زهرة الأحلام
02-06-2015, 11:23 PM
http://www4.0zz0.com/2015/06/02/22/694620545.jpg (http://www.0zz0.com)
أتكئُ على البُستان ..
أترقبُ حضوركَ تتركُ أثرَ خطواتكَ بينَ ممرٍ وسطَ الأزهار ..
و تقطفُ مِنها ما يكفي لِصُنعِ تاجٍ مِنها .. لِتتوجني بِهِ ..
و تُشابكُ يدكَ بيدي .. فَنمشي سوياً في دربِ الأحلام
تحرُسنا عينُ اللهُ التي لا تنام ..
حينها أفرغُ أشواقي و حنينيَ الكثير بِعناقٍ ينثرُ الدفأَ على قلبي ..
فَمن سِواكَ فتحتُ لهُ مسكنٌ في الأعماق ؟!
و مَن سِواكَ أدمعت مِن أجلهِ عينايَ على لحظةِ لقاءٍ تسرُ سواكنَ
وجودنا الحزينة ؟!
لا أحدَ سِواك .. فَأنتَ الوحيدُ الذي بِهِ أرممُ كسورَ قلبي ..
و يطلعُ الفجرُ النائمُ .. الذي كانَ بِالأمسِ في سباتِ الكُرى أماتتهُ الغُصص ..
و تنطقُ الشمسُ : أهلاً بِمن رسموا ألوانَ الحُلمَ على حكايةِ عشقهُم .. !
فَألمحُ بسمتكَ تزيدُ فوقَ السعادةِ سعادات و فوقَ الأملِ آمال ..
و نقعدُ عِندَ مشرقِ الشمس .. نتناولُ حديثَ الحنين و الوفاء ..
و لا نكادُ أن نُغادر إلا و قد تعاهدنا أن لا نسمحَ لِمُسبباتِ الفُراقَ
أن تحُلَ علينا .. إلا بسيفِ الموتِ الذي يفصلُ الأرواحَ عنِ الأجساد ..
ينبضُ القلبُ و صوتهُ كَتِكاتَ الساعةِ ..
و لا تضيعُ دقيقةٍ مِن وقتِنا إلا و قد ملئنا سطورها بِوصفِ النظرات ..
فَنطيلُ الجلوسَ و لا نحسبُ ساعاتَ لِقاءنا فَهيَ مجهولةٌ لِلكثرة ..
لأنَ اللقاءَ بعدَ غياب و انتظارٌ طويلٌ قاسينا مِن أجلهِ
كَفرحِ الأرضِ بشروقِ الشمس و كفرحِ القمر بِقُربِ النجمِ و أكثر ..
و حينَ يأتي المساءُ و ينتشرُ الظلامُ بينَ الأرجاءِ .. لا نحزن .. !
ما دُمنا في مدينةِ اللقاء حضور .. ما دُمنا يا حبيبي معاً ..
نودعُ أشعةَ الشمس بِلهفةٍ لِحضورها في موعدٍ آخر ..
فَنشعلُ الشموع .. و نحتفلُ تحتَ ضوءِ القمر بِأننا عُشاق لا تُرهقهم
موانعُ الوجودِ القاسية .. و لا نستمعُ لِثرثرةِ ابليسَ الباهتة ..
و حينَ تتلبدُ السماءُ بِالغيوم و يحضرُ الشِتاءُ بِبردهِ ..
فَتسقطُ حباتَ المطرِ و حباتَ البردِ ..
لا أحتاجُ حينها إلى وشاح و لا لِرداءً يُدفأُ روحي ..
ما دامَ حُبكَ و قلبكَ أجمل ما يضُمني .. أجملُ ما أملكه !
أيا مليكٌ لِقلبي و شاربٌ حتى دمي بِالشوقِ المُتراكم على زوايا قلبي ..
أحِبُكَ حُباً لم يسكُن أحدٌ مِنَ العالمينَ سِواي ..
أحِبُكَ حُباً تزدهرُ بِهِ حتى تِلكَ الأزاهرُ النائِمة .. الأزاهرُ الذابِلة !
أحِبُكَ كَطِفلةٍ يُعزُزها العِناقُ بِالحنان و بِأحاسيسَ الحُبِ الكثيرة ..
http://www4.0zz0.com/2015/06/02/22/579654390.jpg (http://www.0zz0.com)
أزخرفُ صفحاتَ حياتنا بِحُلمِ لِقاؤنا ..
أجعلُ قلمي ساردٌ لِحكايتنا .. و أطيافُنا تحترفُ بِفنِ التمثيل !
و حتى أنَ الغيرةَ بدأت تنبتُ في قلبي مِن أطيافنا ..
فَيا جمالَ حظها تلتقي بِالخيال ..
تُلامسُ كفيَ بعضِها .. و تُغني بِالطروب !
فَخُذيني معكِ يا أطيافَ أرواحنا .. حتى و لو أنهُ خيال
و لكن .. على أقلِ قليلةٍ أنني أراهُ قِبالةَ عينايَ الحالِمة !
فَمتى يُصبحُ الحُلمُ حقيقةً ؟!
و متى يفوحُ عرفَ الفرحِ عِندَما نجتمعُ معاً ؟!
فَالكتابةً باتت هوايتي المُفضلة .. أبوحُ بِها ثِقلاً بقلبي ..
و هذهِ هواجِسي مِثلي باتت تحِن .. كَروايةٍ أرويها على سائرِ الأيام
و على مدى الزمان !
فَلا تُفارقني يا ساكناً في وسطِ الجُزءِ الأيسرِ مِني ..
.
.
" زهرة الأحلام .. ~
2/6/2015
أتكئُ على البُستان ..
أترقبُ حضوركَ تتركُ أثرَ خطواتكَ بينَ ممرٍ وسطَ الأزهار ..
و تقطفُ مِنها ما يكفي لِصُنعِ تاجٍ مِنها .. لِتتوجني بِهِ ..
و تُشابكُ يدكَ بيدي .. فَنمشي سوياً في دربِ الأحلام
تحرُسنا عينُ اللهُ التي لا تنام ..
حينها أفرغُ أشواقي و حنينيَ الكثير بِعناقٍ ينثرُ الدفأَ على قلبي ..
فَمن سِواكَ فتحتُ لهُ مسكنٌ في الأعماق ؟!
و مَن سِواكَ أدمعت مِن أجلهِ عينايَ على لحظةِ لقاءٍ تسرُ سواكنَ
وجودنا الحزينة ؟!
لا أحدَ سِواك .. فَأنتَ الوحيدُ الذي بِهِ أرممُ كسورَ قلبي ..
و يطلعُ الفجرُ النائمُ .. الذي كانَ بِالأمسِ في سباتِ الكُرى أماتتهُ الغُصص ..
و تنطقُ الشمسُ : أهلاً بِمن رسموا ألوانَ الحُلمَ على حكايةِ عشقهُم .. !
فَألمحُ بسمتكَ تزيدُ فوقَ السعادةِ سعادات و فوقَ الأملِ آمال ..
و نقعدُ عِندَ مشرقِ الشمس .. نتناولُ حديثَ الحنين و الوفاء ..
و لا نكادُ أن نُغادر إلا و قد تعاهدنا أن لا نسمحَ لِمُسبباتِ الفُراقَ
أن تحُلَ علينا .. إلا بسيفِ الموتِ الذي يفصلُ الأرواحَ عنِ الأجساد ..
ينبضُ القلبُ و صوتهُ كَتِكاتَ الساعةِ ..
و لا تضيعُ دقيقةٍ مِن وقتِنا إلا و قد ملئنا سطورها بِوصفِ النظرات ..
فَنطيلُ الجلوسَ و لا نحسبُ ساعاتَ لِقاءنا فَهيَ مجهولةٌ لِلكثرة ..
لأنَ اللقاءَ بعدَ غياب و انتظارٌ طويلٌ قاسينا مِن أجلهِ
كَفرحِ الأرضِ بشروقِ الشمس و كفرحِ القمر بِقُربِ النجمِ و أكثر ..
و حينَ يأتي المساءُ و ينتشرُ الظلامُ بينَ الأرجاءِ .. لا نحزن .. !
ما دُمنا في مدينةِ اللقاء حضور .. ما دُمنا يا حبيبي معاً ..
نودعُ أشعةَ الشمس بِلهفةٍ لِحضورها في موعدٍ آخر ..
فَنشعلُ الشموع .. و نحتفلُ تحتَ ضوءِ القمر بِأننا عُشاق لا تُرهقهم
موانعُ الوجودِ القاسية .. و لا نستمعُ لِثرثرةِ ابليسَ الباهتة ..
و حينَ تتلبدُ السماءُ بِالغيوم و يحضرُ الشِتاءُ بِبردهِ ..
فَتسقطُ حباتَ المطرِ و حباتَ البردِ ..
لا أحتاجُ حينها إلى وشاح و لا لِرداءً يُدفأُ روحي ..
ما دامَ حُبكَ و قلبكَ أجمل ما يضُمني .. أجملُ ما أملكه !
أيا مليكٌ لِقلبي و شاربٌ حتى دمي بِالشوقِ المُتراكم على زوايا قلبي ..
أحِبُكَ حُباً لم يسكُن أحدٌ مِنَ العالمينَ سِواي ..
أحِبُكَ حُباً تزدهرُ بِهِ حتى تِلكَ الأزاهرُ النائِمة .. الأزاهرُ الذابِلة !
أحِبُكَ كَطِفلةٍ يُعزُزها العِناقُ بِالحنان و بِأحاسيسَ الحُبِ الكثيرة ..
http://www4.0zz0.com/2015/06/02/22/579654390.jpg (http://www.0zz0.com)
أزخرفُ صفحاتَ حياتنا بِحُلمِ لِقاؤنا ..
أجعلُ قلمي ساردٌ لِحكايتنا .. و أطيافُنا تحترفُ بِفنِ التمثيل !
و حتى أنَ الغيرةَ بدأت تنبتُ في قلبي مِن أطيافنا ..
فَيا جمالَ حظها تلتقي بِالخيال ..
تُلامسُ كفيَ بعضِها .. و تُغني بِالطروب !
فَخُذيني معكِ يا أطيافَ أرواحنا .. حتى و لو أنهُ خيال
و لكن .. على أقلِ قليلةٍ أنني أراهُ قِبالةَ عينايَ الحالِمة !
فَمتى يُصبحُ الحُلمُ حقيقةً ؟!
و متى يفوحُ عرفَ الفرحِ عِندَما نجتمعُ معاً ؟!
فَالكتابةً باتت هوايتي المُفضلة .. أبوحُ بِها ثِقلاً بقلبي ..
و هذهِ هواجِسي مِثلي باتت تحِن .. كَروايةٍ أرويها على سائرِ الأيام
و على مدى الزمان !
فَلا تُفارقني يا ساكناً في وسطِ الجُزءِ الأيسرِ مِني ..
.
.
" زهرة الأحلام .. ~
2/6/2015