الرميثي
11-05-2015, 02:40 PM
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس الأحد إن العمل على تشكيل قوة عربية مشتركة «لا يهدف للاعتداء على أحد» وإنما يسعى إلى «حماية الأمن القومي العربي»، فيما دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى عقد الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش العربية الأعضاء بالجامعة يومي 23 و24 مايو/ أيار الجاري في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، حسبما قال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي.
وأوضح شكري في كلمة أمام المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هذه القوة «ستكون بمثابة قوة للانتشار السريع للدفاع عن النفس» مؤكداً كذلك السعي تجاه بلورة رؤية مشتركة لقضايا المنطقة وتقديم حلول لها «بعيداً عن التدخلات الخارجية». وأشار إلى أن التحديات الخطرة «تستدعي حراكاً مصرياً - عربياً مكثفاً يهدف إلى ترميم العلاقات العربية - العربية ويسعى إلى خلق رؤية مشتركة لمواجهة تلك التحديات». وأضاف أن «الاعتبار الأساسي الذي يحكم تحرك مصر الخارجي هو تعظيم المصلحة الوطنية المصرية وصيانة أمنها القومي الذي يرتبط ارتباطاً عضوياً بالأمن القومي العربي». وأوضح أن «الدائرة العربية تظل الدائرة الأساسية لتفاعلات مصر الخارجية ليس فقط بحكم القرب الجغرافي واعتبارات الأمن القومي وإنما أيضاً بحكم الهوية والمصير المشترك». وأكد أن مصر لا يمكن لها أن تنسى «الموقف العروبي الأصيل» لعدد من الدول العربية تجاه التطورات التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة موضحاً أن بلاده تتحرك في إطار رئاستها للقمة العربية مع «الأشقاء» لتفعيل دور الجامعة العربية لمواجهة التحديات الراهنة.
وكانت القمة العربية التي استضافتها مصر في مارس/آذار الماضي شهدت موافقة القادة العرب على تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة «لمواجهة التحديات وصيانة الأمن القومي العربي» بحيث تكون المشاركة في هذه القوة «اختيارية». وقال شكري، إن بلاده قررت دعم الشرعية في اليمن بهدف الحفاظ على سلامة الدولة ووحدة أراضيها وذلك في ضوء «سياستها الراسخة والمستقرة برفض الاستيلاء على السلطة باستخدام القوة». وجدد تأكيد دور مصر في الحفاظ على الأمن القومي العربي وارتباط أمن دول الخليج بأمن بلاده «والعكس». وأضاف أن هذا هو ما دفع مصر إلى المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وفي عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» «وما سيتلوهما من خطوات لتسوية الأزمة اليمنية». من جهة أخرى، دعت الأمانة العامة للجامعة العربية إلى عقد الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش العربية الأعضاء بالجامعة يومي 23 و24 مايو/ أيار الجاري في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، حسبما قال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي، وأضاف ابن حلي في تصريح للصحفيين أمس أن الأمانة العامة وجهت الدعوة لرؤساء الأركان لمتابعة تنفيذ قرار القمة العربية بشرم الشيخ بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة.
وكان الاجتماع الأول لرؤساء الأركان قد عقد بمقر الأمانة العامة يوم 22 إبريل/نيسان الماضي.
وأوضح شكري في كلمة أمام المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أن هذه القوة «ستكون بمثابة قوة للانتشار السريع للدفاع عن النفس» مؤكداً كذلك السعي تجاه بلورة رؤية مشتركة لقضايا المنطقة وتقديم حلول لها «بعيداً عن التدخلات الخارجية». وأشار إلى أن التحديات الخطرة «تستدعي حراكاً مصرياً - عربياً مكثفاً يهدف إلى ترميم العلاقات العربية - العربية ويسعى إلى خلق رؤية مشتركة لمواجهة تلك التحديات». وأضاف أن «الاعتبار الأساسي الذي يحكم تحرك مصر الخارجي هو تعظيم المصلحة الوطنية المصرية وصيانة أمنها القومي الذي يرتبط ارتباطاً عضوياً بالأمن القومي العربي». وأوضح أن «الدائرة العربية تظل الدائرة الأساسية لتفاعلات مصر الخارجية ليس فقط بحكم القرب الجغرافي واعتبارات الأمن القومي وإنما أيضاً بحكم الهوية والمصير المشترك». وأكد أن مصر لا يمكن لها أن تنسى «الموقف العروبي الأصيل» لعدد من الدول العربية تجاه التطورات التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة موضحاً أن بلاده تتحرك في إطار رئاستها للقمة العربية مع «الأشقاء» لتفعيل دور الجامعة العربية لمواجهة التحديات الراهنة.
وكانت القمة العربية التي استضافتها مصر في مارس/آذار الماضي شهدت موافقة القادة العرب على تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة «لمواجهة التحديات وصيانة الأمن القومي العربي» بحيث تكون المشاركة في هذه القوة «اختيارية». وقال شكري، إن بلاده قررت دعم الشرعية في اليمن بهدف الحفاظ على سلامة الدولة ووحدة أراضيها وذلك في ضوء «سياستها الراسخة والمستقرة برفض الاستيلاء على السلطة باستخدام القوة». وجدد تأكيد دور مصر في الحفاظ على الأمن القومي العربي وارتباط أمن دول الخليج بأمن بلاده «والعكس». وأضاف أن هذا هو ما دفع مصر إلى المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وفي عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» «وما سيتلوهما من خطوات لتسوية الأزمة اليمنية». من جهة أخرى، دعت الأمانة العامة للجامعة العربية إلى عقد الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش العربية الأعضاء بالجامعة يومي 23 و24 مايو/ أيار الجاري في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، حسبما قال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي، وأضاف ابن حلي في تصريح للصحفيين أمس أن الأمانة العامة وجهت الدعوة لرؤساء الأركان لمتابعة تنفيذ قرار القمة العربية بشرم الشيخ بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة.
وكان الاجتماع الأول لرؤساء الأركان قد عقد بمقر الأمانة العامة يوم 22 إبريل/نيسان الماضي.