المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ دعْ قلبكَ ينبِضُ بـ مُحمّدْ ~



عايشه حياتي
10-05-2015, 11:14 PM
~ دعْ قلبكَ ينبِضُ بـ مُحمّدْ ~


~ دعْ قلبكَ ينبِضُ بـ مُحمّدْ ~


..[ ? ]..
.
.


عِطراً وريحاناً ونجماً يلمعُ في كبِد آلسماءْ
هي تحيةُ لكُم ..


هي سيرتُه كـ آلدخون وآلعودِ وآبخور
هي زكيةٌ تُشفي آلصدور ..!


كلماتُ وألحانٌ معزوفةٌ بنياط آلقلبِ لِـ { مُحمدٍ صفوةُ آلبشر ..!


هُنا إنْ كُنتَ تودُ جواً طاهِراً


وبعدها لكُم مني بعضٌ مِن فاكِهه ..


{ بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صل الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات


هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن مالا يعرفه الكثيرون هو أين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم


ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم- يقول:


أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)قال:
أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...


قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله....


قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....


قال بلال:إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له... قال أبو بكر: ( بل أعتقتك لله يا بلال ).... فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال النبي صل الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صل الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه،


فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال:



(الله أكبر الله أكبر).... ارتجّت المدينة


فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله).... زادت رجّتها


فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله)...
خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم


وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه-توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ...


فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله - صل الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...


وعند وفاته كانت زوجته تبكي بجواره، فيقول:
"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه }


......................................
حبيبي وحبيب العآآلميين محمد

اقول الحق
12-05-2015, 12:53 PM
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

صحيح أن بلالاً رضي الله عنه ترك الأذان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه انطلق إلى أرض الشام مُجاهدا . وأن عمر رضي الله عنه طلب منه أن يُؤذِّن حينما قَدِم عمر رضي الله عنه إلى الشام .
فقد جاء عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : قدمنا الشام مع عمر فأذَّن بلال ، فذكر الناسُ النبي صلى الله عليه وسلم فلم أرَ يوما أكثر باكيا .
وفي رواية : أن بلالا لم يؤذِّن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأراد الجهاد ، فأراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لله فخلِّ سبيلي . قال : فكان بالشام حتى قَدِم عُمَر الجابية فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالاً يؤذِّن لهم ، فسأله فأذَّن يوما فلم يُرَ يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ذِكْرًا منهم للنبي صلى الله عليه وسلم .

قال ابن حجر في " الإصابة " : ثم خرج بلال بعد النبي صلى الله عليه وسلم مجاهدا إلى أن مات بالشام . اهـ .

ولكن ليس صحيحا أنه تمرّغ على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يكن هذا من هدي الصحابة ولا كان من أفعالهم رضي الله عنهم .
وقد أورد الذهبي قصة رؤيا بلال للنبي صلى الله عليه وسلم وما جاء فيها ، ومجيئه إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وطلب الحسن والحسين رضي الله عنهما منه أن يُؤذِّن ... ثم ضعّفها الإمام الذهبي بقوله : إسناده لين ، وهو منكر .

والله أعلم .