المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاربة «داعش» ميدانياً وإلكترونياً



بدر الدجى
01-06-2015, 12:13 PM
بالنسبة إلى مقاتلي «داعش»، فإن المعركة من أجل إحكامهم السيطرة تتواصل على الأرض وإلكترونياً، فالمتطرفون سيطروا على الموقع السوري العريق تدمر، وأوردوا ذلك على موقع التواصل الإلكتروني «تويتر»، مرفقاً بصورة ظهر فيها علم التنظيم على القلعة أعلى المدينة.
ويعد قرار اعلان الميليشيات نصرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي استراتيجية تقليدية في سعيها لاستخدام شبكة الإنترنت للدفع بـ «البروباغندا» الخاصة بها قدما، ويأتي ذلك بينما تواجه إدارة أوباما تدقيقاً متزايداً لسياساتها بشأن مواجهة المجموعة المتطرفة.
حرب الكلمات
وقال مراسل الأمن القومي بول شنكمان في تقرير لـ «يو إس نيوز أند ورلد»: «تتواصل حرب الكلمات، بينما يحاول الطرفان اقناع العالم بأن الزخم الاعلامي في صالحهما، وبالنسبة إلى تنظيم داعش فإن ذلك يبدو فوزا آخر».
وبحسب اليونسكو، سيطرت الميليشيات على تدمر، الموقع التاريخي الذي كان أحد أهم المراكز الثقافية في العالم القديم، بعد أيام من سيطرة التنظيم على مدينة الرمادي، مقوضا بذلك ما تقوله الولايات المتحدة عن أن التنظيم في حالة دفاع عن نفسه بعد أشهر من بدء التحالف الدولي الضربات الجوية.
وردت الإدارة الأميركية بالترويج للحرب على أنها طويلة وشاقة، وعملت على الحفاظ على لهجة متفائلة، وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد استيلاء «داعش» على الرمادي: «لا أعتقد أننا نخسر، ما من شك أنه كانت هناك نكسات تكتيكية، على الرغم من أن الرمادي كانت في وضع سيء لفترة طويلة، بشكل أساسي لأنها ليست القوات الأمنية التي دربناها وعززناها».
وذكرت صحيفة «هيوستن كرونايكل»: سعى الفيديو الرئيسي المسمى «مرحبا بكم في أرض داعش» إلى تشويه المتطرفين وثني من سيصبحون متطرفين عن الانضمام إلى القضية..
إلا أن النقاد نددوا باستخدام الصور قائلين إنها استراتيجية مثيرة للقلق، وبالإضافة إلى ذلك فإن وزارة الخارجية الأميركية لم تكن قادرة على تحديد ما إذا كان للفيديو أي تأثير على تدفق المقاتلين إلى سوريا، وفي غضون ذلك يواصل تنظيم «داعش» تصوير نفسه على أنه تنظيم قوي ومتنام يحقق انتصارات.
وأثبتت دعاية التنظيم لنفسه إلكترونيا أنه بارع في نشر التقارير التي تشير إلى أنه يسيطر على كامل الأراضي التي يستولي عليها مثل الرقة في سوريا.
ويقول كل من جيسيكا ستيرن وجي إم بيرغر، مؤلفا كتاب «داعش: دولة الإرهاب»، لصحيفة «تايمز»: «يقول الخبراء إن هناك طرقا مؤثرة في مواجهة داعش، ومن أهمها وقف المبالغة في أنه تنظيم لا يقهر»، ويضيفان: «يعتمد تنظيم داعش على قوته وعلى الإيهام بهدوء المناطق التي يسيطر عليها..
وعندما يناقش صناع القرار الغربي أمر داعش، يجب أن يكون ذلك في سياق دفعه إلى تقديم تنازلات واضحة من أجل مواجهة الضغط العسكري. ويجب أن تركز أهدافنا الأساسية على كشف نقاط الضعف لأغراض الدعاية المضادة».
نهج
يبدو أن النهج الراهن سيوضع على أجندة مركز مواجهة الإرهاب الاستراتيجي التابع لوزارة الخارجية الأميركية، ودعا ريتشارد ستنجل، وهو مدير تحرير سابق لصحيفة «تايم»، عين من قبل وزير الخارجية جون كيري لترؤس الدبلوماسية العامة، إلى التثبت من الوقائع القائمة.

اطياف السراب
01-06-2015, 01:28 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
01-06-2015, 03:58 PM
كل الشكر لك على نقل الخبر

كاتمة الإحساس
01-06-2015, 04:18 PM
شكرا لك ع الخبر

بدر الدجى
02-06-2015, 08:25 AM
يعطيكم العافية ع المرور

الرميثي
02-06-2015, 06:32 PM
شكرا ع الخبر ...