اطياف السراب
20-05-2015, 07:41 AM
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن المملكة ودول التحالف العربي استجابت لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي،حتى لا يكون اليمن مصدراً للتهديد وزعزعة الاستقرار في المنطقة، ومرتعاً للمنظمات الإرهابية، وعبر الملك سلمان عن تطلعه بأن تسهم عملية إعادة الأمل في الاستقرار، وأكد الاستمرار بتقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، متعهداً بالوقوف إلى جانبه ليستعيد موقعه الطبيعي في محيطه العربي.
وتعهد الملك سلمان باستمرار وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اليمني ليستعيد موقعه الطبيعي في محيطه العربي، مشيراً إلى المملكة ودول التحالف استجابت لطلب الحكومة اليمنية الشرعية الممثلة بإنقاذ اليمن وحماية شعبه وشرعيته وفقاً لمبدأ الدفاع عن النفس لحماية مكتسبات الشعب اليمني وإنجازاته التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والمدعومة بقرار مجلس الأمن رقم 2216.
حرص واهتمام
ووصف الملك سلمان في رسالة بعثها إلى «مؤتمر إنقاذ اليمن» الذي اختتم أعماله أمس في الرياض وتلاها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني عمليات التحالف في اليمن بأنها تأتي في سياق حرص المملكة واهتمامها باليمن وسيادته وسلامة أراضيه، والحفاظ على عروبته واستقلاله، وحتى لا يكون مصدراً للتهديد وزعزعة الاستقرار في المنطقة، ومرتعاً للمنظمات الإرهابية، مشيراً إلى أنها امتداداً لهذا الدور جاءت عملية إعادة الأمل التي أعرب عن أمله في أن تسهم في تكاتف الأشقاء والأصدقاء في تحقيق الاستقرار، تمهيداً لبدء المشروع التنموي في اليمن.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز إن مؤتمر إنقاذ اليمن اكتسب أهمية بالغة انطلاقاً من كونه يضم مختلف مكونات وأطياف الشعب اليمني، الذين التقوا في هذا المكان حاملين معهم آمال الشعب اليمني في التوافق والتصالح لبناء الدولة الحديثة وتدعيم أسس السلام والحوار وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. وأضاف أن العالم أجمع يترقب تفعيل نتائج هذا المؤتمر المبارك، فمسؤوليتكم التاريخية والأمانة الملقاة على عواتقكم تحتم عليكم بذل قصارى الجهد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني.
منعطف تاريخي
وقال خادم الحرمين الشريفين إن «مؤتمركم هذا يأتي في منعطف تاريخي ليس لليمن الشقيق فحسب، بل للمنطقة بأسرها، ولقد قررتم تجشم المخاطر لحضور هذا المؤتمر ممثلين عن الشعب اليمني الشقيق لتحددون المسار الذي يعبر عن إرادة الشعب اليمني العزيز».
وأضاف قائلاً «وحرصاً منا على تحسين أوضاع المقيمين في المملكة بصورة غير نظامية من أبناء اليمن فقد أصدرنا أمرنا للجهات المختصة بتصحيح أوضاعهم، والسماح لهم بالعمل، وذلك لتخفيف الأعباء عليهم ولتمكينهم من كسب العيش بكرامة بين أهلهم وإخوانهم، كما أننا سنستمر في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية وتسهيل وصولها إلى الشعب اليمني، ووجهنا بتخصيص المبالغ اللازمة لتسهيل عودة الأخوة اليمنيين العالقين إلى ديارهم».
وتعهد الملك سلمان باستمرار وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اليمني ليستعيد موقعه الطبيعي في محيطه العربي، مشيراً إلى المملكة ودول التحالف استجابت لطلب الحكومة اليمنية الشرعية الممثلة بإنقاذ اليمن وحماية شعبه وشرعيته وفقاً لمبدأ الدفاع عن النفس لحماية مكتسبات الشعب اليمني وإنجازاته التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والمدعومة بقرار مجلس الأمن رقم 2216.
حرص واهتمام
ووصف الملك سلمان في رسالة بعثها إلى «مؤتمر إنقاذ اليمن» الذي اختتم أعماله أمس في الرياض وتلاها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني عمليات التحالف في اليمن بأنها تأتي في سياق حرص المملكة واهتمامها باليمن وسيادته وسلامة أراضيه، والحفاظ على عروبته واستقلاله، وحتى لا يكون مصدراً للتهديد وزعزعة الاستقرار في المنطقة، ومرتعاً للمنظمات الإرهابية، مشيراً إلى أنها امتداداً لهذا الدور جاءت عملية إعادة الأمل التي أعرب عن أمله في أن تسهم في تكاتف الأشقاء والأصدقاء في تحقيق الاستقرار، تمهيداً لبدء المشروع التنموي في اليمن.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز إن مؤتمر إنقاذ اليمن اكتسب أهمية بالغة انطلاقاً من كونه يضم مختلف مكونات وأطياف الشعب اليمني، الذين التقوا في هذا المكان حاملين معهم آمال الشعب اليمني في التوافق والتصالح لبناء الدولة الحديثة وتدعيم أسس السلام والحوار وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. وأضاف أن العالم أجمع يترقب تفعيل نتائج هذا المؤتمر المبارك، فمسؤوليتكم التاريخية والأمانة الملقاة على عواتقكم تحتم عليكم بذل قصارى الجهد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني.
منعطف تاريخي
وقال خادم الحرمين الشريفين إن «مؤتمركم هذا يأتي في منعطف تاريخي ليس لليمن الشقيق فحسب، بل للمنطقة بأسرها، ولقد قررتم تجشم المخاطر لحضور هذا المؤتمر ممثلين عن الشعب اليمني الشقيق لتحددون المسار الذي يعبر عن إرادة الشعب اليمني العزيز».
وأضاف قائلاً «وحرصاً منا على تحسين أوضاع المقيمين في المملكة بصورة غير نظامية من أبناء اليمن فقد أصدرنا أمرنا للجهات المختصة بتصحيح أوضاعهم، والسماح لهم بالعمل، وذلك لتخفيف الأعباء عليهم ولتمكينهم من كسب العيش بكرامة بين أهلهم وإخوانهم، كما أننا سنستمر في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية وتسهيل وصولها إلى الشعب اليمني، ووجهنا بتخصيص المبالغ اللازمة لتسهيل عودة الأخوة اليمنيين العالقين إلى ديارهم».