المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هادي: الفرج قريب والمؤتمر أساس المفاوضات



اطياف السراب
18-05-2015, 07:13 AM
بشّر الرئيس عبدربه منصور هادي، مواطنيه بقرب الفرج وعودة وشيكة إلى بلاده، متطرقاً في كلمة أمام مؤتمر الرياض إلى الأوضاع المأساوية في اليمن من جراء الانقلاب الهمجي لميليشيات الحوثي وصالح، فيما دعا المبعوث الأممي إلى تحويل الهدنة الإنسانية إلى وقف لإطلاق النار. وقال هادي، في كلمة أمام مؤتمر الرياض الذي يحضره أكثر من 400 شخصية سياسية من جميع الأطياف، بينهم ممثلون عن حزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والحراك الجنوبي، وفي غياب للحوثيين: »نحن عائدون قريباً إلى اليمن لإعادة بناء الوطن«.

وأضاف أن الاجتماع يأتي »في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات كبيرة تواجه شعبنا بعد أحداث مأساوية تعرض لها من جراء الانقلاب الوحشي الهمجي لميليشيات الحوثي وصالح«. وأوضح أن المؤتمر هو »لأبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته وأطيافه السياسية والاجتماعية، ولا يمكن مطلقاً أن يتم استثناء أي طرف طالما كان أمن واستقرار اليمن هدفه وبناء الدولة المدنية الاتحادية غايته«. وشدد على أن المؤتمر »سيكون أساساً لأي حوار أو مفاوضات«.

الجامعة العربية

أما الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي، فتحدث في كلمته عن »الجهود المتواصلة التي تقودها السعودية بروح المسؤولية وفي إطار صيانة الأمن القومي العربي«.

وأضاف: »تجسد هذا الموقف في عملية عاصفة الحزم ومن بعدها عملية إعادة الأمل من أجل إنقاذ اليمن لردع محاولة الحوثيين ومن معهم، ومن وراءهم من الانقلاب على الشرعية الدستورية والإجهاز على مقومات دولته، وتفكيك نسيجه الاجتماعي«، مذكراً بـ»تأييد الجامعة العربية لما يقرره اليمنيون في المؤتمر الذي نتطلع أن يشكل انطلاقة جديدة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار استناداً إلى مبادرة مجلس التعاون، ونطالب الحوثيين باحترام الهدنة والعمل على إيجاد المناخ الملائم للانخراط في عملية استئناف تنفيذ مخرجات المؤتمر الوطني«.

التعاون الخليجي

كما ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، كلمة أكد فيها أن هادي »حدد غايات المؤتمر في مجموعة من الأهداف، وهي المحافظة على أمن اليمن واستقراره، وفي إطار التمسك بالشرعية وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية التي تم الاستيلاء عليها إلى الدولة، بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها واستئناف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وألا تصبح اليمن مقراً للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة ومرتعاً لها«.

وأكد أن انعقاد المؤتمر في الرياض »دليل واضح على المساندة المتواصلة التي تقدمها دول مجلس التعاون«، مضيفاً أن »انقلاب القوى المناوئة للشرعية عطل العملية الانتقالية وأخذ الحل السياسي إلى منحى آخر عنوانه القتل والدمار.

وجاءت عاصفة الحزم رداً حاسماً على أطماع القوى المناوئة للشرعية ومن يساندها من الخارج«. وأردف: »لقد اختارت قوى الشر أن تعبث بأمن اليمن واستقراره وتتخذ اليمن منطلقاً لتهديد أشقائها من دول مجلس التعاون«، مستطرداً: »ثم جاءت عملية إعادة الأمل من أجل إحياء أمل الشعب اليمني وتقديم العون والدعم له في هذه الظروف القاسية التي فرضتها عليها القوى المناوئة للشرعية«. وشدد الزياني على »عزم دول المجلس مواصلة جهودها لاستكمال ما تم إنجازه من خطوات نحو تعزيز التكامل والشراكة بين منظومة مجلس التعاون واليمن ودعم جهود التنمية فيها واستكمال العملية السياسية«.

المبعوث الأممي

بدوره، ألقى مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كلمة أثنى فيها على دول مجلس التعاون. وأضاف أن المبادرة الخليجية »كانت ميزاناً على هذا التعاون المثمر، وخير ميزان على هذا التعاون الدور البناء الذي اضطلعت به دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافتها، على مدى أكثر من عشرة أسابيع لجنة صياغة الدستور التي نشأت في إطار المبادرة الخليجية«. وقال إن الأمم المتحدة »تقر بأن دول مجلس التعاون الخليجي لها دور محوري في إنهاء معاناة الشعب اليمني، ودعم الحل السياسي السلمي للأزمة«. وأردف: »ولهذا تكتسي الهدنة الإنسانية القائمة حالياً، أهمية قصوى، ويجب أن تتحول هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار«.



الدول الداعمة

ألقى السفير البريطاني لدى اليمن أدموند فيتن، كلمة الدول الداعمة للمرحلة الانتقالية، حيث أكد أن الالتزام بمخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن، من شأنه الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته، مشدداً على رفض استخدام العنف وإدانة الأعمال الأحادية التي تقوض المرحلة الانتقالية السياسية. ودعا السفير البريطاني جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار. البيان



كلمة رئيس الهيئة الاستشارية

أكد رئيس الهيئة الاستشارية للمؤتمر عبدالعزيز الجباري، في كلمة، أن انعقاد المؤتمر يأتي لتأكيد دعم الشرعية والتمسك بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وقال: إن »تنفيذ القرار 2216 دون قيد أو تلكؤ هو الخطوة الأولى والصحيحة باتجاه عودة الاستقرار إلى اليمن وعودة الشرعية لممارسة مهامها الدستورية، وماعدا ذلك فهو ليس أكثر من إضاعة للوقت وإغراق لليمن في مزيد من الصراع الدموي«. ودعا أبناء اليمن إلى جعل مؤتمر الرياض »مؤتمراً تاريخياً توافقياً تصالحياً«. واختتم قائلاً: »نحن على ثقة أننا سنلتقي قريباً في اليمن وسنواصل مسيرة بنائه وإعماره وتنفيذ مخرجات حواره الوطني«

بدر الدجى
18-05-2015, 11:25 AM
كل الشكر لك ع الخبر

الرميثي
18-05-2015, 05:02 PM
شكرا لك ع الخبر .....

بـــن ظـــآآهـــــــر
19-05-2015, 08:45 AM
كل الشكر لك اخي على نقل الخبر