زهرة الأحلام
11-05-2015, 11:39 PM
http://www9.0zz0.com/2015/05/11/22/444105466.jpg (http://www.0zz0.com)
أكتبُ أحرفي على الأوراق فَألويها كُلما أخفقتُ في الكتابة ..
فَأيُ حروفٍ تستطيعُ أن تُظهر دموعها المُمتلئة بِالأشجان كُل ما طرأ الوداع
على باب قلبي .. / و لكنني الآن أقفُ على ناصيةِ حُلمٍ :
بِأن نبقى و نبقى مُتشابكينَ الأيادي بِلا وجعَ فُراق و لا دمعُ وداع يُميتني
و أنا على قيدِ الحياة .
هذا المساءُ اشواكٌ كَالوخزِ تؤذي قلبي عندما تراقصت أنغامُ الوداع حولي
و حولك .. / و هذهِ الأيامُ في ناظري كَالأعوام ثقيلةٌ لا تُلبي طلبَ الفرح
بل تعرض الأحزان مِن شتى الأنواع ..
و ما الدمعُ إلا رفيقةٌ لِعيني في أوقاتي و في كُلِ آونةٍ تحطُ عليها خطواتي
و أرتادُ ما بينها .. فَكلُ ما حالفتني نسائمُ ذكراكَ أبكي حتى و إن كُنت
بِقُربي تُعانقُني و تطبعُ على رأسي قُبلاتكَ التي تُخفف عني و تُنسيني
ما وعدتني بهِ الحياةُ مِن أوجاع .. فَأنا أخافُ وداعكَ يا قلبَ قلبي ..
و يا رحيقَ سعادةٍ ارتويتُ مِنها كؤوساً و لا زلتُ إلى الآن .. رُغمَ اختلاطها
بِلهيبٍ من الألم ..
و في الأفقِ البعيد عيني حائرة .. فَلا تغُرك ضحكتني مهما باتت تنمُ على ملامح
وجهي .. فَتلك الأحزان تعابيرٌ لا تكونُ أمامك .. و لا يتحدث عنها منطقُ لساني !
إلا الكتابة .. هيَ لغةُ قلبي و صوتيَ الشجين إن كُنتَ تدري ؟!
http://www11.0zz0.com/2015/05/11/22/875888580.png (http://www.0zz0.com)
لا زلتُ أحلمُ بِاللقاء .. لا زلتُ أحلمُ بِعناقك .. لا زلتُ أحلمُ بِأن نسكنَ معاً
تحتَ سقفِ الحُب طِوال الدهر .. / و لكن أيُ مسمعٍ يسمعُ ما أبوحُ بِهِ من كلام
أيُ أذنٍ تنصتُ إلى همسات الأحزان المختبئة خلفَ صوتُ الابتسامة العالية ..
لستُ إلا كعادتي سَأمكثُ في ميناء الانتظار .. أترقبُ إتيان مرسى يضُمكَ
بِداخله .. لِيشدكَ إليَ حتى ترى نظراتي المؤلفة مِن أحزان و حنينٌ أعياني
على مرِ الأيام و السنين ..
أتأوهُ من أفكاري و حيرتي .. و أطفئها بِالأمل .. / لكنها سُرعان ما تشتعل
مرةً ثانية و مرةً ثالثة و رابعة .. إلى عددٍ لا يعقلهُ عقلُ بشر ..
فَلن تنطفأ أبدياً إلا حين أُمارسُ هوايةَ حُبكَ و أنتَ معي تُحاكي عينيَ
المُفعمة بِالحنين .
بعدما ذقتُ مخاضَ الحُب .. كيفَ الآن أستقبلُ فكرةَ وداع تصرخُ و أنا
في منتصفِ الطريق أقاسمُ من أحببته تُفاحةُ العشق !
كيفَ سَأقاسي الوداع و تلتمُ على قلبي غُصصٌ عفنة .. سَتقتلني و تُسافرُ
روحي بعدَ ذلكَ إلى السماء بلا عودة و لا إشارةً تومأُ بعدها !
كَمسلكةٍ هيَ الحياة .. تلفُ عليها خيوطَ الفرح و لا تُبقي لي شيئاً مِنها !!
فَلُطفاً بِكَ يا قلباً تمنى أن يكونَ في سعادة و عاكسهُ تيارُ الأماني ..
http://www11.0zz0.com/2015/05/11/22/938365460.jpg
لَن أقف في مكاني كي أسقط و لا أفلح في الوقوفِ مرةً ثانية ..
سَأكونُ أنثى صامدة .. متأملة .. حالمةٌ بكَ كُل يوم .. / فَأيُ أملٍ سَيخرجني
مِن المتاهةِ إن لم أقف على قداميَ حاملةٌ بينَ يدايَ باقةُ الحُب
كي أنثرها في الدربِ حينَ ألقاك .. و أجهشُ بِبُكاءِ عيني ..
و لكنَ دمعي لنَ يكون ألماً حينها .. بل فرحاً عاصرَ روحي و قلبي !
هلوسة في المساء الحائر..
زهرة الأحلام
11/5/2015
أكتبُ أحرفي على الأوراق فَألويها كُلما أخفقتُ في الكتابة ..
فَأيُ حروفٍ تستطيعُ أن تُظهر دموعها المُمتلئة بِالأشجان كُل ما طرأ الوداع
على باب قلبي .. / و لكنني الآن أقفُ على ناصيةِ حُلمٍ :
بِأن نبقى و نبقى مُتشابكينَ الأيادي بِلا وجعَ فُراق و لا دمعُ وداع يُميتني
و أنا على قيدِ الحياة .
هذا المساءُ اشواكٌ كَالوخزِ تؤذي قلبي عندما تراقصت أنغامُ الوداع حولي
و حولك .. / و هذهِ الأيامُ في ناظري كَالأعوام ثقيلةٌ لا تُلبي طلبَ الفرح
بل تعرض الأحزان مِن شتى الأنواع ..
و ما الدمعُ إلا رفيقةٌ لِعيني في أوقاتي و في كُلِ آونةٍ تحطُ عليها خطواتي
و أرتادُ ما بينها .. فَكلُ ما حالفتني نسائمُ ذكراكَ أبكي حتى و إن كُنت
بِقُربي تُعانقُني و تطبعُ على رأسي قُبلاتكَ التي تُخفف عني و تُنسيني
ما وعدتني بهِ الحياةُ مِن أوجاع .. فَأنا أخافُ وداعكَ يا قلبَ قلبي ..
و يا رحيقَ سعادةٍ ارتويتُ مِنها كؤوساً و لا زلتُ إلى الآن .. رُغمَ اختلاطها
بِلهيبٍ من الألم ..
و في الأفقِ البعيد عيني حائرة .. فَلا تغُرك ضحكتني مهما باتت تنمُ على ملامح
وجهي .. فَتلك الأحزان تعابيرٌ لا تكونُ أمامك .. و لا يتحدث عنها منطقُ لساني !
إلا الكتابة .. هيَ لغةُ قلبي و صوتيَ الشجين إن كُنتَ تدري ؟!
http://www11.0zz0.com/2015/05/11/22/875888580.png (http://www.0zz0.com)
لا زلتُ أحلمُ بِاللقاء .. لا زلتُ أحلمُ بِعناقك .. لا زلتُ أحلمُ بِأن نسكنَ معاً
تحتَ سقفِ الحُب طِوال الدهر .. / و لكن أيُ مسمعٍ يسمعُ ما أبوحُ بِهِ من كلام
أيُ أذنٍ تنصتُ إلى همسات الأحزان المختبئة خلفَ صوتُ الابتسامة العالية ..
لستُ إلا كعادتي سَأمكثُ في ميناء الانتظار .. أترقبُ إتيان مرسى يضُمكَ
بِداخله .. لِيشدكَ إليَ حتى ترى نظراتي المؤلفة مِن أحزان و حنينٌ أعياني
على مرِ الأيام و السنين ..
أتأوهُ من أفكاري و حيرتي .. و أطفئها بِالأمل .. / لكنها سُرعان ما تشتعل
مرةً ثانية و مرةً ثالثة و رابعة .. إلى عددٍ لا يعقلهُ عقلُ بشر ..
فَلن تنطفأ أبدياً إلا حين أُمارسُ هوايةَ حُبكَ و أنتَ معي تُحاكي عينيَ
المُفعمة بِالحنين .
بعدما ذقتُ مخاضَ الحُب .. كيفَ الآن أستقبلُ فكرةَ وداع تصرخُ و أنا
في منتصفِ الطريق أقاسمُ من أحببته تُفاحةُ العشق !
كيفَ سَأقاسي الوداع و تلتمُ على قلبي غُصصٌ عفنة .. سَتقتلني و تُسافرُ
روحي بعدَ ذلكَ إلى السماء بلا عودة و لا إشارةً تومأُ بعدها !
كَمسلكةٍ هيَ الحياة .. تلفُ عليها خيوطَ الفرح و لا تُبقي لي شيئاً مِنها !!
فَلُطفاً بِكَ يا قلباً تمنى أن يكونَ في سعادة و عاكسهُ تيارُ الأماني ..
http://www11.0zz0.com/2015/05/11/22/938365460.jpg
لَن أقف في مكاني كي أسقط و لا أفلح في الوقوفِ مرةً ثانية ..
سَأكونُ أنثى صامدة .. متأملة .. حالمةٌ بكَ كُل يوم .. / فَأيُ أملٍ سَيخرجني
مِن المتاهةِ إن لم أقف على قداميَ حاملةٌ بينَ يدايَ باقةُ الحُب
كي أنثرها في الدربِ حينَ ألقاك .. و أجهشُ بِبُكاءِ عيني ..
و لكنَ دمعي لنَ يكون ألماً حينها .. بل فرحاً عاصرَ روحي و قلبي !
هلوسة في المساء الحائر..
زهرة الأحلام
11/5/2015