الرميثي
31-05-2015, 09:17 PM
قال مسؤولان عراقيان، إن تنظيم داعش، المسيطر على مناطق بالبلاد، جند نحو 500 طفل في محافظتي ديالي والأنبار، للقتال في صفوفه.
ونقلت وكالة الأناضول، عن العميد جاسم السعدي، قائد شرطة محافظة ديالى، شرقي العراق، قوله إن تنظيم داعش جنّد نحو 100 طفل أعمارهم لا تتجاوز 16 عاماً في المناطق التي سيطر عليها بمحافظة ديالى، مشيراً إلى أن التنظيم يستخدم الأطفال بصورة رئيسية في شن هجمات انتحارية بعد إخضائعهم لعمليات غسيل دماغ وإغرائهم بوسائل مختلفة.
وأضاف السعدي، أن "التنظيم يسعى لاستخدام أولئك الأطفال للقتال بصفوفه ضد القوات العراقية بمحافظة صلاح الدين(شمال) بعد إخضاعهم لدورات تدريبية بمعسكرات خاصة"، ولم يستبعد قائد الشرطة نقل عدد من هؤلاء الأطفال إلى مناطق أخرى أو حتى إلى سوريا التي يسيطر التنظيم على مناطق واسعة شرقها وشمالها.
تنظيم داعش يوفر خدمات إرشادية على الإنترنت لمقاتليه الجدد
على صعيد آخر شكل تنظيم داعش شبكة لتعليم المتشددين الجدد كيفية التهرب من الملاحقة على الإنترنت، فقد نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لروث شيرلوك بعنوان تنظيم داعش يوفر خدمات إرشادية على الإنترنت لمقاتليه الجدد.
وقالت شيرلوك إن تنظيم داعش والقاعدة شكلا خدمة على شبكة الإنترنت تعلم المتشددين كيفية تجنب مراقبتهم على الإنترنت، وذلك بحسب دراسة قام بها "مركز مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة".
وأضافت أن هذه الجماعات الإرهابية ومناصريها يستخدمون الإنترنت لتنظيم حركة المقاتلين الأجانب حول العالم وكذلك لتعليمهم تقنيات تجنيد عناصر جديدة في التنظيم"، مشيرة إلى أنهم "يعملون حالياً على تطوير خدمة الخصوصية الخاصة بهم".
وأوضحت كاتبة المقال أن فاعلية هذه التقنية ستكون محدودة، إلا أنها ستزيد من قلق أجهزة المخابرات والسلطات القضائية، لأنها تمثل الخطوة الأولى لتطوير سلاح الكتروني.
وختمت بالقول إن "القاعدة وعدد من المنظمات الجهادية الأخرى استخدمت منتديات تفاعلية على الانترنت منذ التسعينات"، موضحة أن تنظيم داعش يستخدم اليوم وسائل أخرى مثل توتير وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة الأناضول، عن العميد جاسم السعدي، قائد شرطة محافظة ديالى، شرقي العراق، قوله إن تنظيم داعش جنّد نحو 100 طفل أعمارهم لا تتجاوز 16 عاماً في المناطق التي سيطر عليها بمحافظة ديالى، مشيراً إلى أن التنظيم يستخدم الأطفال بصورة رئيسية في شن هجمات انتحارية بعد إخضائعهم لعمليات غسيل دماغ وإغرائهم بوسائل مختلفة.
وأضاف السعدي، أن "التنظيم يسعى لاستخدام أولئك الأطفال للقتال بصفوفه ضد القوات العراقية بمحافظة صلاح الدين(شمال) بعد إخضاعهم لدورات تدريبية بمعسكرات خاصة"، ولم يستبعد قائد الشرطة نقل عدد من هؤلاء الأطفال إلى مناطق أخرى أو حتى إلى سوريا التي يسيطر التنظيم على مناطق واسعة شرقها وشمالها.
تنظيم داعش يوفر خدمات إرشادية على الإنترنت لمقاتليه الجدد
على صعيد آخر شكل تنظيم داعش شبكة لتعليم المتشددين الجدد كيفية التهرب من الملاحقة على الإنترنت، فقد نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لروث شيرلوك بعنوان تنظيم داعش يوفر خدمات إرشادية على الإنترنت لمقاتليه الجدد.
وقالت شيرلوك إن تنظيم داعش والقاعدة شكلا خدمة على شبكة الإنترنت تعلم المتشددين كيفية تجنب مراقبتهم على الإنترنت، وذلك بحسب دراسة قام بها "مركز مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة".
وأضافت أن هذه الجماعات الإرهابية ومناصريها يستخدمون الإنترنت لتنظيم حركة المقاتلين الأجانب حول العالم وكذلك لتعليمهم تقنيات تجنيد عناصر جديدة في التنظيم"، مشيرة إلى أنهم "يعملون حالياً على تطوير خدمة الخصوصية الخاصة بهم".
وأوضحت كاتبة المقال أن فاعلية هذه التقنية ستكون محدودة، إلا أنها ستزيد من قلق أجهزة المخابرات والسلطات القضائية، لأنها تمثل الخطوة الأولى لتطوير سلاح الكتروني.
وختمت بالقول إن "القاعدة وعدد من المنظمات الجهادية الأخرى استخدمت منتديات تفاعلية على الانترنت منذ التسعينات"، موضحة أن تنظيم داعش يستخدم اليوم وسائل أخرى مثل توتير وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي.