الرميثي
12-05-2015, 09:37 PM
اكتشف الأطباء فيروس “الإيبولا” في السائل الداخلي لعين طبيب أمريكي كان يعمل في سيراليون.
كان يعمل الطبيب يان كروزي ضمن بعثة منظمة الصحة العالمية في سيراليون لمكافحة وباء “الإيبولا”.
وأصيب هذا الطبيب في شهر سبتمبر الماضي بحمى “إيبولا”، ونقل إلى مستشفى جامعة “إيموري” بولاية جورجيا الأمريكية.
وبعد علاج استمر طويلاً تمكن الأطباء من إنقاذ حياته، ولم يعد فيروس “الإيبولا” موجوداً في دمه.
ولكن بعد شهرين من مغادرته المستشفى، بدأ يشكو من ارتفاع ضغط الدم والتهاب العين.
وأظهرت التحاليل التي أجريت له مجدداً احتواء سائل عينه الداخلي على فيروس “الإيبولا”، مع عدم وجوده في الأنسجة المحيطة بالعين وفي الدمع، لذلك قال الأطباء إنه ليس معدياً للآخرين.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن اشتكى العديد من الذين أصيبوا بحمى “الإيبولا” وعولجوا، من التهابات بالعين، ولكن لن يتمكن الأطباء من اكتشاف سببها، أي أن هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها فيروس “الإيبولا” في السائل الداخلي للعين.
كما سبق أن اكتشف الخبراء أن هذا الفيروس يمكن أن يعيش في السائل المنوي عدة أشهر بعد الشفاء من الإصابة.
ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية بلغ عدد المصابين بحمى “الإيبولا” أكثر من 26.5 ألف شخص، توفي منهم أكثر من 11 آلف شخص.
وتشير مصادر الأمم المتحدة إلى أن الوباء بدأ يتراجع، ولكن لم يتم القضاء عليه نهائياً.
كان يعمل الطبيب يان كروزي ضمن بعثة منظمة الصحة العالمية في سيراليون لمكافحة وباء “الإيبولا”.
وأصيب هذا الطبيب في شهر سبتمبر الماضي بحمى “إيبولا”، ونقل إلى مستشفى جامعة “إيموري” بولاية جورجيا الأمريكية.
وبعد علاج استمر طويلاً تمكن الأطباء من إنقاذ حياته، ولم يعد فيروس “الإيبولا” موجوداً في دمه.
ولكن بعد شهرين من مغادرته المستشفى، بدأ يشكو من ارتفاع ضغط الدم والتهاب العين.
وأظهرت التحاليل التي أجريت له مجدداً احتواء سائل عينه الداخلي على فيروس “الإيبولا”، مع عدم وجوده في الأنسجة المحيطة بالعين وفي الدمع، لذلك قال الأطباء إنه ليس معدياً للآخرين.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن اشتكى العديد من الذين أصيبوا بحمى “الإيبولا” وعولجوا، من التهابات بالعين، ولكن لن يتمكن الأطباء من اكتشاف سببها، أي أن هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها فيروس “الإيبولا” في السائل الداخلي للعين.
كما سبق أن اكتشف الخبراء أن هذا الفيروس يمكن أن يعيش في السائل المنوي عدة أشهر بعد الشفاء من الإصابة.
ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية بلغ عدد المصابين بحمى “الإيبولا” أكثر من 26.5 ألف شخص، توفي منهم أكثر من 11 آلف شخص.
وتشير مصادر الأمم المتحدة إلى أن الوباء بدأ يتراجع، ولكن لم يتم القضاء عليه نهائياً.