج انطفاء نارُ الشوق على عناقٍ كنتُ قد رسمتهُ
مِن قبل على لوحةِ الأماني ..
حبيبي أنتَ و ما عساهُ سَيُبهتُ حُبي و وجدي لك !!
لَن يكون ذلكَ حتى إن انقطعت أنفاسي و فارقت روحي جسدي ..
فَليسَ مِن القليل أن تدمعَ عينايَ و تنحدر الدموع لِتفيضَ مدينةُ الشوق بِها
على ذِكراك و لحظةُ لقاء تُشفي الغليل !
لا زالَ القمرُ يُسلطُ نورهُ حيثُ نقطةُ تجمُع أرواحنا و ملقى قلوبنا ..
و لا زالت تِلكَ النجومُ تنثرُ لمعانها و تُحاربُ النُعاس حتى لا يبهت
لونها الأنيق .. / و لا زِلتُ أنا كما أنا .. فَتاتُكَ المُتلهفة لِرؤيتِك ..
لا تونسُني في الانتظارِ إلا أحرُفي التي أبتْ أن تصمُت /
و أومئُ لها بِأن تستكين قليلاً حتى لا يُصيبني داءُ الألم فَأصبحُ أُنثى
مُتنهدةٌ بينَ حقولِ الرماد تبحثُ عن أشلائها المُنتثرة هُنا و هُناك ..
و لكنها لا تُصغي إلي .. و كُلُ ما زادت عدد الثواني أصبتُ بِحُمى
الحنينِ أكثر .. و لَن تُعزيني إلا أزاهِري التي لا زالت تستنشقُ الحياة !
فَلِتكُن بِقُربي الآن .. حتى لا يفقد القمرُ نورهُ / حينها لَن يُنيرَ المكان
إلا مسرجةُ أمل .. /
كُن بِقُربي عَما قريب حتى لا يتعدى الحُزنُ تخُومهُ ، فَأصبحُ سجينةً
في متاهةٍ عمياء .. / كُن بِقُربي حتى لا تذبل تِلكَ الأزاهِرُ المُصغية
لِهواجِسي الحنينةُ لك .. و حتى لا تأفلُ النُجوم مِن على مسرحِ السماء ..
فَأضيعُ بينَ عتمةِ الليل كَطائرٍ سنونوي لا يستطيعُ الطيران ..
فَقعدَ يُغني بِنايِ صوتِهِ المُمتلئ بِالأسى /
لعلَ الشجرَ يُصغي !
لعلَ القمر يُصغي !
لعلَ الظلامَ يُصغي !
و لعلني يوماً سَأحذفُ عادةَ البُكاء مِن دفتري اليومي إن حظيتُ بِملقاك !
http://www7.0zz0.com/2015/05/07/15/135269741.jpg (http://www.0zz0.com)
أمِلتُ أن ألقاك يوماً كما أمِلتُ أن ألقاني يوماً ..
لم أعرِف موقِعي مِنَ الإعراب بينَ سطورِ اللُغة على كِتابِ الحياة !
و لَم أحظى بِرؤيتي إلا حينَ وجدتُك فَوجدتني ..
هذا أنتَ لَم تُخيب الظُنون بِك
هذا أنتَ مَن دعوتُهُ لِحضورِ موعِدُ اللِقاء تحتَ ضوءِ القمر !
كما أمِلتُ مِنكَ سابقاً قد اتيت .. فَالآنَ أنتَ هُنا
تطبعُ على وجنتي لمسةٌ تمسحُ أدمُعي ..
على اللِقاء قلوبنا تكُن .. و لا تكُن عينانا !
فَلن يكتمِلَ نِصفي إلا بِك !
زهرة الأحلام
7/5/2015
موعدٌ آخرٌ في منتصفِ الليل تحتَ ضوءِ القمر ..
على مسرحِ السماء سَينعكسُ حضورنا / و حينَ يهُبُ النسيم
يختلطُ معهُ عطركَ فَأبتسِم ..
و النجمُ نادلٌ يُلبي مُتطلبات طاولتنا ..
تتراقصُ الشموعُ على موسيقى حديثنا / و على كُلِ وترٍ هُناكَ
مِئاتُ الأحرُف التي تملئ بحرَ تعبيري لِأكتُبكَ : حُباً ما بعدهُ حُب !
ارتديتُ فُستانُ الشوق بِلا تردُد .. و تقلدتُ بِقلادةُ حُبك على قلبي ..
حينها نزلتُ من داري و تخطيتُ عتبةَ بابهِ مُسرعةً إلى حيثُ
عُنوانُ موعِدنا ..
و ما كِدتُ أن أصِلَ إلا و الجوُ رائقٌ لا أفتقدُ بِهِ إلا حضورك
و احتضار بسمتي التي لا تكون إلا معك !
فَجلستُ على الكُرسي أترقبُك و أتأملُ ساعتي فَعلها في أحدِ الدقائِق ..
سَأبهجُ بِطلتك / فَتكونُ خواطري قائمةٌ على زمنٍ تُهتُ فيهِ بينَ عيناك !
http://www7.0zz0.com/2015/05/07/15/794408278.jpg (http://www.0zz0.com)
أصافحُ لمعانُ النجم كُل ما تمثلت أمامي أطيافُك ..
معَ إغماءةُ قلبٌ لَن يستعيد طاقتهُ إلا حينَ يستقيم خطُ النظرِ بينَ عينايَ
و عيناك .. / و تدرُج انطفاء نارُ الشوق على عناقٍ كنتُ قد رسمتهُ
مِن قبل على لوحةِ الأماني ..
حبيبي أنتَ و ما عساهُ سَيُبهتُ حُبي و وجدي لك !!
لَن يكون ذلكَ حتى إن انقطعت أنفاسي و فارقت روحي جسدي ..
فَليسَ مِن القليل أن تدمعَ عينايَ و تنحدر الدموع لِتفيضَ مدينةُ الشوق بِها
على ذِكراك و لحظةُ لقاء تُشفي الغليل !
لا زالَ القمرُ يُسلطُ نورهُ حيثُ نقطةُ تجمُع أرواحنا و ملقى قلوبنا ..
و لا زالت تِلكَ النجومُ تنثرُ لمعانها و تُحاربُ النُعاس حتى لا يبهت
لونها الأنيق .. / و لا زِلتُ أنا كما أنا .. فَتاتُكَ المُتلهفة لِرؤيتِك ..
لا تونسُني في الانتظارِ إلا أحرُفي التي أبتْ أن تصمُت /
و أومئُ لها بِأن تستكين قليلاً حتى لا يُصيبني داءُ الألم فَأصبحُ أُنثى
مُتنهدةٌ بينَ حقولِ الرماد تبحثُ عن أشلائها المُنتثرة هُنا و هُناك ..
و لكنها لا تُصغي إلي .. و كُلُ ما زادت عدد الثواني أصبتُ بِحُمى
الحنينِ أكثر .. و لَن تُعزيني إلا أزاهِري التي لا زالت تستنشقُ الحياة !
فَلِتكُن بِقُربي الآن .. حتى لا يفقد القمرُ نورهُ / حينها لَن يُنيرَ المكان
إلا مسرجةُ أمل .. /
كُن بِقُربي عَما قريب حتى لا يتعدى الحُزنُ تخُومهُ ، فَأصبحُ سجينةً
في متاهةٍ عمياء .. / كُن بِقُربي حتى لا تذبل تِلكَ الأزاهِرُ المُصغية
لِهواجِسي الحنينةُ لك .. و حتى لا تأفلُ النُجوم مِن على مسرحِ السماء ..
فَأضيعُ بينَ عتمةِ الليل كَطائرٍ سنونوي لا يستطيعُ الطيران ..
فَقعدَ يُغني بِنايِ صوتِهِ المُمتلئ بِالأسى /
لعلَ الشجرَ يُصغي !
لعلَ القمر يُصغي !
لعلَ الظلامَ يُصغي !
و لعلني يوماً سَأحذفُ عادةَ البُكاء مِن دفتري اليومي إن حظيتُ بِملقاك !
http://www7.0zz0.com/2015/05/07/15/135269741.jpg (http://www.0zz0.com)
أمِلتُ أن ألقاك يوماً كما أمِلتُ أن ألقاني يوماً ..
لم أعرِف موقِعي مِنَ الإعراب بينَ سطورِ اللُغة على كِتابِ الحياة !
و لَم أحظى بِرؤيتي إلا حينَ وجدتُك فَوجدتني ..
هذا أنتَ لَم تُخيب الظُنون بِك
هذا أنتَ مَن دعوتُهُ لِحضورِ موعِدُ اللِقاء تحتَ ضوءِ القمر !
كما أمِلتُ مِنكَ سابقاً قد اتيت .. فَالآنَ أنتَ هُنا
تطبعُ على وجنتي لمسةٌ تمسحُ أدمُعي ..
على اللِقاء قلوبنا تكُن .. و لا تكُن عينانا !
فَلن يكتمِلَ نِصفي إلا بِك !
زهرة الأحلام
7/5/2015