المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الآباء بروا أبناءكم.



اقول الحق
16-05-2015, 05:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي اخواتي بالله.
وجب على كل أبوين أن يُعينا أبناءهما على برهما، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "أعينوا أولادكم على البر، من شاء استخرج العقوق من ولده"رواه الطبراني في الأوسط،،
فكيف نعين ابنائنا على بِرنا.
قضيه للنقاش.

ضياء القرآن
16-05-2015, 09:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بالتربية الصالحة نعينهم على البر..
القدوة الحسنة،،بكتاب الله اجعلهم من التالين له والمتدبرين حقاً وسيربيهم القرآن..
أفعالك راقبها لانهم يقلدوا..

وفقكم الله ورزقكم بر أبنائكم لكم..
بارك الله فيك

سهل الباطن
27-05-2015, 05:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم اقول الحق موضوعك جميل جدا اخي وانا اقول انه يشابه موضوع او المثل القائل (كما تدين تدان ) فبقدر تعاملك مع والديك تجد تعامل ابنائك معك ولكن هذا ليس ثابت طبعا فمن الابناء من كانوا ابائهم باريين جدا بوالديهم ولكن هم لم يكونوا بمثل والديهم ويمكن السبب في ذالك اختلاف التربية واسلوبها
ولكن لينظر كل اب وام الى الطريقة اللتي يرسخون فيها طريقة تعامل ابنائهم معه ومعالجتها في وقتها وتربيتهم على الخصال الحميده كاحترام الوالدين وعدم رفع الصوت وعدم تركهم على هواهم في التعامل ولكن بالترغيب وليس بالاكراه فهناك فرق بين ان ترغب طفلك او ان تجبره على احترامك . ان رغبته فسيثبت لك مدى احترامه لك دائما ولكن ان اجبرته وغصبته على حبك واحترامك فقد تفقد احترامه لك بعد ان يطول بك العمر

وكما يقال امسك العصا من الوسط

وهناك شيء اخر وهو تربية الابناء على التربية المحمدية واتباع سنة نبينا وقراة سيرته وكيفية تعامله

بارك الله فيك ربما لي عودة اخرى في هذه القضية

اقول الحق
27-05-2015, 11:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم اقول الحق موضوعك جميل جدا اخي وانا اقول انه يشابه موضوع او المثل القائل (كما تدين تدان ) فبقدر تعاملك مع والديك تجد تعامل ابنائك معك ولكن هذا ليس ثابت طبعا فمن الابناء من كانوا ابائهم باريين جدا بوالديهم ولكن هم لم يكونوا بمثل والديهم ويمكن السبب في ذالك اختلاف التربية واسلوبها
ولكن لينظر كل اب وام الى الطريقة اللتي يرسخون فيها طريقة تعامل ابنائهم معه ومعالجتها في وقتها وتربيتهم على الخصال الحميده كاحترام الوالدين وعدم رفع الصوت وعدم تركهم على هواهم في التعامل ولكن بالترغيب وليس بالاكراه فهناك فرق بين ان ترغب طفلك او ان تجبره على احترامك . ان رغبته فسيثبت لك مدى احترامه لك دائما ولكن ان اجبرته وغصبته على حبك واحترامك فقد تفقد احترامه لك بعد ان يطول بك العمر

وكما يقال امسك العصا من الوسط

وهناك شيء اخر وهو تربية الابناء على التربية المحمدية واتباع سنة نبينا وقراة سيرته وكيفية تعامله

بارك الله فيك ربما لي عودة اخرى في هذه القضية
وعليكم السلام.
اشكر لك مداخلتك اخي سهل. نعم علينا ان نحترم والدينا ونطيعهم بكل الأمور الا فى ما يغضب الله سبحانه وتعالي
هذا امر مفروغ منه،،لم أرد ذالك فى طرح هذه القضيه.
طرحي هو كيف يعين الأبوين ابناءها على برهماففي هذا النص
.جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه عقوق ابنه فأحضر عمر الولد و أنّبه على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه عليه، فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمه و يحسن اسمه و يعلّمه الكتاب أي "القرآن " . قال الولد : يا أمير المؤمنين إنّ أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي فإنها زنجيّة كانت لمجوس... و قد سمّاني جُعْلاً أي " خنفساء " و لم يعلّمني من الكتاب حرفاً واحداً . فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الرجل وقال له : جئت إليّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقّك، و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك...هل الأبوين يكونوا هم السبب لعقوق الأبناء لهم.

أثر
28-05-2015, 12:35 PM
فالبر يجلب البر, والإحسان يجلب الإحسان, قال تعالى:(هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ ) الرحمن:60.
قال حكيم رحمه الله: راعِ أباك يرعاك ابنك، وكما ورد في الأثر: "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم".

- يجب ان تاخذ ابنك في حضنك فتبثه حبك ومشاعرك الطيبة، فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشمُّ الحسن والحسين ويضمهما إلى صدره الحنون.
- و تتعامل معه بحفاوة واحترام وتقدير: فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يحتفل بالسيد فاطمة ابنته ويقول لها "مرحبًا بابنتي"، ويقبلها بين عينيها.
- تحرص على إدخال السرور على نفسه وإضفاء البهجة على روحه.
- تلعب مع ابنك ويجد في جانبك البهجة والسرور فلا يفتقر إليك فيهجرك ويجد سعادته مع غيرك.
- تمسح أحزانه وتقف بجانبه عند مشاكله: فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حريصًا على أهل بيته, ويقول: "فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أغضبني".
- تتواجد في حياته بشكل قوي في كل خطوة، وكل مرحلة، وهل تكون دائمًا غناءً لأبنائك في كل شيء؟.. قال الأحنف لمعاوية في حقوق الأبناء: "يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا, وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة, وأرض ذليلة, وبهم نصول على كل جليلة, فإن غضبوا فأرضهم, وإن سألوا فأعطهم, وإن لم يسألوا فابتدئهم, ولا تنظر إليهم شزرًا فيملوا حياتك, ويتمنوا وفاتك".
- تخصص لابنك جلسة تبث له فيها المبادىء التي تريد أن تربيه عليها فتعلمه السلوكيات الصحيحة، وتحذره من السلوكيات المشينة.
- تتابعه دراسيًا وترتقي بمستواه وتحل مشاكله وتجعله في مكانة مرتفعة دائمًا فيحس أنك صاحب إنجاز في حياته.
- تتفقد أصدقاءه وهل يختارهم صالحين بررة لآبائهم؛ فمن نصائح سيدنا عمر بن عبد العزيز: "ولا تصحبن عاقًا فإنه لن يقبلك وقد عق والديه".
-تعطيه مصروفًا مناسبًا يغنيه عن الانحراف؛ فقد قيل "من حق الولد على والده أن يوسع عليه حاله حتى لا يفسق"..


جزيت خير الجزاء ع الطرح القيم...~

سهل الباطن
31-05-2015, 02:24 AM
وعليكم السلام.
اشكر لك مداخلتك اخي سهل. نعم علينا ان نحترم والدينا ونطيعهم بكل الأمور الا فى ما يغضب الله سبحانه وتعالي
هذا امر مفروغ منه،،لم أرد ذالك فى طرح هذه القضيه.
طرحي هو كيف يعين الأبوين ابناءها على برهماففي هذا النص
.جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه عقوق ابنه فأحضر عمر الولد و أنّبه على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه عليه، فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمه و يحسن اسمه و يعلّمه الكتاب أي "القرآن " . قال الولد : يا أمير المؤمنين إنّ أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي فإنها زنجيّة كانت لمجوس... و قد سمّاني جُعْلاً أي " خنفساء " و لم يعلّمني من الكتاب حرفاً واحداً . فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الرجل وقال له : جئت إليّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقّك، و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك...هل الأبوين يكونوا هم السبب لعقوق الأبناء لهم. وهذا ما قصدته يا اخي في رايك مالذي يجعل الابناء غير باريين بأبائهم
في رايي انه من بداية الطفوله ترى بعض الاباء يجبرون ابنائهم على اشياء من غير ان يبينوا لهم فائدتها واسبابها ومن غير ترغيبهم فيها
وياخذها الابن من حيث انها مبدا عادة وليس حبا واحتراما لوالديه لانهم اجبروه عليها ولم يرغبوه فيها
وهنا فرق واضح بين الاكراه وبين الترغيب في الشي فالاكراه نتائجه تكون عكسية اما الترغيب فتكون نتائجه راسخه في مخ الابن
نلاحظ هنا ان الابن في اول فرصه للتخلي عن هذا الشي المجبر عليه يكون عند ضعف الاباء وكبرهم وذالك لانه يرى نفسه قادرا على التخلي عن المبادئ اللتي اعتاد عليها ولم يرغب فيها

اقول الحق
31-05-2015, 02:00 PM
فالبر يجلب البر, والإحسان يجلب الإحسان, قال تعالى:(هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ ) الرحمن:60.
قال حكيم رحمه الله: راعِ أباك يرعاك ابنك، وكما ورد في الأثر: "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم".

- يجب ان تاخذ ابنك في حضنك فتبثه حبك ومشاعرك الطيبة، فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشمُّ الحسن والحسين ويضمهما إلى صدره الحنون.
- و تتعامل معه بحفاوة واحترام وتقدير: فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يحتفل بالسيد فاطمة ابنته ويقول لها "مرحبًا بابنتي"، ويقبلها بين عينيها.
- تحرص على إدخال السرور على نفسه وإضفاء البهجة على روحه.
- تلعب مع ابنك ويجد في جانبك البهجة والسرور فلا يفتقر إليك فيهجرك ويجد سعادته مع غيرك.
- تمسح أحزانه وتقف بجانبه عند مشاكله: فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حريصًا على أهل بيته, ويقول: "فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أغضبني".
- تتواجد في حياته بشكل قوي في كل خطوة، وكل مرحلة، وهل تكون دائمًا غناءً لأبنائك في كل شيء؟.. قال الأحنف لمعاوية في حقوق الأبناء: "يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا, وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة, وأرض ذليلة, وبهم نصول على كل جليلة, فإن غضبوا فأرضهم, وإن سألوا فأعطهم, وإن لم يسألوا فابتدئهم, ولا تنظر إليهم شزرًا فيملوا حياتك, ويتمنوا وفاتك".
- تخصص لابنك جلسة تبث له فيها المبادىء التي تريد أن تربيه عليها فتعلمه السلوكيات الصحيحة، وتحذره من السلوكيات المشينة.
- تتابعه دراسيًا وترتقي بمستواه وتحل مشاكله وتجعله في مكانة مرتفعة دائمًا فيحس أنك صاحب إنجاز في حياته.
- تتفقد أصدقاءه وهل يختارهم صالحين بررة لآبائهم؛ فمن نصائح سيدنا عمر بن عبد العزيز: "ولا تصحبن عاقًا فإنه لن يقبلك وقد عق والديه".
-تعطيه مصروفًا مناسبًا يغنيه عن الانحراف؛ فقد قيل "من حق الولد على والده أن يوسع عليه حاله حتى لا يفسق"..


جزيت خير الجزاء ع الطرح القيم...~

جزاك الله خيرا اختي على هذه الفائده القيمه.
كلام حري بكل أب ان يقرأه ويعمل به لنخرج بابناء بارين محبين لآبائهم.
رزقنا الله وايااكم حسن صحبة والدينا وبر ابناءنا.
اشكرك جزيل الشكر اخيتي.

اقول الحق
31-05-2015, 02:02 PM
وهذا ما قصدته يا اخي في رايك مالذي يجعل الابناء غير باريين بأبائهم
في رايي انه من بداية الطفوله ترى بعض الاباء يجبرون ابنائهم على اشياء من غير ان يبينوا لهم فائدتها واسبابها ومن غير ترغيبهم فيها
وياخذها الابن من حيث انها مبدا عادة وليس حبا واحتراما لوالديه لانهم اجبروه عليها ولم يرغبوه فيها
وهنا فرق واضح بين الاكراه وبين الترغيب في الشي فالاكراه نتائجه تكون عكسية اما الترغيب فتكون نتائجه راسخه في مخ الابن
نلاحظ هنا ان الابن في اول فرصه للتخلي عن هذا الشي المجبر عليه يكون عند ضعف الاباء وكبرهم وذالك لانه يرى نفسه قادرا على التخلي عن المبادئ اللتي اعتاد عليها ولم يرغب فيها
كل الشكر لك اخي الفاضل على المداخلة. الطيبه
صحيح اخي علينا ان نربي ابناءنا على الدين والاخلاق الحسنة
لنجني ثمار ما زرعنا. ولا نترك ابناءنا بدون رعايه لنأتي بعد ذالك نبكي ابناءنا لأنهم غير بارين.
جزاك الله كل خير اخي سهل.