اطياف السراب
21-05-2015, 05:50 AM
سيطر تنظيم «داعش» مساء أمس بشكل كامل على مدينة تدمر وسط سوريا، بعد انسحاب كثيف لعناصر القوات النظامية من مختلف أنحاء المدينة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن هناك سيطرة كاملة للتنظيم على تدمر، وانسحب عناصر قوات النظام بكثافة من كل المناطق، إلّا أن التنظيم لم يدخل سجن تدمر ومقر المخابرات العسكرية في غربه.
ومع التقدم الذي يحققه داعش في سوريا والعراق، خصوصاً إثر سيطرة التنظيم على مدينة الرمادي العراقية، يجتمع وزراء من 60 دولة تشكّل دول التحالف الدولي التي تقاتل التنظيم، في باريس في الثاني من يونيو لرسم استراتيجية جديدة في مواجهة التنظيم الإرهابي.
وأعلن مسؤول أميركي أمس أنّ بلاده تعمل على إعادة النظر في استراتيجيتها في العراق، مؤكداً أنّ واشنطن ستساعد بغداد لاستعادة هذه المدينة في أسرع وقت ممكن.
وكشف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أنّ الحكومة الأميركية ستسلم قريباً جداً القوات المسلحة العراقية ألف منظومة صواريخ مضادة للدروع، مقرّاً بأنّ سقوط كبرى مدن محافظة الأنبار يعكس وضعاً خطيراً جداً، لكن لا يمكن مقارنته بانهيار الموصل في يونيو الماضي.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن النظام السوري في وضع سيئ، يخسر ميدانياً، وهذا يدفع إلى البحث عن حل سياسي، وإطلاق عملية على أساس مؤتمر جنيف - 1، أي حكومة انتقالية ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد في وقت ما. وخلص المصدر الدبلوماسي إلى القول إن المحادثات ستشمل أيضاً المقاتلين الأجانب وسبل مكافحة تمويل الإرهاب.
وقال المرصد إن هناك سيطرة كاملة للتنظيم على تدمر، وانسحب عناصر قوات النظام بكثافة من كل المناطق، إلّا أن التنظيم لم يدخل سجن تدمر ومقر المخابرات العسكرية في غربه.
ومع التقدم الذي يحققه داعش في سوريا والعراق، خصوصاً إثر سيطرة التنظيم على مدينة الرمادي العراقية، يجتمع وزراء من 60 دولة تشكّل دول التحالف الدولي التي تقاتل التنظيم، في باريس في الثاني من يونيو لرسم استراتيجية جديدة في مواجهة التنظيم الإرهابي.
وأعلن مسؤول أميركي أمس أنّ بلاده تعمل على إعادة النظر في استراتيجيتها في العراق، مؤكداً أنّ واشنطن ستساعد بغداد لاستعادة هذه المدينة في أسرع وقت ممكن.
وكشف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أنّ الحكومة الأميركية ستسلم قريباً جداً القوات المسلحة العراقية ألف منظومة صواريخ مضادة للدروع، مقرّاً بأنّ سقوط كبرى مدن محافظة الأنبار يعكس وضعاً خطيراً جداً، لكن لا يمكن مقارنته بانهيار الموصل في يونيو الماضي.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن النظام السوري في وضع سيئ، يخسر ميدانياً، وهذا يدفع إلى البحث عن حل سياسي، وإطلاق عملية على أساس مؤتمر جنيف - 1، أي حكومة انتقالية ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد في وقت ما. وخلص المصدر الدبلوماسي إلى القول إن المحادثات ستشمل أيضاً المقاتلين الأجانب وسبل مكافحة تمويل الإرهاب.