صدى صوت
16-05-2015, 05:01 PM
الناس طبائع والحياة نفسيات
هكذا تثبت الأيام يوما بعد يوم
فالتكوين الإنساني يجعل النفس والروح تألف وتؤلف
تحب وتكره
توحش وتأنس
تسترح لفلان ولا تطيق آخر
أحيانا يفكر المرء فينا أنه لا بد وأن يعامله كل الناس كما ينبغي أن يكون وبطريقة لبقه
يريد أن يرى كل الناس بشوشين ...مرحين ... اجتماعيين ...الخ
ولكن هذا ضرب من ضروب المستحيل
فالله سبحانه قد خلق الناس مختلفين في كل شيء في الملبس والمسكن واللغات والعادات بل حتى في الطبائع الشخصيه
لكن المهم والذي نريد أن نتعلمه هو أن نتناسى أنفسنا قليلا في التعامل مع الناس وأن لا نذبح أنفسنا ونرهقها أملاً في تغيير صفات من لا يروق لها
نتقبل تنوع الشخصيات بصدر رحب ونذكر أننا قد نكون ذلك الشخص بالنسبة لغيرنا وإن كانت مشكلة كبيره فلنغير فيها بلطف
قد نرى انسانا يعمل معنا في مجال واحد ...في مكان واحد - بل وأحيانا في بيت واحد - لكنه جاد أكثر من اللازم ..أو عبوس الوجه ...أو ثقيل الظل ..هذه هي طبيعته أو ما جبل عليه فلنتحمل بقدر ما نستطيع ونتذكر حديث سيد البشر
"المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم".
الأمر الآخر والذي أعتقد به كثيرا أيضا أن الحياة والمعاملات والمواقف معظمها نفسيه بحته
فمنذ بدأت الخليقه
أبليس وكبره موقف نفسي
قابيل وهابيل موقف نفسي
أقوام الانبياء على اختلاف مواقفهم في مجملها كبر واستكبار وغيرة وحقد وحسد
موقف الكفار من دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كما في موقف أبو جهل "لقد كنا وبنو عبد مناف كفرسي رهان حتى قالوا منا نبي وأنى لنا بذلك..."
وكما في الآية الكريمه : "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " الزخرف
وكما في الاية الأخرى " فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " الأنعام
وغيرها وغيرها ..
وفي وقتنا الحالي
تجد الصد عن الدين وعن الاصلاح من منطلق نفسي كغيرة وحقد
وتجد مشكلات العائلات من منطلق نفسي
وتجد البعد عن الله له أبعاد نفسيه متعدده
وتجد تعاملاتك الشخصيه يحكمها إلى حد كبيير الأحكام النفسيه
حتى بين الملتزمين والدعاه قد تجد هذه النفسيات المختلفه
ووجودها لا ضير فيه في حد ذاته ...لكن إذا زاد تأثيرها فقط يبدأ الخطر
والتغلب على هذا الأمر أيضا نفسي
ولكن بطريقة التغليب فقط
بأن يتناسى الانسان حقائر الحزازات البينيه ويتذكر الأهداف الكبرى والغايات العظمى ويضعها نصب عينيه
فبين الدعاة والملتزمين لو تذكر كل منهم أن هدفه ارضاء الله وهداية الناس والوصول للجنة لتضائلت تلك المشكلات
وبين الناس وبعضهم لو عزا كل فرد نفسه إلى ايمانه لأصبح كمن كان يقول :
(لو رأيت أحدا أكبر مني لقلت هذا أفضل مني عبد الله أكثر مني
ولو رأيت فلانا أصغر مني لقلت أفضل منى لم يعص الله مثلي
ولو رأيت فلانا غنيا لقلت أفضل مني أنفق لله أكثر مني
ولو رأيت فلانا فقيرا لقلت أفضل مني رقيق القلب و قريب من الله)
وهكذا
نهاية ً قد يكون كلاما مثاليا ولكن هدفنا كلنا بإذن الله حياة سعيدة في الدنيا والاخره .
هكذا تثبت الأيام يوما بعد يوم
فالتكوين الإنساني يجعل النفس والروح تألف وتؤلف
تحب وتكره
توحش وتأنس
تسترح لفلان ولا تطيق آخر
أحيانا يفكر المرء فينا أنه لا بد وأن يعامله كل الناس كما ينبغي أن يكون وبطريقة لبقه
يريد أن يرى كل الناس بشوشين ...مرحين ... اجتماعيين ...الخ
ولكن هذا ضرب من ضروب المستحيل
فالله سبحانه قد خلق الناس مختلفين في كل شيء في الملبس والمسكن واللغات والعادات بل حتى في الطبائع الشخصيه
لكن المهم والذي نريد أن نتعلمه هو أن نتناسى أنفسنا قليلا في التعامل مع الناس وأن لا نذبح أنفسنا ونرهقها أملاً في تغيير صفات من لا يروق لها
نتقبل تنوع الشخصيات بصدر رحب ونذكر أننا قد نكون ذلك الشخص بالنسبة لغيرنا وإن كانت مشكلة كبيره فلنغير فيها بلطف
قد نرى انسانا يعمل معنا في مجال واحد ...في مكان واحد - بل وأحيانا في بيت واحد - لكنه جاد أكثر من اللازم ..أو عبوس الوجه ...أو ثقيل الظل ..هذه هي طبيعته أو ما جبل عليه فلنتحمل بقدر ما نستطيع ونتذكر حديث سيد البشر
"المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم".
الأمر الآخر والذي أعتقد به كثيرا أيضا أن الحياة والمعاملات والمواقف معظمها نفسيه بحته
فمنذ بدأت الخليقه
أبليس وكبره موقف نفسي
قابيل وهابيل موقف نفسي
أقوام الانبياء على اختلاف مواقفهم في مجملها كبر واستكبار وغيرة وحقد وحسد
موقف الكفار من دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كما في موقف أبو جهل "لقد كنا وبنو عبد مناف كفرسي رهان حتى قالوا منا نبي وأنى لنا بذلك..."
وكما في الآية الكريمه : "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " الزخرف
وكما في الاية الأخرى " فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " الأنعام
وغيرها وغيرها ..
وفي وقتنا الحالي
تجد الصد عن الدين وعن الاصلاح من منطلق نفسي كغيرة وحقد
وتجد مشكلات العائلات من منطلق نفسي
وتجد البعد عن الله له أبعاد نفسيه متعدده
وتجد تعاملاتك الشخصيه يحكمها إلى حد كبيير الأحكام النفسيه
حتى بين الملتزمين والدعاه قد تجد هذه النفسيات المختلفه
ووجودها لا ضير فيه في حد ذاته ...لكن إذا زاد تأثيرها فقط يبدأ الخطر
والتغلب على هذا الأمر أيضا نفسي
ولكن بطريقة التغليب فقط
بأن يتناسى الانسان حقائر الحزازات البينيه ويتذكر الأهداف الكبرى والغايات العظمى ويضعها نصب عينيه
فبين الدعاة والملتزمين لو تذكر كل منهم أن هدفه ارضاء الله وهداية الناس والوصول للجنة لتضائلت تلك المشكلات
وبين الناس وبعضهم لو عزا كل فرد نفسه إلى ايمانه لأصبح كمن كان يقول :
(لو رأيت أحدا أكبر مني لقلت هذا أفضل مني عبد الله أكثر مني
ولو رأيت فلانا أصغر مني لقلت أفضل منى لم يعص الله مثلي
ولو رأيت فلانا غنيا لقلت أفضل مني أنفق لله أكثر مني
ولو رأيت فلانا فقيرا لقلت أفضل مني رقيق القلب و قريب من الله)
وهكذا
نهاية ً قد يكون كلاما مثاليا ولكن هدفنا كلنا بإذن الله حياة سعيدة في الدنيا والاخره .