اطياف السراب
19-05-2015, 06:00 AM
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس عن تقديم طلب فلسطيني رسمي للمحكمة الجنائية الدولية من أجل تحديد موعد بدء تقديم إحالة ملفات للمحكمة ضد إسرائيل، فيما قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط بدون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال المالكي، في تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية فلسطينية، إن الملفات المراد البدء بإحالتها فلسطينياً تتعلق بالاستيطان الإسرائيلي والعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وذكر المالكي أنه سيتوجه إلى لاهاي (مقر المحكمة) عند تحديد الموعد للبدء بإجراءات إحالة الملفات الفلسطينية، وذلك بعد مصادقة اللجنة الفنية الفلسطينية المختصة بمتابعة الجنائية الدولية على ذلك. وأكد أن «إجراءات التوجه الفلسطيني للجنائية الدولية بدأت بالفعل، ونحن نعمل وفق برنامج وبكل جدية والتزام ومهنية».
لا سلام
من جانبه، عقّب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي قال فيها إن القدس الموحدة هي العاصمة الأبدية لليهود فقط، بالقول إنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط بدون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأضاف أبوردينة قائلاً إن ذلك ليس فقط خروجاً عن مواثيق وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقمم العربية، وإنما يشكل إشارة واضحة بأن المرحلة القادمة هي مرحلة مواجهة سياسية كبرى، مشدداً على «أننا سنلجأ إلى كل المؤسسات الدولية لوضع حد لهذه السياسة المدمرة وعزلها».
وقال الناطق الفلسطيني إن تصريحات نتانياهو تترافق مع تصريح لوزير آخر في الحكومة الإسرائيلية قال فيها إن اليهود سيصلون في الحرم القدسي الشريف.
وأكد أبو ردينة أن هذه إشارات ستؤدي إلى حريق لا يمكن وقفه إسلامياً وعربياً ودولياً، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها، ومذكراً بأن قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة حسم هذا الموقف باعتبار القدس الشرقية أرضاً محتلة.
في سياق آخر، كلف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وزير الداخلية الجديد سيلفان شالوم تسلم مسؤولية ملف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقال مسؤول اسرائيلي اشترط عدم الكشف عن اسمه: كلف رئيس الوزراء، سيلفان شالوم اجراء المفاوضات مع الفلسطينيين نيابة عنه.
وسيكون شالوم، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء، مسؤولا ايضا عن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، بحسب ما اعلنت الاذاعة العامة.
وندد الفلسطينيون بتعيين شالوم في هذا المنصب مشيرين الى انه لا يؤمن بحل الدولتين.
الفاتيكان يدافع عن «ملاك السلام»
أوضح الفاتيكان أمس ان البابا فرنسيس عبّر عن تشجيعه لمساعي السلام مع اسرائيل بتمنيه ان يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ملاك سلام»، وذلك ردا على ما أثارته هذه العبارة من استنكار في اسرائيل.
وأوضح الناطق باسم الفاتيكان الاب فديريكو لومباردي لوسائل الاعلام ان البابا فرنسيس عندما يستقبل رؤساء الدول الاجانب غالبا ما يقدم لهم ميدالية برونزية تمثل «ملاك سلام»، ويعطيهم بعض التوضيحات حول اسباب هذه الهدية، ويحثهم في الحالة هذه على العمل من اجل السلام. وبحسب صحافيين كانوا موجودين اثناء اللقاء، فإن البابا استخدم عبارة «ملاك سلام» متوجها الى محمود عباس.
وقال المالكي، في تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية فلسطينية، إن الملفات المراد البدء بإحالتها فلسطينياً تتعلق بالاستيطان الإسرائيلي والعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وذكر المالكي أنه سيتوجه إلى لاهاي (مقر المحكمة) عند تحديد الموعد للبدء بإجراءات إحالة الملفات الفلسطينية، وذلك بعد مصادقة اللجنة الفنية الفلسطينية المختصة بمتابعة الجنائية الدولية على ذلك. وأكد أن «إجراءات التوجه الفلسطيني للجنائية الدولية بدأت بالفعل، ونحن نعمل وفق برنامج وبكل جدية والتزام ومهنية».
لا سلام
من جانبه، عقّب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي قال فيها إن القدس الموحدة هي العاصمة الأبدية لليهود فقط، بالقول إنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط بدون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأضاف أبوردينة قائلاً إن ذلك ليس فقط خروجاً عن مواثيق وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقمم العربية، وإنما يشكل إشارة واضحة بأن المرحلة القادمة هي مرحلة مواجهة سياسية كبرى، مشدداً على «أننا سنلجأ إلى كل المؤسسات الدولية لوضع حد لهذه السياسة المدمرة وعزلها».
وقال الناطق الفلسطيني إن تصريحات نتانياهو تترافق مع تصريح لوزير آخر في الحكومة الإسرائيلية قال فيها إن اليهود سيصلون في الحرم القدسي الشريف.
وأكد أبو ردينة أن هذه إشارات ستؤدي إلى حريق لا يمكن وقفه إسلامياً وعربياً ودولياً، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها، ومذكراً بأن قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة حسم هذا الموقف باعتبار القدس الشرقية أرضاً محتلة.
في سياق آخر، كلف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وزير الداخلية الجديد سيلفان شالوم تسلم مسؤولية ملف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقال مسؤول اسرائيلي اشترط عدم الكشف عن اسمه: كلف رئيس الوزراء، سيلفان شالوم اجراء المفاوضات مع الفلسطينيين نيابة عنه.
وسيكون شالوم، الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء، مسؤولا ايضا عن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، بحسب ما اعلنت الاذاعة العامة.
وندد الفلسطينيون بتعيين شالوم في هذا المنصب مشيرين الى انه لا يؤمن بحل الدولتين.
الفاتيكان يدافع عن «ملاك السلام»
أوضح الفاتيكان أمس ان البابا فرنسيس عبّر عن تشجيعه لمساعي السلام مع اسرائيل بتمنيه ان يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ملاك سلام»، وذلك ردا على ما أثارته هذه العبارة من استنكار في اسرائيل.
وأوضح الناطق باسم الفاتيكان الاب فديريكو لومباردي لوسائل الاعلام ان البابا فرنسيس عندما يستقبل رؤساء الدول الاجانب غالبا ما يقدم لهم ميدالية برونزية تمثل «ملاك سلام»، ويعطيهم بعض التوضيحات حول اسباب هذه الهدية، ويحثهم في الحالة هذه على العمل من اجل السلام. وبحسب صحافيين كانوا موجودين اثناء اللقاء، فإن البابا استخدم عبارة «ملاك سلام» متوجها الى محمود عباس.