بدر الدجى
21-05-2015, 08:09 AM
أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن أنظمة الدولة السعودية تتكامل في صيانة الحقوق وتحقيق العدل وكفالة حرية التعبير والتصدي لأسباب التفرقة ودواعيها وعدم التمييز، وأنه لا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى. مشيراً إلى أن القضاء في مقدم مؤسسات الدولة المعنية بحقوق الإنسان، فيما شهدت الرياض قمة سعودية سوادنية، تركزت حول تطورات الأحداث في اليمن الوضع في ليبيا وسوريا.
وشدد الملك سلمان، في كلمة خلال استقباله أمس في قصر اليمامة بالرياض، رئيس هيئة حقوق الإنسان، د. بندر بن محمد العيبان، ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، د. مفلح بن ربيعان القحطاني، وعدداً من كبار المسؤولين والمهتمين والمهتمات بحقوق الإنسان في القطاعين الحكومي والأهلي، على أن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات، ولقد نص النظام الأساسي للحكم، على أن تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية. مشيراً إلى أن القضاء في مقدم مؤسسات الدولة المعنية بحقوق الإنسان.
حماية الحقوق
وأضاف خادم الحرمين قائلاً: «حرصاً من الدولة على حماية حقوق الإنسان وصيانتها في إطار أحكام الشريعة الإسلامية، فقد أنشئت هيئة حقوق الإنسان، بهدف تعزيز حماية الحقوق، وأكدنا على أهمية تعاون جميع الأجهزة الحكومية معها لتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية، كما رحبت الدولة بقيام الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وغيرها من الجمعيات الأهلية المتخصصة، كما تعاونت المملكة، في إطار عضويتها في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في كل ما من شأنه حماية حقوق الإنسان، واحترام الأديان والتنوع الثقافي للشعوب كافة، وتقديم العون لكل المحتاجين».
وقال، لقد وضعنا الأسبوع الماضي، حجر الأساس لمركز متخصص للإغاثة والأعمال الإنسانية، يهدف للحفاظ على حياة الإنسان وكرامته، ومضى يقول: «لا يفوتني في هذا المقام، التأكيد على أهمية دور الأسرة في التربية على قيم حقوق الإنسان»، مشيداً بجهود المرأة السعودية في هذا المجال.
قمة
إلى ذلك، عقد خادم الحرمين الشريفين، بالرياض أمس، اجتماعاً مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، تركز حول تطورات الأحداث في اليمن، في ظل عمليات عاصفة الحزم، ومخرجات مؤتمر الرياض، إنقاذ اليمن، الذي اختتم أعماله أول أمس في العاصمة السعودية، كما تطرقت القمة السعودية السودانية للأوضاع الإقليمية، وفي مقدمها الوضع في ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين الرياض والخرطوم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه جرى خلال الاجتماع، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية، فيما قال السفير السوداني لدى السعودية، عبد الحافظ إبراهيم، إن القمة السودانية السعودية، جاءت استكمالاً للتشاور المستمر بين زعيمي البلدين حول مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وأضاف السفير عبد الحافظ في تصريح لـ «البيان»، أن السودان يقف بقوة إلى جانب المملكة العربية السعودية في سعيها للم الشمل العربي، وحماية أراضيها وشعوبها من الشتات والنزاعات، كما يواصل مشاركته الفاعلة في عمليات عاصفة الحزم، ضمن التحالف الدولي الذي تقوده السعودية.
وأوضح المصدر، أن القمة بحثت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بتوجيهات القيادة السعودية بدعم وتشجيع الاستثمار في السودان في المجال الزراعي، لتأمين الغذاء، في إطار تحفيز مبادرة الأمن الغذائي العربي.
وشدد الملك سلمان، في كلمة خلال استقباله أمس في قصر اليمامة بالرياض، رئيس هيئة حقوق الإنسان، د. بندر بن محمد العيبان، ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، د. مفلح بن ربيعان القحطاني، وعدداً من كبار المسؤولين والمهتمين والمهتمات بحقوق الإنسان في القطاعين الحكومي والأهلي، على أن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات، ولقد نص النظام الأساسي للحكم، على أن تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية. مشيراً إلى أن القضاء في مقدم مؤسسات الدولة المعنية بحقوق الإنسان.
حماية الحقوق
وأضاف خادم الحرمين قائلاً: «حرصاً من الدولة على حماية حقوق الإنسان وصيانتها في إطار أحكام الشريعة الإسلامية، فقد أنشئت هيئة حقوق الإنسان، بهدف تعزيز حماية الحقوق، وأكدنا على أهمية تعاون جميع الأجهزة الحكومية معها لتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية، كما رحبت الدولة بقيام الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وغيرها من الجمعيات الأهلية المتخصصة، كما تعاونت المملكة، في إطار عضويتها في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في كل ما من شأنه حماية حقوق الإنسان، واحترام الأديان والتنوع الثقافي للشعوب كافة، وتقديم العون لكل المحتاجين».
وقال، لقد وضعنا الأسبوع الماضي، حجر الأساس لمركز متخصص للإغاثة والأعمال الإنسانية، يهدف للحفاظ على حياة الإنسان وكرامته، ومضى يقول: «لا يفوتني في هذا المقام، التأكيد على أهمية دور الأسرة في التربية على قيم حقوق الإنسان»، مشيداً بجهود المرأة السعودية في هذا المجال.
قمة
إلى ذلك، عقد خادم الحرمين الشريفين، بالرياض أمس، اجتماعاً مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، تركز حول تطورات الأحداث في اليمن، في ظل عمليات عاصفة الحزم، ومخرجات مؤتمر الرياض، إنقاذ اليمن، الذي اختتم أعماله أول أمس في العاصمة السعودية، كما تطرقت القمة السعودية السودانية للأوضاع الإقليمية، وفي مقدمها الوضع في ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين الرياض والخرطوم.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه جرى خلال الاجتماع، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية، فيما قال السفير السوداني لدى السعودية، عبد الحافظ إبراهيم، إن القمة السودانية السعودية، جاءت استكمالاً للتشاور المستمر بين زعيمي البلدين حول مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وأضاف السفير عبد الحافظ في تصريح لـ «البيان»، أن السودان يقف بقوة إلى جانب المملكة العربية السعودية في سعيها للم الشمل العربي، وحماية أراضيها وشعوبها من الشتات والنزاعات، كما يواصل مشاركته الفاعلة في عمليات عاصفة الحزم، ضمن التحالف الدولي الذي تقوده السعودية.
وأوضح المصدر، أن القمة بحثت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بتوجيهات القيادة السعودية بدعم وتشجيع الاستثمار في السودان في المجال الزراعي، لتأمين الغذاء، في إطار تحفيز مبادرة الأمن الغذائي العربي.